Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
من المهم أن تبقى الأصابع السورية على الزناد .. بقلم: العميد فايز منصور
دام برس : دام برس | من المهم أن تبقى الأصابع  السورية على الزناد .. بقلم:  العميد فايز منصور

دام برس:

الحرب الامريكية الاسرائيلية السعودية  اعمدتها الغدر والمكيدة واقتناص الفرصة ,, فمن المهم أن تبقى الأصابع على الزناد لأن احتمال العدوان الأمريكي ما زال قائما التبريد والتهدئة  هي فترة لاستراحة المقاتيلن المسلحين  واعادة وضع خطة جديدة
ولا زال الرئيس السوري بشار الأسد يقود غرفة عمليات تحت الارض مع فريق عمله من ضباط وغيرهم في منطقة مجهولة، كما أنّ السيدة اسماء الاسد موجودة مع اولادها في امكنة سليمة. كذلك فإن بقية المسؤولين وضعوا عائلاتهم في هذه الاماكن السليمة، وهي كناية عن ملاجئ تحت الارض محمية ومؤمن لها كل شيء.والرئيس  يبدو بطبعة الحس الامني  فهو  يؤشر الى اليمين وباخر لحظة يتجهة للشمال  على نظرية (  من مأمنة يُؤتَى الحذْر ) ؟ فالسوريين  يعجبون بمن يسحبون السلاح بسرعة كالجيش السوري
فلا امان ولا عهد لبني صهيون وال سعود واردوغان  ولا حتى لرئيس الولايات الامريكية
فالجيش السوري ووحدات النخبة وجهت ضربات قوية وموجعة لقيادات النواة  في الجهادية المتواجدة في سوريا، بهدف إضعاف تجمعاتها في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها،
وفي تقدرينا كتخمين او تنبؤ ان امير الدم الوكيل  بندربن سلطان سيعمل على استنساخ عمليات بالأسلحة الكيماوية  مرة اخرى ليعطي للولايات المتحدة المبرر للتدخل العسكري المباشر في سوريا، متى قررت ذلك، ان بندر  يشب مع الطوق برغبة الإدارة الأمريكية. ،والشكل المطلوب، اعادة  استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى،عبر الخلايا المربوطة  مباشرة وخيطيا مع الاستخبارات السعودية وعملائها المتواجدين على الأرض، فالمستجلبين الشيشان وألافغان والاجانب  هم حربيون معتدون محتلون ، ليس بينهم وبين أهل سوريا  عهد ، وإنما هم محاربون، مرتزقة ارتبطوا مع استخبارات بند بن سلطان منذ زمن   وهم يقومون بالاعمال الدموية القذرة  ويقتلون بعضهم لاخفاء الاثر بناء على تعليمات المافيا البندرية ويمكن بعد العملية  ان تقصف او تفجر نفس الخلايا الخيطية بعضها البعض لاضاعة الاثر
ولكن على الرغم من ملامح التاجيل او التبريد الامريكية ، فإن كل التقديرات والتصريحات المتواترة الآن والأحداث المتسارعة، تشير إلى أن الولايات المتحدة عازمة بشكل شبه مؤكد على القيام بعملية عسكرية في سوريا،سواء دموية  او انسانية او حنونة
فالتراجع مريب في الموقف الامريكي  والتسريبات من الصحافة الصهيونية – والامريكية  مضللة  تماما مثلما حدث قبيل ضرب العراق عام 2003- عسكرية  فاجتماع قادة 10 جيوش عربية وغربية في الآردن كل ذلك يصب في أن الضربة حضر لها ؟!
وفي استراحة المسلحين المتمردين والمستجلبين يجري اعادة  الشغيل والتفعيل والتعبئة  عبر التقيم و المشورة منخلال مستشارين أمريكيين واسرائيلين وسعوديين، في مهام مثل التخطيط التكتيكي واستخدام ألاسلحة، "عالية القيمة"  ،
اما التطور الحرج  على الأرض الذي تخشاه الولايات المتحدة وحلفائها، وما كانت ترغبه ولا تتمناه، هو الظهور القوي للجماعات الجهادية، مثل جبهة النصرة وغيرها، هذه الجماعات تسيطر على بعض من المناطق ومن بينها مناطق قريبة من منطقة الجولان المحتلة،
ففي سوريا   جماعات جهادية متلونة وضبابية الانتماء وهو أمر شديد الخطورة بالنسبة للولايات المتحدة، و تخشى أن تصبح في  سوريا قواعد  تتمركز فيها الجماعات الجهادية، وهي بقربها من العراق ودول الخليج الأخري –  من خلال العراق أو الأردن- قادرة على توجيه ضربات قوية للمصالح الأمريكية في المنطقة وخاصة المصالح النفطية أي أنها قادرة على
تدفق سلفي ارهابي على ساحات مجاورة لسوريا وتخوف من عمليات مسلحة
كشفت مصادر لـ (المنــارالقدسية )  ان المجموعات الارهابية المتطرفة التي تقاتل الى جانب ما يسمى بالمعارضة السورية بدأت بتوسيع أعمالها اتجاه أهداف في اراضي الدول المجاورة لسوريا، هذا التطور المتوقع دفع الاجهزة الاستخبارية في هذه الدول الى وضع خطط لمهادنة قيادات هذه الجماعات السلفية المتطرفة، والتواصل معها عبر عناصر معتقلة في سجون الدول المذكورة لمنع وقوع عمليات مسلحة وتفجيرية على أراضيها.
أن لقاءات عدة عقدتها أجهزة الأمن في تلك الدول مع قيادات سلفية ذات تأثير في أوساط هؤلاء المتطرفين من أجل خلق حالة من الهدنة تسمح باستمرار تدفق هذه العناصر الى داخل الاراضي السورية وعدم اعتراضها، وأيضا الحيلولة دون أن تتكرر حالات اكتشفت في الاونة الاخيرة من تدفق معاكس لبعض الخلايا الارهابية الى ساحات الدول المجاورة لسوريا.
ووصفت المصادر الخلايا التي يجب الوقاية منها ومنعها، بأنها هاربة عن القطيع، وتسعى لضرب مصالح حكومية وأهداف غربية في ساحات مجاورة لسوريا.
اخيرا في صراع الكباش  هل سينجح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتسوية تعزز الاستقرار والامن في الشرق الاوسط. اذا حاول وفشل، فانه سيتمتع بالشرعية لعملية عسكرية ايضا 
 

الوسوم (Tags)

السعودية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz