دام برس:
على وقع طبول صرخات الانهزاميين السُّفليين عملاء اسرائيل ويدها الطولى في لبنان وُجِد في لبنان عباد مكرمون يقومون آناء الليل وأطراف النهار .يسبحون بحمد ربهم بكرة واصيلاً .أناس لا يمَلّون ولا يتعبون من مواصلة الدرب على طريق الكفاح والمقاومة...رجال لا تلهيهم تجارة زيد أو عمرو بل تجارة اختاروها لأنفسهم ،،تجارة مع الله رابحة لا خسران فيها أبداً..

راهن عملاء العدو الصهيوني في لبنان على كسر شوكتهم ولكن من تكون نخز أشواك أراضي الجنوب المقاوم برداً وسلاماً عليهم فلا تهمهم اشواك الكون كله لأنهم رجال آمنوا فصدقوا فعملوا فقاوموا فقاتلوا فباغتوا فبادروا فانتصروا إنهم رجال الله في لبنان..رجال الله،حزب الله حزب الحق حزب الشموخ حزب التحدي حزب الكبرياء حزب الصدق والوعد الصادق حزب كل من آمن بأن النصر من عند الله وليس بيد البشر..
هؤلاء أكرمهم الله تعالى بمكرمة اختيارهم  ليكونوا في تلك الارض المباركة فسقت دماءهم تلك الارض ولا تزال ترابها تحكي حكايات شهيد ممدد هنا تبركت تربة بسقيا من دمه الطاهر وأسيرمضرج بالدماء مر به العدو الصهيوني من هناك وامرأة علا الشيب رأسها ترفض مغادرة القرية متشبثة بكل جذور تلك الارض بشجرها ومائها وسمائها وأرضها وعشبها وخريفها وشتائها وربيعها وصيفها فأزهرت نصراً كتبه التاريخ على جبين لبنان المقاوم ليكون علامة فارقة في عصر "قيل" أن اسرائيل لا تهزم وكانت مفاجأة الانطلاق من الغندورية رافعين رايات حزب الله مقتحمين بذلك مواقع جيش الاحتلال فاندحر عبر تلك الحدود يجر أذيال الهزيمة وخيبة أمل ظن أن نزهته في تلك الارض ستكون الى الابد..
لايزال يحكي جنود العدو الصهيوني حكايات رعب لا تخطر على قلب بشر ولكنها "حقيقة " حصلت معهم لأنها رعب إلهي دبّه الله في قلوبهم تأييداً لتلك الزمرة "زمرة حزب الله الاشراف"..وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله الذي لاتوجد كلمات تحيط به خُبْرا لأنه ملأ الدنيا وشغل الناس بإنسانه العظيم القوي العنيد الرؤوف الرحيم ، الرحيم على الاصدقاء والشديد على الاعداء..

وعد بالنصر دائماً فانتصر وانتصر لبنان ولكن اعداء لبنان في لبنان لا يعترفون بهذا النصر،هؤلاء الذين يرابطون لحزب الله في كل شيء في لبنان ..ولكن ألم يقرؤوا في الكتاب نفسه الذي يتحدون العالم به "ألا إن حزب الله هم الغالبون"؟ لا شك قرؤوا ذلك ولكن ربما يحتاجون لجرعة عاديات وذاريات وزلزلات ومرسلات وانفطار وطارق يطرق على قلوبهم فيدب الرعب فيهم لأنهم حينها سيعلمون أنهم احزاب شتى ومن كانوا أحزاباً شتى لآلهة صنائم شتى ليس كمن كان حزباً واحداً لله هازم الاحزاب وحده هو حزب الله ألا إن حزب الله هم الغالبون .الميزان وميزان العدل وحصحصة الحق كان لا بد منها وفي كل مرة يراهن اعداء لبنان من "بعض"اللبنانيين على خسارته لتكون المفاجأة أكبر وأشمل ،،ولعل أكبر المفآجات تلك التي أدهشت العالم كله  في حرب تموز 2006 حين اجتمع الكون على هذه الثلة القليلة المؤمنة فأدهشوا العالم بسطر ملاحم البطولة والإباء فصفعوا اسرائيل صفعة دوّى صداها في الكون.

في أروقة الأمم المتحدة ملايين ملفات الإدانة لا يطرق بابها أحد من مدعي حقوق الانسان ولكن انتصار لبنان في تحريره الجنوب هو خير دليل على أن الإدانة لأي اعتداء اجرامي على أي أرض لا يكون تأويلها إلا بأنه : ما أُخِذَ بالقوة لا يُردُّ إلا بالقوة ،وأنه رُبَّ حرب أعود من سِلْمٍ مذل وأنه من جاهد على إقامة الحق "حق الارض لأهلها" نجح وأن آفة الجبناء العجز عن الشعور بالقوة وأن الفرار هو لغة الذل والعار وأنه من نام عن عدوٍّ في داره لحقت به المذلة في نفسه وعرضه وفي ماله وأنه يجب رد الحجر من حيث أتى ..

من سورية المقاومة نبارك لكم في لبنان عيد التحرير والانتصار الذي أرَّخ لمرحلة "ولى زمن الهزائم" وأن مقولة "هيهات منا الذلة" تؤتي أكلها كل حين بثمر العزة والإباء والكبرياء والكرامة.. ونحن على موعد مع احتفال تحرير آخر في سورية تحريرها من كل ارهابي دنَّس كامل أرضها بجهاتها الاربع فأثبت الجيش العربي السوري أنه لو اجتمع الكون عليه لن يستطيع هزيمته فبات الجيش الذي لا يقهر بحق...وكما وعد الله الذين آمنوا حزب الله بالنصر فانتصر فالنصر حليفنا في سورية بإذن الله والله لا يخلف ميعاده..نصر قريب وفتح مبين يسطره هؤلاء الجنود الاشاوس بملحمة إلهية تخطها دمائهم الزكية في سورية .وستكون الواقعة الالهية على رأس كل من أراد الشر لسورية المقاومة وحزب الله في هذه المعركة....وسيتوج هذا التحرير بتحرير الجولان الحبيب بإذن الله...
سيسجل التاريخ أن اسرائيل مرت من هنا ولكن سيسجل ايضاً ان تحرير الجنوب المقاوم درس رعب لن تنساه اسرائيل والتاريخ نفسه سيسجل أن اسرائيل مُرِّغ رأسها في التراب على هذه الارض بفضل رجال الله في لبنان وسورية المقاومة.
(بين قوسين) ...طالما ان الشيء بالشيء يذكر وعليه في وقت الاعتداء على لبنان كان شاعر المقاومة السوري حاضراً ليخط اعبق الاحرف في رجال الله في لبنان .فأين أنت يا شاعر المقاومة من رجال الله في سورية اليوم؟ يسأل سوريون!!.( الشاعر  عمر الفرا )
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة للصفحة
من السويد مع بشار الأسد
https://www.facebook.com/username#!/zaynalizaynali
لأجـــــــــلك ســــــــــــــــــورية الأســـــــــــــدــ
https://www.facebook.com/username#!/labwaalassad.mirnaali