Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 12:57:51
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هكذا تكلم سعادة السفير العربي السوري في عمان اللواء الدكتور بهجت سليمان .. بقلم: عاطف زيد الكيلاني
دام برس : دام برس | هكذا تكلم سعادة السفير العربي السوري في عمان اللواء الدكتور بهجت سليمان .. بقلم: عاطف زيد الكيلاني

دام برس:

أول أمس الأربعاء 22/5/2013 م ، كان لعاصمتنا الحبيبة عمان موعد مع سعادة سفير الجمهورية العربية السورية الشقيقة اللواء الدكتور بهجت سليمان ليعقد مؤتمره الصحفيّ الأول منذ بداية المؤامرة الكونيّة على سورية العربية ودورها ومنجزها الحضاري وشعبها وجيشها الباسل وقيادتها العروبية ، وذلك في تزامن ( أظنّه مقصودا ) مع انعقاد مؤتمر ( أعداء سورية والشعب السوري ) في أحد فنادق العاصمة الأردنية .كان أبو المجد واضحا ومباشرا وشفافا في كل ما تطرق إليه في البيان الصحفيّ الذي تلاه على الصحفيين الحاضرين وكان كذلك أيضا خلال أجوبته على أسئلة ممثلي الصحافة المحلية والعربية والأجنبية .

وقد حاول ( ونجح في ذلك ) أن ( يفنّد ) مزاعم أولئك المؤتمرين وادعاءاتهم الزائفة بأنهم ( أصدقاء سورية ) ، مثبتا بالأدلّة الدامغة أنهم ، هم بالذات ( أعداء سورية وشعبها ) ...

وتساءل سعادة السفير ... كيف لنا أن نصدّق تلك المزاعم والإدعاءات والماضي القريب يشير بما لا يدع مجالا للشك بأن جرائمهم في حق سورية وكل أقطار الوطن العربي ما زالت ماثلة للعيان وما زالت شعوبنا تعاني من آثار استعمارهم لبلداننا وتنكيلهم بشعوبنا ؟

* من غرس الكيان الصهيوني في ( قلب ) الوطن العربي ؟ أليست بريطانيا وفرنسا والغرب عموما وعلى رأسه الولايات المتحدة ؟* والولايات المتحدة الأمريكية لم يُعرف عنها عبر تاريخها الاستعماري الحديث، أنها كانت يوماً صديقةً لشعوب العالم الثالث، وهي التي خاضت عشرات الحروب ضد بلدان العالم الثالث، من أجل فرض الهيمنة عليها وتحقيق استتباعها وإلحاقها بالقرار السياسي والاقتصادي الأمريكي.. وأمّا بالنسبة للعرب عامةً، وبلاد الشام خاصّةً، فالإدارات الأمريكية المتعاقبة، كانت العدوّ الأول للعرب، عندما احتضنت جِسماً سرطانياً في قلب أقدس أرضٍ في العالم العربي هي فلسطين التي حَوّلوها إلى (إسرائيل) وتكفّلت واشنطن منذ البداية، بدعم إسرائيل بمختلف أنواع الدعم العسكري والتكنولوجي، بما يحقق لها التفوّق النوعي على جميع الدول العربية المحيطة بها مجتمعةً، وآزرت إسرائيل في جميع حروبها العدوانية على الدول العربية المحيطة بها، وتقوم الآن باستغلال حالة الفوضى القائمة في المنطقة العربية، لتمرير عملية تصفية القضية الفلسطينية، تصفية نهائية، واستجرار العرب للالتحاق بالمركز الإسرائيلي والدوران في فَلَكِه، بما يحقق مقولة (شمعون بيريز) في (الشرق الأوسط الجديد).. فكيف لدولةٍ كهذه، أن تكون صديقةً لسورية ولشعبها؟!ا

* وأمّا بريطانيا وفرنسا، فيكفي أن نتذكّر (وعد بلفور) و(سايكس بيكو) و(ملايين الجزائريين الشهداء) و(استعمار العالم العربي) لعشرات السنين، ومن ثمّ الوقوف وراء إسرائيل في عدواناتها المتلاحقة على العرب.. فهل هذه مواصفات مَن يكون صديقاً لشعب عربي أو دولة عربية؟

* أمّا إيطاليا، التي استعمرت ليبيا وأعدمت عمر المختار، هل يمكن أن تكون صديقةً للعرب؟

* وأمّا ألمانيا، فلا زالت القواعد العسكرية الأمريكية، تنيخ بكلكلها على نافوخ الشعب الألماني المعتزّ بنفسه وبطاقاته

* أما تركيا، ذات التاريخ الأسود مع العرب لمدّة أربعمئة سنة، استعمرتهم فيها، باسم الإسلام، وأخرجتهم من التاريخ ومن الحضارة، طيلة أربعة قرون، والآن تريد العودة إلى استعمارٍ جديدٍ للعرب، بعثمانية جديدة وبتأسلم جديد (إسلام لايت) في مشروع استعماري جديد مرسوم للوطن العربي من أدناه إلى أقصاه .

وقال ابو المجد ، أنه لن يتكلم عن الدول العربية الخمس المشاركة بالمؤتمر التآمري على سورية وشعبها . ذلك أنها دول لا تملك قرارها السياسي كونها مرتهنة للإرادة الأمريكية وتدور في فلك أمريكا .

وأضاف سعادته أن هناك أصدقاء حقيقيون لسورية وللشعب السوري، وفي طليعتهم (روسيا) و(إيران) و(الصين) وباقي دول منظومة البريكس، والدول العربية والأجنبية المتفلّتة من القيود الأمريكية، والحُرّة – حقيقةً لا لفظاً – من التبعية الأمريكية..

ومن خلال ردوده على أسئلة الصحفيين حول الموقف الأردني من الأزمة السورية ، ثمّن سعادته عاليا عدم رضوخ الأردن للضغوطات الهائلة التي تمارس عليه من قبل القوى المتآمرة على سورية وشعبها ، وتمنى على القيادة الأردنية أن تتمسّك بموقفها هذا حرصا على سورية والأردن معا ، إذ لا مصلحة حقيقية للأردن للإنخراط بأية صورة من الصور في مواقف عدائية لسورية كما يتمنى خندق المؤامرة .

وكما قلت في بداية المقال ... فقد جاء هذا المؤتمر الصحفي لسعادة السفير العربي السوري في عمان في وقته المناسب ليكشف حقيقة المتآمرين على سورية وشعبها والذين يطلقون على أنفسهم إسما ملتبسا مراوغا ومزوّرا ... أصدقاء سورية !!ا ... إنما هم الأعداء الألداء لسورية ولكل العرب .

عاطف زيد الكيلاني

Atef.kelani@yahoo.com

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   تحية كبيرة
" أعداء سوريا" كالنعامة، يطمرون رؤوسهم في الرمل، ولا يريدون أن يروا الانتصارات الباهرة التي يحققها الجيش العربي السوري البطل على الأرض. مؤتمراتهم خائبة مثل وجوههم الكالحة. وستنتصر سوريا قريبا جدا. مع كل التحية لك أخي عاطف ولأبي المجد الكبير.
إنصاف حسن قلعجي  
  0000-00-00 00:00:00   عن صفحة الاعلامي الشريف رفيق لطف
عن صفحة الاعلامي الوطني رفيق لطف : اعلان تطهير القصير بشكل كامل بات قاب قوسين او ادنى
هام  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz