Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_cqqs7tbcjv58hkf8a457g3oof1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
على طريق الحوار ..الجزء الثالث .. بقلم : عفيف دلا

Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 21:52:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
على طريق الحوار ..الجزء الثالث .. بقلم : عفيف دلا

دام برس:

لعلنا في الجزأين السابقين ناقشنا بعض المقاربات لواقع الأحداث في سورية من حيث منشئها ومسبباتها وأدواتها وناقشنا الأفكار داخل هذه المقاربات بشكل منطقي وموضوعي بعيداً عن الانفعال والتشنج الإيديولوجي ، وفي السياق ذاته نتابع مناقشة طرح ثالث يقوم على أن ما جرى في سورية هو جزء من مشروع استعماري كبير على مستوى المنطقة أرادته الولايات المتحدة تماشياً مع تحقيق مصالحها الإستراتيجية ولعلنا في سياق ما عرضناه في الجزأين السابقين ما يدعم هذا الطرح ليس من منطلق تكريس فكرة المؤامرة فقط دون النظر للعوامل الأخرى والداخلية على وجه الخصوص لكن من منطلق محاولة إيجاد إجابات منطقية لتساؤلات عامة تهدف إلى توصيف ما حدث بشكل لا يقصي أياً من العوامل الموجودة على الساحة السورية لكن بعيداً عن التصلب الأيديولوجي أو البراغماتية السياسية أو السطحية في الرؤية وتقدير الأمور ..
أنطلق دائماً في تحليلي للحدث السياسي من أن التاريخ لا تحركه الصدفة بل التاريخ لغة يكتبها القوي ومن حكم على نفسه بالضعف سيبقى خارج معادلة الفعل والتأثير غارقاً في عجزه عن قراءة ما يجري حوله أو فهم مجرى حركة التاريخ بشكل فعلي فالعلاقات الدولية محكومة بالمصالح التي تتأرجح بين القيم الإنسانية والقيم الاستهلاكية فتتراوح بينهما فتكون تارة مدعومة بمنظومة القيم الإنسانية السامية فتكون المصالح هنا متبادلة بين الشعوب في وتيرة بناءة ، وطوراً تكون استهلاكية براغماتية عمياء لا ترى إلا ذاتها وغايتها التي لا مشكلة لديها ولو داست على كل ما يقف في طريقها للوصول إليها ..
وفي هذا السياق تنعدم العبثية والاعتباطية في الحراك السياسي الدولي إلى حد كبير ويصبح لزاماً على من يتعاطى السياسة الدولية فهم ديناميكية العلاقات الدولية ومعرفة أسسها ودوافعها الحقيقية ليحظى بمكان له تحت الشمس، ويصبح لزاماً أكثر على من لديه قضية يناضل من أجلها أن يستوعب مسار حركية التاريخ والإفادة من تجارب الأمم السابقة في مضمار الوجود والتطور وفهم حقيقة ما لديه من مكامن قوة ونقاط ضعف وطبيعة الأطماع في مكامن قوته من خصومه وأعدائه وإلا لن يبقى في دائرة الوجود الحسي .. وفي هذا العصر الذي نعيشه لم يتبق خيار أمام الشعوب التي تملك قضية ما إلا أن تكون أو لا تكون فلا هوامش للمناورة إلا في ظل تحقيق مكاسب تشكل رصيداً إضافياً لكينونتها الوطنية والقومية لأنها المعنى الفعلي لمبنى الوجود المادي لهذه الشعوب ..
من ينكر فكرة المؤامرة ؟؟؟.. مؤامرة القوي على الضعيف كي يبقى قوياً أو يزداد قوة ويبقى الضعيف ضعيفاً ويزداد ضعفاً هي سنة إلهية لا تحتاج إغراقاً في الفلسفة حتى أن المثاقفة بين الأمم كانت تقوم على غزو بعضهم للآخر فالقوي الذي يزهو بقوته سيتمدد حتى يستشعر بقوته أكثر فأكثر والضعيف هاهنا يغري القوي للسيطرة عليه من خلال ضعفه وكلما زاد ضعفه زادت مغريات السيطرة عند القوي ولا أرى إسقاطاً مباشراً لهذا التشبيه إلا في واقع الأمة العربية التي وصل ضعفها إلى حد الهرولة تجاه القوي طلباً للعبودية تحت قدميه بمسميات تجمل قبح الواقع كمسمى "التحالف" الذي لا يجد لنفسه مرتسماً واحداً يدل عليه في سياق علاقة الطرفين ..
على كل حال في ظل واقع الضعف الذي يعتري الأمة العربية وهرولة البعض فيها للتفنن في عروض العبودية أمام الأمريكي الذي يرونه الطرف الأقوى دون منازع أو منافس محتمل على الساحة الدولية إضافة إلى زهو القوة لدى الأمريكي في ظل غياب توازن قوة دولي جعلت شهيته الاستعمارية في أقصى حدودها والمطبخ الأمريكي الصهيوني يحضر مقادير طبخته في كل عقد فيحدد عنوانها ومقاديرها وأدوات الطهي فكما كان عنوان العقد الممتد بين عام 1960 إلى 1970 كسر المشروع القومي العربي عبر دعم إسرائيل عسكرياً وبناء ترسانة تجعل تفوقها حالة إستراتيجية في محيطها الإقليمي، كان عنوان العقد الممتد من 1970 إلى عام 1980 تكريس حالة التفوق الإسرائيلي عسكرياً وسياسياً وتغيير معادلة الصراع العربي الإسرائيلي بإخراج مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية من هذه المعادلة ، ثم عنوان العقد الممتد من 1980 إلى 1990 اختراق منظومة الأمن القومي للمنطقة بحربين ضاريتين تستهدفان إسقاط منظومتين صاعدتين الثورة الإسلامية في إيران والنظام السوري بعد أن استطاع الحفاظ على حالة التوازن الاستراتيجي مع إسرائيل بعد خروج مصر من معادلة الصراع بإقامة مكافئ استراتيجي لها هو محور المقاومة .. ثم عنوان العقد الممتد من عام 1990 إلى 2000  هو العولمة الأمريكية بمعنى تكريس منظومة المصالح الإستراتيجية الأمريكية في العالم عموماً وفي الشرق الأوسط خصوصاً مستفيدة من حدثين بارزين صنعتهما أمريكا والامبريالية العالمية وهما حرب الخليج الثانية (غزو العراق للكويت) التي أعطت الشرعية للولايات المتحدة بالولوج إلى المنطقة عسكرياً وانهيار المنظومة الاشتراكية وانتفاء نظام القطبين في الساحة الدولية، أما في العقد الممتد من 2000 إلى 2010 كان العنوان هو الحرب على الإسلام من خلال الحرب على الإرهاب ملصقة الإرهاب بالإسلام لنشر التطرف الديني واستخدمت أمريكا إستراتيجية الحروب الاستباقية لنشر نفوذها في العالم فقامت باحتلال أفغانستان والعراق وممارسة غطرسة القوة الكاسرة للقانون الدولي ، أما وقد حققت الولايات المتحدة هذه التراكمات في اختراق منظومة الأمن القومي العربي والأمن الإقليمي خلال العقود الفائتة على المستوى الإستراتيجي والجيوسياسي كان لا بد من عنوان يتماشى مع ما تحقق من تراكمات فالتغيرات في البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة باتت تهيئ البيئة المناسبة لمشروع تقسيم الجغرافيا وإعادة رسمها وفق رؤية الولايات المتحدة لمصالحها فتقسيم الجغرافيا على شاكلة سايكس بيكو 1916 بمعنى تقسيم يفرض بالقوة لم يعد مناسباً ولا يمكن تكرار تجربة استعمارية بنفس الحيثيات والمفردات فكان لا بد من تقسيم الشخصية العربية وتفتيتها وتقسيم المجتمعات العربية ذهنياً ومفاهيمياً بشكل ينفصل الفرد عن واقعه بشكل تدريجي ويصبح التعايش مع الآخر حالة غير طبيعية في سياق النظام العلائقي الاجتماعي فتتكون خيارات أخرى يروج لها بعناوين فضفاضة كحماية الأقليات والاستقلال السياسي وحقوق الإنسان والديمقراطية البعيدة عن مضامينها فعلياً فتصبح في هذه الحالة مسالة التقسيم الجغرافي حتمية إذ هي مطلب داخلي غير مفروض من الخارج بشكل مباشر فنصبح كالضحية التي لم يتكلف قاتلها عناء قتلها فدفعها للانتحار هي بنفسها .. 
لكن يبقى السؤال الأهم لماذا الفوضى والتقسيم مطلب أمريكي ؟؟؟
إن الفوضى محرك أساسي للتقسيم والتشظي لأنها تتناقض مع وجود كيان واحد جامع متماسك والفوضى هنا ليست الفوضى الاجتماعية أو السياسية فقط بل الفوضى الفكرية والمفاهيمية بالدرجة الأولى التي تكون إسقاطاتها في السياسة والمجتمع تتجلى فيما نشاهده في بعض الدول العربية والدليل على أن التقسيم هو هدف جوهري مما يحصل أن في أغلب الساحات العربية هو ظهور دعوات انفصالية في بعض البلدان والنموذج السوداني في إمكانية وقوع هذا الانفصال والرعاية الدولية له ليس إلا مقدمة تمهيدية لسيناريو شامل لكل المنطقة فالتقسيم أو بمعنى آخر إعادة رسم الجغرافيا السياسية للمنطقة تحقق مجموعة من الأهداف الإستراتجية تتلخص فيما يلي :
• كسر المكافئ الإستراتيجي للمشروع القومي العربي والذي يمثله محور المقاومة في المنطقة الممتد من لبنان إلى إيران وتشكل سورية عموده الفقري وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل إلى الأبد .
• تشريح المنطقة جغرافيا على مستوى الثروات الباطنية الموجودة فيها والتحكم بمسار خطوط النفط والغاز التي لا بد وأن تمر في سورية التي تشكل عقدة حيوية لهذه الخطوط وبالتالي السيطرة على المنطقة هو السيطرة على مستقبل آسيا وأوروبا اقتصادياً بالمطلق .
• تفتيت المنطقة سيجعل من الكيان الصهيوني القوة الإقليمية الكبرى في المنطقة التي ستدير أطر الصراع المذهبي والطائفي والعرقي فيها ما يجعلها تغرق في أنهر من الدماء ولسنوات طويلة لا يمكن لحقدها أن يزول..
• تدمير الرابطة القومية العربية وبالتالي طمس التاريخ والهوية لهذه المنطقة بالكامل وزرع هوية جديدة لا موروث حضارياً لها منقطعة عن ماضيها ، مغتربة في حاضرها تائهة في مستقبلها ..
• السيطرة على المنابع المائية الإستراتيجية في المنطقة وبالتالي التحكم بمسار الصراع على الأمن الغذائي في العالم الذي سيكون ربما أحد عناوين المراحل التاريخية القادمة القريبة ..
• إغلاق المنافذ الإستراتيجية أمام المنافسين الدوليين ولاسيما الصين وروسيا في منطقة الشرق الأوسط من خلال تحويل ساحاتها إلى ساحات من الفوضى السياسية والاقتصادية والأمنية  ونشر الإرهاب في جغرافيتها لتصديره حيث تريد المصلحة الأمريكية المصنعة له فكراً وممارسة ..
وبمعنى يلخص كل ما سبق إن منطقة الشرق الأوسط كان لا بد لها من أن تكون ساحة صراع دولي بين قوى آفلة تسعى جاهدة للبقاء في زعامة العالم وبين قوى ناهضة عائدة إلى ساحة الفعل الدولي بقوة اقتصاداتها وترساناتها العسكرية ومنطقة الشرق الأوسط هي الجغرافيا الواصلة بين الشرق والغرب فعلياً وبين القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا وبالتالي لا بد لها أن تكون ساحة الصراع وبوابة النظام العالمي الجديد الذي سيولد من رحم التناقضات والصراعات القائمة في هذه المنطقة .. ولذلك سارعت الولايات المتحدة لتثبيت أقدامها في هذه المنطقة من خلال مشروع يبرز كل المتناقضات القائمة في البنى السياسية والاجتماعية والاقتصادية بعناوين جذابة كالربيع العربي وثورات الشعوب ضد الاستبداد من اجل الحرية والديمقراطية وكان لابد أيضاً في السياق نفسه أن يكون أشد آلام المخاض الدولي وأكثر الساحات احتداماً في الصراع الساحة السورية لما تمثله سورية من موقع في منظومة المقاومة وما تشكله من دور إقليمي هام وإستراتيجي ويضاف إلى ذلك أنها الدولة العربية الوحيدة التي يمكن أن تشكل بوابة عبور المنافسين الدوليين الروسي والصيني إلى المنطقة وبالتالي استشراس الصراع في سورية لأن أحد أهم الأهداف الأمريكية يتعطل على مستوى عدم السماح للمنافسين الدوليين بالنفاذ إلى المنطقة وأيضاً أهم الأهداف الإسرائيلية وهو كسر محور المقاومة في المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية ..
وباعتبار أن الأمريكي يدرك الدور السوري وأهمية الجغرافيا السورية ابتدع كل ما جرى في المنطقة وتخلى عن أنظمة سياسية كانت تظن نفسها أنها حليفة إستراتيجية لأمريكا واستبدلتها بأنظمة جديدة يحكمها لون واحد مكافأة على الدور المنوط به في سورية ولإعطائه الدور الإقليمي المساعد سياسياً ولوجستياً في التأثير على مجريات الأحداث في سورية فالأخوان المسلمون في الثمانينات كانوا الذراع الإسرائيلية الأمريكية التي أرادت استهداف النظام السوري الذي كان يشكل المعادل الإستراتيجي لغياب مصر في معادلة الصراع ولم يتمكن من تحقيق الهدف فعاد ومعه عقيدة وهابية أشد إجراماً وفتكاً بالإنسانية كلها لأنها صقلت في مطابخ الصهيونية العالمية بشكل جيد لتقوم بمهامها على أكمل وجه مدعومة بآلة إعلامية عملت منذ سنوات على الترويج للفكر الديني المتطرف القائم على المذهبية التكفيرية وأكياس مال خليجية وظيفتها فقط التمويل المستمر لهؤلاء وعقيدة وهابية جهادية صنعت في مطابخ المخابرات الأمريكية منذ نشأتها وأدوات محلية تلبس لبوس المعارضة السياسية ممن يحقدون بالأصل على النظام السياسي في سورية من البوابة الطائفية أو السياسية والذين ارتبط معظمهم لاحقاً بدوائر الاستخبارات الغربية أو المرتبطين منذ نشأتهم بتلك الدوائر ، لاستثمار وجودهم سياسياً لتسويق فكرة أنهم بديل النظام الحالي والقادمون لا محالة لترسيخ الديمقراطية في سورية كما تريدها إسرائيل فلا قضية وطنية أو قومية ولا مطالبة بأرض محتلة ولا تحالف مع قوى المقاومة في لبنان وفلسطين ولا حلف أو علاقات حتى مع إيران وهذا ما صرح به زعماء ما يسمى بالمعارضة الخارجية ..
فهل الاحتضان الأمريكي لهؤلاء ومن شابههم في الداخل والتغطية السياسية لكل الإرهاب الدولي الحاصل في سورية الذي كانت تتشدق أمريكا بمحاربته في أفغانستان والعراق مودية بحياة الآلاف من الأبرياء وهل هذا التكالب الأوروبي والعربي الخليجي والإخواني المصري التونسي الليبي وهل التصريح المستمر علانية بتسليح الإرهابيين ليقتلوا الشعب السوري وإيوائهم في دول الجوار وتدريبهم وهل مخيمات اللجوء التي أنشئت قبل أن ينزح سوري واحد في بعض دول الجوار وعلى رأسها تركيا والأردن .. والتورط الإسرائيلي غير المباشر في البداية والمباشر لاحقاً على خط الأزمة وارتفاع علم إسرائيل في بعض المناطق ..       كل ذلك  هل وقع بمحض الصدفة ؟؟ وجرى بحكم مسار تطور الأحداث فقط ؟؟؟
بكل الأحوال ما يزال هناك الكثير ليتسع فوق هذي السطور مما يثبت  حقيقة المؤامرة الصهيو أمريكية على سورية وبأن كل ما جرى في الساحات العربية مدبر فقط لخلق مناخ إقليمي مساعد على تحقيق الهدف الرئيسي لأمريكا وإسرائيل ومعهم نعاجهم المستعربة أكياس المال المملوءة حقداً على من يمتلك الحضارة والتاريخ معتقدين بأنهم قادرون على شرائهما بأموال البترو دولار فهم من كانوا يتحدثون عن أحجار الدومينو المتساقطة تباعاً لكن خاب ظنهم أسوأ خيبة في سورية نعم لأن في سورية شعب موحد متماسك مغمس بالحضارة والمدنية والتسامح الديني والسمو الأخلاقي ولأن في سورية جيش عربي عقائدي يعرف عدوه ولا يضيع البوصلة ولا يفرط بالراية العربية المقاومة ولأن في سورية رئيس شاب نثق كل الوثوق به جميعاً كل الشعوب العربية الحرة الأبية فنقول له :
سيتأخر كثيراً ليولد ..
إن كان ممكناً أن يولد ..
عربي بمثل بطولتك .. بمثل طاقتك العجيبة النادرة على مواجهة الشدائد بالابتسام .. وعلى مقابلة المصاعب بالارتفاع عليها .. ومقابلة تخاذل المتخاذلين بأعصاب تعرف كيف تعطي للصمود معنى المعجزة إذ هي همة رجال لا رقية سحر ..
حمى الله سورية وشعبها ونصر جيشها الباسل وقائدها .. وإن النصر لصبر ساعة ..
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_cqqs7tbcjv58hkf8a457g3oof1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0