دام برس:

عذراً منك يا وطني يا من خاب أملك من بعض أهلك، لا يدرك بأن حب الوطن هو إحساس فطري أزلي ربانا عليه حزب البعث العربي الاشتراكي والذي اختار أن يكون حزباً للوطن , واليوم من واجبنا تجاه حزبنا ووطننا أن نحوّل تلك المشاعر والأفكار إلى أفعال في هذا الوقت الصعب، فإن ماجُبلنا عليه في حزبنا يدفعنا إلى الاعتزاز بوطننا.
الوطن عزيز وغال على أهله؟ ومهما بعدت عنه ما تلبث أن تعود مشتاقاً إليه مهما قسا عليك..لكن حب الوطن لا يكفي أن يكون مكنونا داخل الصدر،بل لابد من الإفصاح عنه ليس بالعبارات وحدها وإنما بالأفعال،... وذلك كي يعرف المحبوب مكانته ومقدار الحب المكنون لديه، لذا يتطلب منا التضحية بالمال والدم والروح ممزوجة بعزة وإقدام ، كما يتطلب منا نشر الوعي الوطني وعدم توفير أي جهد للمحافظة على سمعة وطننا التي يحاول البعض النيل منها وتصويره بما ليس فيه، هذا ما عبّر عنه الشعب والجيش مع قائده الرئيس بشار الأسد من خلال تصديهم لأكبر مؤامرة كونية في التاريخ.
يوماً ما قال الأصمعي عن ولع الأعراب بأوطانهم وتعلقهم بها : إذا شئت أن تعرف وفاء الرجل، وحسن عهده، وكرم أخلاقه، وطهارة مولده، فانظر حنينه إلى وطنه وتشوقه إلى إخوانه .
أيها الأصدقاء أنتم مؤتمنون على كل ذرة تراب من أرض هذا الوطن، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد إلى بلادنا أمنها وأمانها وتقدمها وتميزها، إنه على كل شيء قدير وكل عام والوطن في أمن وعزة وكرامة، وأن يحفظ الله لنا قائدنا الرئيس بشار الأسد من كل شر. ويجعله ذخراً للوطن.