Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 17:04:37
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
في ذكرى السابع من نيسان لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي نهنىء سوريا قيادة وجيشاً وشعباً.. . بقلم: ميرنا علي

دام برس:

في الذكرى السادسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في هذا اليوم "السابع من نيسان" تمر سوريا الحبيبة في أبشع ظروف الحرب الكونية التآمرية عليها (قيادة وجيشاً وشعباً) ، حيث تستخدم كل سبل حرب الدمار الشامل للبنية التحتية ولبنية الانسان السوري العقلية والعمل على قتل وتدمير قدراته الفكرية وشلها على جميع المحاور التي من شأنها ان تقتل كل شيء يريد بناء هذا البلد العظيم .....
حرب نفسية مضافة اليها حرب اعلامية تضليلية أضف الى ذلك الحرب العسكرية بواسطة ادوات الناتو واسرائيل الذين دخلوا خلسة وجهاراً مدعومين من كافة الدول المحيطة بسوريا بكل الاساليب الكفيلة بحرق هذه الارض السورية وقتل شعبها ..
وإن إحياء هذه الذكرى اليوم ومن وحي تسمية حزب "البعث" بهذه التسمية ، فله من الاهمية بمكان لكي يبعث في نفوس الشعب السوري وخاصة بعد كشف كل خيوط المؤامرات عليهم على انه بعث الحياة في هذا الوطن الجريح ليس بالمستحيل بل حقيقة قادمة لا ريب فيها  بل هو أقرب إلينا من طرفة عين "على الرغم من عناد نعاج المنطقة "على انهم مستمرون في دعم الارهاب على سوريا ..

إن سوريا الحديثة التي يحاول العالم تدميرها هي وليد مشاريع ومحطات عمل هذا الحزب بدوره القومي والعقائدي والفكري على ان يبني انساناً سورياً "بعثياً" روحاً وعقلاً وفكراً ومنهاجاً وبث الوعي في النفوس على انه ومنذ انطلاقة هذا الحزب كان لسوريا الحديثة شأن لا بأس به في العالم...لو كره الكارهون ...

إن حزب البعث العربي الاشتراكي الذي خطَّ خريطة سوريا على طريق التصحيح  في الماضي هو نفسه اليوم "مع وعي قياداته "في ظل التحديات الراهنة سيكون كفيلاً "لبعث" سوريا من الموت السريري الذي يحاول العالم إسقاطها في سرير غيبوبة لا رجعة منها الى حياة ابداً ...

وفي ظل  التحديات الراهنة ..إن سوريا الحديثة و بالتعاون بين كافة احزابها الوطنية بما فيهم حزب البعث العربي الاشتراكي رمز الثورة على كل جهل وتفرقة وتعصب عرقي وطائفي فهي مستعدة  لكي  تولد من جديد ويقوم طائر فينيقها من تحت الرماد رغم الدمار ورغم الخسائر البشرية فهي مستعدة يداً بيد "قيادة وجيشاً وشعباً" على الارتقاء بالوعي والعمل على وحدة صف الشعب السوري وتلاحمه وتعاضده كالبنيان المرصوص ليعلن للعالم أجمع أننا على موعد مع حركة تصحيحية جديدة بكل مالهذه الكلمة من معنىً لأنها ستقوم على أساس الاعتراف بأخطاء سابقة في الدولة وعلى اساس نظيف في التعامل "قدر الامكان " بين جميع ابناء هذا الوطن في ظل تنظيف سوريا التلقائي وتطهيرها من بؤر الفساد والمفسدين الذين أوصلوا بنفوسهم المريضة وجشهم الاعمى والاحمق البلد الى ماهو عليه لطالما كان ومايزال حزب البعث منطلقه الانسان والانسان فقط والجماهير العربية التي بدورها هي من تقرر من يحكمها وليس العكس..

لقد عمل الارهاب اذناب الصهيونية العالمية سحق عروبة سورية ومسخها وتجريدها من دورها المقاوم في العالم ولكن سوريا الحديثة التي تنبض بقلب واحد جميعاً "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة" ستبقى هذه العبارة مدعاة شرف وعزة وشموخ السوريين على انه رغم أنوفهم ولو أتوا بأقزام العالم وشرعنوا ما يسمى ارهاباً على سوريا واحتلوا مقعداً لسورية في الجامعة الاعرابية فسوريا الحديثة ليس فقط ستعلن حداثتها وتفرضها على العالم في ظل نظام ديمقراطي شامل بل ستفرض خيوط لعبة اعادة "شرعنة" ما يسمى جامعة عربية واعادة هيكلتها وضمها الى الحضن العروبي من جديد بعدما اختطفت "قسراً" من محامي الدفاع عن اسرائيل نعاج العصر في المنطقة  ..
سوريا العروبة سترسل عمّا قريب بث اذاعة خبر نعي الارهاب على سوريا والعروبة وستفخر بأنه لولا سوريا العروبة عاصمة المقاومة التي لا تقهر لا يوجد هوية عربية لا  لما يسمى عروبة ولا لما يسمى عرباً...

قيل أن الدولة لا تختصر بحزب واحد كحزب البعث العربي الاشتراكي  ولكن عندما تجتمع مبادىء أحزاب سوريا الوطنية "المثالية" التي لا يمكن ان تجتمع في حزب واحد بل متفرقة في احزاب متفرقة "وطنية" بهذه الآلية ينتج وطناً أمناً مستقراً "بعث" حياته يكون من منطلق سوريا وطناً للجميع
 
وأن كل حيوات السوريين تحفظ وتصان تحت ظل معادلة وآلية في ظل سوريا وطناً للجميع و الدين لله والوطن للجميع...ولا يحصل هذا الا بعزم السوريين وتصميهم على البقاء فحينها كل الصعاب تُذلل وتتحطم أمام هذه الارادة في الحياة في وطن أفضل وأجمل وأرقى ..

وما الاوطان الراقية والمتطورة في العالم إلا نتيجة رقي النفوس في التعامل بين ابنائها من كافة شرائح المجتمع حيث لا يستثنى احداً في الدولة .. لأن رقي الاوطان يبدأ من رقي النفس بنفسها وتوقها الى حياة أفضل وارقى واجمل وبهذه الروح سوريا ستنتصر لأن الانسان السوري "الاصيل " راقي الفكر والعقيدة والعقل ولا ينجر الى أساليب رخيصة "بدائية" في التعامل مع تحديات العصر..وهكذا سيكون في ظل بناء سوريا الحديثة بقيادة راعي الاصلاح ومحاربة الفساد الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد....

في الذكرى السادسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي نهنىء سوريا "قيادة وجيشاً وشعباً" وعلى رأسهم القائد العام للجيش والقوات المسلحة الرئيس بشار الاسد بحزب مهما حاولوا تقزيم حجمه إلا انه يبقى الرائد في ريادة مسيرة الاصلاح والتحديث في سوريا بأفكاره البناءة الراقية في الأمس واليوم وما هذا الاصلاح والتحديث لسوريا الحديثة اليوم الا من رحم تصحيح سوريا الامس بقيادة القائد الرئيس الخالد حافظ الاسد..
وإلى سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد بهذه المناسبة  نقول هنيئاً لسوريا الحديثة قائداً مقداماً شجاعاً أثبت ويثبت في كل مرة على ان الشعب هو بوصلته في كل شيء.. فكما جعلتنا يا سيادة الرئيس  بوصلتك في كل قراراتك فنحن جعلناك بوصلتنا في تقرير مصير سوريا والسوريين الذاهبة الى نصر مؤزر مؤكد  انشاءالله يخطه حماة الديار بدمائهم الزكية ..حماة الديار عليكم سلام..
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة
https://www.facebook.com/labwaalassad.mirnaali
https://www.facebook.com/zaynalizaynali

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   نهنىء سوريا قيادة وجيشاً وشعباً بسوريا الحديثة
نهنىء سوريا قيادة وجيشاً وشعباً بسوريا الحديثة تحت قيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد..حزب البعث العربي الاشتراكي كان وما يزال فكره مميز ولكن الاشخاص الذين اعتلوا حلبته قليلون جداً ممن ثبتوا على هذه المبادىء وبفضلهم تقوم سوريا من جديد .أما الفاسدين فلهم العصا لكل من عصى الوطن وارتكب الجرائم بحقه
مها  
  0000-00-00 00:00:00   الى الأخ هاشم
كتبت جزءاً من ردي في ردي على الاستاذ عبد الرحمن تيشوري نتيجة لربط فقرات ببعضها البعض وأقول ايضاً الوطن بخير طالما نقف صفاً واحداً في وجه كل فساد فيه ليس فقط في حزب البعث بل في كل الاحزاب الوطنية التي من شأنها ان ترعى حقوق الانسان بالدرجة الاولى..سوريا اليوم يجب ان تقوم بخير في كل شيء قدر الامكان بما فيها بخير ونظافة من هؤلاء الذين يتبجحون ويقول الفلان الفلاني منهم انتت تتكلم مع رفيق حزبي تلك اللغة الرعنائية التي اكرهها شخصياً ولم نجدها الا في بلادنا بكل صراحة حيث هنا في بلاد الاغتراب ولنقل أوروبا على سبيل المثال مهما علا شأن المسؤول يبقى ينادى باسم من أقل موظف في الدولة بل ويحاسب قدر الامكان على فساده في حال اكتشف ويصرعون به الاعلام ..أذكر احد الوزراء سافر بطائرة تابعة للسلك الدبلوماسي بزيارة خاصة بقيت الصحف شهراً كاملاً تدل عليه وعلى اقترف جريمة لا تغتفر في حق الدولة والشعب حين استخدم طائرة ليس خاصة في أموره الشخصية في زيارته تلك فلعن أبو تلك الزيارة نظراً فقط لما تعرض له من انتقادات يومها وياريت يكون عندنا هيك في بلدنا لكانت بألف خير..وشكرا لكم
ميرنا علي  
  0000-00-00 00:00:00   الاستاذ عبد الرحمن تيشوري شكراً لك
الاستاذ عبد الرحمن تيشوري شكراً لك..على التعليق والاضافة وتسليط الضوء على بؤر الفساد في مجتمعنا السوري بشكل خاص ..وإن كل مبدأ من مبادىء الحزب البعث العربي كقارئة عادية لهذه المبادىء كفيلة لكي تبني انسان ثورة على كل فساد ومفسدين في الارض السورية وفي الارض العربية بشكل عام ..ولكن المبادىء والاخلاق والشعارات وهنا اضم جوابي هذا الى الأخ ابو هاشم فيما يتعلق بالشعارات واين حزب البعث الآن فأقول : إن المبادىء والاحلاق والشعارات وكل مبدأ انساني ولد مع فطرة الانسان بشكل عام هو ليس بمتغير بل ثابت فكما يوجد في الرياضيات متغير وثابت في معادلة ما فكذلك الأمر فيما يتعلق بالمبادىء والاخلاق يوجد متغير وثابت فالثابت هو تلك القيم والانسانية والاخلاقيات التي نشرها الحزب في انطلاقته وهي ثابتة بوجود الحزب وبعدم وجوده هكذا هي الطبيعة البشرية ولكن المتغير هو هؤلاء المتغيرين المتسلقين على سلم هذه الشعارات والمبادىء لكي ينفذوا أجندات أنانية منطلقها تغليب مصلحة الانا على الجميع وليس مصلحة الجميع على الانا التي فعلاً هي من مبادىء الحزب ..إذن الغلط ليس بالحزب بل بالاشخاص وطريقة تعاملهم مع قضايا الشعوب حيث يوجد من المسؤولين من لا يبيعون ضمائرهم بأغلى الاثمان وهؤلاء هم قادة حركات التحرر الانسانية وثورتها ضد كل ظلم كما فعل الرئيس القائد حافظ الاسد رحمه الله وبالمقابل يوجد من في قلبه مرض يبيع ضميره بأبخس الاثمان وهؤلاء كانوا سبب كل فساد ةوافساد نسب للحزب البعث العربي السوري والحزب منه براء..وأضم صوتي لصوتكم أستاذنا الكريم عبد الرحمن ونشد على يد الرئيس القائد الدكتور بشار الاسد ان نعمل معاً على حرق كل ورقة يستغلها المفسدين في سوريا باسم الاصلاح في حين يستغلون مناصبهم من اجل مآربهم الشخصية ..وشكرا واحترامي لكم
ميرنا علي  
  0000-00-00 00:00:00   وينو حزب البعث هلء ؟!!
كل الشكر للأخت ميرنا يللي رجعتني حوالي عشرين سنة للوراء .. لأيام كتب التربية القومية بالمدرسة .. الكتب و الدروس المليانة ببطولات و معجزات الحزب الاسطوري العتيد ..و التي للأسف .. لما صار الوطن بخطر حقيقي .. و حرب حقيقية .. ما شفنا منها شي .. طول ما الحرب كانت الحروب هي حروب كلامية و حروب خطابات و فزلكات سياسية .. كان الحزب هو البطل الصنديد اللي عندو الاف المغاوير المدججين بالخطابات و الشعارات الحزبية الرنانة .. الفارغة طبعا .. للأسف حزب البعث و من زمن طويل ما عاد بيشبه شي إلا ( العصف المأكول ) .. و اكبر خسارة و ضرر للبلد كانت بقاء هالحزب بمعظم اعضاؤه ( معظم .. و ليس الكل ) اللي متل العلقات عم يمصو خير هالبلد و يرعبو ابناء الوطن بالنظرة الغاضبة الشرسة المرعبة مع عبارة ( انت عم تحكي مع رفيق حزبي ) .. استنسخ من كلام أبو بكر الصديق رضي الله عنه و أقول .. من كان يحب حزب البعث .. حزب البعث مات و أمات الكثيرين معه .. و من كان يحب الوطن .. فالوطن باق لا يموت .. للتنويه .. منطلقات الحزب النظرية التي عاش عليها منذ تأسيسه .. بقيت منطلقات .. و بقيت نظرية .. ما حدا بحاجة حزب عجوز و عالة عالوطن ليفهم شو معنى الشعور الوطني او القومي .. إنما هالأزمات اللي عم يمر فيها الوطن .. هي الفيصل بين من يحب الوطن و القومية العربية .. و من يهدمها و يخربها .. لعن الله المفسدين في الوطن و أولهم أعضاء حزب البعث ( اللي بدو ألف بعث ليرجع يعيش ) الفاسدين ( حاشى للناس الوطنيين الطيبين ) .. و دام الوطن و قائد الوطن بألف خير ..
أبو هاشم  
  0000-00-00 00:00:00   شكرا استاذة ميرنا على هذه المادة
في ذكرى ميلاد البعث الحقيقي كل عام والبعث الشريف النظيف وكل شرفاء سورية بالف خير عبد الرحمن تيشوري التطبيق كان في واد وشعارات البعثيين الحقيقيين _ وما أقلهم _ في واد آخر . واليوم بعد مضي سنتين على الأزمة السورية التي يتحمل جزءا كبيرا من مسؤوليتها كل مسؤول فاسد خرج من تحت عباءة حزب البعث ليمص دماء الشعب السوري ويزرع الحقد والإحباط والغضب في قلوب السوريين ، ولو لم تتميز غالبية الشباب السوري بوطنية متميزة أظهرتها الأزمة ولو لم يكن على رأس الدولة رئيس يحظى بثقة واحترام غالبية الشعب السوري ولو لم يكن الجيش السوري البطل متماسكا وعظيما ، لانهارت الدولة بكامل مؤسساتها خلال أيام أو أسابيع ، ولكن صمود الشعب والجيش والقائد أعطى رسالة خاطئة إلى القيادات الحزبية الفاسدة والغبية فشعروا بأن في إمكانهم الاستمرار في فسادهم وتجاهلهم لنبض الشارع السوري ضاربين بعرض الحائط الإرادة الشعبية السورية وحتى إرادة البعثيين وحدهم وهذا ما تجلى في قوائم حزب البعث التي امتازت بتصدر أسماء الكثير من الفاسدين الكبار صفحاتها وعلى الرغم من السخط الشعبي الهائل الموجه ضد هذه الرموز إلا أن هذه القوائم نجحت أو أنجحت لتدخل مجلس الشعب مما ينذر بأن القادم سيكون أسوأ ، وهنا نجد أن على الشعب السوري الذي زورت إرادته أن يرفض استمرار هذا المجلس الذي يفترض فيه أن يشرف على تحول ديمقراطي آمن لسوريا في مرحلة من أدق مراحلها وأشدها حساسية ، ونرجو من السيد الرئيس الذي خبرناه شجاعا وصلبا أن يتخذ قرارات في غاية الشجاعة تتمثل في القيام بحركة تصحيحية جديدة تطيح برموز الفساد وسوء الإدارة وتمهد الطريق لانتخابات جديدة حرة ونزيهة تعطي الفرصة الحقيقية للشرفاء لأن يساهموا في مسيرة الإصلاح والبناء
عبد الرحمن تيشوري  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz