دام برس:
انفرطت حظيرة الأعراب .....وتحررت النعاج .. الإمبراطورالقرد (الأسود) أرسل الكرسي...سلخ شيخ قبيلة الغاز...والنعاج جلد جدته (و الأقربون أولى) ...والدباغة ببول الأعراب وعفط العنز وذوو الأمر بالمعروف ....و الحشوة فيلتمانية ...أنيقة ...وثيرة ...لكنها لا تجيد مداعبة المؤخرة الاخوانية.......فالاسلامويون... لهم سجاجيدهم الصحراوية...من سعف ..ووبر...يسجدون ويركعون ...ويديرون أدبارهم ..وفوقها... يستجدون ...الإغتصاب.....ابتغاء المعرفة (الأخيرة) ...من
بوابة ألم الإست .....إلى عالم الغلمان ...والحوريات ....فتنحّط أرواحهم البهيمية ...بغريزة سد الثقوب ....إلى أسفل درك ...(إلى تلك الجنة)...استدار المجلس ...واستدارت براميل الحقد ...وعقالات الشين الأعرابي ...وهللوا ...وزمّروا ...وطبّلوا ...للإغتصاب ... في أعلى القاعة ..طربوش ...في صدر المجلس ...نجمة داؤود....وانتهكت اللغة العربية ....في حظيرة الأعراب ....يتوه أصحاب الجلالة ....والسموّ...والفخامة ....والتياسة ....والصهيل ...بقراءة ماكتب لهم...ويلعنون أم القراءة...و الفعل.. و الفاعل ...والحال ...فمجلس الإغتصاب يبحث عن الضم ...والشم ...والفتح ..ورفع السيقان
.....ومُعازهم..الأجرب ....مهرٌ حرون ..يتدلّل ... يكشفُ عورته البائسة حيناً....ويسترها...بالعويل ... والتكساسي (هيتو).. خلفه ....والمهماز
محمّى... و العاهرات المستجدات ..ترفض استقالتهن ...فالرحلة طويلة...والتوبة ممنوعة ...والخاتمة ...إيدز (سيفوري)...والموعظة الحسنة (جنرال خائن) أعور... مبتور الساق ....
... نأى البعض ...وتحفّظ....وتململ ....إيماناً ...وورعاً...فأثابهم رب الحظيرة ...وضاجع عقرهم ......فحبلت حقائبهم بقدرته الإلهية
..(الدولارية) ...وامتلأت نفوسهم المؤمنة بالرضى والتسليم ...وعادوا إلى أعرابيتهم الأولى ... والحنين إلى نشوةالسراب ...وكبابيل القات .....بعد سنين من نفاق المدنية ...استذئبت النعاج ...وفح الفحول ... وديس السياج ...وانفرطت الحظيرة .... وتحررت النعاج... إلى المذابح ...والمسالخ ...والأضاحي ..وحتمية المصير ....... .وندم الأنبياء ...ندم الأنبياء...على مهنة رعي الأعراب ...يوماً......
