Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
من هو كوهين العرب .......ومن باع الجامعة العربية ؟ بقلم: الإعلامية مها جميل الباشا

دام برس:
لأول مرة تشهد صفحات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) زلزالاً لم يشهده يوماً كردة فعل حول ما قام به كوهين العرب (حمد آل ثاني) وعصابته بمعقد سورية، الشعب السوري انتفض عن بكرة أبيه رافضاً المساس بمقعد سورية وبعلمه الأحمر والأسود والعينين الخضراوين، مئات الآلاف من السوريين أصدقاء وأصدقاء أصدقائي عبّروا عن رفضهم واستنكارهم لذل وخشوع بعض القادة العرب لقرار كوهين العرب (حمد) حتى البعض منهم نشر نعوة موت الجامعة العربية على أيدي كوهين العرب (حمد) بناء على رغبة الصهاينة هذه هي فحوى تصرفاته ألا وهي إضعاف الجامعة ومن ثم إعلان موتها وبذلك يكون قد أتمّ مهمته (التآمر على الأمة العربية) .. نعم قطر والسعودية سعوا إلى تشتيت وفرقة الأمة العربية كرمى لعيون إسرائيل ( كل ما يصدر من حركات قطرائيل هو إتمام للمؤامرة لكن بطرق أخرى كخلق فوضى تدميرية وتخريبية للبنى التحتية للدول العربية كما يحدث على الأرض السورية والمصرية والقادم أعظم) حيث لم يستطيعوا النيل من سورية كونها أفشلت المشروع الصهيو أمريكي بحنكة وذكاء قيادة الرئيس بشار الأسد وسواعد جيشه المغوار وشعبه الجبار بدفاعه عن وطنه الغالي، المضحك المبكي في موقفهم هو أن يعتبروا المرتزقة (إئتلاف الدوحة) ممثلة عن الشعب السوري .. إذا كان كلامهم صحيحاً من هم هؤلاء المئات الألوف التي تندد بموقفهم المشين والمخالف لميثاق الجامعة العربية وسورية من مؤسسيها ومن جهة أخرى لماذا لا يأتون إلى سورية لإجراء انتخابات ومن ثم نرى موقعهم بكل واقعية لكن هذا لن يحصل وعبروا عن رفضهم لهذا مراراً كونهم مدركين تماماً مدى حجمهم الشعبي على الأرض السورية وحتى أكون صادقة أمام قرائي نعم لهم شعبية لكن هذه الشعبية متمثلة بالجماعات الإرهابية المرتزقة من جميع أصقاع الأرض الذين أدخلوها لقتل إخوتهم ذنبهم أنهم يخافون على سورية الوطن ومؤيدين للرئيس بشار الأسد.
المفاجأة الكبرى كانت على صفحات التواصل الاجتماعي مشاركة مئات الآلاف من الشعب العربي بصفحاتنا مستنكرة ورافضة ما حدث لمقعد سورية في الجامعة العربية مطالبين بتأسيس مجلس الشعب العربي بدل جامعة الدول العربية أسوة (بمجلس الخليج العربي)، لأن ما ينوون فعله في المرحلة القادمة هو قيادة الدفاع عن أمتهم العربية بدل أنظمتهم المتصهينة، ليس هذا فحسب بل مطالبين أيضاً الانتماء إلى الحلف المقاوم والممانع الذي تقوده سورية بزعامة الرئيس بشار الأسد.
تنويه في الأشهر القادمة سوف تقرؤون على وسائلهم الإعلامية الغربية والعربية نتائج أبحاثهم بأن الشعب العربي ينوي قيادة الدفاع عن أمتهم العربية بعيدة عن أنظمتهم في وجه المشروع الصهيو أمريكي حيث نشاهد بداياته على الأرض المصرية والتونسية.    
شعبي العظيم ماذا يعني أن يجلس شخص ما على مقعد تملكه أنت وموجود خارج حدودك ؟
الجواب بسيط، طلاب الصف السادس الابتدائي يجيبون عليه بأن هذا الشخص لا نراه ولا نسمعه إذاً هو غير موجود معنا وبمعنى آخر عدم وجوده يجعله غير قادر على تحريك حجر في بيتنا (سورية)، فكيف سيستطيع تبني قضايانا الاجتماعية والاقتصادية بغض النظر عن السياسية ؟
... ليس هذا فحسب وإنما سرق أمننا وأماننا وسعادتنا، فكيف سنؤمنه على حياتنا ؟
ما حصل في جامعة كوهين بمنح مقعد سورية إلى مجموعة مرتزقة تبكي على أطلال علم الانتداب متيمة بالأجنبي واستعماره، ما هو إلا فشة خلق بسبب عدم مبالاة الرئيس بشار الأسد بهم وبقراراتهم، ومن جهة ثانية صموده وشعبه وجيشه في وجه المؤامرة الكونية التي تموّلها قطر والسعودية، فما كان من كوهين العرب إلا أن يقوم بعمل استفزازي متناسباً مع عقله وعمالاته.  هل لاحظتم وأنتم تتابعون اجتماعهم ليلة أمس كيف تتلى خطاباتهم العربية المكسرة والتي أعطت صورة للمتابعين عن مدى تأثرهم بالأجنبي خاصة العبري مثالنا على ذلك قولهم (إتلاف الدوحة بدل ائتلاف)،  لغة فاقدة الشكل والمضمون كونها بنكهة صهيو أمريكية،تشتم منها رائحة الدم والذل والهوان...........!! 
مقعد سورية ينادي بأعلى صوته أين أنتم يا أحبتي (شعبي الجبار المقاوم والممانع) لماذا سمحتم لمن يتاجر بوطني لبيعه للخارج أن يلوثني بجسده الوسخ... ألم تسمعوا المعتوه (الحاخام معاذ) وهو يطالب بتدخل الناتو لقتل أحبتي بدون خجل وخوف من الرب العلي القدير، ويدافع عن المرتزقة (جبهة النصرة) التي عاثت فساداً في الأرض السورية.
وماذا أقول عن عمو سعد لحد ( ميشيل سليمان) الذي يدّعي أمام الملايين المشاهدين على شاشات التلفزة، بأن هناك كارثة وقعت في لبنان بسبب وصول عدد اللاجئين السوريين إلى ربع سكان لبنان !!!؟... طيب إذا كان هذا صحيحاً .. لماذا لم تغلق أو تراقب حدودك لمنع تسلل المرتزقة إلى داخل سورية لتصول وتجول بهدف القتل والتدمير والتخريب بحق شعبنا الذي استضاف أهلكم في حرب لبنان دون ملل أو كلل أو أي شكوى قٌدمت إلى جامعة كوهين العرب ....... الحل عندك مسيو ميشو: بدل الشحذ على أهالينا باستطاعتك إغلاق الحدود ومنع المقاتلين الوهابيين من الدخول إلى أراضينا وبالتالي تنتهي المشكلة..(صحيح يلي استحوا ماتوا) !؟  .........
أما المعتوه المنصف المرزوقي حقاً إن نصفك للإخوان والنصف الآخر للوهابية ... يا ريت يا شارلي شابلن بدل نصائحك التي تسديها لشعب سورية أن تلتفت لرئاستك التي تضيع من بين يديك رويداً رويداً بسبب فقدان ثقة الشعب التونسي بك وقرفه واشمئزازه منك.
عتبي على الرئيس السوداني لا أريد شجبه كالآخرين لكن أطالبه باسترجاع كرامته وعنفوانه التي شاهدناها على مر السنين.......؟؟؟؟!!!!! ألا يكفي تآمرهم على السودان وتقسيمها.
أخيراً شعبي العظيم ما قامت به الأنظمة المستعربة المتصهينة ليس بالجديد ومنظمة الجامعة العربية (العبرية) ماذا قدمت خلال خمسين عاماً للشعوب العربية......
هل عالجت القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ؟!
هل عالجت الحروب الأهلية التي منيت بها لبنان ؟!
هل منعت تقسيم السودان ؟!
هل عالجت حالة الفقر التي تعاني منها الأمة العربية؟!
هل عالجت مشكلة العجز المائي ؟!
هل حمت نهب وسلب ثقافتنا وهويتنا وآثارنا العربية من براثن الصهاينة ؟!
والكثير الكثير   ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجامعة العربية لم تقدم لنا سوى المؤامرات والدمار والتخريب........
إذاً لماذا كل هذا الاستنفار والحزن والاكتئاب والإحباط على مسألة نعيشها منذ عشرات السنين. وموقفهم مجرد فقاعات هواء كتعيين والي على سورية على الحدود التركية ..أين أصبح والينا لا خبر ولا صورة........
أنتم من تحديتم العالم بأكمله لحماية سورية، أكبر دول العالم وقفت عاجزة على تغيير بوصلتكم نحو(الحلف المقاوم والمانع)، ضغوط العالم الاقتصادية والاجتماعية لم تؤثر على مبادئكم، أذهلتم العالم بمواقفكم المتشبثة بأرضكم، إغراءات قطرائيل وفلوسها سقطت أمام كرامتكم وعزتكم وعنفوانكم.
  سورية باقية ومنتصرة بهمة وقوة وبسالة الجيش العربي السوري حماة الديار الذي ترفع له القبعة إجلالاً واحتراماً، بالرغم من كل الذي أصابها من دمار وتخريب للبنى التحتية (الحجر يعود أما سورية إذا اختُطِفت منا لن تعود) شهدائنا العسكريين والمدنيين تاج على رأس كل سوري لولاهم لما بقيت سورية صامدة.

توب نيوز
 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   استحقها الذل حمد
كل حدث تعطيه حقه وتتحدثين بلسان كل سوري يخاف على وطنه بتنا ننتظر مقالاتك التي تنقل الواقع كما هو الله يحميك وتستحقين كل صفحات التواصل الاجتماعي قد قامت بنشر هذه المقالة كما مقالاتك الأخرى، اتفق شباب على صفحاتهم من الآن وصاعداً مناداة حمد بالكوهين العرب
يوشع  
  0000-00-00 00:00:00   خسئتم أن تنالوا من سورية
ما في في هذه المقالة تعبر عن كل سوري انتفض ورفض ما يقوم بهم أولاد العاهرة بسورية، خشئتم لن تنالوا من وطننا، افعلوا ما شئتم لن تبقوا في سورية أيها المرتزقة، الشعب السوري سوف ينتقم منكم أينما حلوا
محسن عبد الله  
  0000-00-00 00:00:00   لن تعبروا
ونقول لهم : شاهت وجوهكم أيها المارقون السارقون الكاذبون حتى على أنفسكم وانتم على مسرح الهزل في قمة القمامة .. قمةٌ يتبارى فيها الكذبة والنعاج بعد أن جزت أصواف المؤتمرين المتآمرين واستبدلت ( بالطقم والكرافة ) ... قمة الحضيض والدرك الأسفل من الخيانة والعري والارتزاق .. وبلغة أل حمد ( إنها الغمة وهناك الإتلاف ) ... ما نقول فيكم وفي وصفكم ولعل كلام الإمام علي كرم الله وجه ابلغ ما يكون فيكم حين قال ( يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم . مُنِيتُ بكم بثلاث، واثنتين : صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُكْمٌ ذَوو كلام، وعُمْي ذوو أبصار ) ..... أيها الخانعون الحثالة يامن اغتصبتم مقعدنا الم تعلموا أن العبرة ليست في المكان بل في المكين .. ليست في الكرسي بل بمن يجلس عليه ... استطعتم أن تسطوا على مقعدنا وأجلستم عليه من لا يستحقه ولكن هل تستطيعون انتم والكون كله أن تجعلوه في قلوب السوريين ألا تباً لكم .. تآمروا ما استطعتم وكيدوا وفبركوا واكذبوا ما استطعتم فإنكم أمام قاسيون محطمون ... هنا دمشق وهنا العرين هنا لا مكان إلا للأسود هنا الثالوث المقاوم هنا ( الشعب الأبي وهنا حماة الديار وهنا بشار الأسد ) نقول لكم كما أسقطنا كل قراراتكم الظالمة بحقنا سنسقط مؤامرتكم هذه بإذن الله والشعب العربي السوري يقول لكم خسئتم أيها الخونة سورية لن تركع ولن تمر عبرها مخططاتكم لن تكون في قائمتكم قائمة المطيعين وكل بياناتكم وقراراتكم لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به ... انتظروا فإنكم ستأتون إلى دمشق صاغرين تتسولون الصفح والمسامحة ولكن هيهات لن نسامحكم على كل قطرة من دماء شهدائنا على كل تخريب على كل دمعة ذرفت من أم ثكلى وأب شيخ وابن يتيم ... قاتلكم الله ... أتدرون ما قال الشاعر نزار قباني (دمشق ياكنز أحلامي ومروحتي .. أشكو العروبة أم أشكو لك العربا....أدمت سياط حزيران ظهورهم .. فأدمنوها وباسوا يد من ضربا.... سقوا فلسطين أحلاماً ملونة .. وأطعموها سخيف القول والخطبا ... وخلفوا القدس فوق الوحل عارية .. تبيح عزة نهديها لمن رغبا ... تلفتي تجدينا في مباذلنا .. من يعبد الجنس أو من يعبد الذهبا ... فواحد أعمت النعمى بصيرته .. فللخنى والغواني كل ما وهبا .... وواحد ببحار النفط مغتسل .. قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا ... وواحد نرجسي في سريرته .. وواحد من دم الأحرار قد شربا .... إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي ... على العصور فاني ارفض النسبا) وأهديكم ما قاله مظفر النواب وانتم في خضم العهر والهزيمة ( قمم .. قمم .. قمم .. معزى على غنم جلالة الكبش على سمو نعجة على حمار بالقدم تغلق الأنوف منكم الرمم ياقمة الأزياء سودت وجوهكم من قمة ما اقبح الكروش من أمامكم وأقبح الكروش من ورائكم ومن يشابه كرشه فما ظلم ... أي تفو على أول من فيها إلى آخر من فيها من الملوك والشيوخ والخدم ) و قلت فيكم يوماً بما يشبه الشعر : ( صغار العقول أضحوا قادة ثعالب تعوي بيانات وخطب ... وجامعة العهر بان قرارها وخائن العرب فيها خطب .... وخنجراً صرتم في ظهرنا وسيفاً حاقداً له شعب ) .. أتعلمون ما قاله الراحل جمال عبد الناصر في دمشق (إنها قلب العروبة النابض ) وإذا مات القلب فالجسد يتعفن وحاشى لله أن يميت هذا القلب لأنه موطن العروبة والإسلام... أما انتم فسترمون على مزابل التاريخ كجيف نافقة فلعنة الله عليكم لأنكم لا تستحقون الوجود لأنكم بلا كرامة ..
كلنا بشار  
  0000-00-00 00:00:00   لن تعبروا
شكراً للزميلة مها على كتاباتها القيمة ومرحى لاسلوبها في التهكم ولكن اسمعت ان ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي ونقول لهم : شاهت وجوهكم أيها المارقون السارقون الكاذبون حتى على أنفسكم وانتم على مسرح الهزل في قمة القمامة .. قمةٌ يتبارى فيها الكذبة والنعاج بعد أن جزت أصواف المؤتمرين المتآمرين واستبدلت ( بالطقم والكرافة ) ... قمة الحضيض والدرك الأسفل من الخيانة والعري والارتزاق .. وبلغة أل حمد ( إنها الغمة وهناك الإتلاف ) ... ما نقول فيكم وفي وصفكم ولعل كلام الإمام علي كرم الله وجه ابلغ ما يكون فيكم حين قال ( يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم . مُنِيتُ بكم بثلاث، واثنتين : صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُكْمٌ ذَوو كلام، وعُمْي ذوو أبصار ) ..... أيها الخانعون الحثالة يامن اغتصبتم مقعدنا الم تعلموا أن العبرة ليست في المكان بل في المكين .. ليست في الكرسي بل بمن يجلس عليه ... استطعتم أن تسطوا على مقعدنا وأجلستم عليه من لا يستحقه ولكن هل تستطيعون انتم والكون كله أن تجعلوه في قلوب السوريين ألا تباً لكم .. تآمروا ما استطعتم وكيدوا وفبركوا واكذبوا ما استطعتم فإنكم أمام قاسيون محطمون ... هنا دمشق وهنا العرين هنا لا مكان إلا للأسود هنا الثالوث المقاوم هنا ( الشعب الأبي وهنا حماة الديار وهنا بشار الأسد ) نقول لكم كما أسقطنا كل قراراتكم الظالمة بحقنا سنسقط مؤامرتكم هذه بإذن الله والشعب العربي السوري يقول لكم خسئتم أيها الخونة سورية لن تركع ولن تمر عبرها مخططاتكم لن تكون في قائمتكم قائمة المطيعين وكل بياناتكم وقراراتكم لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به ... انتظروا فإنكم ستأتون إلى دمشق صاغرين تتسولون الصفح والمسامحة ولكن هيهات لن نسامحكم على كل قطرة من دماء شهدائنا على كل تخريب على كل دمعة ذرفت من أم ثكلى وأب شيخ وابن يتيم ... قاتلكم الله ... أتدرون ما قال الشاعر نزار قباني (دمشق ياكنز أحلامي ومروحتي .. أشكو العروبة أم أشكو لك العربا....أدمت سياط حزيران ظهورهم .. فأدمنوها وباسوا يد من ضربا.... سقوا فلسطين أحلاماً ملونة .. وأطعموها سخيف القول والخطبا ... وخلفوا القدس فوق الوحل عارية .. تبيح عزة نهديها لمن رغبا ... تلفتي تجدينا في مباذلنا .. من يعبد الجنس أو من يعبد الذهبا ... فواحد أعمت النعمى بصيرته .. فللخنى والغواني كل ما وهبا .... وواحد ببحار النفط مغتسل .. قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا ... وواحد نرجسي في سريرته .. وواحد من دم الأحرار قد شربا .... إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي ... على العصور فاني ارفض النسبا) وأهديكم ما قاله مظفر النواب وانتم في خضم العهر والهزيمة ( قمم .. قمم .. قمم .. معزى على غنم جلالة الكبش على سمو نعجة على حمار بالقدم تغلق الأنوف منكم الرمم ياقمة الأزياء سودت وجوهكم من قمة ما اقبح الكروش من أمامكم وأقبح الكروش من ورائكم ومن يشابه كرشه فما ظلم ... أي تفو على أول من فيها إلى آخر من فيها من الملوك والشيوخ والخدم ) و قلت فيكم يوماً بما يشبه الشعر : ( صغار العقول أضحوا قادة ثعالب تعوي بيانات وخطب ... وجامعة العهر بان قرارها وخائن العرب فيها خطب .... وخنجراً صرتم في ظهرنا وسيفاً حاقداً له شعب ) .. أتعلمون ما قاله الراحل جمال عبد الناصر في دمشق (إنها قلب العروبة النابض ) وإذا مات القلب فالجسد يتعفن وحاشى لله أن يميت هذا القلب لأنه موطن العروبة والإسلام... أما انتم فسترمون على مزابل التاريخ كجيف نافقة فلعنة الله عليكم لأنكم لا تستحقون الوجود لأنكم بلا كرامة ..
كلنا بشار  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz