دام برس:
ابني يبول على أشرافكم ... في قمة قممكم .. إلى قادة أمة ...علّقت سيوفها .. في البراويزالمصنوعة من خلاخيل الماجنات... وحبست عتاق خيلها ...لنكاح حريمها...في مواسم سفاد أطالها تاريخ الشبق في حريق الجنس الصحراوي واللهب ... فضاعت مفاخر النسب ..فلا نميز بين سموّه والبغل ...أوجلالته و النّغل ......إن لبس عباءة يعرب ... أم التحف عباءة جده الضّب.. أسرج رأسه ...أم تزنر بالعقال ظهره استدارت الكروش .. وانعطفت الأفخاذ ...وبرزت الأثداء ... فباتوا أشباه نساء..وتقحّبوا وتدجّنوا... في (معارص) ومواخير الغرب ..... وثقل اللسان
... فأصبح الثغاء لغة.... إن تفاصحت ..فبيانها ... فتاوى الحلب والحليب .. وفك الحجب ..عن البغايا .. وتكبير القضيب... والقصة ترويها رمال
اللهيب .. عن جدتهم الأولى ...حملت بجدهم بعد أن مسّ (أشياءها) طائف من الجن (وما زال يرى في غزواتهم على ديار الله).. ومسّها كثيرا إبليس ..
مرّة كثور .. ومرّة كتيس ... ومرّة خنزير ولغ في إنائها الرحب الغاوي لكل ...كلاب التاريخ...ونفروا .... كعادتهم ...خفافا .. ثقالا ...
وكعادتهم شربوا مبالهم ... وتضمّخوا في قيئهم ...تسربلوا بالمحيض... ليعيد التاريخ الكتابة ... ويأتيهم نبيا من جديد .. ليعيدهم إلى قمقم
مجدهم التليد ...
إلى قادة أمة ... اختصرت التاريخ والدين ... بالذبح الحلال ... وهتك العرض ...وهدم المآذن باسم الجهاد والمساجد والتلال...( فالحرب خدعة
...فقط للخصيان) ...وجعلت رسالته من صلاة وصيام ... و وزكاة وحج... إلى تفجير وقتل ... فحورية وجنان وغلمان
إلى أمة (وأمرهم شورى بينهم)... بحد السيف شوراهم ..ووخز السنان ... طال ليلكم قليلا ....لأنا آمنا بأن ماقاله الرحمن فيكم .. بدا وبان...
وبات عذابكم على أيدينا .. تصديقا لرب العرش ... برهان...فذوقوا بأس حديدة أحميتموها ...يابني إبليس ....لبني الإنسان... إلى قادة أمة ... أجادوا (القرفصة) تحت ثقوب الجنس .. وأشياء النسوان
...أجادوا اللعق واللحس ..وتقبيل السيقان .... أقول لكم .... ابني يبول على أشرافكم ... في قمة قممكم.. في جامعة حمد وأردوغان...فتطهروا
...وتنظّفوا ...ببول سوري صغير ...(جعلتم للقهر في وجدانه عيونا .. تسلقت الفضاءات.. خوفا....وذعرا)... فبات يخشى التكبير..وينفر من الإسلام