Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_es51l3luflisbpcs99o9na3p64, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
عشية انعقاد المؤتمر القطري الحادي عشر للحزب..لم يعد الانتماء الحزبي حصانة بل هو شرف ومسؤولية و عمل من اجل سورية عصرية .. بقلم: عبد الرحمن تيشوري

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
عشية انعقاد المؤتمر القطري الحادي عشر للحزب..لم يعد الانتماء الحزبي حصانة بل هو شرف ومسؤولية و عمل من اجل سورية عصرية .. بقلم: عبد الرحمن تيشوري

دام برس:

رغم الجهود المبذولة من القيادة القطرية ( وبشكل خاص الامين القطري ) لإجراء انتخابات نزيهة بعيدة كل البعد عن التبعية والشخصنة والإقليمية والطائفية والعشائرية لانتقاء الرفاق الواعين لظروف المرحلة العصيبة التي يمر بها العالم العربي عامة وسورية خاصة

للنهوض بحزبنا العظيم فكريا وعقائديا من خلال رجال يستطيعون لم الشمل وتوحيد الكلمة لمواجهة أعداء الوطن داخليا وخارجيا ورفع سوية الجهاز الحزبي وإعادة تنشيط الحزب بين صفوف الجماهير معبرين بذلك على أن حزبنا العظيم كان ولم يزل وسيبقى قائدا للدولة و وخادما للمجتمع.

إلا أن البعض من أمناء الفرق الحزبية والقيادة المنحلة (شعب وفروع) ظلوا يعملون بالعقلية البالية البعيدة كل البعد عن توجيهات قائد هذا الوطن بل نشروا ثقافة الألوان والأرقام ونسوا أن حزبنا حزب  وطني جماهيري وليس حكومة لبنانيةيقودها سعد الحريري

ومن هنا يتوجب علينا طرح السؤال التالي :

هل استطاع الجهاز الحزبي أن يوصل الرفاق الأكفاء إلى طاولة الانتقاء لتختار القيادة من هم الأفضل لتشكيل الفروع والشعب والفرق الحزبية ؟

فمن خلال بعض الوجوه التي حصلت على أرقام نقول بصدق ووعي رفاقي وغيرة على حزبنا العظيم بعيدا ً عن الكيدية والأنانية و موضوع الفوز والخسارة نقول .. لم نستطع إيصال بعض الرفاق الجيدين إلى سدة الانتقاء لأن الخطأ القاتل الذي غفلت عنه القيادة أنها أبقت أمناء الفرق وقيادة الفرق على رأس عملهم يصولون ويجولون بين الرفاق في القواعد غير متقيدين بتعليمات القيادة ليحافظوا على أنفسهم أولا ً وعلى من جاء بهم إلى قيادة الفرقة من أمناء وأعضاء قيادة الشعب والفروع المنحلة

ثانيا ً .. وبهذا يكونون قد أبعدوا وأسقطوا الرفاق الجيدين ممن رشحوا أنفسهم لقيادة الفرقة في المرحلة الأولى ولقيادة الشعبة ومؤتمر الفرع في المرحلة الانتخابية الثانية إن استطاع أحد الأكفاء أن يعبر

المرحلة الأولى.. وبهذا الشكل يكونوا قد وضعوا القيادة أمام أمر واقع ها نحن أمامكم وعليكم اختيارنا شئتم أم أبيتم ..

إن العقل يعجز عن التحليل في بعض الحالات التي رأيناها عند بعض الفائزين في هذه الانتخابات فى طرطوس (   ) ممن لم نراهم في اجتماعاتنا الحزبية منذ زمن بعيد ومع ذلك فازوا وبأرقام عالية والغرابة في الأمر أنهم حاضرون على الورق .. فسألنا عن عملهم قالوا لنا أنهم مدراء شركات ودوائر حكومية وكأنهم رشحوا أنفسهم لينالوا شرف الحصانة الدبلوماسية على أنهم أعضاء مؤتمر فرع ..

وما لفت انتباهي إلى أن بعض المفصولين من حزب البعث حضر المؤتمرات الانتخابية ونشط لمن نشط من المرشحين ولم يسأله أحد من المشرفين على العملية الانتخابية عن سبب حضوره ومن دعاه للحضور وللأمانة كان له اليد الطولى بنجاح فلان وفلان ورسوب فلان وفلان بل الأخطر من ذلك أن مكتبه في إحدى المنظمات الشعبية كان مطبخا ً للقوائم ..

نعم إننا نعترف أن العيب فينا لأننا نحن من انتخبهم ولم يهبطوا إلينا من المريخ .. ولكن كان ينبغي  على القيادة أن تقوم بحملة توعية للجهاز الحزبي من خلال إقامة المحاضرات والندوات حول ثقافة الانتخابات قبل بدء العملية الانتخابية – سؤال ينبغي دراسته للمرحلة القادمة - ..

 آلية الانتخاب الحاليةوآليات العمل بمجملها في الحزب لم تكن ناجعة
لا تصلح آلية الانتخاب المتبعة حاليا لوصول رفاق اكفاء مثقفين جريئين الى عضوية قيادات الشعب والفروع لان قيادات الشعب والفروع الحالية هي التي عينت مدراء المدارس وقيادات الفرق ورؤساء الدوائر وغيرها وبالتالي تستخدم النفوذ والسلطة المتوفرة لها عليهم كما تستخدم سيارات الحزب ومقراته وهواتفه من اجل تسويق نفسها وهذه الفرصة غير متوفرة لباقي الرفاق الراغبين بالترشيح ولا يملكون هذه الأدوات ( علما ان قرار حل الفروع والشعب كان حكيما ويقلص هذا الامر ويوفر فرص متساوية للجميع لكن لماذا تم الابقاء على الفرق ؟ لانها خربت الانتخاب وركبت قوائم استبعدت منها الكفاءات التي تشكل خطرعليهم  حسب فهمهم وهذا حصل معنا) لذا نقترح فسح المجال أو دعوة رفاق بعثيين لديهم سوية فكرية وثقافية وتأهيلية عالية للحضور كمراقبين والاستماع إلى مناقشاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم للأخذ بها لتكون أساسا ومعطيات للقرار الحزبي السليم

 

 يجب ان تتجدد الاحزاب والقوى السياسية باستمرار لانه في كل مرحلة من المراحل تقع احداث كبيرة ومهمة تستدعي ان يعيد الحزب اي حزب قراءة المكان والزمان الذي يعمل فيه ويراجع مايحيط به من تداعيات ومسائل واحداث ومستجدات وماحصل في سورية والمنطقة العربية (تونس ومصر واليمن وو ) يفرض على حزبنا ان يعيد قراءة الامور بطريقة اكثر دينامية وان يقرا بعيون العصر وبلغة العصر

 حزب البعث من ابرز الاحزاب التي تطورت منذ النشوء ولازال يتطور ويقرا الواقع  والوقائع بشكل  جيد ويتفاعل مع المحيط المحلي والعربي والعالمي بما ينسجم مع مبادئه والتكيف مع هذا الواقع في اطار المبادئ ونحن نريد حزبنا ان يخطو الي الامام خطوات مهمة جدالتطوير المجتمع وان لايتخلف عن المجتمع وان يستخدم ادوات عمل متطورة مثل الادوات التي تستخدم داخل المجتمع وعلى الحزب ان يسبق المجتمع لان الحزب هوطليعة المجتمع ويجب ان تسود روحية عمل جديدة بعيدة عن اللامبالاة وبعيدة عن الورقيات تجعل الحزب دائما في الصف الاول في اي امر من الامور التي تهم المواطنين سواء كانوا بعثيين ام غير بعثيين وذلك تجسيدا للشعار الذي رفعه المؤتمر العاشر بان الفكر البعثي المتجدد يتسع للجميع

وعملا بتوجيهات قائد الحزب – من يطرح المشكلة يجب ان يطرح الحل نقترح

 محاسبة كل المعنيين وامثالهم واعلان المحاسبة على مستوى الجهاز

 اذا كان يوجد قرار بتعيين اعضاء قيادات فروع غير متفرغة للعمل والحديث يدور عن تكليف بعض المدراء نقترح عدم تكليف المدير لان ذلك يعطيه غطاء سياسيا يزيد من هالته في شخصنة الادارة

 الافضل تكليف الاداريين في الصف الثاني والثالث ( معاوني المدراء ورؤساء الاقسام ) او حملة الشهادة العليا بالادارة البعثيين – سياسيين منحدرين من الادارة – وخاصة من لهم مهام سابقة لم تفسدهم السلطة والادارة

حل القيادات  الحزبية في المرة القادمة لان القيادات القائمة خربت الانتخاب وافرغته من مضمونه

 التوجه نحو استبدال جميع القيادات القائمة بقيادات جديدة وضخ دماء جديدة وكفاءات جديدة تقوي الحزب ولا تضعفه

صفات عضو المؤتمر القطري وعضو القيادة القطرية القادمة وعضو قيادة الفرع وقيادة الشعبة الذي نرغبه
- لا نريد عضوا جاء للحضور من اجل الوجاهة وغير قادر على التحليل والتركيب وفهم ما يجري وغير قادر على ايصال اصوات الناس فزمن البروظة والتباهي قد ولى وسورية في خطر تحتاج الى التحصين والى العمل.
- نريد عضو مؤتمر وعضو قيادة يقبل الرأي الاخر والحوار مع الاخر والاستماع والاصغاء الى الاخر ويحاور رفاقه وموظفيه وطلبته و .
- نريده مهني محترم ناجح في عمله موضوعي لا يكذب لايحرف الحقائق محبب مرغوب مصلح حقيقي غير فاسد لايرتدي قناع الاصلاح وانما همه وهاجسه حب الناس .
- نريده منتجا امينا ولاءه للوطن واذا كان مديرا يستطيع ان يحل محله10 او اكثر من موظفيه ومعاونيه ويقرب الكفاءات ولا يفزع من خريجي الادارة
- نريده يملك عقلا منفتحا جريئا ناقدا يفهم ما يجري في العالم يعمل بروح الفريق مع الرئيس الشاب الشجاع الجريء بشار الاسد لنقل سورية الى حالة افضل
- نريده مثقفا مؤهلا قادرا على المشاركة في بناء دولة المؤسسات العصرية دولة القانون والعدل والامن الاجتماعي
- نريده قادرا على المشاركة والمنافسة والتشريع لقانون جديد للاحزاب وقانون جديد لحرية الصحافة وقانون جديد للانتخابات لنصل الى برلمان جديد فعال
- هذه هي صفات عضو القيادة الجديد وعضو المؤتمر الجديد الذي نريده ليكون قادرا على مواجهة التحدي حيث لم تعد الاحزاب القوية تقاس ببلاغة الايدلوجيا وبالانضباط الحديدي وبتنسيب الملايين قسرا وانما تقاس فعالية وقوة الاحزاب ببرامجها الاقتصادية والاجتماعية الفعالة التي تاخذ بالاعتبار مصالح الناس وتعمل على تحقيقها حسب الامكانات المتاحة

نعم إننا نعترف أن العيب فينا لأننا نحن من انتخبهم ولم يهبطوا إلينا من المريخ .. ولكن كان ينبغي  على القيادة أن تقوم بحملة توعية للجهاز الحزبي من خلال إقامة المحاضرات والندوات حول ثقافة الانتخابات قبل بدء العملية الانتخابية – سؤال ينبغي دراسته للمرحلة القادمة - ..

  كنا ننتظر من القيادة أن تضع بعض المعايير تشترط بها أن يتحلى بها الرفيق المرشح ولكنها تركت الأمور بلا ضوابط وبلا أي مواصفات فكانت النتيجة غير مرضية حسب رأيي الخاص لتوجيهات  الأمين القطري حول إيصال الرفاق الأكفاء إلى سدة القيادة .. وباعتقادي أننا سندفع ضريبة هذه الغفلات إن لم نأت ِ بأمناء فروع وشعب وفرق جيدين قادرين أن يضبطوا بعض من تسلق ووصل بشكل أو بآخر إلى طاولة فرز الناجحين لانتقاء أعضاء قيادة الفرع والشعب ومن ثم الفرق الحزبية.. وللأمانة أقول :

  إن هذه المرحلة المفصلية في حياة حزبنا العظيم تتطلب من الرفاق القياديين أن يتمتعوا بالمواصفات التالية :

  1-    أن يتحلوا بروح رفاقية عريقة متأصلة الجذور ولهم حضور جماهيري واسع .

 2-    أن يكونوا قادرين ثقافيا ً وعلميا ً على محاكاة الجماهير بمختلف أطيافها ومشاربها الفكرية والعقائدية .

3-    أن يتمتعوا بروح المبادرة الذاتية لأخذ القرار وهذا القرار يكون معبرا ً عن تطلعات القيادة قبل أن يصل إليه مكتوبا ً على الورق فالاجتماع الدوري مرة واحدة في الشهر غير كاف لإعطاء التعليمات الفورية للجهاز الحزبي عندها يكون الذي ضرب ضرب والذي هرب هرب  .

 4-    أن يكون من الرفاق الذين لا يساومون على فكر الحزب ومصلحة الحزب والمجتمع ولا يستطيع الآخرون فرض إملاءاتهم عليه .

 5-    أن يكون القيادي في هذه المرحلة قادرا ً أن يعيد الجهاز الحزبي إلى فكر الحزب وينمي انتماءهم إلى هذا الفكر بشتى الوسائل التي يراها مناسبة وأن يستطيع تنشيط الرفاق ليعملوا بين الجماهير كالسمكة في الماء لأننا لاحظنا في المرحلة الماضية خللا ً كبيرا ً في تنظيمنا الحزبي حيث اعتبر البعض أن دفع الاشتراكات الحزبية هو معيار لانتماء الرفيق إلى صفوف هذا الحزب ..

 أعود وأؤكد لو أن القيادة حلت الفرق الحزبية مع الشعب والفروع لكانت نتائج الانتخابات أفضل ولكان الانتقاء أفضل من خلال قيادة فرقة مؤقتة تعمل على نشر ثقافة الانتخابات النزيهة ونشر تعليمات القيادة بحذافيرها بين صفوف الجهاز الحزبي لكنا فرزنا بعض هؤلاء المتطفلين على الحزب وذوي المصالح الشخصية قبل وصولهم إلى مؤتمر الشعبة ولكن ما بني على باطل سيبقى باطلا ً مهما حاولنا الإصلاح لأن العقلية التبعية ظلت تقود القواعد مما أدى إلى تسرب بعض المتسلقين إلى مؤتمر الشعبة وهنا مهما حاولنا الإصلاح أو الاختيار فلن نجد أمامنا إلا سلة من الأشخاص وعلينا أن نتماشى معهم ولكن الرفاق الأفضل خسروا الانتخابات من القواعد ولم يصلوا إلى مؤتمر الشعبة وبهذا لا نكون قد حققنا إلا القليل القليل مما تتطلع إليه قيادتنا من تحديث وتطوير في صفوف الحزب انتقالا ً لرسم خطة جيدة لسياسة البلد واقتصاد البلد أمام هذه المتغيرات الدولية التي تجري حولنا .. وامام الازمة التي تعصف بكل السوريين مواليين ومعارضين   

  في جميع الأحوال سياسة الألف ميل تبدأ بخطوة .. فهل بدأنا بالخطوة السليمة لإعادة بناء الحزب حسب ما يصبو إليه الرفيق الأمين العام القطري الدكتور بشار الأسد..؟؟ أرجو ذلك.

 فلم تعد الحزبية ميزة ولم يعد الانتماء الحزبي حصانة بل هو شرف ومسؤولية و عمل من اجل سورية عصرية حديثة متطورة

ABDALRAHMANTAYSHOORI
من اجل ادارة مهنية احترافية تنفذ مشروع الرئيس التحديثي التطويري

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   حملة تنظيف
نأمل ان يكزن هذا المؤتمر فرصة لتنظيف الحزب مما علق به من تشرذمات ومحسوبية ابتداء من اقارب واصدقاء الامين العام المساعد وانتهاء بالقيادات الحزبية في الجامعات التي كانت سلبية وغير فاعلة وتعتمد في بقائها على دعم من بعض اعضاء القيادة القطريةز انظروا الى جامعة حلب تصرفات عبد العزيز الحسن امين فرع الجامعة بسبب ارتباطه بقرابة ابو سعيد!! وضع الحزب في جامعة حلب سيء والقيادة الحزبية هناك مسؤولة عن كل الاخطاء التي حدثت
عبد الله مصري  
  0000-00-00 00:00:00   مركز الفساد هو الحزب
مركز الفساد هو الحزب من عين كل المدراء في القطاع العام من عين مدراء الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والتي كان معظم عناصرها برفسيرية في الفساد للبلاد والعباد من عين كل السلطات الوصائية في البلد حتما لست انا كان امين الفرع يبحث عن امناء شعب لا يخدمون البلد ولا الناس بل طيعون لتحقيق مصالحه الشخصية وايضا امناء الشعب يعينون امناء فرق على شاكلتهم والذي يقول بان هناك انتخابات كان مضلل وواهم فهذه شكليات كان لدينا في القطاع الذي كنا نعمل به امين فرقة ساقط من كل النواحي العلمية والاخلاقية والانسانية والاجتماعية والسلوكية والثقافية ومع هذا فالقرار الاول والاخير له وهذا ينطبق على الاغلبية العظمى من القيادات وكأن الموضوع كان متعمدا لخلق الظروف الملائمة للوصول الى ما نحن عليه لقد خلقوا عدة طبقات متراكمة فوق بعضها البعض من الفاسدين ولايجاد الانسان الشريف والوطني والمناضل لخدمة البلد والمواطن والحزب عليه ان يغوص عميقا ويخترق عدة طبقات تصوروا يرعاكم الله كنت في لقاء لعضو قيادة الحزب في احدى الفروع فاذا هو يقول لي بعد استلامك لعملك الجديد اصبح مكتبي فارغا من المراجعين واقضي يومي كش ذباب بيني وبين نفسي فرحت لانني حققت ما انا اصبوا اليه اي ايصال لكل ذي حق حقه وحللت كل مشاكل الناس ولكن تبين لي فيما بعد بانني كنت كارثة على راسة وقطعت رزقة لان مكتبه كان مليئا بشكل يومي بالمراجعين وفهمكم كافي كل مراجع لعند عضو قيادة الفرع لم ياتي ويديه فارغة هذا هو نموزج من قيادات الحزب فن اكون انا في نظره لكي احرمه من هذه المكرمة التي اهداه ايها الحزب عندما عينه في منصبه مع العلم لا مجال للمقارنة بيني وبينه من جميع النواحي علميا واخلاقيا وانسانيا واجتماعا ووطنيا وسلوكيا بعد اكثر من عشرون عام موظفا خرجت من سوريا التي هي امنا وعقلنا وهوائنا ودمعنا ودماءنا هي الجمر المتوهج في قلوبنا مادمنا بعيدين عنها وانا لا ملك فيها حجرواحدة لكنها ستبقى الحضن الدافئ والقلب الحنون غادرت احمل شهاداتي وعلمي وحقائبي هؤلاء من اعتبر البلاد والعباد وارزاقهم لانهم القادة وتصرفةا على هذا الاساس اننا نرى بان التكفيريون والقتلة شوهوا صورة الاسلام وصورة الخالق لاننا اصبحنا مبرمجين بحيث عندما نسمع كبر هناك ذبح لشخص او قتل لاخر او تدمير لمنشاة اما مسؤلي الحزب فالغالبة العظمى شوهت الحزب وتاريخه ومبادئيه واخلاقياته وماذا نقول اذا كان حجاب وحسين وابو دان وعلي سلطان وفياض وووهؤلاء من كان يقرر من هو صالح للحزب ام لا فحكموا يرعاكم الله لقد افقرونا واهانونا وظلمونا وظلموا البلاد والعباد معنا ربما دمعنا ودمنا الذي ينزف على اهلنا ومنشاتنا التي بنيناها بعلمنا وجهدنا وعرقنا وصبرنا لتكون فخرا لبلدنا واولادنا ومستقبلهم اضاعوها لا اصدق ولا اريد ان اصدق ان ما بنيناه والذي اصبح جزء منا ومن حياتنا جاء عليه الظلاميون ليجعلوه اثرا بعد عين سحقنا لكل من ساهم بالتخريب والقتل وتدمير حياتنا اي ما بنيناه خلال عشرات السنين لن نسامحكم ولن نغفر لكم انتم ايضا ارهبيين لكن بدون دم
صبورة  
  0000-00-00 00:00:00   تنظيف
دخول العناصر المخربة الى صفوف الحزب في المرحلة السابقة تحت ذرائع و مسميات مختلفة ووصولهم الى مراكز حساسة في الدولة ادى الى نفور القاعدة.من الحزب لانها اتخذت قرارات صغيرة بالمظهر هدامة بالفعل كتهميش منظمة الطلائع والشبيبةوالسماح بترخيص السلاح وتغيير اللباس المدرسي والغاء معسكرات الاعداد النضالي و الغاء الضرب بالمدارس انتج اوقح جيل في تاريخ هذا الوطن
سمير  
  0000-00-00 00:00:00   راي
ماتفضل به الأخ صاحب المقال هو كلام صحيح وأويده . وأضيف مالهدف من الأنتخابات الحزبية إذا لم توصل الرفاق البعثيين الأكفاء والقادرين على قيادة العمل الحزبي والإداري . هناك منغصات لم يستطع الحزب الأبتعاد والتخلص عنها وخاصة تلك المتوارثة لدى الرفاق المتحزبين وليس البعثيين أن العشيرة والطائفة هما أهم من الحزب والدولة . ففي المحافظات التي طابعها عشائر كانت نتائج الأنتخابات لصالح ابناء العشيرة والطائفة والتحالف بين بعضها البعض على حساب الرفاق الجيدين البعيدين عن تلك الأفكار. والمجيء برفاق لا يجيدون حتى الكلام ومن أصحاب النفوذ ولمواقع لقيادة العمل الحزبي . فكيف نستطيع النهوض بالعمل الحزبي والجماهيري إذا كان صاحب الموقع بعيداً كل البعد عن تلك المسائل وكل همه تحقيق مصالحه الشخصية ومصالح من أتى به للموقع طوال فترة الدورة الأنتخابية . حتى أن القيادات الحالية لا تستطيع محاسبة أي رفيق قيادي او موقع اداري لأنهم أصحاب فضل عليهم . أنا عايشت الحزب فترة التعيين للقيادات البعثية. وكانت الأفضل للحزب لأنها كانت تأتي بالرفيق الجيد لقيادة العمل الحزبي . ومن يوم بدأ الأنتخابات الحزبية بدأت مسيرة الحزب بالتراجع .لأننا للغاية الأن لم تنضج فكرة الأنتخابات الحقيقية في أذهان الكثير للأسف.
بعثي  
  0000-00-00 00:00:00   السلوك يعلمه القائد للمرؤوس
إن الطريقه التي دابت القياده القطريه الحاليه على إتباعها من العلاقات الشخصيه للمصالح الماديه لديمقراطية أصحاب ومدراء االشركات أفرزت جيل من الوصوليين وحرامية المناصب إلى تزعمهم المناصب الحزبيه وغابت عنهم الرقابه والمحاسبه فغاب العمل الحزبي ودخل كل الجهازالحزبي في سبات الشلل جراء سوء تصرف القياده القطريه والفروع والشعب التي إنتدبت إليها أسوء الخيارات ففي فرع اللاذقيه جاء محامي درس في أمريكا على حساب آل الحريري وقال إن مستقبلي كبير وأخذ يتنقل من منصب لآخر ورسب في اول إقتراع وتكررت التجربه مع إصلاحات رياض حجاب فأقال 7 مدراء وجاء بأفسد منهم ولم يسأل أحد عن الجدد ذوي الملفات السوداء بالرقابه وهكذا... لماذا تتركون المسؤول بالمنصب إذا كان أداؤه هداماً!!! وأين المتابعات لهم وهل منصب المسؤول عندنا طيلة الحياة لماذا لا تعطى الفرص لغيرهم بتحديد مدة المنصب ب 4سنوات أم أن من يجلس على الكرسي لا تتركه الكرسي وهل سوريا لبعض الناس دون الباقين وإذا كان مسؤول دمشق يعين المسؤولين فهل سنزحف على بطوننا جميعاً ليرضى عنا مسؤولي دمشق وكيف سنرضيه بالرشوى أم بطول الإنتظار على بابه ألا يجدر بأن يكون تعيين مسؤولي المحافظات من قبل فروع الحزب بدل إنتظار علاقه شخصيه أو توصيه من أحدوأليس أهل مكه أدرى بشعابها أم أن العاصمه فيها جهابزه والباقي رعاع ع ع ع ع!!!!
طبيب جبلاوي  
  0000-00-00 00:00:00   الحزب لكل الناس لا سيما للفقراء والموظفين
انا قصدت يا صديقي ان الانتخابات لم تفرز الافضل ومن الممكن تغيير الاسلوب والعودة الى صيغة مؤتمر الشعبة السابق الذي يجمع كل العاملين في مكان كبير مثل الصالة الرياضية وعدم اخنزال الحزب بالتمثيل والفرق التي ينتقيها البعض والان يجب دعوة المؤتمر القطري للانعقاد كل سنتين مرة
عبد الرحمن تيشوري  
  0000-00-00 00:00:00   هذه المقالة تفتقد للرؤية
الحقيقة من حيث المبدا الكل متفق على ان يمون القيادي في حزب البعث العربي الاشتركي أهلا للثقة واعيا أمينا ومثقفا ومحصنا من الطائفية والعشائرية وهذا الكلام ينصرف على الرفيق بشار الأسد ومن معه بالقيادة القطرية للحزب الذي أغفل كاتب المقال ذكرهم كانهم ملائكة وأكتفى بالحديث عن "الغفوات" والتي بأعتقادي هي من أودت بحياة الحزب أو لعلنا نقول هي من أضعفته فبالرغم من ان الجماهير تحتك مع الفرق والشعب والفروع أكثر من غيرهم والمقصود سكان المنازل في المالكي والفيلات الغربية إلا أن الحق يقال بأنه تم انتزاع جميع الادوات التي تؤثر على الجماهير من القيادات الدنيا للحزب دون حتى استشارتهم أو استشارة أعضاء الحزب مهما قل شأنهم وكأن القيادة في واد والقاعدة في واد آخر وخير مثال ماحدث في السنوات السبع الماضية عندما قلص دور الحزب على حساب قيادات ورؤساء دوائر حكومية فاسدة تم ترشيحها سابقا من قبل الحزب ثم مالبثوا ان تبرؤا من الحزب الذي اخرجهم إلى الضوء وكذلك القيادات الامنية والعسكرية والشرطة والتي لاتفقه شيء عن حزب البعث العربي الاشتراكي إلا أنه قائد للدولة بل حاكما لها بمنظورهم فالحزب هو وسيلتي لكي اصبح رئيسا لفرع مخابرات او رئيس قسم شرطة او او او وتلك الانتخابات المقيتة التي تحدث عنها كاتب المقال كان قد اغفل انها وسيلة ديمقراطية للتعبير عن إرادة الرفاق من الفرقة إلى الشعبة إلى الفرع وليس هناك وسيلة أخرى ديمقراطية إلا الانتخابات وعندما نظرت القيادة غلى هذا القرار "الفيت بالحيط" بدأت تبحث عن الحلول فكان أن عينت القيادة القطرية للحزب "أدامها الله" لشخصيات هم خارجين اساسا من لعبة الانتخابات او كانو قد خسروها "بالتكتل" الطائفي ـأو العشائري الذي لم يستطع الحزب بعد 50 عام من السلطة القضاء عليه والسؤال لما الانتخابات إذا لم احترم نتيجتها بالدرجة الأولى ثم مالذي حدث يارفيق"سعيد بخيتان " مثلا لكي تضع رئيس دائرة حكومية لم يكن قد استلم حتى لو عضو لقيادة فرقة حزبية أمينا لفرع حزب بالرغم من وجود شخصيات تدرجت بالسلم الحزبي وهم مناضلون "عمال وفلاحين" وليسوا دكاترة للجامعات وعبثا تحاول ان بحثت عن مصدر الشهادة ثم من قال بأن القيادة البعثية يجب ان تكون من حملة الشهادات العلمية العالية وهو حزب نشأ للطبقة الكادحة من المجتمع والتي هي لحد هذه اللحظة تتجاوز 97 بالمائة وغلا فاليكن الحزب لبراليا ارستقراطي تتحالف فيه الشهادات واصحاب رؤوس الاموال والفقراء والكادحون إلى اسفل السافلين من يطلق المعايير ومن يرعاها ومن كان مسؤولا عن خراب الحزب وترهله لاشك بأنها القيادة القطرية للحزب من عاليها لسافلها ولا أستثني منهم أحدا ولايمكن ان نبرر كثرة الاعباء الخارجية لعدم الاهتمام بجسد الحزب لانه موضوع آخر يستحق النقاش ايضا وفي النهاية اقول قرارات القيادة القطرية للحزب كانت فاشلة من المنظمات الشعبية لفصل الحزب بشكل غير مدروس عن الادارة الحكومية لتبعية القيادة القطرية للحكومة وليس العكس بأستثناء الرفيق بشار كونه من يضع الاثنين معا ونتمنى ان يكون هناك انتخابات حقيقية للقيادة القطرية للحزب بشكل جدي قبل الحديث عن الفرق والشعب والفروع ومؤتمرا قطريا يرقى لطموحات الشعب السوري الثوري القومي العروبي المناضل والمقاوم وليس مجرد وصفه أعلاميا بالمؤتمر التاريخي"انو اي مؤتمر ماكان تاريخي عنا مثلا"
بعثي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_es51l3luflisbpcs99o9na3p64, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0