Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 03:02:43
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أيها السوريون : ارفعوها عن صدوركم وارتقوا بها إلى مستوى الجباه .. أكفكم . . بقلم : نمير سعد
دام برس : دام برس | أيها السوريون : ارفعوها عن صدوركم وارتقوا بها إلى مستوى الجباه .. أكفكم  . . بقلم : نمير سعد

دام برس:
عندما كنت أسأل في بداية الأزمة من قبل بعض الأصدقاء أو القراء عما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا اثر شن الحلف الذي جمع ثلاثة أرباع الكون عدوانه عليها كنت أصر دائماً وبغض النظر عن البطولات التي يسطرها أبطال الجيش السوري وتلوح به سواعد مقاتليه ، وبعيداً عن مآل الحرب ونهاياتها أن اسجل قناعتي ببعض البديهيات.. وكان أهمها آنذاك أن لأعضاء الحلف المعادي القدرة على إطالة أمد الحرب إلى زمنٍ غير محدد ، هم يملكون الإمكانات المادية عبر قرباط خليج الخنازير ويملكون أيضاً قطعان ترفدها قطعان من الجهاديين الذي هطلوا كالمطر الكافر على أرض الله تسحبهم صيحات التكبير ،، والله منهم براء ... .

لكن سوريا في المقابل تملك جيشاً قل نظيره من ناحية عقائديته وإستعداد ابطاله لإفتدائه بالدم والروح ، وأنا يوم كنت ولا زلت اتحدث عن عقائدية الجيش السوري كنت استند إلى حقائق وبديهيات يعرفها المواطن السوري أكثر من غيره ويعرفها أكثر كل من كان قريباً من المؤسسة العسكرية ، وأما من يسمح لغير ادعاءاتٍ وأوهام أو إشاعات أن تدخل بوابات عقله وتفترش دماغه فهو إما جاهل بطبيعة وخصوصية الحالة السورية أو هو جاهل بتكوين الروح العقائدية لبواسل هذا الجيش الفدائي . من المعلوم أن القاعدة العسكرية تقول في هكذا مواجهات أو معارك أن الغلبة تكون لمن يصمد أكثر ويقاوم حتى النهاية ، لكن النهاية تحكمها عوامل وتحدد اطارها الزمني عوامل أخرى عديدة ، فمعسكر العدوان بعضه تحكمه اهدافه الإستراتيجية سياسياً وإقتصادياً والحديث هنا يكون عن معظم من يشارك في العدوان على سوريا عدا جوقة الأعراب التي تستحوذ على عقول وأرواح اصحابها إضافةً إلى هذه الأهداف دوافع إضافية ذات صبغة طائفية بغيضة وحقدٍ أعمى وشخصنة للخلاف مع سوريا شعباً وجيشاً وقيادةً وإعلاماً ...

من هذا المنطلق لم أكن في دواخلي يوماً من المقتنعين بقرب تحليق حمائم السلام في سماءات المدن السورية ، وكنت ولا زلت مقتنعاً بأن تحليق تلك الحمائم مرتبط بتوصل القطعان الثورية ورعاتها إلى فهم حقائق لم يفهموها بعد مفادها أن صراعهم في سوريا هو مع جيشٍ من الأسود لن يعرف اليأس طريقاً إلى نفوس افراده ، وحقيقة أن السوريين أرواح شهدائهم  ونفوس احياءهم لن يرتضوا إلا بطرد الكفر الوهابي السلفي خارج معادلة سوريا المستقبل ، ولن يسمحوا أن يكون للظواهري أو لأحفاد محمد بن عبد الوهاب أو لنادي المتمسحين على عتبات الملوك والأمراء قاعدة أو موطئ قدم على أرضها الطاهرة ، وحقيقة أن لهذا الجيش العقائدي جذور وأساس وقاعدة قوية ستكون جاهزة لتشكيل الجيش الرديف حين اللزوم  . ولمن قد يحاججني ويجادلني قائلاً أن الضباع إن تكاثرت على الأسود تمكنت منها أقول ،،، هذه حقيقة لطالما أثبتتها مشاهد تحاكيها على شاشات المحطات التي تعنى بالغاب وشريعة الغاب ، وهي حقيقة تحدثت عنها الأمثال الشعبية العربية ومنها أن الكثرة تغلب الشجاعة ، وأن غلبة الضباع من هذا المنظور قد تتمكن من الأسود ، لكن ما حصل على الأرض السورية كان غريباً وخارقاً وعجائبياً من منطلق قلب الصورة وكسر الأمثال وتحطيم بديهيات العلوم العسكرية وتفتيت مفردات المنطق لتكون الصورة مغايرة ومناقضة إذ تقول .. للضباع أن تتكاثر كما الفئران ،، و لرعاتها أن ينفقوا ما في جيوبهم وآبارهم من دولاراتٍ ونفط ، ولكل عهرة السياسة وعاهرات الإعلام أن ترتمي فوق كل الأسرة وأن تمارس الزندقة السياسية الإعلامية متى وكيفما أرادت  ،،، لها أن تتسلق السماء أوتركب طواحين الهواء ، لها أيضاً أن تعلق على أبواب القصور حدوة كركدن " فهي تجلب الحظ كما حدوة الحصان ،، حسب معتقد آل ثاني وآل سعود " وله اردوغان أن يعيش عصر المماليك ويحلم بجارية تتوشح علم ربيع سوريا ، لها حكومات عواصم العدوان أن تنشغل بالمرشح الجديد لكرسي الرئاسة السورية وأعضاء حكومته المعينين بفرمانٍ من الوالي أو السلطان ،، لكامل الجوقة أن تعيش مفردات الواقع ،، ولها أيضاً أن تتمسك بعصر الجاهلية أو تعتقد بالخرافة ،، لها أن تحاول الإستيعاب أو تمضي في رحلة البحث عن السراب ،،، فما ينشدونه لن يكون ،،ولن يكون لهذا الوطن إلا أن ينحت على مقاس ابنائه لا كما يشتهي حمد وحمد  أو يرغب أبو متعب أو يتمنى أردوغان أو يحلم هولاند أو يتوهم اوباما ... .

كنت قد قرأت بعض التعليقات على أحد مواقع التواصل الإجتماعي تحمل في ثناياها بعضاًمن عدم تفهم وبعضاً من اللوم والعتب على قيادة الجيش السوري لجهة عدم امساكه بالحدود ومنعه للثيران من تجاوزها وهنا أجدني مضطراً للتذكير بما كتبت منذ فترة حول ضبط الحدود وحول إستحالة ضبط حدود طويلة كما حدود سورية مع الدول المحيطة بها التي يجاهر بعضها بالعداء السافر ولا يحرجه أمر تهريبه للسلاح و الإرهابين إلى اراضيها كما اردوغان تركيا  ، فيما يوارب مليك دولةٌ أخرى في تواطئه وتآمره على الشعب السوري كما عبد الله الأردن ، في الوقت الذي تعجز فيه الحكومة العراقية جزئياً عن ضبط حدودها مع سورية فتنفلت في بعضها عن سيطرتها ، وأخيراً تلك التي نأت بنفسها رسمياً عن الحدث السوري  فيما فصائل التكفير الوهابية تنشط على طول حدودها مع سوريا بدعم وإشراف قوى 14 آذار وحريرها وعقابها وجعجاعها ،  مترافقاً بتغاضي بعض القوى الأمنية وتمويلٍ سعودي قطري ،. وبالعودة لعتب البعض على عدم ضبط كامل الشريط الحدودي لسوريا مع " اشقاءها وأصدقاءها " أقول أن  هذه الحرب لو شنت على ولايات أوباما وصحبه لتضعضعت وتشرذمت وتحطمت معنويات جيشها وشعبها ، ولنا في تجربة الجيش الأميركي العرمرم في العراق خير مثال ، هذا الذي عجز طوال سنواتٍ ثمان أن يضبط الحدود أو يحول دون هجمات ما كان يسمى آنذاك " بالمقاومة العراقية " رغم امتلاكه لأحدث الأسلحة وأجهزة المراقبة ، لنا أن نذكر بهزائم هذا الجيش وإستعجاله الإنسحاب من جحيم بلاد الرافدين حتى بات يوم انسحابه ذكرى يحتفل بها عند الكثير من جنوده وضباطه كما أعياد ميلادهم أو ذكرى زواجهم ، ولنا أيضاً أن نلاحظ أن الأمريكي كان محتلاً للأرض التي قاومه الإسلاميون عليها فيما يحاول الإسلاميون إحتلال الأرض السورية عبر محاربة جيشها وشعبها ، كفانا إذاً عتباً ولوماً ولنتفهم أن ما يقوم به الجيش السوري قياساً للإمكانات المتاحة والظروف المحيطة يعد اعجازاً بكل المعان ... .

عن معجزات الجيش السوري ...

في مقارنة بسيطة لجيشنا الأبي بإمكاناته التي فاجأت الكون بأسره رغم محدوديتها قياساً لما عرفه التاريخ ودونه مؤرخوه في دفاترهم عن جيوشٍ قاتلت واستبسلت واستمات افرادها في سبيل الحفاظ على ذرات تراب وطنهم من نجس وقذارة الغازي ،، كان لجيشنا موقعٌ هام في قائمة الصدارة التي  يمكن لها أن تعد مستقبلاً ،، فهو الجيش الذي يحارب على كل الجبهات ،،، كل الجبهات دون إستثناء ،، احصروا ادمغتكم وركزوا ما شئتم وتفكروا وتمعنوا وتمهلوا وتبحروا وغوصوا في عوالم التاريخ ما شئتم و فتشوا في صفحاته ما شئتم وخذوا وقتكم  ولا بأس  ،، يمكننا أن ننتظر نتائج بحوثكم وتفاصيل تقاريركم التي ستأتي جميعها شئتم أم أبيتم  بالخلاصة البسيطة التالية :  "أن ما يحصل في سورية هي حربٌ قذرة لم يعرف لها الكون مثيلا ،، ولم يعايش البشر سابقةً لها ،، أن يحارب جيشٌ ما على كامل شريط حدوده البرية ويحرس في ذات الوقت شواطئه وسمائه فيسقط الطائرات التي تنتهك مجاله الجوي ويجعل الغوص في أعماق البحر نصيب وقدر القوارب التي تجرؤ على الإقتراب من ذرات رمال شواطئه .. ويحارب جيوشاً أخرى تستخدم الأسلحة المحرمة الجرثومية المتخفية بالأقنعة والعناوين الدينية ، تلك التي تنتشر كالوباء على إمتداد مساحته وفي معظم مدنه وبلداته وقراه  و تشكل بؤراً شيطانية تحاول إلتهام البلاد و العباد  ،  هي لعمري وعمر كل من له عقل يتفكر ،، حالة من الإعجاز لم يأت بمثلها جيشٌ من قبل . قد يسأل سائل هنا وماذا عن معارك الحرب العالمية الثانية بشكل خاص ، ماذا عن المعارك التي خاضها الجيش الأحمر الذي تصدى بدوره على مدار اعوام للجيش النازي وقاوم أكثر من حصار ،،والتاريخ يشهد ؟؟ ، فيما قد يضيف آخر وماذا عن الجيش النازي ذاته الذي حارب دولاً عديدة في ذات الوقت وفتح جبهاتٍ مع جيوشها ، نقول لهذا المتسائل وذاك ،، بلا ورب الأرض السورية المباركة قد فعل هذان الجيشان ما ذكرتم كما فعل عبر التاريخ غيرهما  ،، لكن ما فاتكم أن الجراثيم المحلية المنشأ وكذا تلك الوافدة أو الخلايا السرطانية التي زرعت في جسد الوطن السوري لم تكن مثيلاتها  تأكل من كبد الوطن الألماني أو الروسي فيما الجيش يتصدى للحدود ولم تكن تعتصر قلبه ولا هي كانت آنذاك تهاجم روح الوطن كما العفاريت في الظلام ،، في حين أن جيشنا العظيم فعل ما فعلوا و يتصدى اليوم علاوةً على ذلك لجيش من الكفرة بزته العسكرية عباءاتٌ قصيرة وصنادل وقبعته العسكرية عمامات  وعفن ما تحت العمامات ووسام فخر جنده زبيبةٌ في وسط الجبين ودليل إيمان جنده أفاعٍ تدلت على شكل لحًى ، إنه جيشٌ من الكفرة التي تمسك في يمناها كتاب الله فيما تحمل يسراها ساطوراً تحز به رقاب شركائها في الوطن .... . 
                   
لقد عرف التاريخ عبر عصوره قديمها وجديدها شتى أنواع الحروب ووثق انتصارات جيوشٍ وهزائم أخرى ، وكانت أوجه الشبه كبيرة غالباً بين تلك الحروب مع إختلاف الزمان والمكان ، وأما هنا فكل شيء مختلف وكل شيء مميز وكل شيء مغاير للمعتاد والمألوف ، وكل تفصيلٍ بسيط يصرخ وينادي أن انتبهوا إلي وتمعنوا في تفاصيلي فأنا الذي لم يسبق له أن كان ولن يكون له أن يكون في أية رقعةٍ من الكون ، أنا الإعجاز ولا شيء غير الإعجاز . يقودنا هذا لنلبي الحاجة الدينية والروحية لدى البعض ونقول أنه ليس اعجاز البشر وانما اعجاز الآلهة  على أيدي البشر ، إنه اعجاز الله على أيدي وسواعد جنده ،، ابطال الجيش السوري العظيم ، أولئك الأبطال الذين ما هم في واقع الحال سوى جيش الله على الأرض السورية ، هذا الجيش الذي يقف التاريخ مشدوهاً وحائراً وتائهاً كيف له أن يؤرخ بطولاته وأي بابٍ يفرد له وأي فصل ، حتى يجد نفسه مرغماً على فتح جديدةٍ من صفحاته ليعنونها بعبارةٍ واضحة وصريحة تقول : " معجزات جيش الله على الأرض السورية ".. .
 
للسوريين الشرفاء أقول .. لا تضعوا أكفكم على صدوركم  قريباً من قلوبكم خوفاً وخشيةً عليها .. سورية  ، لمجرد إنقطاع خدمة الإتصالات والإنترنت ، لنا أن نستوعب في هكذا حالات أن القيادة العسكرية إن هي اقدمت على هكذا خطوة فالأسباب موجبة دون شك والحصاد وافر وغني وما الأخبار الوافدة من معظم مناطق تجمعات الإرهابيين سيما في ريف دمشق وحلب وأعداد من فطس منهم سوى دليل على ذلك ، دعونا لا ننسى في غمرة التململ وشوقنا للتواصل عبر النت "على أهميته " دعونا لا ننسى تضحيات جند الوطن ومعاناتهم التي لا تنطق بها أفواههم ، دعونا نتذكر أن أولئك يتصدون لجيش من الكفرة في ظل صعابٍ حياتية يومية ليس أقلها الجوع والعطش والحاجة لإغماضة جفن حيث لا مكان إلا للعيون الساهرة ، دعونا نتذكر هذه الحقائق على الدوام ولنجعلها مشعلاً ينير عقول البعض فيتوقف عن الشكوى والتذمر ، فهناك من يقدم دمه وروحه لوضع حجر الأساس لسورية الغد وضمان مستقبل الآخرين فيها ، أيها السوريون العظام ... لا تضعوا أكفكم على قلوبكم خشيةً عليها ،،،  لكم أن ترفعوا تلك الأكف إلى مستوى جباهكم ،، لكم أن تقدموا كل حين تحية الإكبار والإجلال للرجال الحق .. لأسياد الرجال ،، بل لأسياد الزمان ،، لبواسل جيشنا المفدى ،، ابطاله الأحياء منهم حماهم الله وأرواح شهدائه التي ترنو إلى نصرٍ قريب ،، لاخشية عليها سوريا بوجود هكذا جيش وهكذا رجال ...
 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   _
لكل الناس وطن يعيشون فيه إلا نحن فلنا وطن يعيش فينا علمني وطني بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن .
بشرى  
  0000-00-00 00:00:00   _
إعلم أن الوطن يكبر بأبنائه الذين يعيشون فيه ويحافظون على رفعته ومنعته .
شادي  
  0000-00-00 00:00:00   _
لن ينجحوا فهذه سوريا وتاريخها مشرف وعلى صخرة شموخها ستنكسر كل المؤامرات .
علاء  
  0000-00-00 00:00:00   _
سأكتبها على جبين الدهر عنواناً من لايعشق سوريا ليس إنساناً .
رانيا  
  0000-00-00 00:00:00   _
يقولون بان دمشق شامة تزين وجه الدنيا وأنا اقول بانها الراية التي تخفق فوق الدنيا والوسام الذي يبارك صدر كل مواطن من أهلها والقلب الذي يحتوي أبناء السلام والمسيح والعروبة .
القيصر  
  0000-00-00 00:00:00   _
نقسم للثرى قسماً نعيش له ونندثر يميناً سوف نهزمهم .... يميناً سوف ننتصر .
جهاد  
  0000-00-00 00:00:00   _
تحية إجلال وتقدير لكل جندي في جيشنا العربي السوري البطل أقبل أيديكم فرداً فرداً ..... أنتم حماة الديار .
الليث  
  0000-00-00 00:00:00   _
انظروا إلى قاسيون هل انحنى يوماً لمحتل وغازي دمشق ايها الحمقى مدينة الحياة مدينة الرسل الموت فيها لايعيش لطالما فيها مولد الياسمين .
لينا  
  0000-00-00 00:00:00   _
أعدكم يادعاة الإرهاب أن إرهابكم سينقلب عليكم نموت نموت ويحيا الوطن .
ماهر  
  0000-00-00 00:00:00   _
باقون ياحثالة العروبة لنعلمكم كيف البطولة كانت وكيف تكون .
محسن  
  0000-00-00 00:00:00   _
يريدوننا أن نهتز ونرتعب يريدوننا أن نخاف ونستسلم أصوات القنابل لا تخيفنا وأشلاؤنا هي حجارة دمشق لن نركع ولن نستسلم .
جلنار  
  0000-00-00 00:00:00   _
شكراً لقلمك الأكثر من رائع ومن هنا أحيي الجيش العربي السوري الذي رفع رأس كل مواطن شريف في هذا البلد الغالي والقادم أعظم .
فراس  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz