دام برس
من هو السوري؟
أنا السوري: قدمت للعالم الأبجدية، وبها بدأ عصر التدوين.
أنا السوري: قدمت للعالم الأرقام، وبها بدأ الحساب.
أنا السوري: قدمت للعالم الصفر، وبه بدأ علم الرياضيات.
أنا السوري: أبدعت أول قانون مكتوب في العالم.
أنا السوري: وإبني (بابنيان)واضع الأسس التشريعية الحقوقية في العالم أجمع.
أنا السوري: من أرضي إنتشرت المسيحية السمحاء.
أنا السوري: من أرضي إنتشر نور الاسلام.
ولولا الأبجدية والأرقام والصفر لما كانت هناك حضاره.
ولولا القوانين لما كانت هناك دولة.
ولولا الأديان لما كانت هناك أخلاق.
أنا السوري:
في الدين: يمثلني الله.
في الحضارة: تمثلني سوريه.
في التاريخ: يمثلني هانيبعل.
في السياسة: يمثلني الاسدين.
في الفن: تمثلني فيروز.
في الفكر: يمثلني أنطون سعادة.
.
في الجهاد: يمثلني سلطان باشا الأطرش.
في التآخي: يمثلني صالح العلي.
في الوفاء: يمثلني جورج عبد المسيح.
في المقاومة: يمثلني حسن نصر الله.
أما تلك القنافذ البشرية بذقونها المخضبة بدماء شعبي فلا مكان لها في ثقافة الانسان السوري.
هم أعراب الظلام وأذنابهم، وقال الله فيهم بأنهم: أشد كفراً ونفاقا.
ونحن السوريون المتحضرون وقال التاريخ فينا بأننا: أشد نوراً وإشراقا.
لا حياد اليوم، إما أن تكون أعرابياً منافقاً، أو سورياً مشرقاً
كتب كمال فياض
هنا الجمهورية ( العربية ) السورية...
هنا الجيش ( العربي ) السوري العقائدي الذي تعلم لغة الصمود والمقاومة وليس لغات اجنبية وغربية ولغات الاستعمار...
هنا كتائب من الاسود وليس كتيبة الشيخ حمد او كتيبة بندر بن سلطان والكلاب ليس لها مكان في ارض الاسود فليرحل من يرحل ولينشق من يريد الانشقاق فلستم اكثر من ورقة صفراء تسقط من شجرة عملاقة...
هنا حراس هذه الامة (العربية) وتاريخها وبقائها وحضارتها...
هنا آخر الحراس وبإنتظار عودة الحراس التائهين في اصقاع وطني العربي...
هنا نفهم أنه لا سبيل امامنا سو النصر أو النصر... فالهزيمة ممنوعة علينا...
هنا تاريخ صلاح الدين وعبد الناصر وسعد زغلول...
هنا الهواري بومدين واحمد بن بللا وحافظ الاسد وابطال من زمن عمر المختار...
هنا اهرامات مصر الحبيبة وقاسيون دمشق وعبر التاريخ لم ننحني...
هنا فلسطين وثوار فلسطين وابطال العراق...
هنا لبنان العظيم والسيد حسن نصر الله...
هنا حزب الله رجال الله في الميدان رجال النصر الماضي والنصر القادم... مجنون انت يا من تعتقد اننا سننحني امامك او نركع...
هنا الجيش العربي السوري...
هنا بشار الاسد وشعب من الاسود وارض للاسود ولا مكان لكلاب ان تعيش فوق ترابها...
اما آن لكم ان تفهموا