كتب حسين مرتضى ..
بعد صدمة معلومات الهدهد الأولى في داخل كيان الاحتلال الصهيوني لم تتمكن حكومة العدو من إيجاد أي مبرر لفشلها الأمني والعسكري لتتلقى حكومة العدو صفعة جديدة تمثلت بنشر المقاومة الإسلامية لإحداثيات دقيقة لمواقع ذات طابع استراتيجي في فلسطين المحتلة.
مع هذا الفشل الذريع بدأت حكومة الاحتلال بإستخدام الحرب النفسية ضد لبنان عبر أدواتها الاعلامية في الغرب حيث قامت صحيفة التلغراف البريطانية بنشر مقال كاذب يتحدث عن وجود أسلحة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
الهدف الحقيقي لهذا المقال هو خلق حالة من التوتر لدى المغتربين والسياح وبالتالي امتناعهم عن زيارة لبنان.
إضافة لمحاولة كيان الاحتلال ايجاد ذريعة لإستهداف مطار بيروت الدولي الأمر الذي سيفتح حرباً واسعة مع كيان الاحتلال.
منذ بدء المقاومة الإسلامية في لبنان بإسناد جبهة القتال داخل فلسطين المحتلة والعدو الصهيوني يتحمل الخسائر الأكبر على جبهة جنوب لبنان.
ورغم كل محاولات كيان الاحتلال لضبط ايقاع شمال فلسطين المحتلة إلا أن قيادة المقاومة تمكنت من السيطرة على واقع العمليات العسكرية وبالتالي فإن حكومة العدو تخشى من اتساع رقعة المواجهة في جنوب لبنان لأن امكانيات المقاومة أصبحت أخطر على كيان الاحتلال وفي الوقت ذاته فإن نتنياهو يريد القفز إلى الأمام للحصول على دعم أمريكي أكبر رغم أن الإدارة الأمريكية لا تريد فتح جبهة جنوب لبنان لأنها لن تكون قادرة على مواجهة باقي الجبهات.