كتب حسين مرتضى ..
في العام ٢٠٠٠ كانت أنظار العالم كلها تتجه إلى الجمهورية العربية السورية في تلك المرحلة اختار الشعب السوري قائده بعد رحيل القائد الخالد حافظ الأسد.
مازلت أذكر على الصعيد الشخصي خطاب القسم الذي أدلى به الرئيس الدكتور بشار الأسد وتحديداً حين أكد سيادته بأنه سيبقى كما عرفه الشعب الضابط والطبيب والمواطن.
لقد رسخ سيادة الأسد مفهوم القائد الشعبي بمعنى أنه بقي رغم كل الأحداث التي عصفت بسورية قريباً من الشعب متابعاً لهمومهم اليومية مشاركاً لهم في كل المناسبات.
وكذلك الأمر بالنسبة لعائلته فقد كانت كأي عائلة سورية تعيش حياتها بشكل طبيعي وتقاسم أبناء الوطن حياتهم اليومية.
مؤخراً عندما أعلنت الرئاسة السورية إصابة السيدة الأولى بالورم مجدداً عبر الشعب السوري عن دعمه لعائلة الرئيس الأسد.
اليوم وبعد أداء سيادة الأسد لصلاة عيد الأضحى المبارك وقف كعادته بين أبناء الشعب ليستمع إليهم فكان الملفت بالحديث العفوي امتنان سيادته لموقف مئات الآلاف من السوريين الذين تفاعلوا مع محنة عائلته الأخيرة كما كانت كلمات من يخاطبون سيادته نابعة من قلوب محبة.
وهنا لابد من القول بأن من يحب شعبه سيحبه شعبه ويبادلونه الثقة بالثقة وبالتالي ستبقى سورية صامدة في وجه كل من أراد بها السوء.