أحداث ومواقف كثيرة واجهت الإعلام الصهيوني على هامش مونديال قطر حيث واجهت وسائل الاعلام الصهيوني التي توتجدت لتغطية المونديال لرفض شعبي قاطع وما حاول كيان العدو اقناع نفسه به قبل المونديال لم يجد له أثراً خلال المونديال. محاولة كيان العدو لقلب صورة الواقع فشلت وبالتالي حاول العدو الصهيوني إثارة الرأي العام الأميركي الذي يقف إلى جانبهم ،لتغيير معطيات الصورة الإعلامية الحقيقية ، ومن ثم الترويج للأكاذيب ، والفبركة الإعلامية في تكريس صورة العرب من بوابة الحدث الرياضي ، لا سيما تلك المواقف والرسائل الرافضة للتطبيع في مونديال قطر ، فأي حقيقة تواجه الصهاينة بعد تلقي الصفعة ؟ الكيان الصهيوني زعم بأن التطبيع في متناول اليد ، إلا أن الجماهير العربية أسقطت محاولات التطبيع فكانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة. لقد أثبت الشعب العربي أن الأمة العربية ، أمة حية ، وأن الجماهير العربية ماتزال وستبقى مؤمنة بالقضية الفلسطينية ، فكرا ونهجا ، متمثلة بمجاهديها في كل بقاع الأرض من المحيط إلى الخليج ، فكانت الصورة الإعلامية ، أصدق من هؤلاء المطبعين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم ، إذ طبعوا مع حكومات لا تمثل جماهيرا ، بقدر ما هي تمثلهم شخصيا ، وبالتالي الصورة الإعلامية التي كانت تتحدث عن غريزة المواطن العربي الذي يحمل روحية القدس على كتفه ، كانت تردد صداها في الداخل الاسرائيلي والأميركي وحتى الاتحاد الأوروبي ، ومن طبع معهم ، طبع لنفسه فقط ، بينما الجماهير ثابتة على نهجها وقضيتها ، وأن التطبيع خيانة عظمى لا تمثلهم .. رنا العفيف