يقلقني المشهد العربي..بعد ساعات من التنقل بين القنوات الإخبارية ومواقع الانترنت العربية والمراقبة الحثيثة لأسباب التغيير الذي جرى في تونس وفي مصر وما يجري الآن في ليبيا واليمن والجزائر وعمان والبحرين وجيبوتي ووووو.. فقد أطفأت التلفزيون وأغلقت "اللاب توب" وقررت اجراء بعض الخطوات الضرورية مع الأولاد قبل فوات الأوان: أولاً : قررت الجلوس مع العائلة لمدة ساعتين يومياً لبحث مشاكلهم والأستماع الى مطالبهم ورفع منسوب "الحريات" لاسيما السماح لهم بإبداء الرأي حول "طبخة الجمعة" وحضور مسلسل " ابو جانتي" اعادة للمرة الثالثة/ والتجمع السلمي في حديقة المنزل دون أخذ اذن مسبق من أمهم / "الحاكم الاداري
وهذا يشملني ايضا بأن لا اسبِّب اي تطريش على مرأة المغاسل اثناء حلاقة ذقني او فرشاة اسناني او الوضوء".
ثانياً: زيادة مصروف الأولاد ما قيمته "10"ل.س على المصروف الأساسي بدءاً من الفصل الثاني.كما يعامل طفلي الرضيع نفس معاملة البقية أي بزيادة 10 ل.س تدفع من تاريخه.
ثالثا: زيادة ساعات استخدام التلفاز واللا توبات من 2 ساعة الى 12 ساعة يومياً وتعديل سرعة النت الى 4 ميجا بايت وزيادة مخصص البيبسي او ما يعادلها الى ابريق ونصف يومياً تتحملها الجيبة الخاصة.
رابعاً: تقديم المتسبب في أكل "2 كيلو موز صومالي واللوز الحب وقطع الشوكلاه" من فوق الثلاجة للعدالة ومحاسبة كل المتواطئين في القضية المذكورة ، وإحالة ملف "شوكلاطه بونتي وكندر سبربرايس تحديدا التي تم اهدار 3 منها في ساعة واحدة للجنة مكافحة الفساد.
خامساً: التعهّد بضبط النفقات الشخصية كشراء بطاقات الموبايل والجلوس في المقاهي والمطاعم واستبدالها بالجلوس في حديقة المنزل، واجراء إصلاحات اقتصادية حقيقية تخفف من المديونية العامة وعجز الموازنة.
سادساً: تجديد الشحاطات العاملة على خطوط: غرفة القعدة – الصالون- الحمامات وبالعكس، واستبدالها بأخرى جديدة في مدة زمنية أقصاها نيسان المقبل مع تخصيص ما هو مناسب للحديقة.
سابعاً: التعهّد بعدم الترشح لمنصب "رب أسرة" مرة أخرى وإفساح المجال لقيادات جديدة وفق قانون انتخابي عصري.
ثامناً: الحصول على ضمانات شعبية من الأولاد والعائلة بعدم تغيير "كلمة المرور" لللابتوبات فور قيامي بأي جولة خارج البيت لزيارة الاصدقاء
أولادي الكرام ...أنا الان فهمتكم ،، إي نعم فهمتكم

دام برس - إيميل