دام برس :
١- هذا اليوم ٢٦- ٥- ٢٠٢١ يوم مشهود في تاريخ سورية ويشكل بداية مرحلة جديدة من العمل الممنهج والعطاء الدافق لإكمال التحرير والنصر اللاحق.
٢- إن منظر حشود المقترعين اليوم من شعبنا العظيم في مختلف المدن والقرى المتزامن باحتفالات المحبة من كل اتجاه لهو اقتراع على جبروت هذا الشعب ، رغم معاناته شظف العيش على مدى أكثر من عشر سنوات في الحرب العدوانية العالمية عليه وهي رسالة قوية للخارج ولكل المشككين بهذه الإنتخابات.
٣- رغم الحرب الإعلامية الشديدة على شعبنا ومحاربته بلقمة عيشه فقد نهض عندما دعاه الواجب كطائر الفينيق من تحت الرماد ليعطينا هذه اللوحة الرائعة من صموده وعفويته ومحبته للسيد الرئيس الذي حمى سورية وقاد انتصاراتها
٤- إن كل ورقة انتخاب وضعت في صندوق الإقتراع هي
كالرصاصة أو القذيفة التي تسقط على مواقع العدوان
٥- شكلت هذه الإنتخابات أيضا" تثبيت لاستقلالية الدولة والمحافظة على سيادتها
٦- نقول للدول الخمس( أمريكا ، بريطانيا، فرنسا، المانيا، ايطاليا) المحكومة أمريكيا" وصهيونيا" ، التي أصدرت بيانا" يشكك في هذه الإنتخابات
نقول لهم موتوا بغيظكم وبيانكم لايساوي ثمن الحبر الذي كتب فيه ، وكما قال السيد الرئيس اليوم قيمته صفر ، لقد ولى عهد الوصايات عندنا منذ زمن بعيد الى غير رجعة ، رغم كل مابذلتموه من أموال وأسلحة وإرهابيين في الحرب العدوانية علينا (يعني بالمختصر انقعوه واشربوا ماءه)
٧- هذه الانتخابات تشكل لبنة جديدة في بناء النصر السوري الحاسم ، الذي سيحرك المنطقة بكاملها لصالح محور المقاومة ، والبداية كانت من انتصار غزة في العدوان الصهيوني الأخير عليها.