دام برس :
كتبت الدكتورة ادليت وايزمان استاذة التأريخ في الجامعة العبرية، لقد خدعتمونا، أنتم كذبه يا قادة إسرائيل، إسرائيل تحترق و صواريخ غزة تنهمر على كافة إسرائيل كالمطر بل أكثر.
إنكم تكذبون و تكذبون فاسرائيل من هزيمة الى هزيمة ففي حرب تموز ٢٠٠٦ هزمتم اما حزب الله هزيمة نكراء و شكلتم لجنة فينوغراد لتقصي الحقائق عن هزيمة تموز ٢٠٠٦ امام حزب الله نعم هزمتم بكل عار و ذل واصبحت اسرائيل في تلك الفترة من حرب تموز ٢٠٠٦ قاب قوسين او ادنى من الانهيار لولا انقذكم منها جون بولتن سفير امريكا الدائم في الامم المتحدة وبالتعاون مع حمد بن جاسم الذي كان وزير خارجية قطر الذي ذهب و توسط لدى حزب الله على وقف اطلاق النار وبعد حرب تموز اجريتم اكثر من ٢٣ مناورة عسكرية و قلتم تعلمنا من اخطاء حرب تموز و لن تتكرر
وها هنا اليوم اسرائيل تحترق أكثر من ثمانين بالمائة من الشعب الاسرائيلي في الملاجئ والضحايا بالعشرات إن لم يكونوا أكثر اخبروني أي جزء من أرض اسرائيل لم تصله صواريخ غزة كل شىء في اسرائيل معطل و المطارات مقفله و المواني مقفله ولا نسمع من نتنياهو و وزير الدفاع بيني غانتس و رئيس الاركان غادي ايزنكوت سوى تصاريح خائبة و مذلة
هذه حرب غزة بصواريخ يصنعها الفلسطينيون فكيف لو دخلنا حرب مع حزب الله و الصواريخ الدقيقة و المتطورة و التي تقدر حسب ما تعلنه مخابراتكم و المخابرات الغربية و الامريكية عن امتلاك حزب الله إلى أكثر من مائتي ألف صاروخ ، إذا لم تكن أكثر و أكثر كنت أنا استهزيء بخطابات نصر الله عندما كان يقول اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت والآن أنا يا حسن نصر الله أقول لك نعم أنت على حق أنت صادق، اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت.
كفاكم خداع يا قادتنا و كفاكم كذب و اقروا بالهزيمة فهذه غزة فقط ، فكيف لو كانت حرب مع حزب الله ؟
صحيفة اسرائيل اليوم