كتب الاعلامي حسين مرتضى 

 

يعيش الإنسان على الأمل وبالمقابل لا بد من العمل بجد ليتحول الأمل إلى حقيقة.

شعار يحمل في طياته الكثير من الامل والكثير من العناوين التي تؤكد على طبيعية المرحلة القادمة 

 

نعيش على ابواب مرحلة مستقبلية جديدة في الجمهورية العربية السورية ترتبط بشكل مباشر بالاستحقاق الرئاسي ، مرحلة تغيرت فيها الكثير من المعادلات التي فرضها الشعب السوري

فرضتها دماء الشهداء وجراح الجرحى 

 

شعار الحملة الانتخابية للمرشح الدكتور بشار حافظ الأسد بعنوان "الأمل بالعمل" فبعد أن استطاع الشعب السوري بكافة أطيافه وبقيادة الرئيس الأسد دحر الإرهاب ومازال والصمود في وجه العقوبات الاقتصادية والحصار 

 

تبدأ اليوم مرحلة جديدة عنوانها العمل من أجل تحقيق الأمل.

فبعد تحرير أغلب المناطق في سورية من الإرهاب بفضل تضحيات وبسالة الجيش العربي السوري لا بدا من مرحلة جديدة  ، مرحلة ستبدأ بالنهوض والعمل لتحقيق الأمل بتحرير كافة الأراضي السورية وطرد المحتل. 

سيستمر العمل لكسر الحصار وتجاوز كافة الصعوبات وعندها  تكون مرحلة اعادة الاعمار والنهوض بالواقع الاقتصادي وتحسين الوضع المعاشي للشعب السوري. 

باختصار سيكون العمل لتحقيق الأمل وبالتأكيد فإن سيادة الأسد هو الأمل بمستقبل مشرق في سورية والمنطقة والعالم.