دام  برس :
-إنّ الأشهر القليلة القادمة تحمل معها هجوما إعلاميا غاية في الشراسة ،هدفه :
1-تشتيت إنتباه الشعب السوري
2- خلق أزمات إيديولوجية لديه تتأتّى من خلال الأزمات النفسية والاقتصادية أي :
3- خلق قناعات جديدة، ومناخات فكرية مشوهة تتأسس على المعاناة وتراكم الأزمات ،
- نشر شعارات جديدة غاية في الخبث والخداع .
- وها نحن اليوم  بدأنا نرى بداياتها مع شغل وجهد لايتوقفان في نشر الشائعات ونشر الشكاوى والتركيز جداً على الفساد وعلى عدم المساواة واللاتوازن الاجتماعي وضعف الأداء الحكومي المحكوم أصلا بقيود هائلة فرضها الحصار .
- كل متابع تصله فيديوهات مجهولة ومركبة عن شكاوى وتذمر ، بل ومقاطع تمثيلية ودبلجة لمشاهد من مسلسلات وأفلام شهيرة ،أو مقاطع تحريضية تنسب لأبناء مسؤولين ومسؤولين ،عليه ان يتساءل ؟
-من هو السوري الذي يمتلك الوقت الكافي كي يعمل بكل هذا الجهد لإنتاج كل هذه المنشورات؟ اذا كان الشعب السوري مشغولا أساساً بالبحث عن الخبز والمحروقات، كما تقولون؟
- الغاية من هذه المنشورات هي التحضير النفسي لمنشورات جديده في مرحلة لاحقة أكثر سميّة وترويج للكثير من حرب الشائعات للتشكيك بقدرة الرئاسة السورية على حل المشكلات التي تحاصر الشعب السوري .
* أيها السوريون الشرفاء : وجب الحذر والإنتباه.
كنت كتبت في الشهر الاول قبل انتهاء ولاية ترامب اخو بايدن لامه وابيه..
انه لا حروب عسكرية في المدى القريب..
اليوم ومن المتغيرات التي حصلت اقولها بالفم الملأن..
ان الادارة الجديدة الامريكية الجديدة عادت لتراهن على الحرب ..
وهي تجبر جميع الاطراف للدفاع عن نفسها ..
فاستعدوا للخرب القادمة اذا ما استمرت امريكا بسياستها ..
فصبر محور المقاومة وقدرته على التحمل شارف على النهاية ..
والانفجار اوشك ان يقع وحينها سترون التوابيت عامودياً وشاقولياً ترتحل عن بلادنا .