ليس فقط قامة وطنية بل رمز من رموز الفكر المقاوم العربي برتبة الشهيد بدرجة المناضلين اصطفه الله إلى جانب إخوته في العلياء ليلتقي بالعماد والهادي والقاسم والمهندس .

 

خط التاريخ بحبر مقاوم بعقيدة نهجها الصدق والإخلاص ونجا من عدة اغتيالات . كان الصمود عنوان مسيرته النضالية لم يتوارى لحظة عن خدمة الوطن بالكلمة الصادقة التي كانت تنطلق منه كالرصاص عبر مداخلاته التلفزيونية مواجها ومواكبا للحروب التي عصفت بسورية ولبنان وفلسطين  ،بوصلته دائما نحو القدس وتحرير الجولان ، خاض كل المعارك على جميع الجبهات منذ توليه بعض المسؤوليات الأمنية في فلسطين المحتلة ولبنان وأوروبا وكان له دور مهم في التنسيق بين قيادتين الثوريتين الفلسطينية والإيرانية وكان أول من أطلق تشكيلات المقاومة في جنوب لبنان بعد الاحتلال الإسرائيلي في عام٧٨ . كما كان له عدة جولات وصولات بمواكبة الأحداث السورية 

 

ستبقى أنيسا في وجداننا لنكمل رسالتك الفذة التي ارتعدت العدو خوفا فنحن على دربك لسائرون منتصرين مناصرين للحق كما عهدناك . لتبقى ذكرك حية في قلوبنا وفي تاريخنا وانتصاراتنا المؤزرة قريبا ليقرأها أجيالنا جيل بعد جيل .لروحك السلام 

 

 

رنا العفيف