كتب الاعلامي حسين مرتضى

على وقع اقتراب سلسلة من الاستحقاقات السياسية في المنطقة عاد الحديث عن حراك للمجموعات الارهابية في اكثر من منطقة خصوصا في البادية السورية من محور تدمر السخنة وطريق دير الزور وصولا احيانا الى اطراف اثريا ما بين حلب وحماة ، وعادت هذه المجموعات كذلك لتتحرك في اكثر من منطقة في العراق.
مصادر مطلعة أكدت وجود أكثر من عشة آلاف ارهابي ينتمون لتنظيم "داعش" في تلك المناطق وقد عاودوا نشاطهم في الميدان بالاضافة الى اعداد اخرى كانت تتواجد في السجون الاميركية وسجون مليشيات "قسد" في الحسكة ودير الزور .
حيث تؤكد المعلومات عن تحركات مستمرة لمروحيات اميركية تشرف على نقل اعداد من هؤلاء الارهابيين ما بين العراق وسورية.
ميدانياً بدء تنظيم "داعش" في الاونة الاخيرة تنفيذ سلسلة من العمليات التي تهدف لخلق حالة من التوتر الأمني والعسكري في المنطقة.
والنقطة الأكثر خطورة في هذا الملف هو آلية تمويل هذا التنظيم الإرهابي مجددا والارصدة التي تتحكم بها هذه المجموعات وقد أكدت المعلومات أن هناك ملايين الدولارت موجودة في البنوك التركية ويقوم التنظيم بأستخدامها لتمويل عملياته ودفع مبالغ لمقاتليه.
كما أن هناك نساء يقمنا بنقل هذه الاموال للارهابيين على الارض واذا ربطنا كذلك تحذيرات بعض الأمنيين في لبنان من خطورة عودة العمليات الارهابية نتخوف من احتمالية كذلك نقل التمويل المالي للخلايا النائمة من تركيا الى لبنان.