دام برس :
متى سيستيقظ الغافلون في وطننا ؟ وسيرتقون بأنفسهم ، إلى الدرجة الكفيلة بإجهاض الحرب الكونية الشعواء على وطنهم السوري ؟
ومتى سيتوقفون عن التسابق للانخراط ، جهلا أو استخفافا ، في أتون الحرب التي تشن على سورية منذ عقد من الزمن ؟
وإلى متى سيسمحون للخفافيش والمرتزقة والخلايا النائمة ، بنهش دولتهم وجيشهم وقائدهم ، عبر انسياقهم وراء مرويات الأعداء والخصوم ، المستنفرين لتهديم الوطن ؟
وإلى متى سيستمرون بالنظر إلى الوطن من ثقب الباب ، ولا يرون إلا السواد الذي يساهمون في نشره وتعميمه ، مع الأعداء والخصوم ؟
متى سيدركون عميقا بأن الوطن في حالة حرب ضروس ، أمنية وسايبرية واقتصادية ومالية وتكنولوجية وثقافية وإعلامية ومعلوماتية ، وصلت حتى نخاع العظم ؟
متى سيتوقفون عن ترداد وتسويق سيل الشائعات المعادية التي تعمل على تعميق الهوة بين المجتمع ودولته ، وبين الشعب وقيادته ؟
متى سيقلعون عن التندر على وطنهم ودولتهم ، عندما يجعلون من ذواتهم بيادق تتفوه وفقا لما أراده ويريده الأعداء ؟
متى سينظرون باشمئناط واحتقار وازدراء إلى كل من يردد كالببغاء ما تبثه آلاف الفيديوهات والبوستات التي تقطر سما زعافا على الدولة الوطنية السورية ؟
ومتى سيدرك كل مواطن سوري شريف ، أنه هو المستهدف بذاته ، من هذه الحرب الشعواء المديدة على وطنه ، وأنه هو الخاسر الأكبر إذا لم يع ذلك ويتصرف على أساسه .