Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 17 نيسان 2024   الساعة 02:01:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
ساعة دمشق ... و مواعيد الانتصار .. بقلم : يونس أحمد الناصر
دام برس : دام برس | ساعة دمشق ... و مواعيد الانتصار .. بقلم : يونس أحمد الناصر

دام برس:
ستالينغراد الشرق  و هانوي العرب ,  إنها دمشق الخالدة , خلود قاسيون , على أسوارها كتب أهلها بالدم  حلال لأهلها حرام على غيرهم ,  و خارج أسوارها كتبت تاريخ هزائم الغزاة و حتى المسلمون لم يدخلوها عنوة , إنما فتح لهم أهلها الأبواب .
دمشق لم يدخلها غازٍ و استقر به الحال يوماً و يذكر التاريخ القريب بأن وزير الحربية  يوسف العظمة مع ثلةٍ من الرجال رفضوا تهديد غورو الفرنسي الغازي و قالوا :  لن يدخلوها إلا على جثثنا ,  كي لا يقال بأن دمشق فتحت أبوابها للغزاة  و سجَّل التاريخ معركة البطولة و الشرف في ميسلون ,  و رحل الفرنسيون كما رحل غيرهم من الغزاة مهزومين مدحورين  لتبقى دمشق أقدم مدينة مأهولة باستمرار في التاريخ .
و السؤال هل دمشق اليوم في خطر ؟
تتصاعد في السنة الخامسة من الحرب العدوانية على سورية مجدداً  عبارة  ساعة صفرٍ جديدة للعدوان على دمشق ,  تطلقها وكالات الاستخبارات العالمية التي تقود عملية العدوان على سورية ,  و يبدو بأن الأغبياء لم يتعظوا من المرَّات العديدة السابقة التي فكروا فيها بدخول دمشق ,  فسقطوا صرعى على أسوارها مجدداً و محاولتهم الجديدة لن تكون أفضل حالاً من سابقاتها
وعندما نقول ذلك فنحن لا نراهن إلا على جيشنا البطل الذي أثبت خلال السنوات الماضية  من عمر العدوان على سورية ,  بأنه الجيش البطل و الشجاع و القادر على دحر أي عدوان مهما كانت شدته و كما أحرق جموعهم سابقاً هو القادر اليوم على حرق ما تبقى بجعبتهم من سهام مكسورة .
و الجيش العربي السوري الذي أثبت المرونة و القدرة على المواجهة التي فرضت عليه هوال قادر اليوم مجدداً على صنع الانتصار تلو الانتصار,  و كما ذهبنا إلى جنيف 2 على وقع انتصارات خطوات جنودنا الذين يحققون المعجزات , سنذهب مجدداً إلى جنيف 3 و نحن أكثر انتصاراً و قوة و حصانهم الخاسر الذي يسمونه معارضة سورية باختلاف مسميات هذه المعارضة معتدلة أو غير ذلك و حتى صنيعتهم القاعدة و أخواتها داعش و النصرة ,  هذه المعارضة لن يفيدها كثيراً الأبر المقوية التي تحقن في مؤخراتهم صباح مساء , لأن الهزال و الضعف قد دب في مفاصل هذا الحصان ,  و عليهم أن يطلقوا عليه رصاصة الرحمة أو سنفعلها نحن.
و ساعات صفرهم العديدة  لدخول دمشق التي أوقفها الجيش العربي السوري بمواقيته الخاصة التي يسير عليها وقع الانتصارات و المجد و البطولة و رهانهم مجدداً على جرذان المجاري لإسقاط دمشق هو من الحماقة  بمكان و نقول لهم : يسعدنا غباءكم
معزوفة التقسيم القبيحة
يتناهى إلى أسماعنا معزوفة عافتها أسماعنا منذ البداية حول التقسيم استناداً إلى انتصارات يفترضون بأنهم قد حققوها على الأرض و لكننا نقول لهم بأن الفرضية  قد لا تنطبق على الواقع و هو ما سنبرهن لكم عليه , و ما تسمونه انتصارات للمعارضة هو في الحقيقة انتصار للجندي العربي السوري بحماية أرواح المدنيين من غدركم و إجرامكم و أعني في بصرى و إدلب و جسر الشغور ,  فما حدث هو حرص الجيش العربي السوري على دماء السوريين أمام غزارة نيران حقدكم و بعد تأمين المدنيين و إخراجهم من مناطق الصراع سترون القوة الحقيقية للجيش العربي السوري و الذي تدركون جيدا  كيف يحيل أسلحتكم إلى حديد مصهور و أجساد مرتزقتكم إلى أشلاء تعافها الكلاب طعاماً لها  , و بصرى ستعود كما ستعود إدلب و جسر الشغور فهل لديكم غير هذه الانتصارات الوهمية التي تدعونها ؟؟
أما بخصوص التقسيم,  فالجيش العربي السوري الذي خاض حرباً كونية طيلة  أربعة سنوات و دخلنا العام الخامس ضد التقسيم   و الذي كان مطروحاً منذ بداية العدوان ,  فتأكدوا لو أردنا التقسيم لما خضنا هذه الحرب و كنا وفَّرنا الدماء الزكية التي بذلناها ضد مشروع التقسيم ,  وهو مشروع من الحماقة أيضا طرحه مجدداً و الجيش العربي السوري صاحب العقيدة ( وطن شرف إخلاص )  سيبقى شريفاً و مخلصاً للوطن و سيمنع التقسيم و سيحافظ على وحدة التراب السوري بحدوده المعروفة ,  و سيبقى في عقيدة هذا الجيش استعادة الأجزاء المغتصبة من هذا التراب ,  و هذا الجيش البطل هو الحصان الرابح الذي نراهن عليه و سيصل إلى نهاية هذا السباق منتصراً مكللاً بدعوات أمهات  الشهداء و مدعوماً  بسواعد الرجال و يقف خلفه كل الشعب السوري ,  و هذا الجيش هو ما يخيفكم و يعطل كل مشاريعكم و خططكم الاستعمارية
و سورية التي نالت استقلالها بدماء الأحرار ,  تحافظ اليوم على استقلالها بدماء أحفاد هؤلاء الأحرار,  و الانتصار فقط.. هو القرار

الوسوم (Tags)

دمشق   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-05-06 03:05:36   مواعيد الانتصار
انشاء وباذن الله النصر قريب بهمة هذا الجيش الأسطوري وهذا الجيش العقائدي البطل المغوار حماة الديار حامي الارض والشرف والعرض وكل الرحمة لشهداء سوريا الابرار
السورية  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz