Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_s9hk9kb6qk9v3t3l1hk47fsal7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
معارضة الداخل هي الأقرب لمعاناة السوريين والتحدث باسمهم .. بقلم: الدكتور عاصم قبطان

Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 21:52:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
معارضة الداخل هي الأقرب لمعاناة السوريين والتحدث باسمهم .. بقلم: الدكتور عاصم قبطان
دام برس : دام برس | معارضة الداخل هي الأقرب لمعاناة السوريين والتحدث باسمهم
.. بقلم: الدكتور عاصم قبطان

دام برس:
الفئات المثقفة و الغيورة على مصلحة الوطن و أبنائه ، مطالبة بأن تشارك  بأفكارها لإنقاذ ما تبقى من سوريا بعد أن ثبت أن الحلول الأخرى التي مورست أثبتت فشلها و لم تخلف سوى القتل و إزهاق الأرواح و تهجير الفقراء و تقطيع الأواصر ما بين أبناء الشعب الواحد ، و غَرِقَ في البحارِ البعيدة آلافُ السوريين الذين أرادوا الهروب من الموت المحقق  لوقوعهم  ما بين مطرقة و سندان  القوى المتقاتلة ،  فاستقبلتهم أمواجُ البحارِ العاتية لتبتلعهم إلى الأبد.
الجميع وصلَ إلى قناعةٍ تامة بأن خلاص واستعادة سورية  ألقها و دورها الأساس في هذه المنطقة من العالم لن يتحقق إلا من خلال اعتماد الحل السياسي ، كيف نستطيع دعم الحل السياسي ؟ ، انطلاقاً من القراءة الواقعية  للسوريين الذين يتوزعون مابين مكوناتٍ عديدة أهمها  النظام و معه الموالاة  ،  و معارضة الداخل التائهة و معارضة الخارج المتشرذمة التي تتمثل حتى الآن بهيكلية الائتلاف بشكلٍ أو بآخر ، و من خلال المقاربة ما بين مصالح القوى الإقليمية و الدولية و مصالح السوريين فقد أصبحت القضية السورية في مهب الريح ما لم يصحُ الجميع من سباتهم و أحلامهم الوردية .
لفهم القضية لا بد من المبادرة باستجلاء رؤية كل من الفر قاء حول المشكلة السورية و طبيعة الحل ، فالجميع يعلن القبول بالحل السياسي و الجميع  يتفق على أن الشعب السوري واحد متعدد الانتماءات و الاثنيات و الطوائف ، و لا شك أن هذه التعددية تمثل ظاهرة صحية في أيام السلم تشير إلى غنى الأمة بموروثها الحضاري و القيمي ، إلا أن هذه التعددية  استُغلت و استُعملت سلباً من قبل بعض الأطراف المنغمسة في المستنقع السوري و القوى الدولية و الإقليمية  و ضد السوريين و مصالحهم الحيوية ، ما أصبح  حقيقةً  واضحة أن جهتي النظام و الائتلاف  تقفان على طرفي نقيض في المواقف بما ترسخ لهما  من دعم و تأييد من القوى الدولية و الإقليمية التي تضع مصالحها قبل مصالح الشعب السوري و جراحه  ، من جهةٍ  أخرى تعاني معارضة الداخل من  تجاذبات مختلفة  تذكيها   محاولات الاختراق التي تتعرض لها بهدف تفتيتها  و تصنيع معارضات أخرى على حساب سابقاتها ، و بكلِ أسى و أسف لم يبقَ لغالبية هذه المعارضات المختلفة في الداخل سوى المظاهر البروتوكولية  و اللقاءات التي لا تسمن و لا تغني من جوع ، فهي تتسابق في كسب ود الدوائر الخارجية و ما تبقى من سفارات وكأن الجسور التي تبنيها هنا و هناك هي التي ستعبر بها إلى قلوب السوريين و عواطفهم ، و لم يعد سراً أن تشرذمات معارضة الداخل  أفقدتها  ثقلها و فعاليتها و ثقة السوريين بها .
المنطق يؤكد أن معارضة الداخل هي الأقرب لمعاناة السوريين و التحدث باسمهم و إن اختلاط أوراق المعارضة  حصراً  في  الداخل  لن يخدم القضية السورية ، فوحدة المعارضة الحقيقية لن تكون في خدمة فئة بحد ذاتها من السوريين و إنما ستكون في خدمة سوريا و السوريين  بما في ذلك النظام ، ففي جميع بلاد العالم المتحضر توجد  معارضة مدنية حقيقية تشكل السلطة الرابعة أو الخامسة التي تعمل على خدمة الوطن و تصويب المسار و درء الفساد ، إن تفتيت المعارضة في الداخل و التشجيع على ذلك لن يخدم الوطن السوري  و حتماً لن يخدم مصلحة النظام على المدى البعيد ، و الواقعية ترجح  أن من مصلحة  النظام  الوصول إلى حل ملائم ينهي العذابات التي تعرض لها السوريون كائناً ما كان انتماؤهم و توجههم
إن التقديرات المختلفة  و المتعددة المصادر ، تدعو  لتساؤلٍ  حقيقي ؟ فهي تشير إلى فقد حياة ما يزيد عن مئتي ألف مواطن سوري على الأقل من المحسوبين على المعارضة و من المدنيين العزل الذين لا يحملون  أي انتماء لأي جهةٍ  سوى تواجدِهم في مناطق الصراع ، كما  يتردد أن حياة ما يقرب من خمسٍ و ستين  ألف مواطن على الأقل من المحسوبين على الموالاة و من العناصر المدنية المتواجدة في مناطق سيطرتها قد فقدت ، أي أن الشعب السوري فقد ما يزيد عن مئتين و خمسٍ و ستين ألف مواطن كأدنى رقم خلال السنوات الأربع الماضية ، و إذا كان عدد سكان سورية حسب  الإحصائيات المختلفة  يصل إلى ما يقارب ثلاثةٍ و عشرون مليوناً فإن نسبة من فقدوا أرواحهم تصل إلى  1.15% من تعداد الشعب السوري بصرف النظر عن كون هؤلاء من المعارضة أو الموالاة أو الفئات الصامتة ، في نفس الوقت إذا تصورنا أن هناك ما يقرب من خمسمئة ألف مواطن و مواطنة مفقودين ما بين الخطف و الاعتقال و التغييب  فهذا يعني أن هناك نسبة لا تقل عن  2.17 % من عديد الشعب السوري ما بين مغيب و مخطوف و معتقل ، كما  تشير الاحصائيات  إلى أن ما بين 8 – 10 ملايين مواطن سوري هاجروا أو نزحوا خارج  سورية  أو داخلها في هجرةٍ داخلية أي بنسبة تقريبية تصل إلى 40 % من السوريين ، ألا يعني هذا أن هناك تغييراً ديموغرافياً  يجري في سورية بقصدٍ أو بغير قصد .
إذا أخذنا جميع هذه الأرقام و نسبها ، هل يمكن اتهام كل هؤلاء سواءٌ من الشهداء أو المغيبين بأنهم إرهابيون .
لقد استبيحت الأراضي السورية من قبل القوى الإرهابية الغريبة عن الشعب السوري ، و للقضاء على الإرهاب لا بد من مراجعة كل ما جرى في سوريا و دراسة كل مرحلة بعمق و روية ، و كيف يمكن لأصحاب القرار و الذين يغارون على الوطن و وحدته الجغرافية و تعدديته الديمغرافية  الإتكاء على الشعب الذي فقد أرواح  1.15%  و 2.17% مغيبين و معتقلين و 40 % مهجرين و مقتلعين من ديارهم ،و كيف يمكن مخاطبة الشعب و إقناعه بعد كل هذه التضحيات  بأن المشكلة في سورية هي محصورة فقط في الحرب على الإرهاب ، و لنقبل جدلاً بهذه النظرية كيف يمكن لأي قيادة  أو سلطة أن تنجح في مقاومة  الإرهاب  دون  إعادة ترتيب أوراق الوطن على أسس المواطنة الحقيقية ، و من قال أن أياً من الفر قاء يمكنه أن يملك الحقيقة المطلقة .
من الطبيعي أن يبقى السلاح بيد الدولة فمن أهدافه  حماية المواطنين من العدو الخارجي و من العدو الداخلي الذي يتمثل بالإرهاب القادم من خارج الحدود و من عصابات القتلة و المجرمين وعصابات داعش و غيرها و كثيرٌ منهم من  شملتهم مراسيم العفو المتتالية.
  إن تحييد السلاح  يعني التوقف عن القتل و القتل المضاد و التوقف عن معاقبة المناطق التي أصبحت خارج سلطة النظام بأصناف العقوبات  من بعيد و التي لا تميز بين المدنيين العزل والمسلحين ، إذا كان الفر قاء يعملون من أجل سورية الوطن ،  فلا بد من مصالحة حقيقية يتم فيها اعتراف الجميع بضرورة البدء من جديد و استعادة اللحمة و القضاء على الإرهاب بوقوف الجميع سداً منيعاً في وجهه ، المصالحات التي تجري الآن تتم من خلال فرض الأمر الواقع و التجويع و الإذعان على هؤلاء الذين تُفرض  عليهم شروط المصالحة  فكيف يمكن للنظام  أن يضمن ولاءهم   ، المؤمل  أن تتغلب  المعايير الإنسانية في التعامل و التوقف عن كيل و تبادل الاتهامات ما بين الفرقاء ، في حين أن العدو الجاثم على حدود الوطن و الذي اخترق حدود الوطن لا يميز بين ابنائه .
لا بد من استعادة سلطة و هيبة الدولة فهناك ظاهرة لا توجد إلا في المجتمعات المتخلفة ، فالذي يسير في الشارع السوري أينما كان لم يعد يفاجأ بالأعداد الهائلة من المواطنين العاديين و من الفئات العاملة و الفقيرة  الذين يستغلون  الألبسة المموهة ( المبرقعة )  لحماية أنفسهم أو التعدي على حقوق الآخرين  ، و كيف للمواطن البسيط  أن يميز ما بين هؤلاء و هؤلاء ،  فاللباس المموه لم يعد حكراً على عناصر الجيش و العناصر الأمنية  و إنما انتشر في كل المناطق و كل المستويات الاجتماعية حتى أصبح جواز المرور للعديد من المخالفات و التجاوزات و التعديات .
الطريق إلى الخلاص واضح و نير لا يمكن دخوله إلا من خلال تحقيق العدالة و الحرية و المواطنة ، فهذه البلاد كما يدعي جميع الفرقاء أنها لكل أبناء الوطن  فلا بد أن يكونوا شركاء في تقرير مصيرها و مسيرتها ، و للأسف يبدو أن القرن الواحد و العشرين لم يعد كما تصور الجميع ، قرن الخلاص و الحرية و الانعتاق ، بل و في كل أنحاء العالم  أضحى قرن القمع و انتهاك الحريات و سلب الكرامات  ، فكل الشعوب باتت ترزح تحت نير العبودية  و القمع بتزكيةٍ أمريكية  ، حيث بات التضييق على الحريات المنهج المعتمد تحت مسمى المحافظة على السلم الأهلي ، متناسين أن القمع يشكل الوقود الحقيقي للتطرف و أن الثقافة المجتمعية هي البلسم ، و أن محاربة البطالة تشكل العامل الأساس في قطع الطريق على الجريمة ، و أن الحرية هي المقدمة الأولى للديمقراطية ، فهل نستطيع في محيطنا أن نخرج من هذه الدائرة التي وُضعنا فيها تحت مسميات محاربة الإرهاب .
لا بد من بادرة حسنة ترطب الخواطر و تلئم الجراح لتكون بلسماً للذين فقدوا أحباءَهم و فلذات أكبادهم و دعامات بيوتهم و لا بد من مراجعةٍ حقيقية لما جرى خلال السنوات الأربع الماضية  وتحليل النتائج و ممارسة النقد البناء ، و إظهار الوعي الحقيقي بإدراك المؤامرة التي تعمل إسرائيل على تنفيذها و تخطط فيها لأن تكون الدولة الأكبر و الأقوى في المحيط الشرق الأوسطي ، ومن ورائها القوى الدولية  التي لا تبني مواقفها إلا من خلال مصالحها الخاصة قبل أي شيء آخر ،  إن الالتزام بأهداف المقاومة و الممانعة يحتم على المؤمنين بها تحقيق الظروف الملائمة كي تقف شعوب المنطقة كتلةً واحدة و سداً منيعاً ضد الأطماع الصهيونية و الأطماع الخارجية التي تحيط بنا من كلِ جانب تريدُ أن تفقدنا هويتنا الوطنية و انتماءنا و لن تستطيع القوى الغازية من وراء الحدود أن تقدم الحرية و العدالة للسوريين و أن تكون البديل لاستعادة سورية منعتها و قوتها و ريادتها  .
رؤية كفى كفى

الوسوم (Tags)

سورية   ,   السلاح   ,   المعارضة   ,   الدولة   ,   الإرهاب   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-03-23 14:01:28   الدكتور عاصم قبطان في سطور
1- نقطة الإيجاب هي أن الدكتور قبطان طبيب جرّاح في دمشق. 2- نقاط السلب: أ- ينتمي الدكتور قبطان لهيئة التنسيق التي يرئسها حسن عبد العظيم؛ بينما يطرح نفسه في هذا الموقع الكريم - من خلال مقالاته- بأنّه من حركة:(كفى كفى!). ب- أما النقطة القاتلة و الحاسمة في موقف الدكتور قبطان هي بأنه اعتاد في مقالاته بأن يساوي بين الجلاّدين و ضحاياهم و هذا إما أنه يريد تخفيف الجرم عن كاهل مجرمي التكفير ,أو أنه يريدزيادة العبء على الدولة الوطنية السورية التي لا زال يدعوها ب(النظام!) بعد أربع سنوات من العدوان الإمبريالي الصهيوني على سوريا بأيدٍ وهّابية و مالٍ خليجي!قُل يا أخي إنك من لجنة التنسيق و تابعٌ لحسن عبد العظيم و يعطيك العافيه! لا نريد منك شيئاً .و لكن كنت أتمنّى أن يرسلك النظام إلى الرقّه أو الموصل لتعيش بضعة شهور مع (السندان!) لتميّز الفرق بينه و بين (المطرقة) التي تعيش معها في دمشق و تُصِرُّ على أنها (نظام!).
السّا موراي الأخير - ســـــــــــــوا  
  2015-03-15 19:53:51   ننتظر مقالتك الجديده
الى الاخ عاصم قبطان قرأت أكثر من مقاله لك نشرت على دام برس وكل المقالات فيها شيئ مشترك ايجابي وهو دعوتك لجميع السوريين ليلتقوا وليناقشوا وليتحاوروا وهذا مشكورا عليه ولكن الملاحظه الرئيسيه هي وفي ظل الظروف الحساسه والتي اصبح الجميع يعرف المؤامره الكبيره والتدمير الممنهج للانسان ولسوريه ودخول اسرائيل وتركيا على الخط ودعم الارهابيين مباشرة وعلنا وبالرغم من الدفاع المستميت للجيش والشعب عن الارض والعرض انك دائما تساوي بيننا (انا من الشعب وانتمي بروحي وعقلي للجيش والقياده في سوريه) وبين المجرمين وهذا استفزاز لايعقل ولانتحمله والحقيقه اسمح لي ان انصحك فانا اكبر منك بالعمر ان تكتب الحقيقه كما تحدث يعني لماذا لاتكتب مقالا عن معارك الجنوب او الشمال او التدمير الممىهج لتراثنا ان كان في نينوى او اسواق حلب القديمه او اي شيئ آخر غير المعارضه فعمليا لا يوجد معارضه الا المرتزقه لان المعارضه الحقيقيه المفروض ان لها شعبيه وتشارك في الدفاع عن سوريه والا فما هو دورها؟؟؟؟ انسى الفساد والفاسدين اليوم فنحن معك ضدهم ولكن مو وقتها اليوم وقت النخراط الميداني مباشرة كما فعل عشرات الآلاف من الجيش والشعب والرحمه للشهداء وللشهيد البطل شيخ الجبل محمد الاسد والذي استشهد على الجبهه مباشرة وهو يدافع عن الارض والعرض ضد المجرمين الاعداء اعداء الله والامه السوريه تحياتي لك وللجميع وارجو ان نقرألك مقالا في القريب العاجل
سوري للعضم  
  2015-03-14 14:25:30   الشكر الجزيل لكل من شارك في هذا الحوار المثمر
لا شك أن الدور الذي تقوم به دام برس يستوجب الثناء و التقدير ، فالإعلام هو الطريق الوحيد لجسر الهوات ما بين الفئات المتخالفة ، و هذا ما نحتاج إليه في سورية الجريحة ، لقد ذكرت مصراً في مقالي الحالي أنه لا أحد يستطيع أن يملك الحقيقة كاملة ، و هذه ظاهرة طبيعية ، عندما يستمع أي إنسان لرغباته الدفينة ، و لكن و بدون شك كل مخلوق في كينونته يدرك الخير و الشر و يعرف الخطأ و الصواب ، هذه حقيقة و ليست فلسفة ، و بلد كسوريا يبلغ تعدادها 23 مليون مواطن لا يمكن لهم أن يجتمعوا على رؤية واحدة ، لأن هناك أسباب عديدة يمكن أن تدعوا للإختلاف و هذه طبيعة الأشياء ، الدور الإيجابي الذي تقدمه دام برس لأبناء الوطن الواحد أنها تفتح صدرها لكل السوريين ليقولوا ما يعتقدون أنه الصحيح ، و ما لم نحاول أن نستمع لبعضنا و نقرأ أفكار بعضنا لن يحصل التواصل ، و الإعلام الحقيقي الذي يفرض احترامه على الجميع هو الذي يتيح المجال لبيان الآراء المتناقضة و الدفاع عنها بأسلوبٍ حضاري ، تستطيع المواقع السياسية المختلفة أن تصر و تحذف كل ما يتعارض مع مفاهيمها السياسية و بذلك تفقد قيمتها الحقيقية في الحوار المنطقي ما بين أبناء البلد الواحد ، في الوقت الذي تشرفت فيه بقراءة آراء الأستاذ فؤاد عزيز قسيس ، فقد كانت سعادتي و أقولها بصدق أكثر عندما لاحظت التفاعل مع أبناء بلدي الأساتذة خلف شلاش و أحمد و خالد جوبراني ، لأن كتاباتي قد حركت لدى الإخوة الرغبة في الحوار و النقاش ، حتى و لو كان سلبياً في بداياته . أريد أن أؤكد لكل الإخوة أننا أبناء بلد واحد و قد يكون حي واحد أو قرية واحدة ، اليوم يقولون عن الكرة الأرضية بأنها قرية صغيرة ، فما بالنا إذا كانت سوريا جزءاً من هذه القرية الصغيرة . في سوريا شعبٌ واحد و كلنا نملك نفس الثقافة ، و نفس الطموحات و رغبتنا في إقامة الدولة القوية لا تتزعزع ، نحن جميعاً تربينا في سوريا و شربنا مائها و تنسمنا هوائها و نعمنا بطفولتنا و شبابنا و كهولتنا ، يا إخوتي في المواطنة ألا تعتقدون معي بكل أمانة أن أي مواطن سوري كائنا ما كان انتماؤه و منبته يجب أن يتمتع بسوريته . قديما قالوا الخلاف لا يفسد للودِ قضية ، و أنا أدعو الجميع للتفكير و لو للحظة : هل كان لأي إنسان يعيش في سوريا الخيار بأن يولد في حمص أو دير الزور أو حلب أو اللاذقية أو القدموس أو أي مكان آخر من الوطن الغالي ، و ليتصور أي من الإخوة الذين تفاعلوا معي لو ولد في منطقة تختلف عن المنطقة التي ولد فيها بالعادات و التقاليد و الثقافة و الانتماء هل يستطيع الإصرار على نفس المواقف و الأفكار التي يطرحها الآن ، القضية بكل صراحة مرتبطة بعدة عوامل جغرافية و ثقافية و أمور أخرى ، عديدة ، أنا أتشرف بالدروس المستفادة من الأستاذ فؤاد عزيز قسيس و أنحني لقامته العملاقة . و أشكر باقي الإخوة على مشاعرهم و أعتقد أن الأيام القادمة لا بد أن توحد السوريين بكافة أطيافهم من أجل بناء سوريا القوية بشعبها و مبادئها و قيمها و مثلها ، و أعتذر للجميع عن الإطالة و سأبقى أحمل الحب و الإحترام لكل من شارك في هذا الحوار المثمر .
الدكتور عاصم قبطان  
  2015-03-14 08:43:26   ّالمعارضة البناءة
الى الاخوة المواطنين القراء، أتابع باهتمام التعليقات المؤيدة والمعارضة لِمقال الدكتور قبطان التي أرى فيها ظاهرة صحية في سوريا الجديدة، شرط احترام رأي الآخر في مناقشة ماذا فعلتْ أو لم تفعل المعارضة الداخلية أو الخارجية خلال الأحداث الأليمة... وهذا تعليقي : * ان الكاتب يحمل شهادة دكتور وكل مواطن يحمل لقب السيد لذا كتابة "المدعو قبطان" في غير محلها. * مخاطبة الآخر بِ "اصمت يا فتى" لا تليق بِ سوري يريد الخير لِ سوريا وللمواطنين. * كلمة حق : المأخذ على السيد الدكتور قبطان، تكراره تسمية الدولة الشرعية السورية بِ "النظام". والمرجو تحاشي تكرار الخطأ. وأخيرا على جميع الساعين المخلصين لِ إعادة بناء ما تهدّم من الوطن "أن لا يحصروا المشكلة في محاربة الإرهاب دون إعادة ترتيب أوراق الوطن." وأن يناقشوا مشاكلنا بِ احترام رأي الآخر وبِ التروي قبل اتهام من يخالفنا الرأي. وسوريا تريدنا مع قيادتنا التي صمدتْ وسيطرتْ على أعتى حرب، بسواعد جيشها الباسل وحكمة حاكمها وحكيمها وتضامن شعبها الصابر الصامد، كي تبقى سوريا مليكة جميع السوريين وملكتهم والله حاميها. فؤاد عزيز قسيس
فؤاد عزيز قسيس  
  2015-03-13 16:52:46   ماذا فعلتم يامعارضه
تعالوا نسأل المعارضه والمعارضين الذين ينادي هذا المدعو قبطان بمنحهم الحريات والحقوق ولتنتهي عندها كل مشاكل سوريه والسؤال هو ماذا فعلتم يامعارضه وماذا قدمتم للشعب السوري عندما تعرض الشعب لهجوم الإرهابيين بجميع مسمياتهم طبعا وكلهم ينتمون الى نفس الجذر الأخوان المجرمين او الوهابيين الآثمين عندما احتل هؤلاء المدن والقرى على امتداد الجغرافيا السوريه واذا كان النظام بين قوسين ارسل جيوشه ليدافع عن الأمه السوريه والشعب كرس اللجان الشعبيه للدفاع ومساندة الجيش على امتداد سوريه واذا كانت الدوله بقيادة الرئيس بشار الأسد ونظامه صرفت الرواتب وأمنت الغذاء والدواء وحمت المدن والقرى خلال الفتره السابقه لقيام الثوره العدوان ثورة الهمج والمرتزقه انتم يامعارضه ماذا فعلتم طبعا لاشيئ الا البعبعه والسب والشتم وقبض ااموال من اعداء سوريه اين هي لجان الدفاع عن المدن ياجبناء؟ لماذا لم تدافعوا عن حلب والرقه ودير الزور والغوطه وعدرا عندما احتلها الجيش الكر والشيشان والافغان؟ وحتى هذه اللحظه اين انتم من معارك الجنوب مع النصره واسرائيل والشمال مع داعش وتركيا انتم ببساطه نكره والله لنرمينكم الى مزابل التاريخ ولن يكون لكم ولن تقوم لكم قائمه في سوريه سوريه للسوريين وليست للجبناء والخونه والعملاء
خلف شلاش  
  2015-03-13 15:25:46   اكرر اصمت
اصمت يافتى فهذا ليس من عملك فالمساواة بين القاتل والمقتول جريمة أخلاقية بالدرجة الأولى فمن لم يدرك الحقيقة إلابعد مايزيد عن أربعة سنوات من الدمار لايستحق الحياة وباعتبار حضرتكم طبيب كم هي نسبة مرضى السرطان الذين شفيوا منه بعد العلاج ......هم بالطبع قلائل جدا جدا أو لاأحد فاكتشاف واستئصال المرض مبكرا كان هو الأفضل لوقاية هذه الأمة من الهلاك الذي تتعرض له إلآ أن ماتسميه النظام تعامل بمنتهى الإنسانية في بداية الأحداث وماتسميهم المعارضة ولاأقصد منها المعارضة الشريفة تعاملت مع أبناء سورية بكل أطيافهم بالتقطيع تحت شعار انهم من النظام فالسرطان لايعالج إلا بالإستئصال فالجسد السوري دخل إليه هذا المرض خارجا وجد بعض الخلايا مرتكزا له والحل بالإستئصال له والجلوس مع المعارضة الشريفة من أجل إعادة إعمار سورية
أحمد  
  2015-03-13 07:56:46   كل التهاني
السيد الدكتور عاصم قبطان، منذ فترة طويلة لم نقرأ على الموقع مقالا بهذه الروعة... قرأت وأعدت القراءة لأني رأيت فيه الصدق والصراحة والجرأة. الصدق، لأنه نابع من قلب سوري مخلص لأرضه ولمواطنيه، الصراحة، لأنه سضع النقاط على الحروف لا يحابي ولا يداهن، الجرأة، لأنه لا يتخفى وراء مواقف يظهر ولا يضمر. انه مقال يصلح اعتماده برنامجا إعادة بناء سوريا الحبيبة، بعد أن دمرناها بالجهل والإذعان للذين اخترقوا وحرقوا أغرقوا الوطن في بحر لا يرحم ولا ’يخاف من الله‘ كما كان يقول صيادو اللؤلؤ في الكويت، أيام زمان... لك مني أطيب التمنيات. فؤاد عزيز قسيس
فؤاد عزيز قسيس  
  2015-03-13 07:37:25   اصمت
فهمت من المقال ان السيد قبطان يساوي بين النظام كما سماه والارهابيين والمعارضه الداخليه والخارجيه والنظام هو القياده والدوله والجيش الذي يدافع عن كل منطقه في سوريه ولذلك اقول لك اصمت لانريد صوتك في كلامك السم الواضح لا اعرف اين تعيش وتقيم ولكن اقسم انك لو موجود في سوريه سأطلب من الجيش ان يقدمك هديه للنصره لتعيش معهم كمعارض
خالد جوبراني  
  2015-03-13 06:17:04   معارضة الداخل هي الأقرب لمعاناة السوريين
كلام صحيح ويا حبذا ان يسمعه الجميع،لأننا لم نبني دولة قوية وإنما بنينا بلدا او مدننا دون مواطنون متعددي القومية والاتنية والدينية والمذهبية ولكل مذهب شريعته،لم نبني دولة مدنية تعتبر المكون المجتمعي سواسية امام القانون،هذه الحرب أظهرت مدى هشاشة المجتمع،هذا هو الخطر الحقيقي،لو كان كل الشعب السوري موحد ويعي حقيقة الهجمة لتدميرنا لكان توحد ودافع وما كان ليقبل ان يكون الحاضنة للإرهابيين لكن للأسف ما زال قسم منهم كذلك والأنكى من يتعامل مع العدو،اما معارضة الداخل فلم نرى منها ما يشدنا اليها،هي ضعيفة وضعفها يجعل الآخرين يلعبون بها،فمتى سيستفيق الشعب ومن يعتبر نفسه انه يدافع عن الشعب والبلد؟في الحقيقة نفذ صبرنا ولا نثق باءحد
مين ما كان كون  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_s9hk9kb6qk9v3t3l1hk47fsal7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0