Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 03 تشرين ثاني 2024   الساعة 14:14:15
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بعد فشل الوكلاء حضر الاصلاء ألى أرض المعركة السورية .. بقلم :هشام الهبيشان
دام برس : دام برس | بعد فشل الوكلاء حضر الاصلاء ألى أرض المعركة السورية .. بقلم :هشام الهبيشان

دام برس:
بهذه المرحلة تحديدآ من عمر الحرب المفروضة  على الدولة السورية نستطيع أن نرسم خطوط عامة لكافة الاحداث التي عشنا تفاصيلها بالساعات و بالاسابيع والاشهر القليلة الماضية، ولنبدأ برسم هذه الخطوط العامة بحديث لاحدى القوى الاكبر التي ترعى الحرب الكونية على الدولة السورية وهي فرنسا،، فقد اعلن فابيوس وبشكل صريح أن بلاده قدمت وستقدم اسلحة وبشكل مستعجل الى المجاميع المسلحة بالشمال السوري عن طريق تركيا،وانها تسعى وبقوة وبالشراكة مع الاتراك لاقامة منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي بمدينة حلب، داعيآ أيضآ المجموعة الاوروبية المشاركة بهذه الحرب الكونية على الدولة السورية ومعهم الامريكان تحت مسمى "اصدقاء سوريا" الى انتهاج نفس نهج الحكومة الفرنسية  ودعم هذه المجاميع المسلحة بالسلاح.

ولا يخفى هنا أيضآ ان الامريكان والاسرائيليين والسعوديين كانو ومازالو يقدمون السلاح  ويدربون اعداد كبيرة من هذه المجاميع المسلحة،، داخل وخارج الجبهة الجنوبية السورية ،، وقدمو أضافة للسلاح أيضآ الامداد اللوجستي والطبي لهذه المجاميع المسلحة بالجنوب السوري،، وبدورها فالحكومات البريطانية والقطرية وغيرها  لاتخفي أيضآ أنها قدمت كما قدم غيرها لهذه المجاميع المسلحة وخصوصآ على الجبهة الشمالية السورية .

السؤال المهم هنا لماذا نرئ بهذه الفتره اعلان صريح من قبل حكومات هذه الدول انها تدعم المجاميع المسلحة بسوريا ؟؟،، بعد أن كانت قد جمدت قبل اكثر من سنه "حسب ما يدعون" تقديم السلاح لهذه المجاميع المسلحة بسوريا، بعد ان سيطرة تنظيمات داعش والنصره على الكثير من مخازن السلاح التابعة لهذه المجاميع المسلحة على الحدود السورية التركية,,
والاجابة على هذا السؤال نجدها ببساطة بهذه التقارير الاستخباراتية الغربية –الاقليمية .

فقد سربت تقارير عسكرية استخباراتية  "فرنسية –تركية –امريكية –سعودية -قطرية " قبل عدة اسابيع تقول هذه التقارير أن سقوط ورقة "القلمون -حمص القديمة-اجزاء واسعة من حلب –ريفي حماه الشمالي والغربي " بالتحديد من ايديهم تعد نكسه كبيره لمشروعهم الرامي لاعادة رسم موازين القوة بسوريا فبعد تحرير هم يسموه سقوط ونحن نسميه تحرير هذه المناطق تحت ضربات الجيش العروبي السوري،، فهذا التحرير كما يقولون احدث تغيير جذري في الخارطة العسكرية لأطراف الصراع وتقول هذه التقارير ايضآ أن حمص القديمة "تحديدآ " "وريفي حماه الشمالي والغربي " تعتبران من  آخر معاقل المجاميع المسلحة في مدينتي  حمص وحماه  باستنثاء بعض المناطق الضيقة ببعض اريافهما وهنا ينبع الخوف الامريكي "تحديدآ "من خسارة هذه المجاميع المسلحة للمزيد من حصونها وانهيارها واحدآ تلو الاخر وهذا مالاتريده امريكا على اقل تقدير بالوقت الراهن.


ومن هذا التقرير نستطيع ان نعرف ان قادة وصناع القرار "الامريكي –الفرنسي –التركي –السعودي " بدأو يدركون أكثر من أي وقت مضى أن مشروعهم بدأ بالانهيار وأن الدولة السورية بدأت بالاستداره نحو تحقيق نصرها على هذه المؤامرة، فهذا التقرير سبقه وتبعه تقارير عده ودراسات اخرى صدرت من مراكز فرنسية وبريطانية والمانية وغيرها،وجميع هذه التقارير والدراسات تتحدث بنفس ألاطار .


ومن هنا فقد بات من الواضح ان امريكا  ومعها باقي القوى الكبرى المشاركة بهذه الحرب على الدولة السورية, مصمميين اكثر من اي وقت مضى على التدخل بشكل مباشربالمعركة لتأخير أعلان نصر الدولة السورية على كل المتأ مرين ,,والاسرائيليين وكيا نهم المسخ طبعآ جزء من هؤلاء فهم حاولو وما زالو يحاولون المس بوحدة الجغرافيا والديمغرافيا للدولة السورية وأمنها القومي لخدمة مصالح هذا المعسكر الغربي وكيانه المسخ في هذه المنطقة وهو الكيان الصهيوني الذي اظهر منذ بداية الحدث السوري رغبته الجامحه في سقوط سوريا بأتون الفوضى .


وانهيار نظا مها السياسي فكان له صولات وجولات في هذا السيا ق فليس اولها ضرب جمرايا اسنادآ للجماعات المتطرفه في دمشق في محاوله يائسه حينها لاسقاط   دمشق وليس اخرها ماجرى من احداث بالقنيطره،، واسناد المتطرفين بحربهم ضد الجيش العروبي السوري والاشتراك بشكل مباشر بمجريات المعركه في الجنوب السوري.

ومن هنا نقرأ أن الدولة السورية تعيش الان بفترة صراع مفتوح مع قوى كبرى بهذا العالم،،، فاليوم اصبحت الدولة السورية بحالة حرب مباشره واشتباك مباشر مع مشغلي المجاميع المسلحة على الارض السورية،، فهي اليوم تحارب هذه القوى الكبرى، وجهآ لوجه فاليوم انتهت حرب الؤكلاء،،، وجاء الاصلاء لارض المعركة بعد ان استشعرو فشل مجامعيهم المسلحة  على ارض المعركة بكافة ساحات المعارك على امتداد الجغرافيا السوريه،وخصوصآ بالجبهتين الشمالية والوسطى .

 

فاليوم هذه القوى،،، تسعى لفتح مسار جديد للمعركة، اليوم هد فهم هو القنيطره  ودرعا ودمشق ,كما يستميتون اليوم بمعركتهم  "بمدينة حلب "في محاولة يائسه لتحقيق انجاز ما على الارض يعيد خلط الاوراق من جديد بما يخص الوضع الميداني للمعارك على الارض بمدينة حلب ,,ومن هنا بدأو يلوحو بفزاعة المناطق ألامنة ومناطق الحظر الجوي بمدينة حلب وريفها .

فاليوم هم فشلو هم ومجاميعهم المسلحة  باستراتيجية مسك الارض والتقدم فنرئ ان حصونهم تنهار واحده تلو الاخرى تحت ضربات الجيش السوري "بحلب-و بريفي حماة الشمالي والغربي- وريف ادلب الجنوبي "، فاليوم تيقنو ان رهانهم على هذه المجموعات هو رهان فاشل وخاصه بعد معركة "ريفي حماه الشمالي والغربي "التي كانو يراهنو على نتائجها ,,لتنهار كل رهانتهم بعمليات نوعية وخاطفة للجيش السوري بعموم ارياف حماه وها هي طلائع الجيش السوري على مشارف ريف ادلب الجنوبي ,ومن هنا  قررو التد خل مباشرة في سير المعارك على الارض.


وبالنهاية، وبهذه المرحلة بالذات هناك مجموعه من اللاءات السورية تقول ان مصير هذه الخطط والمخططات ان تزول وان تعلن فشلها قبل حصولها فاليوم الجيش السوري يد ك اوكار الارهاب اينما وجدت بالاضافة الى ان الشعب السوري استشعر خطورة المرحلة "الحالية " ,وقرر أن يكون بمعظمه ,بخندق الدولة  ,لأن  المرحلة القادمة هي مرحلة الانتصارات للدولة السورية،،ومرحلة الهزائم والانكسارات لكل اعداء سوريا اينما كانو واينما وجدو،، وبهذه المرحلة أيضآ هناك مجموعة لاءات سورية من وطنيين سوريين سواء اكانو معارضين للنظام او مؤيدين له،، فهؤلاء السوريين الوطنيين وباختلاف ولائاتهم تيقنو بأن هناك مؤامرة قذره تستهدف سوريا كل سوريا جغرافيا وديمغرافيا وايقن هؤلاء بأن لاحل بسوريا الا بدحر الارهاب ورجسه عن ارض سوريا الطاهرة ولذلك نرئ ان ارادة معظم السوريين تتوحد من اجل بناء سوريا الوطن والانسان  ........

*كاتب وناشط سياسي –الاردن .
hesham.awamleh@yahoo.com
 

الوسوم (Tags)

الأردن   ,   السورية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz