Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
من المعيب أن تسنو وتسلطو أقلامكم وألسنتكم لمهاجمة أيران .. بقلم : هشام الهبيشان
دام برس : دام برس | من المعيب أن تسنو وتسلطو أقلامكم وألسنتكم لمهاجمة أيران .. بقلم : هشام الهبيشان

دام برس:
تابعت بألم يسبقه الكثير من الحيرة ,,سلسلة من الاحداث واللقاءات والمواقف والكتابات المؤلمة لكل من يقرأها ويشاهدها ويسمع بها والتي بدأت تكتب وتقال بالفترة ألاخيرة ,وتمثلت بحملات التمادي والتطاول والتخوين لبعض الرموز السياسية والدينية  بجمهورية إيران الاسلامية بخصوص موقفهم من الحرب المفروضة على الدولة السورية ,,والمؤلم هذه المره أن هذا التمادي والتطاول والتخوين جاء بكتابات وعلى السنة بعض الذين يحسبون على التيار المعارض للمشروع الصهيو –أمريكي ,,ألذي يستهدف المنطقة,, والذين يصرحون بأنهم دائمآ يقفون بصف حلف الممانعة والمقاومة لهذا المشروع ,وانهم يقفون بصف الدولة العربية السورية ,,ونظامها الرسمي ,بحربها ضد هذا المشروع الصهيو –امريكي الذي يستهدفها,,


فكيف بهؤلاء الذين يدعون وقوفهم ألى جانب حلف المقاومة ,,أن يشنو هجومآ اعلاميآ واسعآ,والهدف منه التشكيك بمصداقية الموقف الايراني أتجاه الدولة السورية ,,بل أن تصل بهم ألامور الى حد التدخل بالشؤون الداخلية ألايرانية ,,والتحدث عن وجود خلافات بين تيارات أسلامية وليبرالية داخل الدولة الايرانية بسبب مواقف التيارات السياسية والدينية من الحرب على الدولة السورية,وأتهام  التيارات الليبرالية بانها عميلة للغرب وتسعى لتعميق المشروع ألغربي وبقوة بالداخل الأيراني ,وانها بخلاف كامل مع التيار الديني المحافظ ألايراني ,وتصوير أن أعمدة واركان النظام ألايراني تعيش بحالة صراع دائم والسبب موقف البعض المؤيد للدولة السورية ,وتهم لاتعد ولاتصحى للنظام الايراني, وما زال البعض من هؤلاء  وللأن يستمر بكيل التهم للنظام ألايراني بخصوص التشكيك بموقفه من الحرب المفروضة على الدولة السورية ,,


فقد لاحظ  جميع المتابعين بالفترة ألاخيرة هذه ألاحاديث وهذه الأقاويل وهذه الكتابات ,و كيف أنه قد أطل علينا عبر وسائل الاعلام والصحف قبل فتره وجيزه بعض من يدعون انهم فلاسفة الاعلام ومنظري التحليل الفوقي ويدعون ايضآ انهم مثقفين "عرب",,وانهم جزء لايتجزء من محور الممانعة والمقاومة,,وبداو بكيل التهم للنظام الرسمي الايراني ,,والتشكيك بموقف الدولة الايرانية اتجاه سورية ,,واتهام النظام الرسمي ألايراني بمقايضة سوريا بملفهم النووي ,,ووالخ ؟؟!,,حتى اني شككت حينها بان هؤلاء الذين أسمعهم واقرأ لهم  هم جزء من المشروع الصهيو –أمريكي الذي يستهدف المنطقة ,,وليس كما يدعون بأنهم منهاضين ومعادين لهذا المشروع ,,



فاليوم وللاسف هناك "متطفلين" على الاعلام العربي  المقاوم ,,وللأسف اصبح هؤلاء هم مثقفي هذه الاعلام الذين يطلون على شاشات وصحف والمواقع الاخبارية التابعه لهذا الاعلام ,,فكيف لا وهؤلاء هم  اصحاب الفكر القومي الحديث رغم اضمحلال افكارهم وغباء تحليلهم وسوء تقديرهم ولكن الذي أوصلهم الى هذه المرتبة والمكانة المرموقة ، أمتلاكهم من النفاق والكذب والتدجيل الشئ الكثير وهم سريعو الحركة فكل ساعة تتغيير مصالحهم بتغير قواعد اللعبة "فعندما أتحدث عن"بعض " الاعلام العربي المقاوم  فللأسف اذكر هنا بعض الحقائق، ومنها ان الاعلاميين والمحللين والكتاب المزيفين اليوم بدأو بالخروج من جحورهم مستغلين حالة مايسمى" الفوضى العربية "لاظهار أنفسهم فتراهم تاره مع هذه الفوضى المصطنعة وتاره اخر ضد هذه الفوضى فهؤلاء هم انتهازيو الاعلام العربي  المقاوم الجدد هؤلاء هم من يتسلقون بغبائهم وتحليلهم السخيف وكذبهم ونفاقهم ودجلهم ورعونة افكارهم الى اعالي القمم السلطوية الاعلامية الذين لايسعون من خلال عروبتهم "المزيفه" هذه الا للوصول الى مصالحهم الضيقة وليس ألا أي شيء فيه خير لتفادي ألامة هذه المرحلة الصعبة،،،



فمن المعيب على هؤلاء وعلى بعض وسائل الأعلام والصحف التي تستضيف وتنشر لهؤلاء ,أن يسنوويسلطو السنتهم واقلامهم لمهاجمة الموقف ألايراني  الداعم وبقوة للدولة السورية ,وقد قدم ألايرانيين الكثير الكثير للدولة السورية وما زالو يقدمون لها ,,فمن المعيب أن يتجرئ هؤلاء وأن يتهم النظام الرسمي الايراني بممارسة حرب مصالح ومقايضات ,لموقفها بسورية مع ملفات أخرى ,,ولا يتوقف هؤلاء عند هذا الحد بل يسعون لاظهار أن الدولة  السورية قد اصبحت وحيدة وان حلفائها الروس والايرانيين قد تخلو عنها ,بهذه الحرب المفروضة عليها والتي تقودها وتمولها وتدعمها ثلاثة وثمانون دولة بالعالم ,,وهذا ما قد يزعزع ثقة الشعب السوري بحقيقة موقف الحلفاء لهم بمعركتهم هذه ,,


وبالنهاية ,,على الجميع أن يعلم ان الموقف ألايرأني كما يتابع جميع المطلعين من الحرب المفروضة على الدولة السورية ,,هو موقف ثابت ومبدئي ,وما زالت الدولة الايرانية تقدم كل ألامكانيات المتاحة سواء أكانت بمجال الدعم الاقتصادي الانساني او أكان بالمجال السياسي ,للدولة السورية والشعب السوري ,,وجميع مواقفها ولليوم تظهر انها مازالت وستبقى بصف حلف المقاومة للمشروع ,الصهيو –امريكي ,الذي يستهدف المنطقة كل المنطقة ,فلا داعي للمزيادة على المواقف الايرانية والتشكيك بصحتها ,,بل من المعيب التشكيك بصحة كل ذلك فايران ستبقى بجانب وبصف حلف المقاومة لأنها بمجموعها هي الضمانة الوحيدة لمستقبل افضل لشعوب المنطقة ككل ,,والواجب ألان على كل من يدعي حرصه على سورية وعلى متانة وتماسك محور المقاومة ,,هو أن يبدأ بتوضيح وكشف حقائق وخفايا ما وراء الكواليس ,لفضح مخططات ومشاريع المحور الصهيو –امريكي وحلفائة بالمنطقة والتي تستهدف شعوب المنطقة ككل,لزيادة التحامها وتوحدها حول محور المقاومة,لا أن يهاجم محور المقاومة ويحاول تمزيق روابط هذا المحور,,وكل من يحاول ان يمزق روابط وحدة هذا المحور يجب على الجميع أستبعاده والتخلي عنه وعن سمومه القذرة ,لانه هو الضرر والسم  بحد ذاته  الذي يستهدف  محور المقاومة .....

*كاتب وناشط سياسي –الاردن.
hesham.awamleh@yahoo.com

الوسوم (Tags)

سورية   ,   إيران   ,   المقاومة   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz