دام برس:
جلست عند المساء كعادتي
أدخن سيجارة.....
" أسمع الأخبار " عذراً منكم سادتي
فالتيار الكهربائي مقطوع
وأستميحكم عذراً على تلك العبارة....
لقد تعودنا هذه الأيام أن نخمن
ما يحصل حولنا بمهارة.....
فنحن السوريون سياسيون بمهارة....
ونكشف خيانة الأعراب لنا
بكل مهارة.....
لأننا تعودنا اصطياد ثعالب
الصحراء بشطارة.....
وتعودنا على تيجان الأعراب الخداعة
وكراسيهم اللمّاعة
وعلى ادعاءاتهم بالطهارة....
وبأنهم معصومون عن الذنوب
لأن لكل ذنب لديهم كفارة.....
تعودنا أن نرى لإسرائيل
في دولهم سفارة.....
وألا يلقِ أحدهم خطاباً إلا بعد أن
يعطيهم الحاخام الإشارة.....
عهدناهم يتسابقون على لعق أحذية بني صهيون
ليحتلوا الصدارة
ينامون على سكسي الليدي
ويستيقظون على أغاني الهوارة.....
باعوا القدس.... باعوا الأقصى.....
باعوا الدماء العربية بجدارة.....
باعوها ليلوثوا شرف عاهرات الغرب
فكراماتهم كأنفسهم بالسوء أمَّارة.....
إن القيامة لتقوم لوأن عبدالله السعودي سبارتاكوس
وحمد القطري تشي غيفارا.....
أحصينا محاسن حكام البترول
فلم تبلغ لدينا صفوة سيجارة.....
غيدق سمية