Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 16 نيسان 2024   الساعة 10:27:03
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
ياعرب كفى صمتاً.. إنهم يريدون إبادة الفلسطينيين وغزة ... مجازر الفلسطينيين من دير ياسين إلى صبرا وشاتيلا حتى غزة .... هوية هذا العصر ! بقلم: د.محمد أبوسمره
دام برس : دام برس | ياعرب كفى صمتاً.. إنهم يريدون إبادة الفلسطينيين وغزة ... مجازر الفلسطينيين من دير ياسين إلى صبرا وشاتيلا حتى غزة .... هوية هذا العصر ! بقلم: د.محمد أبوسمره

دام برس:

يارب غزة تستجير بك في هذه الساعات المباركات ، وهذه الليلة الطاهرة ، وفي هذه الليلة من ليالي القدر المباركات الطيبات ، وهي من الليالي والساعات التي اختصصتها جل علاك يارب لاستجابة الدعاء، فيارب استجب لدعاء المقاومين الأبطال الأطهار / فرسان فلسطين المقدسة / فرسان الأمة وطلائعها المقاتلة لتحرير فلسطين ، الذين لايبحثون إلا عن مرضاتك ، والشهادة في سبيلك ، وإساءة وجوه بني صهيون وقطعان المستوطنين ، الغاصبين لفلسطين ومقدساتها وارضها الطاهرة ....

يارب إستجب دعاء أهل فلسطين المكلومين ، والثكالى والأيتام، والجرحى والأسرى ، والمرابطين ، القابضين على الجمر والمستحيل ....

يارب استجب لدعاء المرابطين على أرض فلسطين / الصابرين / المظلومين / المضطهدين ....

يارب ان شعب فلسطين المظلوم / الصابر / المذبوح ، الشاهد والشهيد ، يقاتل وحيداً ....

يقاوم وحيداً.....

يرابط وحيداً ...

يصمد وحيداً ....

يصبر وحيداً ....

يحاصر وحيداً.....

يذبح وحيداً ......

يستشهد وحيداً / غريبا ، في ظل  صمت العالم ، وخرس الضمير الدولي ....

يارب ان شعب فلسطين الصابر / المُبتلى ، الذي يلبي نداءك وأوامرك ، بالدفاع عن بيت المقدس ، وأكناف بيت المقدس ، ومقاومة أعداءك وأعداء نبيك ( اللهم صل على محمد وآله وسلم ) ، يناجيك ، ويرجوك ، ويدعوك ، وقد سالت منه الدماء انهاراً ....

يارب فلسطين من بحرها حتى نهرها تستجير ، وتستنجد ، وتستغيث بك ....

يارب غزة الذبيحة / الشهيدة ، والقدس والخليل ، والضفة الغربية ، وكل فلسطين تستجير بك  ، وليس لها ، ولشعبنا سواك ناصراً ، ومغيثاً ، ومعيناً ، وكاشفاً لغمته ....

يارب كن مع المقاومين والمرابطين والصابرين الأبطال ، وكن مع شعبنا الصابر ، الطيب ، الأصيل ، الوفي ، النبيل ، الأبي ، المقاوم ، المجاهد ، المُضحي ، المعذب ، المتعب ، الجريح ، المكلوم ، المحاصر ، الفقير ، المرهق ، النازف ، المتألم ، الموجوع ، الحزين ، الوحيد ...

يارب كن مع الجرحى ، والأسرى ، والثكالى ، والأيتام ، والمكلومين ، وعوائل الشهداء ، والمدمرة بيوتهم ، وحقولهم ، ومزارعهم ، ومصانعهم ، ومحلاتهم ، ومصادر رزقهم ....

يارب .... يارب ... يارب

غزة هذه اللحظات تقصف ... تحرق ... تذبح ... براً ، جواً ، وبحراً من عدوٍ كافرٍ مجرمٍ قاتلٍ متوحشٍ لايخافك ، ولايخشاك ... !!!وأنت المنتقم الجبار 

يارب كن معنا ، ولن نبالي ... كن مع شعبنا ولن نبالي ، كن مع المقاومة ومجاهدينا البواسل الأبطال الأطهار ، ولن نبالي ....

يارب المدد ...المدد ...

المدد يا الله ... المدد يا الله ، فليس لنا سواك ... ليس لنا سواك ...

يارب ....اننا مظلومون فانتصر ....

يارب إن شعبنا مظلوم فانتصر .....

يارب إن مقاومتنا وحيدة في مواجهة عدوٍ يقف كل العالم الظالم إلى جانبه ، فانتصر

يارب نصرك الذي وعدت ....

يارب ليس لنا ، ولشعبنا ، ومقاومتنا سواك .....

يارب ليس لنا سواك فانتصر يا الله ...

نصرك ياجبار ، يا منتقم ، ياعزيز ، ياعظيم ، يا متعال ، يا واحد ، ياأحد ... نصرك يارب الذي وعدت ...

فهاهو الفلسطيني الذي يخافك ، ويبتغي مرضاتك ، ولايخاف الموت ، الباحث عن  الشهادة ، أو النصر ، ابتغاء رضوانك ، يتقدم للقيام بالواجب المقدس ، دفاعاً عن الدين والعقيدة ، وعن بيت المقدس ، والمقدسات ، والأرض ، والوطن ، والعرض ، وعن الشعب الفلسطيني المظلوم .....

وهاهو الفلسطيني  الذي لايخاف القصف ، لايخاف طيران العدو وزوارقه ومدفعيته ودباباته ، ولايخاف ترسانته العسكرية الأميركية / الغربية ، يتقدم الصفوف ، من أجل إساءة وجوه بني اسرائيل / اليهود الصهاينة المجرمين .

فالفلسطيني يولد من رحم أمه عاشقاً لوطنه والشهادة في سبيل الله ، مؤمناً بعدالة ومظلومية قضيته ، ولايخاف من جرائم وأسلحة وإعتداءات الصهاينة المجرمين / أحفاد القردة والخنازير ؟؟

إن الفلسطيني الذي يستشهد والابتسامة الجميلة تملأ وجهه ومحياه النوراني ، لايخاف الموت ، ويعتبر إسشهاده إنتصاراً ، وجراحه وعذاباته ومعاناته انتصاراً ، وإعتقاله وآلامه إنتصاراً ، وصموده وصبره ورباطه إنتصاراً ، وحصاره إنتصاراً ، واستمرار مقاومته إنتصاراً , وهو الباحث دوماً عن الشهادة أو الإنتصار ، وشعاره منذ اللحظة الأولى لتشَكُل وعيه ، هو نفس شعار شيخ شهداء ومجاهدي وثوار ومقاومي فلسطين ، الإمام الشهيد الشيخ عزالدين القسام : ( هذا جهاد نصرٌ ... أو إستشهاد ) ....

إن الفلسطيني الذي يستقبل الصاروخ الصهيوني / الأميركي القاتل بإبتسامةٍ ساحرةٍ جميلة ، تملأ ثغره ومحياه الجميل ، ويعجز عن رسمها العريس الذاهب إلى فرحه ، وعرسه الدنيوي لإستقبال عروسه .... لايخاف الموت !!! ، بل يبحث عنه / عن الشهادة ، والمجد والخلود الأبدي ، والنصر الحقيقي ، لكي يصنع الحياة والعزة والكرامة والحرية والتاريخ المشرق والمجيد لشعبه المظلوم ، ووطنه المغتصب ، وأمته....

فهذا الفلسطيني العاشق للشهادة والحرية ، الذاهبُ إلى الموت ، والشهادة مبتسماً / ضاحكاً ، يؤكد أن كل أبناء الشعب الفلسطيني العظيم ، من الطفل الصغير ، حتى الشيخ العجوز ، والمرأة المسنة ، لايخافون الموت والشهادة ، ولايخافون من مواجهة ومقاومة العدو الصهيوني المجرم ، لأنهم يعلمون علم اليقين ، أن الله تعالى ، سيبدلهم ــ بكرمه ورحمته ومشيئته ــ الدنيا الفانية ، بالجنة الدائمة والخالدة ، وداراً أفضل من دارهم ، وأهلاً خيراً من أهلهم ، وهم الفائزون بجوار حبيبنا المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وآل بيته الأطهار ( عليهم السلام ) ، والصحابة الكرام ( رضوان الله عليهم أجمعين ) ....

إن إبتسامة الشهيد ، هي عنوان الرضى ، وإبتسامة الراضي بقدر الله وحكمته ، وبما اختاره الله تعالى ، له من حياة الخلود والفوز المبين في الدنيا والآخرة ....

ان الشهيد في مواجهة أعداء الله الصهاينة المجرمين الذين قال الله تعالى عنهم في قرآنه الكريم : ( لتجدن أشد الناس عداوةً للذين آمنوا : اليهود ، والذين اشركوا ) ، وشهداء فلسطين ، وأرض الرباط والجهاد والمقاومة ، أرض الإسراء والمعراج ، شهداء سواحل الشام من العريش إلى الفرات في مواجهة اليهود المجرمين الذين بشرنا سيد الخلق ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بمقاتلتهم والنصر عليهم بقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( لن تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، أنتم شرقي النهر ، وهم غربيه ) ــ والمقصود هنا نهر الأردن واليرموك ، أي أن فرسان الأمة وجحافلها ، سوف تأتي من كل صوب من ناحية الشرق لإبادة هذا الكيان السرطاني الملعون ، مصداقاً لقول الله تعالى في سورة الإسراء : ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم ، وليدخلوا المسجد ، كما دخلوه أول مرةٍ ، وليتبروا ما علوا تتبيرا ) ، ثم قوله تعالى ( فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ) ، أي أن فلسطين ستكون مقبرةً لهم ، وهلاكهم وإبادتهم فيها ، والأمة الإسلامية ستنهض ، ولن تبقى في حالة ضعف وتفكك وهزال وضعف ، وإن الشعب الفلسطيني ، ومقاومته الأسطورية الباسلة خصوصاً، والمقاومة الإسلامية في لبنان ، ولبنان وسوريا والأردن ومصر( أي دول الطوق ) ،سيكونوا جميعاً ( رأس الرمح ) في إستنهاض الأمة الإسلامية والعربية ، ومواجهة المشروع الصهيوني ، وإزالة الكيان الصهيوني من الوجود ، وقدبشر سيد الخلق ، شهداء الجهاد والرباط في فلسطين وبلاد الشام ، بقوله ( اللهم صل وسلم عليه وآله وسلم ) : ( شهيدهم بسبعين شهيداً ) ، وقال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حديثه الشريف في وصف ، هذه الفئة المجاهدة المرابطة ، والتي إختصها الله تعالى بالمكانة المميزة في الدنيا والآخرة : ( لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم ، إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك ) ، قالوا: ( يا رسول الله وأين هم ؟ ) قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس ) ، وهناك أحاديث عيديدة للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يتحدث فيها عن صفات المرابطين ، ومكانتهم المميزة ، وعن خصوصية سواحل الشام ، والتي أكد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن : ( من سكن ساحلاً من سواحل الشام فهو في رباط وجهاد إلى يوم القيامة ) ، وعندما سأل الصحابة ( رضوان الله عليهم ) الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، عن حدود وموقع بلاد الشام ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنها : ( من العريش إلى الفرات ....) ، ونحن على يقين بإذن الله ، أن النصر حليفنا ، لأنه وعد الله ، ووعد نبيه الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولذلم فكل الفلسطينيين والمرابطين على سواحل الشام يجددون كل يوم نية الرباط ن وعيونهم ترنوا نحو القدس والآقصى وحيفا ويافا وعكا ، وكل فلسطين من بحرها حتى نهرها ...

طوبى لشهداء فلسطين ....طوبي لكل الشهداء الذين سقطوا من أجل فلسطين وفي الطريق إليها ...

طوبى للشهداء الذاهبون إلى الموت بابتسامة الرضا ، والفرح والقناعة ، والإيمان واليقين ... وياليتنا كنا معكم ، فنفوز فوزاً مبينا ....

وأؤكد أنني والكثير من الإعلاميين ، والمثقفين ، والمفكرين ، والسياسيين ، والأكاديميين ، والباحثين ، والمؤرخين ، والمراقبين ، والنقابيين ، والنشطاء من كافة الشرائح ، ومهما قمنا ـــ ونحن في الخارج ــــ من عمل إعلامي ، أو سياسي ، أو جماهيري ، أو نقابي ، أو إغاثي ، أو أية فعاليات أخرى ، فإنه ــ ورغم أهمية كافة النشاط والفاليات بالخارج ـــ إلا أنها تبقى صغيرةً ، أمام بطولة المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة ، وأمام الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، والضفة الغربية والقدس المحتلة ، والداخل الفلسطيني المحتل ، وأمام دماء الشهداء والجرحى ، وأمام كل مايقوم به أبطال الدفاع المدني ، والهلال الأحمر الفلسطيني ، وطواقم الاسعاف والحماية المدنية ، وأمام الجهود الخارقة ــ رغم قلة الامكانيات ــ للأطباء والممرضين وكافة الطواقم الطبية والإدارية في المستشفيات والمراكز الطبية ، وكذلك امام بطولات الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين بالداخل ، وأمام عشرات آلاف الجنود المجهولين في الداخل ، الذين يضمدون جراحات شعبنا العظيم الصابر المُبتلى ، ويبقى جهدي ، وجهد الكثير من الأخوة ـــ الذين قدر الله لنا أن نكون متواجدين بالخارج أثناء بدء العدوان على غزة الحبيبة ــــ ، هو جهد في غاية التواضع ، ولكننا نشكل أحد دروع الحماية الاعلامية والفكرية والسياسية والثقافة والمعنوية والجماهيرية والنقابية للمقاومة الباسلة ، ولجماهير شعبنا الصابر الصامد العظيم ، خصوصاً ، في ظل وجود بعض من الحثالات ، والقذرات ، الاعلامية التي ( للأسف قد تكون عربية الاسم والملامح ، لكن العروبة والاسلام والوطنية والأخلاق والقيم ، منها براء ) ، هذه الحثالات التي اعتادت تشويه نضالات وتضحيات شعبنا  وأمتنا ، ومقاومتنا الفلسطينية المشرفة والرائعة ، وحمى الله المقاومة الباسلة ، وشعبنا العظيم ، وجعل النصر حليفه ، ونقول لشعبنا الفسلطيني العظيم ، ولمقاومته الخالدة : من كان كل همه وعمله ومقاومته وجهده وجهاده إبتغاء مرضاة الله تعالى ، فلا تضيره الأصوات النشاز ، لأنها لاتعبر عن أصالة أمتنا العربية والاسلامية ، التي بدأت بالخروج في تظاهرات حاشدة في مئات المدن العربية والإسلامية ، وكونوا على يقين ، ان الدم الفلسطيني الطاهر ، سيحدث في المنطقة ماعجزت عن فعله الزلازل ، وإنما النصر صبر ساعة ، فإصبروا أحبتي ، وانتم الفائزون والمنتصرون بإذن الله تعالى ، ( وما النصر إلا من عند الله ) ، فهذه الحرب ليست فقط ضد فلسطين وغزة والقدس ، إنها ضد الاسلام والمسلمين ، ضد الأمتين الاسلامية والعربية ، غنها من أجل إكمال ملامح رسم الشرق الأوسط والعالم الجديد ، على اشلاء وجماجم ودماء ومذابح الفلسطينيين ، الفلسطينييون الذين اصبحت مذابحهم ومجازرهم منذ مجزرة دير ياسين ، وماقبلها ، إلى مجزرتي صبرا وشاتيلا ، وحتى مجازر غزة الحالية ،والتي هي عملية إبادة منهجية للفلسطينيين في قطاع غزة ، وعملية تدمير منهجية لأجيال فلسطينيية عديدة ، فمن لم يقتل ، اصبح معاقاً حتى الموت، عدا عن تدمير المنازل والمؤسسات والمساجد والبنية التحتية ن فهي الأخرى مجازر ضد الانسان ، وحياته المستقبلية ، لجعل قطاع غزة المحاصر غير قابل بالمطلق للحياة البشرية عليه ، هذه المجازر الوحشية ضد الانسان الفلسطيني والشجر والحجر، إنما هي هوية هذا العصر ، وصدق الشاعر الفلسطيني / العربي المبدع ، المرحوم محمود درويش ( صبرا هوية عصرنا حتى الأبد ) ، ولكننا رغم ذلك على يقين مطلق بالنصر إن شاء الله تعالى .

البريد الإليكتروني asglan@hotmail.com

الوسوم (Tags)

فلسطين   ,   غزة   ,   الشعب   ,   الشهداء   ,   الفلسطيني   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-07-24 10:07:21   ايه قرانيه
وال تهنو ولا تحزنو وانتم الاعلون ان كنتم مومنين اي يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الدين امنو ويتخد منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحس الله الدين امنو ويمحق الكافرين ام حسبتم ان تدخلو الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدو منكم ويعلم الصابرين
امين عبد الوهاب هنداوي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz