Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 10:10:45
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
لماذا ندعو إلى إعادة تقييم بعض الأجهزة والمؤسسات ودورها ومديريها ؟ لماذا ندعو إلى أخذ الدروس والعبر مما جرى في أرجاء سورية الحبيبة ؟ بقلم: عبد الرحمن تيشوري

دام برس:

أفرزت الحرب العدوانية الفاجرة القذرة - جوانب مرعبة - على الشعب السوري ودور سورية والحلف الأطلسي التركي الخليجي البربري ضد سوريا العمق والدور والتاريخ والبعث والمقاومة، وبرغم الصمود الأسطوري العظيم والرائع للجيش الوطني السوري الباسل البطل، والشعب السوري بكافة مكوناته الوطنية الشريفة، جوانب مرعبة من النقص والخطأ والخلل الطبيعي في أي مكان من العالم يجب التوقف عندها ومراجعتها ونستفيد من دروس الازمة ونأخذ العبر ولا نحن مغفلون، كي نرتقي بالعمل ونطوره ونتجنب التداعيات الناجمة عن الخلل والخطأ. وتأتي اجهزة الادارة العامة في واجهة المسؤولية حيث تركت منشآت بلا حماية وحراسة للتخريب علما ان كل منشأة فيها اكثر من الف موظف كانوا يمكن ان يكونوا حراس ونواطير لهذه المنشآت لحمايتها من العبث والتخريب والتدميرالمهم هنا هو مراجعة اداء وادارات هذه الاجهزة لتنظيفها من الفاسدين الجاهلين اللامسؤولين المهملين اللاوطنيين الذين سمحوا بتخريبها ولم يقوموا بواجبهم لحراستها وحمايتها وهو الحد الادنى من الواجب الوظيفي والاخلاقي والوطنيولن اتحدث هنا عن الاجهزة الاخرى لا سيما الاجهزة الجمركية وغيرها التي فتحت الحدود على الغارب ليدخل السلاح الخفيف والثقيل وكذلك الاجهزة الامنية في الداخل حيث كانت انفاق تبنى تحت المدن السورية ولم تعلم بها الاجهزة الامنية بينما نعلم بمفكر كتب مقالا يعبر به هن رأيه الجريء المفيد للوطن ؟؟؟!! ؟؟؟!!! او ربما البعض منها كان يعلم ويقبض الثمن ؟؟؟لذا ادعو هنا الى مراجعة شاملة ودقيقة لعمل هذه الاجهزة ومحاسبة كل من سهل المؤامرة على السوريين وساهم في قتلهم وسفك دمائهم كان من كان

المستقبل ليس ما تعودنا ان يكون

وعلينا في سورية ان نغير الذهنية بعد كل ماحصل

(((( ففي اليابان اليوم مثلا في اللحظة التي يقوم فيها عميل بشرب وشراء مشروب منعش تذهب المعلومات مباشرة الى صانع الزجاجات ))))

·      لان المستقبل ليس ما تعودنا ان يكون

ان مصدر الازعاج في عصرنا هو ان المستقبل ليس ما تعودنا ان يكون لكن علينا ان نفكر بطريقة جديدة ونحن الان في القرن الحادي والعشرين وعلينا عدم مقاومة التغيير وعلينا ان نعمل لتيسير التغيير وخاصة استخدام الادوات الجديدة وتعلم المهارات الجديدة والتعامل مع التكنولوجية وفهم الاخرين كيف يفكروا وكيف يعملوا ثم نجري محاكاة مع الاعمال الجيدة ونبدأ من حيث انتهى الاخرون ولا نحول البلد والادارات عندنا الى حقل تجارب ونخسر المال والوقت ويكون الاخرين قد وصلوا الى اماكن بعيدة من الصعب ان نلحق بهم

·      يجب ان نتتمتع بالا ناقة والطموح والتحرك والعالمية

 

على النظام الاداري ان يسمح بدخول الشباب المؤهل الذي يمتلك مهارات جديدة والخبرة تأتي وتتراكم عبر العمل والا كيف ستأتي الخبرة الى من لا يعمل ولا يمارس وعلى الشباب والمدراء الجدد مدراء المستقبل ان يكونوا طموحين وانيقين ويعملوا بطريقة عالمية لان بيئة العمل اليوم ليس محلية وليست محصورة والادارة اليوم ادارة بلا زمان وبلا مكان ومتخلصة من الانحصار الزماني والمكاني ويجب بناء القدرات على هذا الاساس حتى ننجح ونجذب الاخرين حيث تشرع الدولة اليوم جذب وتملك المستثمرين العرب والاجانب للمصارف والعقارات وغير ذلك من الامور الاخرى لا سيما موضوع اعادة الاعمار الذي يحتاج كل الجهود والكفاءات

 

*هل يمكن فعلا التنبؤ بالمستقبل :؟؟؟؟

 

   اذا اردنا النمو والتقدم في مسارنا المهني والوظيفي والاداري والاقتصادي علينا ان نتصف بالفعالية والدينامية والاطلاع والمعرفة والقراءة ويجب ان تكون هذه المهارات عامة لجميع المدراء والموظفين والقائمين على الامور

وانه لابد ان نجهز انفسنا بالمهارات والمعارف المطلوبة للتصدي للتهديدات واغتنام فرص المستقبل بل ان بقاءنا ورفاهيتنا ونجاحنا في تنفيذ خططنا يعتمدان على قدرتنا في التنبؤ والتواكب مع مشكلات وتهديدات المستقبل وعلى فهم وتقييم ومراقبة اثار افعالنا من اجل تخيل وايجاد مستقبل افضل والتنبؤ هو وجود نمو في كل شيء الا في المشاكل والاخطاء التي يجب ان تكون في اضمحلال وزوال او على الاقل في تناقص مستمر

إن الادارة الفاعلة اليوم هي ادارة مؤسسة على اسس علمية سليمة تنافسية تؤمن إن الاجهزة الحكومية هي ملك المواطن

وان الموظف والمدير موجود لخدمة المواطن

وتسهيل حاجاته وليس لممارسة التسلط عليه

وان يشخط بوجهه وان يطلب منه إن يعود كل يوم من اجل امر بسيط

ومن هنا نرى إن يشغل موقع الادارة العليا والوسطى افراد مؤهلين مبتكرين ايجابيين مميزين يعملون لخدمة الناس لديهم افق واسع والمام بفنون وعلوم الادارة الحديثة

ولديهم خبرة بالقانون وبصياغة النص التشريعي

وباستثمار المعلوماتية ومعرفة اللغات الاجنبية لمخاطبة الغير والاستفادة منه والفهم عليه والتواصل معه


ABDALRAHMANTAYSHOORI
من اجل ادارة مهنية احترافية تنفذ مشروع الرئيس التحديثي التطويري
 

الوسوم (Tags)

سورية   ,   الحرب   ,   الشعب   ,   الإدارة   ,   الحلف الأطلسي   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-06-12 01:06:32   اشكر الاستاذ ملك اليأس ودام برس
دولة القانون وضمانات قيامها في سورية الجديدة السوريون قادرون مثل كل العالم واحسن عبد الرحمن تيشوري يجب ان تتصرف سلطات الدولة في حدود القانون وان تتقيد به وان تخضع في جميع مظاهر نشاطها لقواعد القانون وتوجد عدة ضمانات لقيام دولة القانون هي : *الدستور الذي تؤيده الاغلبية ويخضع للتعديل كلما ارادت الاغلبية ذلك • الفصل بين السلطات وان تحد السلطة السلطة • رقابة القضاء ( القضاء الاداري والقضاء الدستوري والرقابة السياسية والجزاءات الشعبية • ضمان الحقوق والحريات العامة لا سيما حرية النشر والفكر والتعبير • استقلال القضاء وحياديته ونزاهته وسرعته في حسم القضايا • نظم اسناد الوظائف • سلك المديرين وتسمية المديرين وفق الكفاءة وليس وفق الحزبية والمحسوبية • عدم تحصين اي عمل من رقابة القضاء ومن رقابة الاعلام
عبد الرحمن تيشوري  
  2014-06-11 14:06:43   سلامتك
ماااااااااااااااااااااااااافي امل لا بعودة القانون لنصابه ولا باي مكان والضمير ماهو مستتر انما ملغي والقيم واااااااااااااااااااسفاه:::::رحم الله القائل :اخلاق المجتمع هي اخلاق الطبقه السياسيه وخير الكلام ...............
ملك اليأس  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz