Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 18 نيسان 2024   الساعة 01:15:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هذا هو الرد السوري على المتأمرين وهذه مؤشرات النصر .. بقلم :هشام الهبيشان
دام برس : دام برس | هذا هو الرد السوري على المتأمرين وهذه مؤشرات النصر .. بقلم :هشام الهبيشان

دام برس:

اولآ وقبل الدخول بحيثيات المقال على جميع السوريين ان يتيقنو ان الدوله السوريه اليوم تسير بطريق النصر ,,رغم صعوبة المرحله ,,ورغم حجم الرهانات ,,ورغم الحرب الشعواء التي تشنها نصف دول العالم وبشكل مبطن على الدوله السوريه ,,ورغم حجم الدمار وحجم المعاناه وحجم المأساه التي تولدت نتيجة هذه المؤامره على الدوله السوريه ,,فرغم كل ذ لك يجب ان يتيقن السوريين أن الامل لايولد الا من لحظات الالم ,,,فهذا قدركم ان تعيشو الالم والامل  ,,وبالنهايه ستنتصر ارادة الحياه والامل على كل المعاناه التي جلبها لكم ماسونيي وصهاينة العالم وادوات الرجعيه العربيه والاقليميه بالمنطقه ,,,فهكذا عاش الاباء والاجداد وعاصرو لحظات الالم من الاستعمار العثماني والفرنسي  ,,وبالنهايه انتصرت ارادة الحياه والامل  وكما انتصر الاباء والاجداد   على السفاح العثماني   وعلى ديغول الفرنسي ,,

سننتصر نحن جميعآ ,,بكلمتنا الحره ومواقفنا وبدمائنا حتى نحمي ارضنا وعنوان حياتنا ومواقفنا والتي لايمكن بيوم ان  نساوم عليها ,,,وسننتصر على "ماسوني العالم وصهاينة الكون وادواتهم القذره من كيانات وظيفيه  بالمنطقه من امثال "ال سعود "و"ال ثاني " و"احفاد العثمانيين القدماء والجدد" وعلى كل من تأمر على سوريا عنوان  الحياه سوريا قلب العالم وحكاية تاريخه سوريا المجد سوريا قلب العروبه النابض ,,ومع هذا الحديث عن الامل بالمستقبل المشرق لسوريا و مع هذا الحديث  كله فقد  عادت الكيانات الوظيفيه بالمنطقه "المهزومه " لتمارس دورها في اعادة صياغة ورسم ملامح جديده لاهدافها واستراتيجياتها للمؤامره القديمه الجد يده على الدوله السوريه بكل اركانها كهد ف اول في هذه المؤامره التي تستهدف بجملة ما تستهدف سلة اهداف طويلة المدى تضرب من الشرق العربي الى الشرق الروسي الى الشرق الاسيوي الى جنوب القاره الامريكيه الاتينيه  الى جنوب القاره الافريقيه  ,,والهدف هنا اسقاط هذا المحور ,,

الذي ينادي باسقاط يافطة”القطب الاوحد الامريكي “واعادة صياغة مفهوم جديد لهذا العالم يقوم باسأ سه على “قوى وموازين واقطاب متعدده”,, فاليوم بصمود الدوله السوريه امام  هذه المؤامره الكبرى على سوريا بدأت ملامح سقوط هذه المؤامره تظهر بقوه على مختلف المستويات ,,وكل ذلك بفضل تلاحم الدول السوريه بكل اركانها ,,وخصوصآ بعد كم الانتصارات الهائل على الارض للجيش العروبي السوري ,,

وانهيار البؤر الارهابيه بكثير من المناطق ,,واتساع حجم انتشار استراتيجية المصالحه الوطنيه والمجتمعيه بالدوله السوريه بالكثير من مناطق الجغرافيا السوريه ,,كل ذلك بمجموعه اعطى الدوله السوريه جرعه اقوى للسير بمسارها الاصلاحي نحو بناء الدوله السوريه ثابتة المبادئ الاصلاحيه المتجدده على درب بناء سوريا الوطن والانسان سوريا بهويتها الجديده وهي سوريا المحور الجديد التي سيبنى على نصرها شكل العالم الجديد متعدد الاقطاب ,,,هذه العناوين بمجملها ومع بداية النهايه لعمر هذه المؤامره القذ ره التي استهدفت الدوله السوريه ,,كل ذلك اصاب القائمين على هذه المؤامره بحالة هستيريا ,,فقروو البدء بحالة انتحار تدريجي على الارض السوريه ,,في محاوله اخيره لاعادة خلط الاوراق على الارض من جديد ,,فلذلك اليوم نرئ دخول الانظمه التركيه والسعوديه والقطريه والصهيونيه والفرنسيه والالمانيه والبريطانيه  ورأس الحربه لكل هؤلاء وهي امريكا الما سونيه الصهيونيه  بقوه وبشكل دراما تيكي الى ارض المعركه على الارض السوريه ,,

فاليوم عندما نرئ ان تركيا تدعم حركة مرتزقتها على الارض السوريه وخصوصآ بمناطق الشمال السوري بحلب  وريفها  و بالتحديد بمنطقة الليرمون ومحيط حي جمعية الزهراء  والشيخ نجار وبعض مناطق الريف الادلبي  وبعض مناطق الساحل المتصله مع لواء الاسكندرون المغتصب من السلطات العثمانيه  التركيه فهي قد وفرت لمرتزقتها  طريق امداد للمرتزقه فقد قدمت للمرتزقه بحلب وريف ادلب وريف الاذقيه  كل الامكانيات الازمه  بمعركتهم الفاشله هذه ,,فقد حاولو قدر الامكان اسناد مرتزقتهم بهذه المعركه التي تجري اليوم ببعض مناطق الريف الحلبي وقرب سجن حلب المركزي  وببعض مناطق اخرى في الليرمون وجمعية الزهراء والشيخ نجار والهدف تحقيق نصر اعلامي  مع العلم بوجود قاعده ومربع امني  للجيش العروبي السوري بتلك المناطق ولهذا فقد وفرت لمرتزقتها حركة امداد وتزويد متسارعه  وبدعم قطري وبضوء اخضر امريكي  بمعركه هم انفسهم متيقنون من فشلها ولكن هم قررو الانتحار بهذه المعركه لعلهم يحققون انجاز ما على الارض بعد مجموع الهزائم التي تلقوها بالقلمون  وبعض مناطق حلب  والاقتراب من فك الحصار عن سجن حلب المركزي واعلان مدينة حمص القديمه مدينه محرره بعد التسويه الاخيره والاقتراب من اعلان مدينة حمص  وريفها مدينه محرره بالكامل وبالتزامن مع كل ذلك يقترب موعد اجراء الانتخابات الرئاسيه بسوريا ,,فهناك اليوم حسم عسكري  وانجازات سياسيه دستوريه  ,,

هذا كله اصابهم بالهستيريا   حالهم حال امراء “ال سعود وحلفهم القديم الجد يد مع “الصهاينه “عندما وفرو الدعم والاسناد اللوجستي والعسكري والطبي لمرتزقتهم بمناطق الجنوب السوري وتحديدآ بمناطق درعا والقنيطره لعلهم يحققون انجاز ما على الارض ,وهذا بدوره ساعد هذه المجموعات المسلحه بالسيطره على مجموعة تلال استراتيجيه بريف درعا والقنيطره  ومحاولة السيطره ايضآ على كل من بلدة القحطانيه  ومدينة القنيطره المهدمه   ,,

وكل ذلك تم  بتنسيق  المرتزقه مع حلفهم الوهابي الصهيوني  المتفق بمجموعه على سوريا,,,فنرئ اليوم ونشاهد زيارات العملاء والؤكلاء والاصلاء بهذه المؤامره الكونيه على الدوله السوريه فهذا الجربا نراه تاره يستجدي "ال سعود "وتاره اخرى نراه يتباكى "بواشنطن " طالبآ سلاح نوعي يحسم معركه مازال يطمح بنصر ما من خلالها مع العلم ان فورد قال له باخر جلسه له مع الجربا "ان فرضية اسقاط الدوله السوريه لم تعد صالحه اليوم والمطلوب هو العمل بخطه بديله وهي خطة الاستنزاف الزمني " مع تيقن اطراف المؤامره على الدوله  السوريه بان هذه الفرضيه قد سقطت ومع ذلك هم اليوم يقومون بحرب استنزاف الهدف  منها تاخير نهوض الدوله العربيه السوريه  بعد حجم المأساه التي عصفت بها  ,,فكل هذا الدعم والتمويل والكم الهائل من الامداد اللوجستي للمرتزقه والسلاح من قبل هذا الكيانات الوظيفيه بالمنطقه ومعهم توليفة القوى الكبرى القائمه على هذه المؤامره  للمرتزقه داخل سوريا الهدف منه رفع همم ومعنويات سقطت تحت ضربات الجيش العروبي السوري ,,

فاليوم هم يحاولون قدر الامكان اخراج مرتزقتهم من غرف الانعاش التي وضعتهم فيها قصة وملحمة الصمود للدوله السوريه بكل اركانها ,,,فكل هذه المحاولات لن تؤثر ولن تثني من عزيمة الدوله السوريه المصره على قطع دابر الارهاب وداعميه ومحركيه ومموليه عن الارض السوريه ,,فاليوم رد سوريا على كل هذه المحاولات الفاشله والانتحار الاخير لهذه القوى,,هو الرد عليهم على الارض السوريه , فالاقتراب من اعلان مدينة حمص وريفها مدينه محرره بالكامل هورد ,,ومجموع  الانتصارات وعدد المرتزقه الذين قضو بهذه الانتصارات  هو رد ,,و الحسم النوعي السريع لمعارك القلمون وريف حمص هو رد ,,,وضبط ومسك الحد ود اللبنانيه السوريه هو رد ,,, ,,ودراماتيكية المصالحات الوطنيه بحمص و بدمشق وريفها وقريبآ بحلب ودرعا  هو رد ,,,وحجم التأييد بالمسيرات بمختلف بقاع الجغرافيا والديمغرافيا السوريه للجيش العروبي السوري والقياده السياسيه هو رد ,,,وانجاز قانون الانتخابات العامه الرئاسيه  والتوافق الداخلي السوري عليه والعمل على الانتهاء من مراحله بندآ بندآ وبطرق دستوريه  هو رد ,,,

والحديث عن قدوم مستثمرين هنود وصينيين وروس ومن امريكا الاتينيه للاستثمار بسوريا هو رد,,ومعدلات نمو الاقتصاد  السوري  المتوقعه من السالب الى الايجابي هو رد,,فا الرود كثيره والانجازات على الارض اكثر,لذلك الدوله السوريه متيقنه ان  الوصول الى النصر المطلق ليس سهلآ  ولكن هناك مؤشرات توحي بان النصر بأت حقيقه وامرآ واقعآ  ولو على مراحل ولكل مرحله اولويات  وظروف تحكم عملها  ,,ولذلك فالدوله السوريه اليوم  تعرف كيف ترد على هذه التوليفه المتأمره عليها  واين سترد وكيف سترد ,,

ومن اراد ان يعرف اين أتى الرد وكيف اتئ ومتى أتئ ,,فليذهب ويسأل عن معركة القلمون ومعارك الغوطه حاليآ و  حلب وتحديدآ  حول السجن المركزي وفي مناطق الليرمون والشيخ نجار  ومحيطها الجغرافي ودوار البريج وفي كسب وبالنقطه خمسه واربعين ومرصدها وقمة تشالما وغيرها من مناطق الشمال  السوري  ,, ليعرف حجم الرد السوري على هذا التد خل السافر لحكومة اردوغان بهذه المعركه معركة حلب  الفاشله وريف الاذقيه وريف ادلب ,,اما رد الدوله السوريه على عدوان “بني صهيون “وحلفائهم من “ال سعود “على مناطق الجنوب السوري وتحديدآبريف  القنيطره  وريف درعا ,,فجاء سريعآ جدآ بحسم جملة اهداف واسعه على الارض فحسمت معركة معارك القلمون  كهدف استراتيجي نوعي وسريع وبدأت بعدها حمله واسعة النطاق على باقي مناطق الريف الدمشقي وتحديدآ ببلدة المليحه وحي جوبر  لتبدأ حملة الانهيارات الواسعه بصفوف هذه المجاميع من المرتزقه بدء من معارك القلمون الى مناطق الريف الدمشقي الشرقي و في حمص ومحيطها وانهيار هذه العصابات كاحجار الدومينو ,,

فهذا رد بسيط ,,بسلسلة الرود القادمه وليس اولها مجموعة  الانتصارات هذه وليس اخرها الكمين المحكم بريف درعا  الذي  قتل به العشرات  من المرتزقه الذين تسللو من مناطق القنيطره وغيرها الى بعض مناطق ريف درعا  ,,متوهمين ومصدقين حكايه اصلها كذ به اعلاميه وحرب نفسيه لم تعد تؤثر على الدوله السوريه بكل اركانها والتي يسمونها اليوم “معركة الجنوب السوري “والتي اذا قررو فعلآ الولوج فيها ستكون مقبرتهم الاخيره هناك  ومعركتهم الاخيره على ابواب دمشق فمع  حديث الان عن  استعداد ت لوجستيه للجيش العروبي السوري تجري الان استعدادت لمعركة درعا والفتره المفترضه لهذه المعركه هي شهر تموز المقبل و التي سوف تحسم قريبآ هي وبعض مناطق ريف القنيطره بدعم واسناد من اللجان الشعبيه المقاتله داخل هذه المناطق والذي تنتظر جميعها لحظة الصفر لااعلان انطلاقة معركة تحرير الجنوب السوري من رجس الارهاب ,,,ليكون هنا الرد الاقوى والاقسى على حلف بني صهيون وامراء ال سعود ,,فاالدوله السوريه اليوم ليست عاجزه عن الرد على أي عدوان خارجي  ولكنها تعرف اسس الرد وحجم الرد ومكان الرد ,والجيش السوري اثبت انه موسسه عميقه لايتأثر بحرب اعلاميه هنا وهناك ولابنقاط ارهابيه ساخنه تتناثر هنا وهناك  فالجيش السوري تحكمه عقيده لايملكها جيش اخر بهذا العالم  وهي عقيدة التمسك بالارض  لانها هي عنوان انتصاره ,وبالنهايه فمعركة هذه الكيانات الوظيفيه الطارئه على المنطقه مع الدوله السوريه لن تنتهي بوجود ادواتهم الارهابيه واوراقهم القذره هذه على الارض السوريه ,,,

لذلك اليوم تؤمن الدوله السوريه بأن حجم انجازتها على الارض واستمرار معارك تطهير سوريا من رجس الارهاب وبالتوازي مع ذلك السير بمسيرة الاصلاح والتجديد للدوله السوريه مع الحفاظ على ثوابتها الوطنيه والقوميه ,,,هو الرد الافضل والاكثر تأثيرآ اليوم على هذه الكيانات الوظيفيه بالمنطقه من اخوان ووهابيين وصهاينه وماسونيين  ,,,فبقدر صمود سوريا وضربها لاافة الارهاب واجتثاثها من الارض السوريه ,,بقدرمايكون حجم الرد اقوى على هذه الكيانات والذي بدوره سيعجل من سقوط هذه الكيانات الطارئه على المنطقه,,وهذا بمجموعه سيعجل من اعلان ساعة الانتصار على هذه المؤامره القذره التي عصفت بسوريا بكل اركانها........
 

كاتب وناشط سياسي –الاردن .

hesham.awamleh@yahoo.com


 

الوسوم (Tags)

سورية   ,   الحرب   ,   الدولة   ,   الدولة السورية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz