Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المعارضة السلبية والمعارضة الايجابية وموضة اللجوء المعيشي الذي انتحلة البعض وحولة الى لجوء سياسي بالفهلوة والتذاكي .. بقلم: فايز منصور

دام برس:

المعارضة السلمية هي ظاهرة صحية ولكن يجبان تكون ضمن مصلحة الوطن وهنالك من انتحل في اللجوء السياسي  العماله والخيانه كوجهة نظرفكل واحد يمكن ان يتحدث مع أي جهاز امنيعربي او اجنبي ويتحدث معه في كل المواضيع مناجل تسهيل مصالحه وارتباطاته وعلاقاته والاستفادة من اجل الاقامة والاستضافته بهذهالدوله او تلك للحصول الجنسية

فوجود المعارضة هي من مستلزمات الحياة السياسية في كل الأزمان، فالمعارضة السياسية هذه الأيام تقسم  إلى قسمين بحسب العمل لصالحالوطن والمواطنين وإلى معارضة وطنية ومعارضة غير وطنية، سلبية وهي معارضة بالافساد.

«المعارضة الوطنية هي التي تعمل على استقلال الوطن وتنميته لمصلحة جميع المواطنين، والمعارضة غير الوطنية هي التي تبيع نفسها للغير لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب مصالح بقية المواطنين، فهي تعمل على تبعية الوطن لغير أهله.

المعارضة الإيجابية هي التي ترى بعينين فترىالأعمال الصحيحة النافعة للوطن والمواطنين وتؤيدها، وترى الأعمال السيئة والخاطئة فتعمل على بيان خطئها وخطرها وتعمل على تصحيحها. أما المعارضة السلبية فهي ترى بعين واحدة، فهي تكتم ما تراه من أعمال صحيحة ولا تلقي لها بالاً،وترى الأعمال الخاطئة والسيئة فتعمل على استغلالها وشخصنتها لمصلحتها وتركز عليها وتستغلها لمصالحها السياسية والشخصية ».

«المعارضة الإيجابية تقوم على حب الخير للوطن ولجميع أفرادة دون استثناء ، والمعارضة السلبية تستخدم كل الوسائل الممنوعة دينيّا وقانونيّا للوصول إلى أهدافها، فالغاية عندها تبرر الوسيلة.والمعارضة الإيجابية تحرص على سلامة الأفراد والمحافظ على أرواحهم،

المعارضة السلبية لا تهمها سلامة الأفراد بل إنهاتضحي بأتباعها من أجل وصول زعمائها إلى أهدافهم.المعارضة الإيجابية تحافظ على الممتلكات العامة والخاصة وتراها أمانة في أعناقها ومسؤولة عنها، والمعارضة السلبية لا تهتم بسلامة الممتلكات العامة والخاصة بل تدعو وتعمل علىإتلافها،.المعارضة الإيجابية تعمل على تجنيب البلادوالعباد الفتن والقتل وتستخدم كل الوسائل الخيرةللوصول إلى الأهداف المشروعة، والمعارضة السلبية تعمل على إغراق البلاد بسفك الدماء و في الفتن والشرور

اما المعارضة المزورة

الكلام هنا للذين  لا علاقة لهم بالعمل السياسي  وانتحلوا صفة اللجوء السياسي من اجل التنفع المعيشي اما ان يصدق البعض الكذبة  وبعد ان استقر الوضع بة  فاستدار على دولتة المنكوبة ظلما  وافتراء  بعد ان اخذ حصتة منها بالتعليم والطبابة والامتيازات  فهذا ظلم ناكرين المعروف

فبعض الصغار ارادوا المعيشة  بتغيير الجغرافيا  لان ابوابا اغلقت في وجوههم فهذا حقهم  اما ان يتسلقوا شماعة اسمها المعارضة والمثل هنا علىالكسالى ابطال الفضائيات والفيسبوك  و حانات الثرثرة والجعجعة  فهذا انفصام  وحجة لا تليق برحم الوطن فهم عضوا الايادي التي امتدت لهمبوطنهم

والمحزن انهم  بافعالهم لا يدركون  بانهم تطاولوا على شواهد قبور ابناء الوطن  السوري فكل من انتحل صفة المعارضة بالخارج دون مكون سياسي... ليتذكران لة في وطنة قبر يخص والدة او امة او محب  نشير هنا الى ان كثير من المغتربين حفروا الارض باظافرهم في بلاد الغربة  من اجل ان يعيشوا حياة كريمة هؤلاء  الكادحين الشرفاء  يقدسون تراب وطنهم ليلا نهارا  اما الذين تطاولواعلى الدولة السورية وجيشها فهم في شبهة اخلاق لانهم تساوقوا مع افعال داعش والنصرة الذين سفكوا دماء اهالي سوريا   وقصفوا الاموي الشريف بدمشق وحلب وقتلوا علماء المسلمين  وتطاولوا على الكنائس  في باب توما   ومعلولا  وخطفوا  المطارنة والراهبات وقصفوا المدارس والجامعات التي درست وعلمت المغيبة قلوبهم 

اما الكبارالطحالب والدمامل  الذين استفادوا من الوطن ومن الدولة فحملوا الشهادات العليا بمنح دراسية من الدولة نفسها  ثم اصبحوا فنانين كبار او رجال اعمال  او شخصيات اعتبارية هؤلاء الانتهازيين النفعيين الوصولين تسلقوا المعارضة بعد غدروا  وتناسوا ان الدولة  كانت منصة لهم بمراتبهم ورتبهم وسلمهم الوظيفي  فهؤلاء لا يخافون ولايخجلوا.ولا يعنيهم  سوريتهم وهذة العينة لا يعنيهم

شيء اسمه الامن الوطني السوري بعد ان استقرت جيوبهم اصبحوا يتحدثون بانفتاح بالتطاول على سوريتهم  بحجة انهم معارضين  حول أي قضيه اوموقف ويمكن ان يحلل ويدلي باقواله كانه يتحدث الى الصحافه ولايبالي ان كان يتحدث الى جهازمخابرات ويكشف كل مالديه من معلومات ويعطي تحليلات عميقه وهو لايخجل من ان مايتم هو خيانه للوطن الام .بدون ان يكون هناك وازع ضميري المهم ضمان مصالحهم الماليه وامتيازاتهم بالتحرك والاستضافه في تلك البلدان .باسم المعارضة  فهنالك معارضات باليوروا والدولار والريال والدينار والمسخرة هم الانتهازيين لصوص المواقف اصحاب سياسة «النأي بالنفس» ايضا

والاخطر المعارضين المرتزقة الذين تحولوا الى عملاء متطوعين يقوموا باي مهمه المهمان يتم التعامل معهم بالحصة على انهم مهمين ولا يدركون بانهم حمير بين خبراء بالجوسسة   ولا احد منهم يقدر حجم مايتم نقله الى اوكار التجسس وينسوا هؤلاء ان الاجهزه الامنيه المعادية لوطنهم كلها متشابكه تتبادل المعلومات فالمعلومه التي لايقدرها هذا الجهاز حين تصله يمكن ان يستفيد منها جهاز امني اخر ويعطيها حقها وحجمها وتساعده على التفكيروصياغة المرحله المقبله .ضد بلدة

هذة نوعية من الذين لا يفرقون بين لحمة الوجهة وبين لحمة المؤخرة  نماذج بعيون وقحة يستمرؤون العمالة من اجل تسهيل دخولهم وخروجهم وتعاملاتهم ويتحدثوا عن اصغر الاشياء واعقدها ويتحدثوا باريحيه وبدون أي اشكاليه فجيوبهم اصبحت واسعة ومرتاحة 

ويعتقدوا ببلاهتهم بانهم يحجزون سلفا  مقاعد قادمة بالحكم فيقوموا بالادلاء بمعلومات لاتطلب منهم ولكنهم يصروا على ان يكونوا عملاء وجواسيس ومندوبين بالياقات الكاذبة من اجل انينالوا الرضى اخطر هؤلاء الجواسيس هم المعارضين الذين كانوا  مسؤولين كبار ورجالسياسه  (البطرانين والمستكرشين ) هؤلاء المتعجرفين الذين قفزوا بقفزات نوعية ووصلوا الى مراتب عليا واللة هو العالم بالغيب كيف اعتلوا مناصبهم واصبحوا مسؤولين بعد ان نهشوا الوطن واكلوا لقمة الفقير واصبح لديهم الشاليهات والمزارع الترفيهية  فاصبح الوطن بنظرهم صغير فاستدروا على وطنهم السوري رب نعمتهم   فهم يعتقدون ان لا احد يعرف ماضيهم وطفولتهم ولكن الحريص على رحم الوطن والمقهور والمظلوم وابناء الشهداء  يعرفون جيدا  منهو العميل والجاسوس الخائن لشعبه ولوطنة .ولاسرتة وعشيرتة وجيشة ودولتة ويعرفون من قامو بإستخدام الخلق السوريفي غير موطنه.... ومن باع وطنه لاينتظر أنيرتفع سعره .... بوطنة ،

فالعماله ليست بالارتباط مع الكيان الصهيوني فقط بل الخيانه حين يقوم مواطن بنقل معلوماتعن بلدة ووطنة الى أي جهه معادية فمن يستمرءامداد العدو بمعلومات عن وطنه تطوعا يمكن انيقدم شرفة وعرضة بروح رياضية ان مصير الخونةعبر التاريخ ممن باعوا اوطانهم ودينهم، فانتهى بهمالامر اذلاء منبوذين ألا لعنة الله على كل من جعل إمامه الغرب وامريكا واذنابها مطية للوصول الىالسلطه على حساب الدم السوري

الوسوم (Tags)

الوطن   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   ملء الجيوب
لا يهمهم أمن الوطن والمواطن ومصلحة البلاد بل همهم ملء جيوبهم
صافي  
  0000-00-00 00:00:00   ممن سرق
أكثر من فرّ إلى الخارج وأصبح معارضا" هو ممن سرق ونهب البلد
دانا جرجس  
  0000-00-00 00:00:00   البلهاء معارضين
أصبح الأغبياء والبلهاء نشطاء حقوقيين ومحللين سياسيين ومعارضين
كميل  
  0000-00-00 00:00:00   الحصول على السلطة
همهم فقط الحصول على السلطة وليس مصلحة الشعب
مجد رابح  
  0000-00-00 00:00:00   ستتخلى عنهم
من آوى هؤلاء الذين يسمون أنفسهم معارضة وأنفق عليهم من الدول المعادية لسورية ستتخلى عنهم عندما تنتهي مصلحتها معهم
محمد رشدي  
  0000-00-00 00:00:00   باعو ا وطنهم
ماذا نرجو ممن باع وطنه مقابل حفنة من الدولارات
صفوان السالم  
  0000-00-00 00:00:00   خانوا وطنهم
هؤلاء خانوا وطنهم وتبعوا عدوه وعملوا لصالحه
شحادة  
  0000-00-00 00:00:00   لا تمثل الشعب
المعارضة الخارجية تمثل نفسها ولا تمثل الشعب السوري
زياد  
  0000-00-00 00:00:00   مكاسب شخصية
من يسمون أنفسهم معارضة في الخارج يعملون لتحقيق مكاسب شخصية ولا يهمهم الشعب
كندة توما  
  0000-00-00 00:00:00   خائن
من يستدعي التدخل الأجنبي في بلاده خائن وليس معارض
ميساء الخالدي  
  0000-00-00 00:00:00   فنادق خمس نجوم
يدعون المعارضة ويقيمون في فنادق خمس نجوم في تركيا وفرنسا وقطر ويتبجحون بالكلام والشعب يعاني
كنانة هاشم  
  0000-00-00 00:00:00   يوجد معارضة
يوجد في سورية معارضة حقيقية وطنية تقيم في سورية ولن تغادرها لحضن العدو
كريم  
  0000-00-00 00:00:00   التبجح بالحقوق
من يقطن في الخارج ويعيش بكنف الأعداء ليس من حقه التبجح بحقوق السوريين
يامن بركات  
  0000-00-00 00:00:00   معارضة وطنية
لا يوجد معارضة وطنية وأخرى غير وطنية فلفظة المعارضة تشترط كونها وطنية وغير ذلك ليس معارضة بل خونة وعملاء
رافي لمع  
  0000-00-00 00:00:00   وجودها ضروري
وجود المعارضة ضروري لأي دولة
لانا  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz