Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_ejihfhajrk3skelah4fjqv91k2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
محال أن يطال الأقزام شموخ أرزك يا لبنان ... أذرعهم إن مدّت تقطع و أعينهم إن نظرت تقلع .. بقلم : دنيز نجم

Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 10:36:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
محال أن يطال الأقزام شموخ أرزك يا لبنان ... أذرعهم إن مدّت تقطع و أعينهم إن نظرت تقلع .. بقلم : دنيز نجم
دام برس : دام برس | محال أن يطال الأقزام شموخ أرزك يا لبنان ... أذرعهم إن مدّت تقطع و أعينهم إن نظرت تقلع .. بقلم : دنيز نجم

دام برس:
بعد انهيار الهرم الإرهابي في سورية و بعد أن اصطدمت أحلام بندر بوش بن كوهين بجدار جبروت الجيش العربي السوري و بدأت تتلاشى لتضيع معها أموالهم يحاولون أن يستكملوا لعبتهم القذرة بتفتيت استراتيجية المقاومة برعاية اسرائيلية و إشراف أميركي .
بندر بوش بن كوهين بالتعاون مع فجلة الأردن سينقلوا العمليات الإرهابية بعد هزيمتهم المدوية في سورية إلى داخل الأراضي اللبنانية لإستهداف حزب الله و هذا السيناريو أعادوا إنتاجه بعد فشلهم في سورية و بعد الجنون الهستيري الذي أصاب اسرائيل و آل سعود من ضم ايران المؤقت إلى النادي النووي فخسارتهم في سورية يحلمون بتعويضها في لبنان معتمدين التعاون المشترك مع بعض العملاء اللبنانيين المتواطئين مع اسرائيل بهدف التخلص من حزب الله بعد أن فشلوا مراراً و تكراراً بتجريده من أسلحته و ضمه إلى لائحة الإرهاب كي يتم التخلص منه و القضاء عليه من أجل استكمال أحلامهم الوردية مع صديقتهم المحببة اسرائيل لشرذمة و تقسيم الوطن العربي .
وجود المقاومة الإسلامية كان و لا يزال يهدد كيان اسرائيل و أمنها و استقرارها و يشلّ من حركتها في الهيمنة على الشرق الأوسط و بالأخص حزب الله الذي جرعهم العلقم بهزيمتهم الكبرى  في عام 2006 فعادوا لينتقموا منه لأنه يمثل العمود الفقري للمقاومة الإسلامية و يعاقبوه على مشاركته الجيش العربي السوري في محاربة الإرهابيين داخل الأراضي السورية التي كانت تهدف لحماية الحدود بين البلدين كي يحافظوا على أمن و استقرار لبنان و شعبه و قد حققوا بطولات كبيرة في عدة معارك .
و شاءت سخرية القدر أن تجتمع كتلتي الخير و الشر معاً على ترب لبنان المقدس كتلة مقاومين شرفاء يتسابقون على الشهادة كي يبقى لبنان شامخاً كأرزه و يرووه من دمائهم الأبية إن ظمأ و كتلة العملاء و الخونة التي أعمت بصيرتهم مصالحهم الشخصية فوضعوا أنفسهم فوق الوطن و باعوا ذممهم للشيطان و تاجروا بوطنهم الذي لا ينتمون له سوى بالهوية و بفضل هؤلاء المتواطئين مع اسرائيل بالسر و العلن تم تسهيل دخول بعض المجموعات الإرهابية إلى داخل لبنان ليقوموا بتنفيذ عدة عمليات إرهابية كان الهدف من ورائها 1- إبعاد حزب الله عن سورية لإعطاء المسلحين فرصتهم بالإستفراد بالجيش العربي السوري لإستنزافه حتى يسهل عليهم هزمه بعد أن كان قد بدأ بمرحلة الحسم النهائية بعمليات نوعية شاملة و مكثفة هذه الفرصة كانت حلم الإرهابيون ليحققوا انتصاراً على أرض الواقع يرفع من معنوياتهم بدلاً من الإنتصارات الوهمية التي كان يتم تطبيقها بإستوديوهات إعلامهم الممول خليجياً الفاقد للمصداقية  2 - كون الحرب النفسية تلعب دوراً كبيراً في الحرب و تحقق ضرب الهدف بدقة فتميت الإنسان قبل أن ترميه قتيلاً و اعتمدت الخطة على قيام المسلحين بعمليات تفجيرية تطال المدنيين لزرع بذور الرعب و الخوف في نفوسهم و هذا ما سيؤدي إلى زعزعة أمن و استقرار لبنان و تنتشر الفوضى التي ستكون كضربة استباقية تحقق أهدافهم فيما بعد 3 - هذه العمليات التفجيرية كانت  رسالة مباشرة موجهة من اسرائيل إلى حزب الله بأنها تعقابهم و تنتقم منهم كونهم ساهموا في هزيمة مخططها بإسقاط سورية و أنها ما زالت مستمرة في حربها عليهم و بتوجيه ضرباتها الغير مباشرة لهم تعطيها جرعة وهمية بأنها ما زالت قوية لترفع من معنويات جيشها و مواطنيها المنهارة و التي تعاني من رعب ثأر حزب الله للبطل المقاوم عماد مغنية فاسرائيل لا تنسى من هزمها  4 - زعزعة أمن و استقرار لبنان سيخدم اسرائيل و العملاء بتسهيل مهمتهم في التخلص من حزب الله بعد أن ينقلب الشعب ضدهم و يتهمهم بأنه نقل الحرب من سورية إلى لبنان و أن الشعب اللبناني هو الذي سيدفع ثمن فاتورة هذا النضال  5 - ما لم يستطع الخونة و العملاء داخل لبنان تحقيقه في الماضي جاءت الأعمال الإرهابية التي نفذتها العصابات الإجرامية لتقدمه لهم على طبق من فضة و هو الدليل الملموس الذي يدين حزب الله بأنه وجوده أصبح خطراً على لبنان لأنه لا يحميه بل يسعى لخرابه بجّره إلى ليخوض حرب مشابهة للحرب في سورية و هنا يقلبون الحق إلى باطل فبدلاً من أن يكريموه على بطولاته بالتصدي لإسرائيل في الماضي و محاربة فتيل الحرب المشتعلة في سورية كي لا تمتد و تطال لبنان و تكريم أبطالهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ليبقى لبنان شامخاً لا يطال أرزه الأقزام يعكسون الحقائق لتخدم مصالحهم فيتم استنكار جهودهم و محاربتهم من قبل الشعب و الحكومة معاً و تنتشر الفوضى التي في ظلها سيبدأ فتيل الحرب الأهلية بالإشتعال ليغرق لبنان بدماء أبنائه و لتطال نيران هذه الحرب فيما بعد خط الإقليم العربي و هنا ستكون اسرائيل على استعداد كامل و بجهوزية عالية لتخوض الحرب العسكرية المباشرة مع حزب الله لتنتقم لهزيمتها في عام 2006 و تثضي على حزب الله الذي سيمكنها من الهجوم عل ايران و الإستفراد بها .
اسرائيل استخدمت حرب الوكالة التي نفذتها بأياد عربية نابت عنها و حققت بثلاث سنوات ما عجزت عن تحقيقه اسرائيل بعهود فالعرب بجهلهم و غبائهم أغرقوا الوطن العربي بمستنفعات الطائفية بين أبناء جلدتهم بدلاً من أن يكونوا طائفيين ضد العدوان الصهيوني و يدافعو عن الدين الإسلامي دين السلام و المحبة كانت طائفيتهم شاذة من نوعها لأنهم شوهوا صورة الإسلام عندما حاربوا أبناء جلدتهم بتعاليم و فتن ماسونية مأجورة بحفنة دولارات من قبل شيوخ العهر التي حلّلت قتل المسلم لأخيه المسلم بعد التكبير ثلاث مرات كي يصبح دمه حلال و كأنه نعجة يقدموه قربان على مذابح الإله الأعظم اسرائيل لترضى عنهم و تكرّمهم حين تحتل أراضيهم فتعطيهم ما يزيد عنها من فضلات هذا إن لم تتخلص منهم بعد أن تنتهي مهمتهم و قبل أن تقوم بتقسيم الوطن العربي فمن جهلهم سمحوا لإسرائيل بأن تحتل عقولهم قبل أن تحتل أراضيهم .
السياسة الصهيوأميركية تعتمد على أسلوب اللف و الدوران و التلاعب على الحبال السياسية فترضي عدوها بغرض تحقيق أكبر قدر من المكاسب من حلبفها و من ثم تعود لترضي حليفها كي تذل به عدوها و تجبره على تقديم فروض الطاعة لينفذ أوامرها خوفاً من بطشها و لم تعتمد يوماً على الفعل بل كان اعتمادها الكلي ينصب على ردات الفعل التي تصيب الهدف بدقة عالية دون انتباه عدوها لأسلوبها الخبيث لأنه لا يملك سرعة البديهة في تحديد موقفها و ما ترنو إليه لأنها ترسم الهدف و من ثم تضرب في الجهة المعاكسة تماماً و تشوش فكر عدوها عندما توهمه بوجود أكثر من هدف إنما هي في الحقيقة ما زالت مكانها تحاول اللف و الدوران حول نقطة الهدف التي بدأت منها لتصيبها بدقة بذكاء ماكر و خبيث  .
و ما كانت الموافقة الأميركية المؤقتة بضم ايران إلى النادي النووي إلا ضربة هدف متميزة بدقتها العالية فمن جهة ستبعد أميركا عن نفسها الشبهات بأنها ما زالت تسعى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط و لكنها من الجهة الأخرى اعتمدت على  ردة الفعل الجنونية و الهستيرية لإسرائيل و آل سعود التي ستفرح العرب و لكنها في الحقيقة هي فرحة نصر مؤقتة لأنها بهذه الإتفاقية أعطت الضوء الأخضر مباشرة لإسرائيل و آل سعود بإشعال فتيل الحرب في الخط الإقليمي العربي بمساعدة بعض الدول العربية عبر نقل الحرب من  سورية إلى لبنان و العراق لتصب بالنهاية في ايران ... السياسة الصهيوأميركية هي سياسة مزدوجة المقاييس تحقق انتصار لأميركا بهيمنتها على الوطن العربي و تحقق حلم اسرائيل من الفرات إلى النيل بأسلوب غير مباشر بإستخدام حرب الوكالة لإنهاك و استنزاف الشعب و الجيش معاً و من ثم تأتي اسرائيل لتنقض على فريستها و تقضي على ما تبقى من جيش و شعب و هذا ما قامت بالتخطيط له منذ عشرة أعوام حين استهدافهت العراق الجريح و تخلصت من حكم صدام حسين و ها هي تتخلص من كل قائد عربي مقاوم لتستبدله بدمية متحركة تتحكم بها و تسخرها لتخدم مصلبحها و مصالح طفلتها المدللة اسرائيل .
المقاومة العربية الإسلامية هي جبروت الأمة العربية و بدونها يحني الشموخ رأسه ذليلاً لأنها تدافع عن قضية مصير و عن هوية عربية كي لا يسلب الصهاينة هويتنا العربية و يقوموا بتهويدها لنكون عبيداً مسخرين لخدمة الصهاينة و من أجل انتصار أمتنا العربية على العدوان الصهيوني يبقى خيارنا الأوحد هو التمسك بالمقاومة العربية الإسلامية و الإنضمام إلىيهم لنحارب الصهاينة في خندق واحد لأن وحدة المصير تجمعنا لنحافظ على ما تبقى لنا من كرامتنا و جذورنا العربية بخصائلها الأصيلة و لا خيار لنا سوى النصر أو النصر و من سيقف في الخط المعاكس للمقاومة مع الصهاينة سيكون مصيره مزابلة التاريخ و من كان يعشق تراب وطنه و يؤمن بعقيدته سيعرف بأن رجال الله إن عاهدوا صدقوا بوعدهم فبشارة النصر لن تكون إلا مع القائد المفدى بشار الأسد و سماحة السيد حسن نصر الله ... و على الجبال خلف التلال و في الوديان ستهزمون و تسحقون يا بني صهيون و لن تمروا .


http://youtu.be/tShhiUwmS70

الوسوم (Tags)

لبنان   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   تضافر القوى
على جميع القوى اللبنانية أن تتضافر لإفشال المخططات الإسرائيلة
عهد فرج  
  0000-00-00 00:00:00   إسرائيل تخطط
إسرائيل تخطط وبعض الدول العربية تنفذ
توفيق  
  0000-00-00 00:00:00   نار الحرب
تيار المستقبل وقوى الرابع عشر من آذار يشعلون نار الحرب الأهلية في لبنان
طوني خوري  
  0000-00-00 00:00:00   كذبة الربيع العربي
تقوم إسرائيل بإضعاف الدول العربية وتدمير بناها التحتية عن طريق كذبة الربيع العربي
مازن كوسا  
  0000-00-00 00:00:00   لن تضر إسرائيل
أميركا لن تفعل أي أمر يضر بإسرائيل وما حصل مع إيران متفق عليه ومدروس بين أميركا وإسرائيل
موسى عطية  
  0000-00-00 00:00:00   تحطيم المؤامرات
الجيش السوري وحزب الله يحطمون مؤامرات الصهيونية بوسائلها الخليجية
تاج  
  0000-00-00 00:00:00   لا يوجد مقاومة
بدون سورية وحزب الله لا يوجد مقاومة عربية
هبة الهندي  
  0000-00-00 00:00:00   لصالح إسرائيل
بعض الأطراف اللبنانية تعمل لصالح إسرائيل داخل لبنان
مازن  
  0000-00-00 00:00:00   تدمير المقاومة
إسرائيل وباستخدام ومساندة آل سعود تحاول تدمير محور المقاومة في سورية ولبنان
فايز درعاوي  
  0000-00-00 00:00:00   تاريخ طويل
لبندر بن سلطان تاريخ طويل بالعمالة لإسرائيل
ثروت  
  0000-00-00 00:00:00   عجيب
دنيز نجم لم تنصفي لبنان ..من تلات سنوات ومنذ بدء الازمة السورية تحديداً يتعرض جزء من لبنان مساحة صغيرة جداً محاصرة من كل الجهات يعني بدك تقولي متل دائرة وحولها الحصار من جميع الجهات الارهابية وهي جبل محسن المحاصر هو وشعبو وممنوع يطلع من منطقتو وكل ماطلع حدا بيرجع مطعون بالسكاكين او مرمي بالرصاص على اقدامه وتحرق محلات اهله في شوارع طرابلس والان منذ أكثر من شهر تقريباً اشتد الحصار والاتهام والقتل عليه والآن تحديداً وانا اكتب هاذا التعليق بعد ما استفزني مقالك على أنك لم تأتي ولو بكلمة واحدة ولو بعبارة واحدة عما يتعرض له جزء من اللبنانيين هم انصار المقاومة الاسلامية في حزب الله ويحاسبون كما حزب الله حسبما تقولين اعلاه على مواقفهم المقاومة مع سورية الاسد ؟ والسؤال هل هؤلاء المحسوبين على الخط المقاوم وبالتالي على خط حزب الله لا تعتبرينهم بشراً يعني ؟حتى ما جبتي على سيرتهم بالمرة ؟ أم أنهم ليسوا معنيين بمقالك على انهم لبنانيون كمان ولهم حق في ان يذكروا في مقالك كما حزب الله وغيره من الخط المقاوم في لبنان ؟ هل لم يهز شعرة من رأسك ذلك المنطر المؤلم لستيني في العمر أهدر دمه في بوصطة حوت 14 عاملاً من جبل محسن انزلوهم الواحد تلو الاخر واطلقوا النار عليهم وبدؤوا بالتشهير بهم والاستهزاء بذلك الستيني والضحك عليه وتصويريه ونشر صوره على اليوتيوب وفي صفحاتهم القذرة ؟ هل تلك الدماء لم تهز شعرة في رأسك ولا هزت مشاعرك حين اتيتي على ذكر الخط المقاوم في لبنان ومايتعرض له أطرافه وانصاره للإرهاب ؟؟ اسئلة كثير ةطرحها مقالك اعلاه ليس تقليل من شأن حزب الله ولكن وبعتقد ان ابناء جبل محسن من ابناء الخط المقاوم وانصار لخط حزب الله وبالتالي لسورية الاسد وكذلك الامر وصلت اخبار ما يتعرضون له من هتك لإنسانيتهم ووجودهم وبالتالي تهديد وجودهم والتهديد بالتهجير والهجوم عليهم الى القارتين والى القارة الاوروربية على مايبدو الكل خرس لما تعلق بجبل محسن المحاصر وحط بتمو بحصة وسكر بوزو وبالتالي فتح المجال لهؤلاء الارهابيين الذين اليوم يهددون بستين ألف ارهابي للهجوم المضاعف على جبل محسن وبالتالي هتك عرض نسائه واطفاله وشيوخه وشيبه وشبابه وبالتالي يعني عجيب لا ارى في عدم ذكرك لأبناء جبل محسن من اهل طرابلس{لبنان} إلا استهتار لما يتعرضون له وتناسي وضع مر ارهابي يحضر لهم وحضرتك ما درتي بوصلتك اى على بيروت وكأن لبنان اختصر فقط في بيروت .. الله لا يسامحكون يا اصحاب الاقلام المأجورة عظم الله أجرك وصلت الفكرة
عجيب  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_ejihfhajrk3skelah4fjqv91k2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0