Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
عبر القرار الأممي 2118 الرووس أصابوا: حكومة البلوتوقراطيين وبلدربيرغهم وخنازيرهم العالقة بمقتل! بقلم: محمد احمد الروسان
دام برس : دام برس | عبر القرار الأممي 2118 الرووس أصابوا: حكومة البلوتوقراطيين وبلدربيرغهم وخنازيرهم العالقة بمقتل! بقلم: محمد احمد الروسان

دام برس:

هل ما زال الرئيس باراك أوباما كأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية من غير اللون الأبيض، قادم من كواليس وغياهب القارة السوداء أرض العبودية في مرحلة تاريخية من الزمن غابرة، يشعر بالسرور والبهجة والراحة، وكأنّ وجوده كرئيس يعتبر بحد ذاته يمثل تقدماً اجتماعياً غير عادي؟ هل ذلك السبب ونتيجته، ان لجهة الداخل الولاياتي الأمريكي، وان لجهة الخارج الأمريكي، سيفغر له عن جرائمه الدموية؟ وهل سيغفر له ولأدارته ومخابراته نتائج هجمات طاتراته بدون طيّار من ضحايا مدنيين وغيرهم؟ هل هذا الأكبار والأجلال والتقدير لذاك وهذا وهذه ولتلك القيمة قد ذهبت أدراج الرياح؟.
تأشير على القرار الأممي 2118 الصادر فجر أمس السبت فكرته الأساسية التي تعنينا، قرار تحت الفصل السادس بلا أنياب ويدعو الى عقد جنيف2 سريعاً... في حالة عدم التزام الحكومة السورية يصار الى العودة الى مجلس الأمن لأستصدار قرار آخر تحت الفصل السابع، يعني عودة الى المربّع الأول مفاوضات شاقة وعميقة، ومحادثات هنا وهناك واستخدامات للعبة الفيتو الأممي من جديد ... 2118 قرار بلا أنياب ... والدولة الوطنية السورية لا تريد الكيماوي فهو عبء عسكري ومالي وأخلاقي عليها، والكرة بمرمى الأمم المتحدة ... (تفضلي تعالي فكفيكيه وخذيه مشان الله).
وقرار ألزم المعارضة بالتعاون وعدم استخدام الكيماوي لاحقاً، وألزم الدول بالأمتناع عن دعم المعارضة تسليحاً، ودعمها بالمورد البشري وخاصة عبر ساحات دول الجوار السوري وغيرها، وأجبرها على الخضوع لموجبات نصوص القرار الأممي هذا، هذا القرار  الدولي زاد وفاقم من البؤس الفكري، الذي تعاني منه جلّ الخنازير العالقة، والتي حاولت مراراً وتكراراً وستحاول لاحقاً استدراجات للخيار العسكري في المسألة السورية. والسؤال هنا: هل سيرضى أمير الظلام بذلك؟ هل سيستعين بمجمّع أبيه غير البيولوجي بوش؟ هل سيستمر باعاقة مسارات جنيف2؟ أم سيغادر موقعه في جهاز استخبارات بلاده؟ هل ستستمر استخبارات بلاده بوصفها ماكينة انتاج للآرهابيين وارسالهم الى سورية عبر ساحات دول الجوار السوري، وتنافسها قطر بذلك فكلاهما مركز الوهابية، والأخيرة خطورتها على سلامة العقيدة الأسلامية أخطر من الصهيونية العالمية؟ هل صار خضوع هاتين الساحتين ضروري للتسويات الأقليمية والدولية، بعد الفرملة العسكرية الأمريكية في الحدث السوري عبر الروس؟ هل اقتنع الأمريكان بأنّ التسويات السياسية الأقليمية والدولية، أقل كلفة وأنجع في الجدوى والنتائج، فجنحوا اليها بمساعدة الروس ودبلوماسيتهم النشطة والجادة، عبر الوزير لافروف (البيولوجي أرمنيّاً) بتوجيه من رئيسه؟.
وعندما تحدث باراك حسين أوباما الرئيس الأمريكي عن استثنائية الأمة الأمريكية، أعملت كمراقب وباحث وشخص يمتهن السياسة عقلي في كلامه، لأحفّز خلايا المخ على التفكير والعصف الذهني العميق، عبر التساؤلات التالية حول هذه الأستثنائية الخلاّقة لأمريكا من خلال سياسات حكومتها:-
هل قصد الرئيس استثنائية مصالح جنين الحكومة الأممية( البلدربيرغ)؟ أم استثنائية البلوتوقراطيين الأمريكيين؟ أم استثنائية مصالح المجمّع الصناعي الحربي الأمريكي؟ ما هي تلك السياسات الأمريكية الخلاّقة التي تحدث عنها لتجعل من الولايات المتحدة الأمريكية أمّة مختلفة في كل شيء؟ هل الماء المهين الذي خلق الله منه الأمة الأمريكية غير الماء المهين الذي خلقنا الله منه؟ هل قصد أوباما أنّ الأمة الأمريكية جاءت من المستقبل لتسوس العالم وتقوده؟ هل الكذب الرخيص والفبركة والقتل وممارسات العهر والجنس السياسي الجماعي في حظيرة الخنازير العالقة يجعل من أمريكا أمة مختلفة؟ ما تفوّه به الرئيس الأمريكي حول استثنائية بلاده أمريكا هو تشجيع ودعوة للناس في الولايات الأمريكية ليكونوا ويسود استثنائيون، اي خارجون عن القانون الدولي والفدرالي والمحلي وعن مبادىء الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف ومجلس الأمن وخارجون عن القانون الدولي الأنساني، انّها دعوة منطق القوّة لا قوّة المنطق، والفرق كبير وشاسع بينهما، كالفرق بين الماء والنار.
هل استثنائية الأمة الأمريكية، تعني دفع المسلمين الى التطرف لنشر الفوضى الخلاّقة وغير الخلاّقة والأقتتال بين الشعوب الأسلامية والعربية في جلّ الجغرافيا الدولية في العالم العربي وفي روسيا والصين ... الخ؟ أم تعني بتحويل الأرهابيين وقطعت الرؤوس، وآكلوا الكبود والقلوب، وماصّوا المحاشم في جلسات الجنس الجماعي عبر البرباغندا الأعلامية، الى مقاتلين من أجل الحريّة ضد الحكومات التي يثورون في وجهها؟
نعم الولايات المتحدة الأمريكية امّة استثنائية، فهي الدولة الوحيدة في العالم التي قتلت الملايين وشرّدت الملايين، ودمّرت حضارة العراق وارثه ما قبل الميلاد وبعده، واحتلت أفغانستان وما زالت، وقادت الحرب العالمية الثالثة وما زالت على الدولة الوطنية السورية وجيشها العربي السوري العقائدي، وعبر أدواتها وخنازيرها العالقة، واستخدمت الخيار العسكري هجوما وقتلا ضد ثمان من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، فعن أي استثنائية يتحدث الرئيس أوباما  اذاً؟!.
عندما نقول: أنّ النواة الصلبة في الفدرالية الروسية، عبر بوتين وفريقه السياسي والدبلوماسي والأستخباراتي والعسكري، قد أصابوا أوباما وادارته البلوتوقراطية وما تمثله الأخيره، من مصالح للمجمّع الصناعي الحربي والبلدربيرغ بمقتل عميق وغدوا جميعاً كطير ذبيح فانّنا لا نبالغ.
والأمر يستقيم متساوقاً مع النتيجة، بأنّهم أصابوا ( الروس) أيضاً خنازير العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، العالقة في الحظيرة الأممية بذات المقتل عبر القرار الأممي 2118 . والخنازير العالقة هي تلك الدول ومعها المخلوق المشوّه المعارضة السورية الخارجية(معارضة الفاكسات والفضائيات وجلسات الجنس السياسي الجماعي)، والتي ما فتئت تدعو وتجتر التدخل العسكري في المسألة السورية، واستخدمت السلاح الكيميائي والبيولوجي في خان العسل والغوطة الشرقية وأماكن اخرى، والمحزن والمفجع والذي يقطع نياط القلب، أنّ بعض العرب لا جلّهم من تلك الخنازير العالقة (رحماك ربي رحمانك)، ولسنا خجولين حين نصارح تلك الخنازير العالقة بحقيقتها بأنّ حظيرة خنزير أطهر من أطهرهم.
كذلك من بعض تلك الخنازير العالقة في الحظيرة الأممية والتي أصابها الروس عبر نواتهم الصلبة، بعض بعض مؤسسات المجتمع المدني الدولية والأقليمية والمحلية، حيث جميعها تتلقى الدعم والتمويل من الجيوب الخلفية لمجتمع المخابرات الأمريكي ومجتمعات مخابرات بعض الدول الغربية وبعض العربية.
حظيرة الخنازير العالقة، غاضبة من الرئيس الروسي، لعرقلته حرب أوباما على الدولة الوطنية السورية وجيشها العربي العقائدي، وغاضبه منه كونه صار المحامي الأممي الزميل رقم واحد، المدافع عن القانون الدولي ومبادئه والمانع للحروب لا صانعها، وبالتالي صار زعيماً للعالم الحر.
النواة الصلبه في الفدرالية الروسية، عرّت النواة الصلبة في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر تعريتها للرئيس الأمريكي أوباما واظهاره وتحت رابعة نهار شمس الصحراء، كرئيس لحكومة بلوتوقراطية مارقة خارجه على القانون الدولي وتتملص من المحاسبة والتحقيق، وتمارس التلفيق والكذب الرخيص منهجاً وتمنهجاً في ممارسته فعلاً وواقعاً ويقيناً لأرتكاب جرائم الحرب.
القرار 2118 هو بالمعنى العميق رفضاً لعودة الثنائية القطبية التي عرضتها واشنطن دي سي، من تحت الطاولة على موسكو كتسوية سياسية، بالمقابل يعني تأكيداً روسياً على مفهوم عالم متعدد القطاب تتوزع فيه المسؤوليات بين اعضاء الأسرة الواحدة، القرار 2118 فتح مروحه من التسويات السياسية في الشرق الأوسط ولجهة ايران وملفها النووي السلمي، وبعد تسلمها محطة بوشهر النووية من الروس،  ولجهة السلاح النووي والكيميائي والبيولوجي الصهيوني، وضرورة الزام المجتمع الأممي عبر مجلس الأمن الدولي، للكيان الصهيوني الأنضمام الى منظمة حظر الأسلحة النووية والكيميائية.

*كتب: المحامي محمد احمد الروسان*
*عضو المكتب السياسي  للحركة الشعبية الأردنية*


www.roussanlegal.0pi.com
mohd_ahamd2003@yahoo.com

الوسوم (Tags)

أوباما   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الرئيس الأسود
عندما تسلم أوباما رئاسة أميركا تفاءل العالم بأنه رئيس من العرق الأسود الذي طالما عانى العبودية والظلم والتمييز , فلا بد أن يدرك هذا الرئيس معنى حرية الشعوب ولكن الحقيقة كانت العكس تماما"
دلال عبيد  
  0000-00-00 00:00:00   مطالبة إسرائيل
على مدعي الحرية و نشر السلام مطالبة إسرائيل بالانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والنووية , فالمطالبة لا تكون فقط لسوريا
عادلة سمبا  
  0000-00-00 00:00:00   تمزيق العالم
أميركا وإسرائيل هي من قامت بصنع القاعدة وتقوم بضخ الإرهابيين لسوريا محاولة تمزيق العالم العربي والإسلامي
وائل الحموي  
  0000-00-00 00:00:00   خيبة و إحباط
دول الخيج , تركيا , الدول المجاورة كلهم أصابتهم الخيبة و الإحباط عندما فرضت سوريا إرادتها
راما السهل  
  0000-00-00 00:00:00   أمة استثنائية
أجل أميركا أمة استثنائية بشن الحروب والتدمير والقتل وسرقة ثروات الشعوب
علا رامز  
  0000-00-00 00:00:00   مبرر للغزو
اختلقت أميركا حجة استخدام الكيماوي كمبرر لها لغزو سوريا ولكنها فشلت
بانة الصباح  
  0000-00-00 00:00:00   عادت بقوة
أكدت روسيا عودتها بقوة كدولة كبرى ونجحت بفرض مبادرتها على أميركا
باسم نمير  
  0000-00-00 00:00:00   تهديد ووعيد
أوباما الذي أخذ يهدد ويتوعد بضرب سوريا , أصبح يبحث عن مخرج للمشكلة التي أوقع نفسه فيها بكل السبل
ايهاب مصطفى  
  0000-00-00 00:00:00   تعرى أوباما
لقد تعرى أوباما أمام العالم وكشفت مخططاته
أنيس سلجوقي  
  0000-00-00 00:00:00   العرب الشرفاء
أمل السوريين بإخوتهم العرب الشرفاء وليس بالحكومات العربية
موسى موسى  
  0000-00-00 00:00:00   تعدد الأقطاب
انتهى زمن هيمنة القطب الواحد والقطبين , الآن زمن العالم متعدد الأقطاب
سلوى صافي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz