Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_80o5vkbm9djkpbpqcevjv2aa57, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
صبرا وشاتيلا .. لا ولم ولن ننسى أونغفر ... بقلم :د.محمد أبوسمره

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
صبرا وشاتيلا .. لا ولم ولن ننسى أونغفر ... بقلم :د.محمد أبوسمره
دام برس : دام برس | صبرا وشاتيلا .. لا ولم ولن ننسى أونغفر ... بقلم :د.محمد أبوسمره

دام برس:

أيلول الأسود بحزنه ومراراته يطل علينا بثوبه الدامي كل عام ..... بل كل لحظة وثانية ودقيقة ، فهو لايفارقنا أبدا ..أبدا ..!!!! يجر أيلول الحزين / الأسود / الدامي معه ّذكريات الحزن والوجع الدائم ، والآلام التي لايمكنها الارتحال بعيدا عن الذاكرة الفردية والجمعية الفلسطينية ،ومعها الذاكرتان العربية والإسلامية ، لأن فلسطين هي القضية المركزية للأمة الاسلامية والعربية ، ومايصيب الفلسطينيين وفلسطين ، يصيب مباشرة القلب من الأمة...

ــ أيلول موعدنا السنوى ، واليومي ، واللحظي مع ذكريات المذابح والمجازر التي ارتكبتها آلة الحرب والعدوان الإجرامية الصهيونية النازية، بتعليمات مباشرة من مجرم ووزير الحرب الصهيوني  آنذاك الإرهابي أرئيل شارون ، ورئس الأركان الصهيوني الإرهابي والمجرم رافائيل إيتان ، بأدواتهم اللبنانية المارونية / الصهيونية المحلية العميلة الخائنة ، وبصمت عربي / إقليمي / دولي مريب ..!! ضد اللاجئين الفلسطينيين من أبناء شعبنا الفقراء ، المساكين ، المظلومين ، البسطاء ، اللاجئين ، الكادحين ، المرابطين ، المدنيين العزَل في مخيمي صبرا وشاتيلا الواقعان على مشارف بيروت الغربية .....

إحدى وثلاثون عاما من الذكريات الحزينة / المريرة ، والوجع اليومي ، مرت على شهدائنا الأحياء الذين ذبحوا غيلة على يد جزار فاشي نازي صهيوني مجرم ، بمعاونة وسكاكين واسلحة قائد القوات اللبنانية المارونية  المجرم الخائن الكبير سمير جعجع ومن معه من الخونة في الميليشيا العميلة للعدو الصهيوني المجرم ، وهذه الميليشيا المجرمة كانت في ذلك الوقت تعتبر الجناح العسكري للكتائب اللبنانية المارونية ، بقيادة الخائن إبن الخائن والمجرم بشير بيير الجميل والمدعومة من العدو الصهيوني....

ولكي لا ننسى ، ولتبق الذكرى الحزينة المفجعة محفورة بعمق في عقولنا ووجداننا الفلسطيني والعربي ، فإن مذبحة صبرا وشاتيلا قد نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول / سبتمبر1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد جيش العدو الصهيوني ، والقوات اللبنانية الانعزالية العميلة الخائنة ، وكانت وقتها الجناح العسكري لحزب الكتائب اللبناني الماروني المدعوم من الكيان الصهيوني  ، وحزب الأحرار المسيحي اللبناني الإنعزالي ، وبلغ عدد الشهداء المظلومين الأبرياء قرابة ( 5000 شهيد وشهيدة )  من الرجال والأطفال والنساء والفتيات والشبان  والشيوخ المدنيين الأبرياء العزَل ، وكان أغلبيتهم من الفلسطينيين ، ومعهم عدد من الشهداء اللبنانيين أيضا.

وفي ذلك الوقت حاصر الجيش الصهيوني بقيادة المجرمان الإرهابيان ارئيل شارون ( وزير الحرب الصهيوني ) ورافائيل أيتان ( رئيس الأركان الصهيوني ) المخيمين المتجاورين وطوقهما بالكامل ، وكانت القوات اللبنانية العميلة المشاركة في محاصرة المخيمين ، والتي كلفها العدو الصهيوني مع غيرها من العملاء المسيحيين اللبنانيين بإرتكاب المجزرة البشعة تحت حمايته وسمعه وبصره ومساندة  وكانت المجموعات القواتية والمسيحية العميلة المجرمة بإمرة المجرم المقبور إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ حينها ، ومسئول أمن القوات اللبنانية  .

واقتحمت القوات اللبنانية الانعزالية المجرمة المخيمين ، ونفذ المجرمون ، الخونة ، المأجورون المجزرة الوحشية البشعة ، دونما رحمة أو شفقة ، وبعيدا عن الإعلام ، مستخدمين في الأغلب الأسلحة البيضاء وما شابهها ،واستمر الجيش الصهيوني النازي في محاصرة المخيمين ، وإنارتهما ليلا بالقنابل المضيئة على مدى اليام الثلاثة التي إرتكب فيها المجرمون المجزرة ....

وقدم أحد المجرمين القتلة من عناصر حزب الأحرار المسيحي  العميل شهادته قبل عدة سنوات لمجلة ديرشبيغل الألمانية حول طبيعة الجرائم الوحشية التي ارتكبتها العصابات المارونية العميلة بدعم ومساعدة ومساندة وتعليمات العدو الصهيوني لهم ، ومما جاء في شهادة هذا القاتل المرتزق المأجور والخائن :

( التقينا في وادي شحرور الواقعة جنوب شرقي بيروت نهار الأربعاء في 15أيلول / سبتمبر كنا نحو 300 رجل من بيروت الشرقية ، ومن جنوب لبنان وجبال عكار في الشمال. معظمنا أعضاء في حزب الكتائب ، وكنا نرتدي الزي العسكري بما فينا المنتمون إلى حزب الأحرار مثلي التابع للرئيس السابق كميل شمعون (ميليشيا النمور)"، و"تجمعنا في المكان المذكور ، وأوضح لنا مسؤولون في حزب الكتائب ان وجودنا هنا من أجل عملية خاصة ، وعُبّئنا بشكل جيد. و "بعدها حضر نحو اثني عشر اسرائيلياً بالزي الأخضر ، وبدون أية علامة تشير إلى رتبهم، يحملون الخرائط ويتكلمون العربية بشكل جيد عدا الحرف (ح) حيث كانوا يلفظونه (خ) كسائر اليهود ، وتحدثوا لنا عن مخيمات الفلسطينيين وبالتحديد مخيمي صبرا وشاتيلا، وبقينا لساعات ندرس الخرائط ، بالنسبة لنا كنا نعتبر ان هذا مضيعة للوقت ، لأننا ندرك طبيعة العمل الموكل إلينا وننتظر تحقيقه ، ومسؤولينا أبلغونا " بالواجب المشرّف ألا وهو تحرير لبنان من آخر أعدائه "، يجب دخول المخيمات واعتقال كل رجل يستطيع أن يقاتل ، وعند ظهر اليوم التالي اجتمعنا لأداء القسم بعدم البوح لأي كان بظروف وملابسات هذه العملية ، وحوالى الساعة الثانية والعشرين (العاشرة ليلاً) أقلتنا شاحنات عسكرية أميركية قدمها لنا الاسرائيليون ، وانتقلنا إلى مستديرة المطار حيث كان هناك عدد كبير من الشاحنات متوقفاً بالقرب من المواقع الاسرائيلية لنقل المعتقلين ، وبعض الاسرائيليين بلباس الكتائب اللبنانية التحقوا بمجموعاتنا، ومسؤولونا شرحوا لنا أن أصدقاءنا الاسرائيليين هؤلاء هم أيضاً متطوعون ولم يعلموا جيشهم بذلك، وسوف يكونون خير عون لكم في عمليتكم. وأوضح لنا المسؤولون انه من الأفضل عدم استخدام الأسلحة «معكم فقط ثلاث ساعات ويجب ان يكون كل شيء قد انتهى، ولكن بهدوء وصمت".

وبقي "أحد مسؤولي الكتائب للاتصال المباشر مع الاسرائيليين على مداخل المخيمات، وقادنا أحد المقنعين من فوق حاجز ترابي بالقرب من السفارة الكويتية. "إقفز" همس من خلفي، بالقرب من الحائط الترابي هناك كوخ صغير، فتحنا الباب عنوة. كان بالداخل رجل مُسنّ وزوجته وولدان بسن الخامسة عشرة والسادسة عشرة يستمعون للراديو، أوقفناهم تحت السلاح وبدأنا التفتيش عن أسلحة، أحد الأولاد صرخ بنا : " كلاب اليهود " ، ظنّ نفسه شجاعاً هذا الملعون ، واحد منا أدخل حربته في قلبه، كان عملاً سريعاً وهادئاً مثلما أُمرنا"، ولم نستطع تحاشي صراخ العجوزين والولد الآخر، جرهم رفاقنا إلى الخارج باتجاه الشاحنات المنتظرة، لكن لا أدري إذا كانوا قد وصلوا. بعدها التقينا بعض الرفاق الذين امتثلوا ايضاً للأوامر بعدم اطلاق النار، حيث استخدموا بدل الرصاص الحراب والسكاكين، جثث مضرجة بالدماء ملقاة في الشوارع وعلى مداخل البيوت، لكن صراخ وبكاء النساء كاد يفضح سرية عملنا، وهذا الصراخ كان بمثابة الإنذار لباقي سكان المخيم"، وقال "فجأة أطلق نار، بعض الأولاد من الفلسطينيين المسلحين تمركزوا في شمال مخيم شاتيلا وأطلقوا علينا النار، كما انهم استخدموا البازوكا، أحد رفاقي فقد ذراعه اليسرى، اضطررنا للتراجع ، لأنه لا مجال لإنهاء هذه العملية خلال ثلاث ساعات، مرة أخرى التقيت المستشارين الاسرائيليين الذين سبق والتقيتهم في اجتماعنا السري، أعادنا إلى مدخل المخيم. دقائق معدودة بعد ذلك بدأت المدفعية الاسرائيلية بقصف شديد ومركز على المخيم المتمرد"، و"بعدها تقدمنا مجدداً إلى المخيم حيث حصلنا على مساعدة الاسرائيليين الذين أناروا المنطقة بالقنابل المضيئة ، مشاهد مروعة أخذت تظهر مدى مقدرة الفلسطينيين. بعض المسلحين اختبأوا خلف بعض الحمير في طريق ضيق شمال المخيم، ولسوء الحظ اضطررنا لاطلاق النار على هذه الحيوانات المسكينة!! كي نستطيع قتل الفلسطينيين المختبئين خلفها. لقد تأذت مشاعري عند سماع صراخ هذه الحيوانات الجريحة !!!(...)".و"في الرابعة صباحاً عادت مجموعاتنا إلى الشاحنات،  وعند الفجر عدنا للمخيم ، مررنا بجثث متناثرة وأخرى مُكومة، بعضها مقتول بالرصاص ، والبعض الآخر مطعون بالحراب، ماذا نستطيع ان نفعل عدا ذلك لقتل المزيد ، ذلك هيّن بعد ان تكون قد قمت بمثل هذا العمل سابقاً ، الآن أول جرافة (بلدوزر) اسرائيلية وصلت ،  وكانت أوامر قادتنا،: "أحرقوا الأرض، لا تتركوا أي شاهد حي، اعملوا كل شيء بسرعة " ، لكني تساءلت هل نستطيع ان نقوم بكل هذا العمل بسرعة"؟ وختم بالقول "لا يزال هناك عدد كبير من الناس يتراكض ، كما كان هناك اطلاق الرصاص في جميع الاتجاهات، كان الناس يدافعون عن أنفسهم بالركض وقلب كل شيء في الطرقات، "حرث الأرض لم يعد ممكناً" ، من ليلة الجمعة حتى السبت لاحظنا أن عمليتنا لم تعط النتائج المرجوة حيث آلاف الفلسطينيين استطاعوا الهرب ـ أي أن عدداً كبيراً من أعدائنا الفلسطينيين لا يزال حياً).

ـــ ومن المؤكد أن المجزرة كانت جزءا من خطة مدبرة أعدها باحكام وزير الحرب الصهيوني آنذاك اريئيل شارون و رفائيل ايتان رئيس الأركان الصهيوني ، وأجهزة مخابرات العدو ،بالاضافة الى جهات وأجهزة مخابرات دولية و(إقليمية !!) ومحلية أخرى ، في طليعتها بالطبع القوات اللبنانية المأجورة ، وقبيل المجزرة ، ومن اجل التخطيط لكيفية وتفاصيل تنفيذ المجزرة البشعة ، عقد الإرهابي أرئيل شارون اجتماعا في مقر القوات اللبنانية في الكرنتينا / شمال شرق بيروت ، بمشاركة رئيس الأركان الصهيوني رافائيل إيتان ، وامير دورري( قائد المنطقة الشمالية في جيش العدو الصهيوني ) ، ومنسق أنشطة جيش الاحتلال في جنوب لبنان أوري لوبراني ، وايلي حبيقة ( رئيس جهاز الأمن في القوات اللبنانية ) ، وقرر المجرمون الإسراع في إدخال مجموعات من أفراد أمن القوات اللبنانية  وحزب الأحرار اللبناني الى مخيمي صبرا وشاتيلا ، وبدأت هذه المجموعات في تجميع أفرادها ومعداتها في مطار بيروت الدولي استعدادا لساعة الهجوم ، وبمجرد هبوط ظلام الليل ألقت القوات الصهيونية القنابل المضيئة ، بينما كان المجرمون أفراد القوات اللبنانية والأحرار يطبقون على سكان المخيم الغارقين في ليلهم وبؤسهم وأحزانهم ، وعندما استفاق الفلسطينييون واللبنانيون ، والعالم على هول ما جرى في هذه المجزرة البشعة ، كان عشرات الناجين من المذبحة يهيمون على وجوههم مصابين بالذهول والخوف والرعب والآسى ، وقد روعتهم المأساة وتركت في نفوسهم آلاماً لايمحوها الزمن ،وخصوصا بعدما فقدوا أباءهم و أمهاتهم واخوتهم وأطفالهم وزوجاتهم وبيوتهم وصور الأحبة وأشياءهم الأليفة ، وكل شيئ ، ولم يتبقى لهم إلا مشاهد المذبحة المروعة ، وأنقاض المنازل المهدمة .

ـ وكانت  الآليات الحربية الصهيونية قد أحكمت إغلاق كل مداخل النجاة للمخيمين، وكان الجنود الصهاينة يطلقون على الفارين من الرجال والنساء والأطفال ،مما اجبر الكثيرين على العودة الى المخيم ، ومواجهة مصيرهم المحتوم ، واكد المراقبون والمصورون والصحافيون ، والأجانب العاملون في الهلال الأحمر الفلسطيني  والمؤسسات الدولية صحة ماقاله  الصحافي الصهيوني " امنون كابيلوك " والذي الف كتابه المشهور عن مذبحة صبرا وشاتيلا :

( بدأت المذبحة سريعا ، وتواصلت دون توقف لمدة تزيد على أربعين ساعة ، وخلال الساعات الأولى هذه ، قتل أفراد الميليشيات الكتائبية مئات الأشخاص ، لقد أطلقوا النار على كل من يتحرك في الأزقة ، لقد أجهزوا على عائلات بكاملها خلال تناولها طعام العشاء بعد تحطيم أبواب منازلها ، كما قتل كثير في أسرَتِهم وهم نيام ، وقد وجد فيما بعد في شقق عديدة أطفال لم يتجاوزوا الثالثة والرابعة من عمرهم ، وهم غارقون في ثياب النوم وأغطيتهم مصبوغة بدمائهم ، وفي حالات كثيرة كان المهاجمون يقطعون أعضاء ضحاياهم قبل القضاء عليهم ، لقد حطموا رؤوس بعض الأطفال الرضع على الجدران ، ونساء جرى اغتصابهن قبل قتلهن ، أما في بعض الحالات فقد سحب الرجال من منازلهم واعدموا في الشارع ، لقد نشر أفراد الميليشيات الرعب وهم يقتلون بواسطة البلطات والسكاكين ودون تمييز ، لقد كان المستهدف بالضبط المدنيين الأطفال نساء وشيوخ ، ببساطة ، تم استهداف كل ما هو يتحرك ، لقد عمد القتلة في الليلة الأولى إلى القتل الصامت دون ضجيج ، فقلما استخدموا أسلحتهم النارية ، حتى لا يشعر اللاجئون العزَل بما يجري ويقومون بالفرار من المخيمين ، وأصداء المجزرة الوحشية البشعة ترددت في أنحاء العالم ، واضطرت "الدولة العبرية "التي كانت قواتها تحتل بيروت، إلى إنشاء لجنة للتحقيق في المجزرة برئاسة اسحق كاهانا رئيس المحكمة العليا، وحدد مجلس الوزراء الصهيوني مهمة تلك اللجنة بقوله إن:

} المسألة التي ستخضع للتحقيق هي جميع الحقائق والعوامل المرتبطة بالأعمال الوحشية التي ارتكبتها وحدة من "القوات اللبنانية" ضد السكان المدنيين في مخيمي صبرا وشاتيلا { .

فانطلق التحقيق مستندا إلى تحميل القوات اللبنانية" المسؤولية - دون غيرها - عن المجزرة، ومستبعدا المشاركة الصهيونية فيها، وأيضا مشاركة أطراف أخرى كقوات سعد حداد، ولذا كان متوقعا أن تأتي نتائج التحقيق على النحو المعلن آنذاك، مكتفيا بتحميل الصهاينة مسؤولية "الإهمال" أو "سوء التقدير" )!!!

كما أن الكتب والتقارير الصهيونية الأخرى لم تغفل إيراد أسماء مسؤولين كتائبيين وفي "القوات اللبنانية" كالياس حبيقة وفادي افرام و آخرين، محملة اياهم مسؤولية التخطيط للمجزرة ، وإعطاء الأوامر بتنفيذ عمليات القتل، مكتفية بتحميل القادة الصهاينة كأرئيل شارون وزير الحرب آنذاك ، وامير دروري قائد المنطقة الشمالية مسؤولية المشاركة في اجتماعات تم فيها البحث في دخول عناصر كتائبية إلى المخيمين ضمن إطار "اشتراك الجانب الكتائبي في عملية السيطرة على بيروت الغربية......

ومع إطلالة الذكرى الحادية والثلاثين لذكرى المذبحة الأكثر بشاعة في تاريخنا الفلسطيني المعاصر ، وفي تاريخ الأمة العربية والإسلامية ، وتاريخ العالم ..هذا العالم الذي لم يفق (( ضميره الإنساني )) بعد ؟؟!!

رغم ان مشهد الدم الفلسطيني النازف كان كما جداول الأنهار يجري ساخناً في حواري وأزقة المخيميين البائسين .... وهذا المشهد بفظاعته وبشاعته ، مازال حيا متقدا متوهجا مشتعلا ، كما لوكان اللحظة .. اللحظة .. !!!

ــ ولكن ... الضمير الإنساني ــ الذي ينام وقتما يحب ، ويستيقظ وقتما يحب ــ لم توقظه مشاهد بقر بطون الحوامل الفلسطينييات وهن أحياء ؟؟!!

ــ لم توقظه المشاهد الفظيعة لقتل الأجنة  ، وقتل الأطفال الرضَع ، وقتل الأمهات ...؟؟!!

ــ لم توقظه مشاهد ذبح وسحل الشيوخ والعجائز من الرجال والنساء ...؟؟!!

ــ لم توقظه ،أو تقلقه ، او تزعجه مشاهد تقطيع أوصال المعاقين ، والعُجَز وغير القادرين على الحركة ..؟؟!!

ــ لم توقظه أبشع مشاهد ومناظر القتل لهؤلاء الفلسطينيين الأبرياء المساكين ..؟؟!!

ــ لم توقظه مشاهد ذبح عائلات فلسطينية بأكملها ، وإبادتها إبادة كاملة ..؟؟!!

ــ لم يستيقظ هذا الضمير الانساني "الملعون" أمام مشاهد إغتصاب أطهر عذارى وفتيات ونساء الأرض أمام أعين آبائهن وأمهاتهن وأخوتهن وأهاليهن ثم قتلهم جميعا ..؟؟!!

ــ لم يفزع هذا الضمير من مشاهد إغتصاب الزوجات والأمهات والأخوات أمام أزواجهن وأبنائهن ، وأخوتهن وعائلاتهن ، ثم ذبحهم جميعا .. جميعا ...؟؟!!

ورغم مرور احدى وثلاثون عاما على المجزرة الوحشية البشعة ، التي كانت ولا زالت تعتبر أكبر وصمة عار طبعت على جبين الإنسانية ودعاة حقوق الانسان ، لم تتم محاكمة أو محاسبة أيا من المشاركين في التخطيط لها ، او تنفيذها ، وعلى رأسهم المجرمان الكبيران آرئيل شارون ، وسمير جعجع ، وإننا اذ نحي هذه الذكرى المأساوية للعام الحادي والثلاثين ، فإننا نؤكد على وجوب محاكمة كل المتورطين في هذه المجزرة البشعة ، ومحاكمة كل من ارتكب جرائم حرب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وملاحقتهم بالمحاكم الدولية ، سواء أكانو مسئولين ، أو أفرادا ، أو دولا ، أو كيانات وأحزاب وفصائل ...

إحدى وثلاثون عاما مرت على أبشع مجزرة إرتكبها العدوـ الأكثر إجراما ووحشية على مدى التاريخ ــ الغاصب لأرضنا ، وحقوقنا ، ومقدساتنا ، ومازال دمنا الفلسطيني ، ودم الشهداء الفلسطينيين الأطهار الأبرياء المظلومين في مخيمات لبنان وسوريا ، وعلى امتداد الوطن الفلسطيني المحتل يتدفق .. يتدفق .. يتدفق حاراً / ساخناً / مشتعلاً  ، بينما الأمة ـــ كل الأمة  تنشغل بعيداً عنا وعن دمنا ، وعن همومنا ومعاناتنا  ، وعن قضيتنا العادلة ـــ قضيتها المركزية ، وعن مقدساتنا / مقدساتها ، وعن القدس الشريف ، وعن مسجدنا ومسجدها الآقصى المبارك المهدد ليس فقط بالتهويد ، بل مهدد فعلياً بالهدم والتدمير والتخريب ، وإقامة الهيكل المزعوم الموهوم لأحفاد القردة والحنازير،  بنزيفها الداخلي ، ومسلسل الفتن المتدحرجة والمتنقلة  الذي يطاردها من دولة الى دولة ، ومن عاصمة ومدينة الى اخرى ...   وبالطبع ــ هذا المسلسل ( الفتنوي ) التدميري للأمة وكافة مكوناتها الدينية ، والحضارية ، والتاريخية ، والجغرافية ، والاجتماعية ، والسياسية، والكيانية ، ينفجر هنا وهناك ، وينتقل بسرعة البرق من مكان الى آخر برعاية أميركية / صهيونية / إقليمية / دولية ، وتصنع له كل الظروف الذاتية والموضوعية ، والأحداث ، وتوفر له أيضا الأمزجة ، والعقول المحدودة الفهم والمتخلفة ، والأهواء والأنفس المريضة ، والتربة الخصبة من أجل المزيد، والمزيد ، والمزيد  من الدم والخراب والقتل ، والنزيف ، والتفكك ، والتمزق ، والتدمير الذاتي ... وإشتعال الفتن أكثر،  وأكثر ، وأكثر ،  وتطاير شررها لتحرق مزيدا من المناطق الإسلامية والعربية الأخرى  ....  وهاهو المجرم الخائن والعميل سمير جعجع ومن معه من قواته اللبنانية العميلة يطل برأسه الملعون ، ووجه القمئ ، ويداه الملوثتان بدمنا الفلسطيني ، والدم اللبناني والعربي ، يطل هذا الخائن مقدما نفسه ببركات النظام الطائفي اللبناني ، وبدعم مباشر من الكيان الصهيوني وأمريكا والغرب ، على أنه قائد  لتيار لبناني طائفي ( القوات اللبنانية / والموارنة )  ، ويسعى ببركات الطائفية السياسية الملعونة وتحالفه مع      ( اشباه الساسة ، واشباه الرجال ) في بعض الطوائف الأخرى ، لفرض نفسه ـــ كما يريده أسياده ، واسيادهم  الصهاينة / الغرب واميركا ، زعيما للطائفة المارونية اللبنانية ، وبالتالي مرشح الطائفة لمنصب الرئيس اللبناني المقبل ، وما أشبه اليوم بالبارحة ، حيث كافأ مجرم الحرب والقاتل الأكبر الارهابي الملعون ارئيل شارون ، تلميذه الخائن الأكبر بشير الجميل ، وهو ( التوأم السياسي والخياني ) لجعجع بتنصيبه رئيسا للبنان ، حيث أحضرت الدبابات الصهيونية النواب اللبنانيون الى مقر مجلس النواب اللبناني ، وارغمهم شارون المجرم  على انتخاب الخائن بشير الجميل رئيسا للبنا ، ولكن المقاومة اللبنانية الباسلة التي ولدت عشية الإجتياح الصهيوني للبنان 5يونيو / حزيران 1982 لترث ، وتكون إمتدادا طبيعيا لنهج المقاومة الفلسطينية ، وتوأمها ( السيامي ) الثوري والنضالي لها ، ثأرت لدماء كل الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين ، وقتلت في عملية فدائية نوعية ومعقدة ، هذا الخائن العميل بشير الجميل ، واسقطت إتفاق الذل والخيانة والعار والإستسلام  ( 17مايو / ايار 1983) الذي وقعه الخائن الجميل مع العدو الصهيوني .... وهاهو  العدو الصهيوني وسيدته أميركا ، والغرب ، وبعضا من العرب المتآمرين يريدون تقديم المكافأة لجوقة الخونة والأدوات المحلية بتنصيب الجزار ، والسفاح والخائن الأكبر سمير جعجع رئيسا مستقبليا للبنان ، بينما يتجهز رفاقة من نفس الجوقة الخائنة ومن الطوائف الأخرى لتولي بقية المناصب السيادية في الدولة اللبنانية ، ولكن أنى يكون لهؤلاء الخونة ذلك ، ومهما فعل المجرم جعجع وأسياده ، وطالما أن هناك مقاومة إسلامية ، وطنية لبنانية وعربية يقودها حزب الله ضد العدو الصهيوني ، ومعه كل الحلفاء الشرفاء من كافة الطوائف اللبنانية ــ الإسلامية والمسيحية، فلن يكون مصير الخائن جعجع ببعيد عن مصير توأمه المقبور الجميل ، ولن يحلم هذا الخائن أن يزيح العماد ميشيل عون ( الحليف الاستراتيجي للمقاومة اللبنانية وحزب الله ) عن زعامة الطائفة المارونية في لبنان ...وقريبا بإذن الله سيعود جعجع الى مكانه السابق في زنزانته الانفراديه في مقر وزارة الدفاع اللبنانية ليحاكم على كل جرائمه التي ارتكبها بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني .

ومع الذكرى الحادية والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا ، تتكرر ملامح وتفاصيل المشهد نفسه من زاوية أخرى ، وبأدوات واساليب مختلفة جديدة ، حيث دمنا الفلسطيني / اللبناني / السوري / العربي ، يسيل أنهار ، وللعدو الصهيوني وأميركا والغرب الدور الأكبر في هذا الحجم الهائل من النزيف والمجازر والمؤامرات ،

فهذا الزمن ايها السادة زمن المجازر والمذابح ، وقد اصبحت صبرا وشاتيلا هوية العصر .... وللدم الفلسطيني والعربي لعنة تلاحق القتلة حتى فراش نومهم، وسينتصر دمنا الفلسطيني / العربي المسفوح على كل السيوف المشرعة ,وسترتد كافة المؤامرات الموجهة نحو فلسطين وصدر الأمة وقلبها والدول العربية والاسلامية الشقيقة ، الى نحور صانعيها ، وستبقى فلسطين وقضيتها العادلة المقدسة ، القضية المركزية للأمة ومحور حركتها اتجاه المستقبل المشرق الموعود ، خصوصا أن القدس الآن وفي ظل النزيف العربي تعاني من هجمة صهيونية شرسة تستدعي حشد كافة طاقات وجهود الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم ..

وفي الذكرى الحادية والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا فإن القدس الحزين تستنجد بشعبها وأمتها ، وهي التي يدنسها يوميا  قطعان الخنازير والقردة والمجانين من المستوطنين ، والذين يريدون اقتحام مسجدنا الآقصى المبارك ، مسرى نبينا الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومعراجه ، ومعراجنا كمسلمين نحو السموات العلى ..

القدس والآقصى والحرم القدسي الشريف لايريدون منا نحن الفلسطينيون والعرب والمسلمون فقط بضعا من الكلماتوالتصريحات والاستنكارات والمواقف ؟؟ إنهم يريدون منا كفلسطينيين وعربا ومسلمين حالة إستنهاض ونهوض حقيقية ، يريدون مناالتوحد والتلاحم ورص الصفوف ، حتى نتمكن من شحذ همم الأبطال المرابطون في ساحات الأقصى ، وأزقة البلدة القديمة وحواري القدس العتيقة ، وبوابات البلدة القديمة ، وحتى نمنح هؤلاء الفرسان العظماء قوة لاتتوفر لهم الا بوحدتنا ورص صفوفنا من خلفهم وأمامهم وبجانبهم ومعهم ، وعلى الجميع أن يفهم أن المواقف الانشائية والكلمات لا تخيف عدونا ، و مايخيف عدونا ويرعبه هي وحــــــــــدتنـــــــــا وتماسكنا وتلاحمنا ، ومن ثم خطة عمل ومشروع وطني نهضوي متكامل من أجل القدس والآقصى وفلسطين ... يتوحد عليه ومن خلاله وبه جميع الفلسطينيين ، وتوحيد طاقاتهم وجهودهم ، امام هدف مركزي أساسي ورئيس هو دحر الاحتلال الصهيوني البغيض ، وتطهير المسجد الآقصى والقدس وكل فلسطين من دنس الخنازير الصهاينة ، ولابد أيها الفلسطينيون جميعا بكل أحزابكم وتنظيماتكم وتياراتكم وتوجهاتكم من تجسيد وتحقيق الوحدة الوطنية ، وطي صفحة الانقسام البغيض نهائيا والى الأبد ، وانتبهوا ايها الفلسطينييون الوقت ليس لصالحكم طالما أنتم منقسمون ، مفتتون ، ممزقون ، وكذلك أنتم ايها العرب والمسلمون ، توحدوا قبل فوات الآوان وتهويد القدس والآقصى بالكامل ، لأن هذا هو مخططهم الفعلي اليومي الذي ينفذونه حرفيا ، أيها الفلسطينيون والعرب والمسلمون ، نحن بحاجة لمشروع حقيقي ومتكامل وشامل من أجل فلسطين ، مشروع قادر برؤية حضارية مستنيرة على إقناع العالم أجمع بعدالة قضيتنا ومظلومية شعبنا الفلسطيني ، وبنفس الوقت قادر على إيلام العدو وايجاعه ، تمهيدا لتفكيك كيانه العنصري النازي الصهيوني....

ـــ هل نستطيع أن نفعل ذلك ؟؟

نعم بكل تأكيد نستطيع ، ولكن البداية هي وحدة الشعب الفلسطيني بكامله في الوطن والمنافي والشتات بكافة فصائله واحزابه وقواه وتياراته وشرائحه المختلفة على قلب رجل واحد ، ونحن قادرون على ذلك بمشيئة الله ، فلا تجعلوا الوقت يفوتكم ايها الفلسطينييون ... توحدوا ....ولتكن دماء شهداءنا الأطهار في صبرا وشاتيلا ، وكافة المجازر الوحشية التي ارتكبها العدو المجرم بحق شعبنا حافزنا ووقودنا نحو تحقيق الوحدة ، والانتصار لدماء كافة ئهداء وشعبنا وأمتنا التي سالت أنهار سعيا لتحرير فلسطيني .. كل فلسطين .

ولاأجد أروع من  قصيدة ( مديح الظل العالي ) لشاعرنا الفلسطيني / العربي / الثوري / الانساني الخالد  محمود درويش لأختم ببعض أبياتها عن مجزرة صبرا وشاتيلا ، لتبق المجزرة حية في وجداننا ووعينا وذاكرتنا :

يخرج الفاشيّ من جسد الضحية

يرتدي فصلاً من البارود/ أُقتُل ـ كي تكون

عشرين قرناً كان ينتظر الجنون

عشرين قرناً كان سفاحاً مُعمّم

عشرين قرناً كان يبكي.. كان يبكي

كان يخفي سيفه في دمعته

أو كان يحشو بالدموع البندقية

عشرين قرناً كان ينتظر الفلسطيني في طرف المخيم

عشرين قرناً كان يعلَم

أن البكاء سلاحه

*****

صبرا ـ فتاةٌ نائمة

رحل الرجال إلى الرحيل

والحرب نامت بين ليلتين صغيرتين،

وقدّمتْ بيروت طاعتها وصارت عاصمهْ..

ليلٌ طويلٌ

يرصد الأحلام في صبرا،

وصبرا ـ نائمة.

صبرا ـ بقايا الكف في جسد قتيل

ودّعت فرسانها وزمانها

واستسلمت للنوم، من تعب، ومن عرب رموها خلفهم.

صبرا ـ وما ينسى الجنود الراحلون من الجليل

لا تشتري وتبيع إلا صمتها

من أجل ورد للضفيرة

صبرا ـ تغني نصفها المفقود بين البحر والحرب الأخيرة:

لمَ ترحلون

وتتركون نساءكم في بطن ليل من حديد؟

لمَ ترحلون

وتعلّقون مساءكم

فوق المخيم والنشيد؟

*****

صبرا ـ تغطي صدرها العاري بأغنية الوداع

وتعدّ كفيها وتخطئ

حين لا تجد الذراع:

كم مرة ستُسافرون

وإلى متى ستُسافرون

ولأيّ حلم؟

وإذا رجعتم ذات يوم

فلأيّ منفى ترجعون،

لأيّ منفى ترجعون؟

صبرا ـ تمزِّق صدرها المكشوف:

كم مرة

تتفتّح الزهرهْ

كم مرة

ستسافر الثورة؟

صبرا ـ تخالف الليل. تسنده لركبتها

تغطيه بكحل عيونها. تبكي لتلهيه:

رحلوا وما قالوا

شيئاً عن العودهْ

ذبلوا وما مالوا

عن جمرة الوردهْ!

عادوا وما عادوا

لبداية الرحلهْ

والعمر أولاد

هربوا من القبلهْ.

لا، ليس لي منفى

لأقول: لي وطن

الله، يا زمن..!

*****

صبرا ـ تنام. وخنجر الفاشيّ يصحو

صبرا تنادي.. مَن تنادي

كلّ هذا الليل لي، والليلُ ملح

يقطع الفاشيّ ثدييها ـ يقلّ الليل ـ

يرقص حول خنجره ويلعقه. يغني لانتصار الأرز موّالاً،

ويمحو

في هدوءٍ.. في هدوءٍ لحمَها عن عظْمها

ويمدّد الأعضاء فوق الطاولهْ

ويواصل الفاشيّ رقصته ويضحك للعيون المائلهْ

ويُجَنُّ من فرح وصبرا لم تعد جسداً:

يُركِّبها كما شاءت غرائزه، وتصنعها مشيئته.

ويسرق خاتماً من لحمها، ويعود من دمها إلى مرآته

ويكون ـ بحر

ويكون ـ بر

ويكون ـ غيم

ويكون ـ دمٌ

ويكون ـ ليل

ويكون ـ قتل

ويكون ـ سبت

وتكون ـ صبرا.

*****

صبرا ـ تقاطع شارعين على جسدْ

صبرا ـ نزول الروح في حجرٍ

وصبرا ـ لا أحدْ

صبرا ـ هوية عصرنا حتى الأبدْ..


د.محمد أبوسمره

مؤرخ وخبير إستراتيجي

رئيس الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين

ومركز القدس للدراسات والإعلام والنشر ( القدس نيوز )

غـــزة ــ فلسطين
البريد الاليكتروني asglan@hotmail.com

الوسوم (Tags)

الحرب   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   مجرمون بجدارة
كل حكام إسرائيل لا ينقصون إجراما عن ارييل شارون
علاء الحمصي  
  0000-00-00 00:00:00   أعمال الضعفاء
قتل العزل و النساء والاطفال من أعمال الجبان والخسيس
زيد فتحي  
  0000-00-00 00:00:00   واحدة من الكثير
هذه واحدة من الكثير من المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني
سامر بالون  
  0000-00-00 00:00:00   شعب إرهابي
في الرأي العام العالمي يحاولون دائما إظهار الشعب الفلسطيني على أنه شعب إرهابي
نورمان المأمون  
  0000-00-00 00:00:00   قتل الحقيقة
قتل فيما بعد ايلي حبيقة من أجل قتل الحقيقة
ديمة الجرد  
  0000-00-00 00:00:00   عدالة دولية
يتكلمون عن العدالة الدولية و لم يُحاسب أحد من مرتكبي المجزرة
منتصر الهاجري  
  0000-00-00 00:00:00   هو نفسه
إن من نفذ صبرا وشاتيلا هو من يسعى لتدمير سوريا
سلوى أخرس  
  0000-00-00 00:00:00   بأيد عربية
صحيح انه نفذت المجزرة بتغطيه اسرائيليه ولكن بايد عربيه
أيمن سريول  
  0000-00-00 00:00:00   وصمة عار
صبرا وشاتيلا و صمة عار على جبين الضمير العالمي
زينة رشوان  
  0000-00-00 00:00:00   في سبيل القضية
دفع و مازال يدفع الفلسطينيون الدم في سبيل قضيتهم دون تراجع او استسلام
جوني دياب  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_80o5vkbm9djkpbpqcevjv2aa57, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0