Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 20 نيسان 2024   الساعة 22:02:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الضربة العسكرية لأوباما ووزيره كيري .. بقلم: العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
دام برس : دام برس | الضربة العسكرية لأوباما ووزيره كيري .. بقلم: العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم

دام برس:

لو أن للخجل والحياء من وجود, لحرمنا من رؤية باراكأوباما ومحافظيه ووزيره كيري.

من يهدر وقته بالإصغاء لترهات هؤلاء القادة والساسة ,هو الشبيه لمن يهدر وقته بمتابعة بعض الفضائيات.  أو متابعة بعض البرامج, والتي يستغله الاعلامي أسوأ استغلال. حيث  يشيد بوجهة نظر طرف ويقدح بوجهة نظر الطرف الآخر. ويتابع مقدمته ليقدح من مدح, ويمدح من قدح. وهذا اسلوب  يأباه الشرع والعقل.

لا يسعنا سوى أن نقول لاحول ولا قوة إلا بالله, حين يصدع رموز ادارة أوباما آذاننا بوعودهم الجوفاء, وتهديداتهم الخرقاء, وهم أشبه بساسة لا يفقهون الألف من الياء. يشهر كل من أوباما وكيري  سيفاً أطول منه, ويكاد يسقط من يده رغم دعم أيادي كاميرون هولاند.ويرغي ويزبد كل منهما, ولن ترى له من أثر إن صرخ في وجهه أحد. فضربة أوباما باتت الشغل الشاغل لوسائط الاعلام. وهذا بعضاً مما  ما يقال عنها:


ضربة اوباما وكيري ورقة نقد لا رصيد لها وغير قابلة للصرف. فصحيفة الاخبار اللبنانية نقلت عن دبلوماسي روسيا قوله: لا ضربة أمريكية لسوريا خلال هذا الاسبوع. وواشنطن تريد استنفاذ مداولات مجلس الأمن, ثم تخرج المنظمة الدولية من حساباتها, بعد استنفاذ الكونغرس بمجلسيه أيضاً. ولا فروف حدد جدولاً زمنياً للتواصل مع واشنطن كل ساعة منعاً لسوء الفهم. وتصريح لافروف بأن بلاده لن تتورط بحرب إذا ما اعتدي على سوريا, هو تكرارلسيناريو عام 1962م في كوبا. فمعركة سوريا هي معركة موسكو قبل أن تكون معركة دمشق. وقهقهة بوتين وروحاني خلال حديثهما الهاتفي سمع صداها في أرجاء البيت الأبيض. واكتشف اوباما انه ليس أكثر من فقمة يلتهمها دب.

والضربة العسكرية ضربت الرقم القياسي فيالتهريج والهرج:
1.
فمصدر واشنطن عن استخدام السلاح الكيميائي,معلومات قدمتها الوحدة 8200 بشكل حصري لألمانيا وواشنطن. والمتحدث باسم البيت الأبيض قال: لا أدلة لدينا على استخدام الحكومة السورية السلاح الكيميائي.
2.
وأوباما أتخذ أربعة قرارات دفعة واحدة. وهي:عدم عودته إلى الكونغرس للحصول على تفويض منه بالضربة. وإعلام قادة محددين  في الكونغرس. وإقامة تحالف للضربة ,وعدم القيامبالعمل من جانب واحد. وان تطال الضربة أكثر من 35 هدف للنظام والمعارضة. واشترط بقراره الرابع أن لا تجر الضربة تداعيات خطرة على إسرائيل والنفط. واراد اوباما بهذا الشرط رهن قرار الضربة  بموقف إسرائيل وشركات النفط.
3.
والضربة لا تحظى بدعم الاميركيين حيث يؤيدها 20% ويعارضها 50%. فسارع أوباما لتهدئة شعبه بالقول انه أنه لم يتخذ قرار الضربة حتى الآن.
4.
والضربة بنظر روسيا, هي إما لتسجيل موقف,تهرع بعده واشنطن إلى جنيف2, وهذا يتطلب تفاهماً مسبق مع روسيا. أو الانزلاق من حافة الهاوية إلى قعرها بفعل حساب خاطئ, يمليه جنون أفول نجم الولايات المتحدة الأمريكية كدولة عظمى عن المسرح الدولي. وتصريح وزارة الخارجية الروسية, جاء فيه: موسكو ستبذل كل جهد ممكن لمنع حدوث أي سيناريو عسكري في سوريا على غرار ما حدث في ليبيا. وهذا الموقفهو موقف مركز غراند استراتيجي, والذي تضمنهتقريره, والذي جاء فيه: واشنطن تريد أن تنزل على سلم السياسة وهي تبدوا منفوشة بمظهر القوة. أي التنازل بفخار, ولسان حالها يقول: نقبل تسويتكم شرط أن تسمحوا لنا بفرقعة نيران, حتى وإن لم نفعلها من أجل إثارة شد النظر والذهاب نحو صفقة القرن. باختصار لن نقدم على ضربة.
5.
وان 13 دولة من دول الناتو يرفضون التدخل دون موافقة مجلس الأمن.
6.
والامين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسن.قال لوسائل اعلام دانماركية: لا أرى دوراً لحلف الناتو في أي هجمة على سوريا.

والعمل العسكري الذي يدعو إليه كيري إن لقي الترحيب لا يلقى التأييد:
1.
فميركل وبوتين أتفقا على أنه لا يمكن حل الازمة إلا بالطرق السلمية.
2.
والكنيسة البريطانية وحزب العمال البريطاني يقفا لكاميرون بالمرصاد.
3.
والضربة تفتقد لندن إثر هزيمة مذلة بالبرلمان لم تحدث منذ 200عام.
4.
ومعظم الدول تعارض الضربة, كمصر والعراق وبلجيكا واستراليا واليونان وايطاليا وتونس,لأنها طريق مسدود, لن يجلب سوى والخرابوالعذاب.

والضربة العسكرية الاميركية حكم عليها البعضبالفشل: للأسباب التالية
1.
فموقع ديبكا نشر مقال. جاء فيه: سوريا وضعت اسلحتها في ملاجئ محصنة وحصينة بناها النظام خلال العام الماضي. وأيضاً تم تقسيم وتوزيع مراكز القيادة العسكرية, ما يعني أن الضربة العسكرية الاميركية لن تنجز شيئاً. وأن واشنطن أعلنت عن موعد الضربة والاهداف المشمولة سلفاً.
2.
وأضاف ديبكا حكماً آخر, جاء فيه: قبل الهجوم على سوريا يواجه أوباما تشظياً في سياساته. لأنه سيواصل استعداداته دون حليفه كاميرون. وإذا ما شن الهجوم فإنه  سيكون ضعيفاً, ويخرج الرئيس الاسد ملوحاً بانتصاره.
3.
واضاف ديبكا حكماً ثالثاً, هو: في موسكو سينبري الرئيس بوتين ليرفع يديه هانئاً وسعيداً بضربة تخرج الاميركي غير منتصر رغم زعيقه. أما زعيم إيران فإنه سيقول لمستشاريه أنه في هذه المرة تأكدت صحة ادعائه الذي تستند إليه سياسته النووية. وبأن الولايات المتحدة الامريكية نمر من ورق. والعالم والولايات المتحدة الاميركية يقفان ويتمعنان ولكن في حالة من الذهول, كيف أن رئيساً واحداً نجح وخلال فترة وجيزة أن يسحق مركز الولايات المتحدة الاميركية في الشرق الوسط وأوروبا وفي آن واحد.
4.
وموقع غراند استراتيجي, يقول: صامتان يجعلان ضرب سوريا متاهة: بوتين الذي لا يريد إحراج نظيره الاميركي أوباما بالأقوال, فيما يعمل على وقف جموحه. وحسن نصرالله, الذي قرر على ما يبدوا الصمت والانتقال إلى الفعل المفاجئ. بعدما وعد بعدم السماح بأسقاط حليفه  بدمشق.

والتداعيات السلبية السياسية والاقتصادية والعسكرية للضربة العسكرية بدأ تأثيرها  على حلفاء واشنطن أولاً. ومن هذه التداعيات السلبية:
1.
انخفاض قيمة الليرة التركية مقابل الدولار. وترجع قيمتها امام الدولار.
2.
ارتفاع سعر برميل النفط الخام  بحدود 5-7 دولار سلفاً, وفي حال تنفيذ الضربة سيرتفع سعر برميل النفط إلى ما فوق 150 دولار.
3.
المظاهرات المنددة بالضربة والتي اندلعت في العديد من العواصم العربية والدولية والاقليمية,  وخاصة لندن وواشنطن وباقي الولايات الاميركية.
4.
والتنديد الرسمي والشعبي لهذه الضربة أشبه بالسنة نار تزداد اشتعال.
5.
تهديد رئيس هيئة الاركان الايراني: دول المنطقة الداعمة للعدوان على سوريا ستتحمل خسائر كبيرة, وستخلق مشاكل كبيرة لمختلف القوى في العالم. والكيان الصهيوني المحرك للعدوان سيواجه هجمات انتقامية.

والكرملين أصدر بيان, جاء فيه: شن عملية عسكرية على سوريا سيوجه ضربة كبرى للنظام العالمي.

والصمت الروسي على  الضربة الاميركية يحير ويقلق اوباما وكيري وحلفائهما. فصحيفة نيويورك تايمز كتبت تقول: صمت بوتين لا يعكس إلا أنه يتصرف على أساس أنه قادر على استخدام نفوذه كقيصر لمنع عمل عسكري ضد سوريا. ولا يريد أن يبدوا كرئيس دولة صغيرة أو عظمى في طريقها إلى الأفول.

والتراجع  الاميركي عن تنفيذ هذه الضربة واضح من خلال هذه المعطيات:
1.
فأمين عام المنظمة الدولية بان كي مون, قال:مجلس الأمن هو من يقرر اللجوء إلى أي عمل عسكري في سوريا, وعليه تحمل مسؤولياته.ويجب أن نعطي السلام فرسة في سوريا, والازمة هناك وصلت إلى مرحلة حرجة.
1.
وهولاند الداعم للضربة يصب جام غضبه على النظام والمعارضة في سوريا.
2.
ووزير الخارجية الاميركية كيري قال: أي عمل ستقوم به إدارة الرئيس أوباما في الشرق الاوسط هدفه  الأول والأخير ضمان أمن إسرائيل.
3.
وموقع ديبكا نشر مقال, جاء فيه: نجحت إدارة أوباما في إقناع الرأي العام في الغرب بأن الولايات المتحدة الاميركية لا ينبغي لها التدخل في الشرق الأوسط. وفي نفس الوقت نجحت في إقناع الرأي العام في الشرق بما في ذلك إسرائيل, أنه لا يمكن الاعتماد والاستناد على واشنطن في شيء.
4.
وأضاف موقع ديبكا حكماً جديداً. هو: الآن مع أو بدون هجوم أمريكي على سوريا, سيعتبر شهر آب من عام 2013م في التاريخ الامريكي والشرق الأوسط والعالم  نقطة تحول. حيث أن واشنطن لم تفقد مركزها كقوة عظمى في الشرق الاوسط فقط, وإنما في أوروبا أيضاً. وبعبارة أخرى التحالف الذي حاول أوباما إقامته مع الاسلام المعتدل أي الاخوان المسلمين قد أنهار بشكل نهائي, وأنهار بشكل نهائي الحلف الاطلسي.
5.
و إليوت كوهين, كتب يقول: تميل إدارة أوباما إلى السير  على خطى إدارة  بيل كلينتون: تطلق عدداً من صواريخ الكروز. وتهنئ نفسها بما حققته, ثمتحاول تغيير الموضوع. لكن هذه العملية لن تفلح في سوريا, إذ يستطيع النظام تحملها, والأهم أنه لا أي صديق أو عدو سينخدع بخطوة مماثلة.

وتخبط أوباما وكيري بخصوص الضربة واشح للعيان:
1.
فموقع سترا تفور الاخباري الاميركي, أصدر تقريراً, جاء فيه: الولايات المتحدة الاميركية دخلت مرحلة الديبلوماسية في شأن الضربة على سوريا, بعد أن خسرت جزءاً من التحالف الأوروبي. وموسكو تشدد على الحل السياسي. لكن تورط واشنطن بالتصعيد يأسرها. لكنها لن تذهب وحدها رغم أنها لم تنزع الفكرة من رأسها.
2.
ومركز Global Research , نشر تقريراً, جاء فيه:إسرائيل تعيش أجواء الحرب أكثر مما تعيشه سوريا. وهنالك شعور عارم بأن الضربة القانية ستكون عليها بعد صمت لم يعتده أحد من حزب الله. وبعد تهديد من قائد الحرس الثوري الايراني قطر وإسرائيل والسعودية وتركيا. فمن ينقذ أوباما؟
3.
ومركز غراند استراتيجي, كتب يقول: واشنطن في مأزق. فهي بعد أن رفعت جرعة تهديداتها باتت تتحدث عن ضربة محدودة وعاقلة ضد سوريا. وبعد أن طالبت بتحالف, خسرت بريطانيا. فمن ينزلها عن الشجرة؟ وتابع المركز تقريره ليقول فيه:الرئيس أوباما تورط, وهنالك تفاهماً داخل الادارة الاميركية على إخراجه من مأزقه, بالتأكيد على ضرورة العودة للكونغرس الذي حاول تجاوزه. وهنا سيمنعه الكونغرس وينزله عن السلم.ويضيف الموقع قائلاً: أبلغت إيران واشنطن رسالة واضحة: إذا ضربتم سوريا سيضرب حلفاؤكم من السعودية والبحرين وقطر وتركيا وإسرائيل.فأوقف تنفيذها  المقرر فجر الخميس في 29 آببشكل  مفاجئ.
ضربة أوباما حطمت الارقام القياسية في المكر والنفاقوالكذب والتضليل والخداع. 

العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم

​burhansyria@yahoo.com​

bkburhan@hotmail.com

الوسوم (Tags)

روسيا   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   أخي العميد السابق
اولا شكري لتعليقك. ثانيا انا نقلت مايقوله عدوي وعدوك, ثالثا وحضرتك كعميد سابق تعرف أن ما يهمك ويهمني هو مايقول عدوي وعدوك. رابعا انا لااعول إلا على الله وحده, سادسا انا لااكره احد وليس ذنبي انك تكره قادنك والاتحاد السوفياتي وحتما ليسوا هم مهتمين بحبك أو كرهك. جميل ان علق على المقال والاجمل ان يكون تعليقك موضوعي لأنني لم احلل واخترع وانما نقلت با امانة ماقيل, اعجبني واعجبك ام لم يعجبني ويعجبك. وشكرا
برهان كريم  
  0000-00-00 00:00:00   قصة قصيرة
يحكى انه في يوم من الايام في بلاد الرافدين , كان ذئب يشرب من النبع و كان هنالك كبش يشرب من الساقية عندما لمح الذئب الكبش قرر افتراسه , و اراد حجة فقال له لماذا تعكر المياه علي و انا اشرب رد عليه الكبش انا اشرب من الساقية و انت من النبع فكيف يمكن لي ان افعل ذلك . فلما وجده وحيدا هجم عليه و افترسه . ونفس القصة تكررت في بلاد الشام عندما لمح نفس الذئب شيء على الساقية فظنه خروف فقرر ان يعيد نفس الحجة وعندما سأله نفس السؤال التفت ذلك الشيء ليتبين انه شبل اسد وحوله اربعة اسود حوله فخاف الذئب وفر هاربا بعوي , ومازال عوائه يسمع حتى الان .
محمود  
  0000-00-00 00:00:00   مهلا ايها الزميل
من المؤسف ان يصدر هذا المقال عن عميد وارجو ان يتسع صدره لتفنيد كل ما كتبه.(لو ان للخجل والحياء من حدود)ماذا عن حدود الحياء والخجل المقابل بعد القتل والدمار المستمرين منذ عامين ونيف؟(ترهات هؤلاء القادة والسياسيين)يا سيدي هؤلاء لديهم مراكز ابحاث ودراسات مستقلة تضع لهم الخيارات وليسوا كقادتنا الذين يتحدثون حسب هواهم وامزجتهم فقط ولا يعيرون انتباها لتبعات اقوالهم.(يشيد بوجهة نظر ويقدح بوجهة نظر الطرف الاخر) الم تفعل انت ذلك بمقالك هذا؟(وعودهم الجوفاء وتهديداتهم الخرقاء)هؤلاء ينفذون ما يقولون وليسوا كعربنا الذين حرروا فلسطين الاف المرات ولكن من وراء الميكروفونات.(بساسة لا يفقهون من الالف الى الياء)ما شاء الله على ساستنا الذين لا يعرفون الالف او الياء او الهمزة.(يشهر كل من اوباما وكيري سيفا اطول منه)سيوفهم واضحة وطويلة وتملاء البحار والبراري وسيوفنا في اغمادها بل انها سكاكين قصيرة.(ضربة اوباما وكيري ورقة صرف لا رصيد لها)6 مدمرات حتى الان قبالة الساحل السوري,قواعد عسكرية في تركيا والخليج وقبرص واسرائيل وغيرها,طائرات من احدث الانواع وصواريخ موجهة بالاقمار الصناعية وووووو,الايكفي هذا الرصيد؟؟بعض المنطق لطفا.(قهقهة بوتين وروحاني)اذن هذه القهقهةستعترض وتدمر صواريخ الاعداء وطائراتهم؟يا امة ضحكت من جهلها الامم.(تكرار سيناريو 1962)لا زلنا نذكر ذلك السيناريو عندما حاصرت القطع البحرية الاميريكية كوبا وانكفات القطع السوفيتية عائدة لبلادها,لماذا تنظرون للامور بالمقلوب؟ثم ان بوتين اعلنها صراحة بان روسيا توقفت عن الحروب في سبيل الاخرين.ايران ليست غبية لتتورط حتى ضد الخليج كي تعطي الغرب الفرصة لتدمير برنامجها النووي وقدراتها العسكرية.ايها الزميل العزيز:طالما انك تستشهد بديبكا واليوت كوهين وجراند وقلوبل ريسيرش فعظم الله اجرنا وبما ان المجال لا يتسع لتفنيد كل كلمة ذكرتها في مقالك فانتظر انا معكم منتظرون.حمى الله سوريا وشعبها من هذه الفتنة
عميد سابق  
  0000-00-00 00:00:00   هروب أوباما
1- شكرا لسيادة العميد على هذا البحث. 2- صدق رفيقنا ناصر قنديل حينما أشار إلى إمكانية نزول أوباما عن شجرته العالية بطريقين إثنين فقط:أ- الكونغرس,ب- مجلس الأمن. وقد اختار الكونغرس؛ لا بأس و لكن علينا مواصلة الاستعداد لمواجهة الأمريكيين طالما لم يتركونا بحالنا و علينا مواصلة تطهير أرضنا من رجس أدواتهم التكفيرية و جيشهم الكر العميل. المجد لسوريا العظيمة و الخلود للشهداء من مدنيين و عسكريين.
السّا موراي الأخير  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz