دام برس- فرح العمار :
برعاية وزارة السياحة وبحضور رسمي كبير تم مساء أمس إضاءة شجرة عيد الميلاد في فندق الداما روز وسط حضور جماهير كبير، وبمشاركة لأبناء الشهداء.
وفي تصريح للمهندس غياث فراح معاون وزير السياحة قال لدام برس:" تأتي هذه الإحتفالية بإضاءة شجرة عيد ميلاد السيد المسيح رجل المحبة والسلام بالتزامن مع قرب إعلان النصر النهائي على الإرهاب في سورية بفضل تضحيات جيشنا الباسل.
ونقول الرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل للجرحى وان شاء الله بفترة قريبة سيكون كل شبر من سورية محرر والأمن والأمان والسلام عائد إليه، ونقول أنهم حاولوا تدمير الحجر وقتل البشر ولكن الشعب العربي السوري بفضل صبره وحكمته استطاع أن يتغلب على هذه المؤامرات، وأي مؤامرة أخرى سننتصر عليها، وسيعود السلام والأمان إلى سورية، وبهذه الأعياد نقول كل عام والشعب السوري بكافة أطيافه بخير وسورية منتصرة دائماً".
أما السيدة جانسيت قازان عضو مجلس الشعب قالت لدام برس:" نحنا اليوم جلبنا إلى هنا أطفال وأبناء الشهداء ليشاركوا كما كل عام في هذا الفعالية، وطبعاً نحن نستهدف أطفال الشهداء العسكريين الذين إلى الأن لم يستطيعوا الدخول لمدارس أبناء الشهداء بسبب اكتظاظ المدرسة بالعدد الكبير من الأطفال، ولكن العام القادم سيكون لهم فرصة كبيرة بالدخول، بلدنا تمر بحصار خانق وكبير ونحن كمؤسسات أهلية سنقف بجانب مؤسسات الدولة، وتعني لي كثيراً مؤسسات الدولة لأننا لو لم نكن دولة مؤسسات لكانت هذه الحرب أثرت علينا كثيراً، ولكن بعد 9 سنوات حرب اليوم بلدنا تقف ونشكر الله أنه لا يوجد شعب جائع وأننا جميعناً يداً واحدة مع جيشنا وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد استطعنا أن نبقى صامدين، وأريد القول لجميع عناصر الجيش في كل المناطق كل الحب والإحترام لكم، والرحمة لأرواح شهدائنا، وهذه الشجرة التي ستضاء اليوم هي جزء من ملايين الأشجار التي أضأتوها في بلدنا بالنصر الذي جلبتوه لسورية، ولولا دمائكم وجراحكم لم تكن لتنتصر سورية، ولذلك نحن ممتنيين لأرواح شهدائنا الذين قدموا لنا النصر، هذه الشجرة تدل على السلام ونناشد كل دول العالم أن تقف مع سورية في مكافحة الإرهاب الأسود الذي دخل لبلدنا ولا يعرف حدود ونتمنى السلم والسلام لكل دول العالم ولكل شعوب الأرض لأننا نحن دولة نحب الغير ولا نحب أن نعتدي على أحد وسنبقى يد وحدة مع جيشنا وقائدنا لنأخذ النصر الكبير".
من جانبه السفير الإيراني جواد ترك آبادي قال في تصريح له لدام برس :" الحقيقة هذا الإحتفال بهذه المناسبة جاء لكي يعبر عن الإحترام والإكرام لأبناء الشهداء، وتكريم أبناء الشهداء في هذه المناسبة يزيدها جمالاً وبهاءاً على الأخص أنها تحدث وتتم في أيام تتوالى فيها انتصارات الجيش العربي السوري الذي سيعيد السلام والأمان إلى هذا الوطن الحبيب، ويكون أبناء سورية وأفراحكم جامعة لهم جميعاً، وكما في السنين الماضية شاركت في هذه الإحتفالية لرمزيتها ولأنها تمثل التأخي والتوأم والرؤية المشتركة لأبناء البشرية من أي دين كان، وأنا كمسلم أشارك إخوتي المسيحيين هذه الفرحة تعبيراً عن الرغبة بأن نكون في أيام حياتنا نعيش بسلام ومتعاونين متكاتفيين إلى جانب بعضنا البعض".