دام برس-هاني حيدر:
انتهت فعاليات مهرجان المسرح التفاعلي الثالث الذي نظمته شبكة الأقران الشباب YPEER_SYRIA على مسرح مدينة الشباب يومي الجمعة والسبت.
وكان قد استعرض المسرح على مدار يومين تسع عروض مسرحية قصيرة تناولت قضايا مجتمعية هامة تخص جيل الشباب والمرأة في مواضيع الزواج المبكر، العنف ضد المرأة، الوصمة والتمييز، التنمر وغيرها.
وتألفت لجنة التحكيم من الممثل والمخرج المسرحي ممدوح الأطرش، الكاتب والمخرج محمد عبد العزيز والكاتبة والمسرحية آنا عكاش.
في هذا السياق قال المخرج المسرحي ممدوح الأطرش "أشعر أن البلد ما زالت بخير، لأن هذا التفاعل الجميل و الطموح العالي الذي أحسست به خلال مدة المهرجان يؤكد أن الشعب السوري شعب عظيم شعب محب و شعب منتصر بعزيمة و عطاء و طموح الشباب".
بدوره الرئيس الوطني لشبكة الأقران الشباب أنس بدوي أكد أن عنوان "لشو التغيير" جاء للعمل عليه من منطلق سعينا إلى أن نفهم أكثر ما هو التغيير الذي نطمح له في المجتمع وكيفية العمل باتجاه تحقيقه، وهل أن هذا الشعار الفضفاض إيجابي في جميع جوانبه وأشكاله".
وأضاف بدوي "من هم القائمون على هذا التغيير وهل يمثلون شريحة مجتمعية، جهة أهلية، مجموعة مستقلة بذاتها، والسؤال الأبرز هو من أين يستمدون شريعتهم التي يتحدثون من خلالها بلسان حال الآخرين، وأولوية ودور شريحة الشباب فيه فهل سيقتصر على تقديم الأفكار وترويجها، أم سيكونون في صلب التنفيذ وحشد الطاقات والدعم".
من جانبه المسؤول الإعلامي عبدالله الجدعان قال:" يعتبر المهرجان فرصة لتشارك الأفكار وتقاطعها علناً لكي تستطيع أن نكون أقرب للواقع في توصيف مشاكلنا واقتراح الحلول لها والمساهمة في زيادة الوعي المجتمعي وتعزيز المسؤولية الفردية والجماعية وتوصيف الواقع وبالتالي الوصول إلى تغيير حقيقي وملموس".
في نهاية المهرجان فاز ثلاث فرق بعد اختيار لجنة التحكيم لهم فريق شغف في المرتبة الأولى والذي يظهر مواهب الشباب والتصدي لها، فريق خمسة وصوت في الثانية والذي يتناول قضية التنمر، وفريق ومضة الذي يتحدث عن الزواج المبكر، بالإضافة إلى إلى التنويه بفريق اسم الذي ناقش موضوع الصحة الإنجابية.
الجدير ذكره أن شبكة الأقران الشباب YPEER_SYRIA تُقيم هذا المهرجان كل عام بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان من أجل خلق مساحة آمنة للشباب يستطيعون من خلالها طرح أفكارهم وآمالهم فيها.
2019-12-09 22:33:26 | غضب من عنجهية دار الفتوى في لبنان |
غضب من عنجهية دار الفتوى في لبنان حيث قالت ان سعد الحريري وحده يمكن ان يمثل السنة و خلف هذا التعليق احتقانا لوجود الكثير من السنة المثقفين القادرين على قيادة الحكومة و لكن المفتي الذي اشتراه الحريري بفلوسه مثلما اشترى عارضة البكيني الجنوب افريقية ب 16 مليون دولار من اجل 4 ليال - يمارس نفس الدور في المومسة الايمانية و الدفعات المالية التي يتلقاها من الحريري تجعله اعمى لا يرى سواه | |
غضب من عنجهية دار الفتوى في لبنان |