دام برس: بتول ربيع:

بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف تقيم وزارة الثقافة  فعالية تراثية تتضمن جولات تعرفية للأطفال في المتاحف بمشاركة فريق الوزارة التطوعي ورشات رسم للآثار لطلاب معهد أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية ومعرض للوحات  ورسم على رول قماشي ينجزه أطفالos بمشاركة أساتذة وطلاب المعهد التقاني للفنون التطبيقية وباستخدام الخط العربي في المتحف الوطني بدمشق
معاون وزير الثقافة  توفيق الإمام قال لدام برس :

الفعالية برعاية وزارة الثقافة بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف وقامت وزارة الثقافة بإعداد جيد من خلال التواصل مع المعاهد التابعة لوزارة الثقافة  وقامت بورشات عمل بمشاركة أطفال من  بالإضافة لطلاب المسجلين في دورات معهد ادهم اسماعيل، ولاحظنا تفاعل كافة الزائرين بهذه الفعالية ومشاركتهم بهذه العمل وهناك تعميم من وزارة الثقافة إلى كافة المحافظات بفتح المتاحف الوطنية بشكل مجاني امام كل أبناء الشعب السوري للتعرف على تاريخ وأرث سوية الحضاري بشكل أكبر ومن أرض الواقع .
حسين العرفي :

الفعالية نحن فريق سورية بلدي بالتنسيق مع وزارة الثقافة  قمنا بالفعالية لنوصل رسالة أن أثارنا مهما حاولوا تخريبها نحن سنحافظ عليها ليراها أطفالنا واخترنا حديقة المتحف الوطني التي تضم معظم أثار سورية
وقسمنا الأطفال sos  إلى مجموعات وشرحنا لهم عن المعالم الأثرية وتنتهي الجولة بأن يرسم الأطفال  تحت واجهة قصر الحير الغربي على رول كبير مشاهد مما رأوا ويكتبوا عبارات   عن التراث من وجهة نظرهم ، رول طوله 140 في بإشراف أساتذة  من معهد الفنون التطبيقية  وطلاب من معهد الفنون وأطفالsos  وأطفال  زائرين للمتحف سيرسموا مشاهد مما رأوا.وأضاف قائلاً إن مشاركة طلاب ادهم اسماعيل لتحفيز الأطفال على الرسم بالهواء الطلق وليعيشوا هويتهم الثقافية.
  والهدف من هذا اليوم العالمي تحويله لمدرسة تعليمية  وان لا يكون مكان جامد  وهذه رسالة الفعالية الأولى،فكل قطعة من المتحف تنطق  والرسامين أضافوا إلى جمال المتحف رونق جديد .

بدوره أوضح المهندس  أديب المرقباوي مدير العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة لدام برس قائلاً:
اليوم العالمي للمتاحف  أقرته منظمة اليونسكو بهذه المناسبة ,باعتبار بلدنا من البلاد العريقة ومتاحفنا عبارة عن رؤية بسيطة ومرآة لتاريخنا الموغل بالعراقة .
وبمناسبة اليوم العالمي للمتاحف نظرا لأهمية المتاحف التي تعنى  بحفظ الآثار وحفظ تاريخنا أردنا تسليط الضوء عليها  وفتحها مجانا لمن يريد زيارتها،

وجمعنا طلاب من قرى الأطفال وبمساعدة الأمانة السورية التنمية بمشاركة طلاب وأساتذة ليرسموا ويساعدوا الأطفال للرسم ,فعندما يرسم الطفل للآثار يصبح هناك علاقة عشق بينهما  ليعرف الطفل أهمية الآثار التي تعيث بها المجموعات الإرهابية فساداً .
و ليرسموا مع رسامين , ويوثقوا لعب وعشق بين الطبيعة والآثار، وهدف الفعالية أيضاً الحفاظ على تاريخنا للمحافظة على حاضرنا ومستقبلنا لنعمل  على إقامة رابط بين أطفالنا وتراث بلادنا.
قحطان طلاع  مدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية  صرح لدام برس قائلاً: اليوم هو ذكرى لتاريخنا للتأكيد على أصالة سورية ، ومشاركتنا كانت برسم رول شارك به طلاب المعهد التقاني قسم الخط  واختاروا عبارات جميلة لها علاقة ب الآثار ومحبة الوطن ومشاركة أطفال sos  وهي تظاهرة جميلة وتؤكد حرصنا وعلى  محبتنا للوطن  .
قصي العبد الله الأسعد  مدير مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية قال:

برعاية كريمة من وزيرة الثقافة المركز نشارك باحتفالية اليوم العالمي من خلال معرض فني تشكيلي  بمجموعة من الطلاب والمعرض يضم لوحات متخصصة بالمتاحف نفذت من خلال ورشة نفذها المركز  بأخر نيسان الماضي ضمت قطع أثرية تاريخية حضارية موجودة في حديقة المتحف الوطني ممزوجة مع عناصر الطبيعة الحية،   نفذت الأعمال بتقنيات أساليب مختلفة ومنوعة  إضافة للمعرض الطلبة مشاركين بورشة رسم  بالهواء الطلق
وأكد باسل طالب في مركز أدهم اسماعيل على أن الآثار هي  التي تبرز هويتنا العربية والاهتمام بها واجب على واحد مننا ونحن طلاب المركز  أحببنا أن نعبر عن الاهتمام برسم قطع الآثار بين الطبيعة وجسدنا عملاً فنياً وهو تمثال لشخص  بتقنية الفحم .. نبرز جمالية القطع الفنية.
تصوير تغريد محمد