دام برس - بلال سليطين :

اختتمت في اللاذقية فعالية احتفالية "حكيلي عن بلدي" والتي أقيمت برعاية وزيرة الثقافة لبانة مشوح وتضمن أنشطة موسيقية وغنائية على مدى /3/ أيام متتالية.

الاحتفالية شهدت حضوراً جماهيرياً ملأت به مدرجات المركز الثقافي باللاذقية، حيث تضمن اليوم الأول "أوركسترا شرقيات" وغناء للفنانين "مرعي مرعي" وكنانة القصير"، فيما تضمن اليوم الثاني "اوركسترا البيت العربي"، أما مسك الختام فكان مع "البيانو" و"فرقة الغيتارات" بالإضافة إلى "الدرامز".

مدير البيت العربي للموسيقى "ياسر دريباتي" تحدث لدام برس على هامش الاحتفالية قائلاً:«نحو مجتمع سوري منفتح ومحب للموسيقى، هذا العنوان نعمل عليه في البيت العربي منذ تأسيسه عام 2003 وهو الهدف الذي نصبو لتحقيقه لأننا نؤمن بأن أمنا سورية على -حد تعبير صديقنا الفنان "نضال سيجري" - ليست مجرد جغرافية وإنما هي ثقافة أعطت للإنسانية حرفها الأول وموسيقاها وأول حبة حنطة».

وأضاف "دريباتي":«مرّت عشر سنوات على ولادة البيت العربي الذي أردناه بيتاً يحمل إلفة ورحابة وحنو البيت، ويعمل لأن تكون الموسيقا حاملاً وجدانياً وثقافياً واجتماعياً ومكوناً أساسياً في بيئة المجتمع السوري، عبر تعليم الموسيقا وترويج النشاط الموسيقي وتقديمه لأوسع جمهور ممكن».

تابع "دريباتي":«نأمل أن تؤسس هذه الإحتفالية لأسبوع موسيقي لا تقتصر المشاركة فيه على البيت العربي للموسيقا وإنما تتعداه إلى فرق موسيقية سورية وغير سورية».

وعما تضمنته الاحتفالية قال "دريباتي":«بدأت الاحتفالية مع فرقة الشرقيات في أوركسترا البيت العربي التي أشرف على تدريبها الموسيقي الأستاذ "حسام ابراهيم" والتي قدمت الأغنية الوطنية التي تجمعنا كسوريين وتلامس جرحنا النازف سوريانا التي نحب، فيما تضمن اليوم التالي أوركسترا البيت العربي -وهي المؤسسة الموسيقية المحترفة- برنامجها الموسيقي الجديد تدريب وإشراف المايسترو "بيرج قسيس"، وفي الختام سمعنا موسيقا بيانو وكورال البيت العربي وعازفي الدرامز ومجموعة الغيتارات التي أشرف على تدريبها الموسيقي الأستاذ "فيصل عمران"».

وختم "دريباتي":«هذه الإحتفالية قدمت مشهدية موسيقية غنائية، بذل مدرسو ومدرسات البيت العربي جهداً كبيراً لإنجازها فلهم كل الشكر، كما أن الجمهور كان شريكاً مهماً وفي غيابه تخسر المشهدية الموسيقية ركنها الأساسي».

جدير بالذكر أن الاحتفالية أقامها البيت العربي للموسيقى والرسم برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع جمعية المدى للتنمية الإجتماعية،  وبحضور مميز لشباب كشاف سوريا / مفوضية اللاذقية / الفوج الأول البحري.