دام برس:
اختير ستة من صانعي الأفلام الناشئين ليكونوا في قائمة المرشحين ضمن برنامج البحث عن أصحاب المواهب الجدد في صناعة الأفلام في العالم العربي والمسمى ببرنامج استديو الفيلم العربي للأفلام القصيرة. ويسعى برنامج استديو الفيلم العربي للأفلام القصيرة والذي تأسس عام 2011 كثمرة تعاون بين إيمج نيشن وهي الشركة الرائدة في تطوير السينما والتلفزيون والمشاريع الوثائقية محلياً وعالمياً وتوفور54 وهي منطقة صانعي الإعلام في أبوظبي، إلى اكتشاف أصحاب المواهب الناشئة وتقديم الدعم اللازم لهم لتطوير قدراتهم ومنحهم الأدوات اللازمة من أجل الاستمرار في مسيرتهم المهنية.
وتتضمن قائمة المرشحين في مسابقة استديو الفيلم العربي لهذا العام مجموعة من الهواة الموهوبين من دول مختلفة هي الإمارات ومصر وعمان والجزائر وسورية والولايات المتحدة، حيث يتنافسون للحصول على لقب أفضل فيلم.
وكانت المرشحة سارة صابر من مصر، قد اختيرت عن فيلمها القصير "في عينيها"، والذي يحكي قصة علاقة عاصفة بين أم وابنتها: "أنا في غاية السعادة لاختياري بين المرشحين. لقد تطلب إنجاز العمل جهداً هائلاً، ولكني على استعداد لإعادة الكرّة وتأدية هذا العمل من جديد وعلى الفور وبالتأكيد سيكون فوزي بالجائزة أمراً مذهلاً. لقد تعلمت الكثير من خلال مشاركتي في هذه الدورة التي استمرت لثلاثة أشهر، وهي جائزة بحد ذاتها".
وكان ثلاثة عشر هاوياً قد اشتركوا في برنامج استديو الفيلم العربي للأفلام القصيرة والذي استمر لمدة ثلاثة أشهر، وتضمن دورة تدريبية لمدة أسبوعين بإشراف خبراء ومحترفين في صناعة الأفلام.
وفي تعليق له صرح السيد محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن أبوظبي بقوله: "كان مستوى المشاركين خلال دورة هذا العام مفاجئاً وفاق كل توقعاتنا. وفي هذا العام شهدنا زيادة في عدد الأفلام المشاركة وتطوراً في مستواها، الأمر الذي يؤكد على الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام في منطقة الشرق الأوسط".
يقام حفل توزيع الجوائز في فندق ياس فايسروي في الأول من يوليو، حيث سيتنافس المرشحون على جائزة أفضل فيلم والتي تشمل مكافأة مالية قدرها 50 ألف درهم إماراتي ينالها الفائز لتمويل فيلمه الخاص، بالإضافة إلى العديد من الفرص التي تقدمها إيمج نيشن لمتابعة مسيرته المهنية في مجال صناعة الأفلام.
وكانت فاطمة الظاهري، الطالبة الجامعية من أبوظبي قد فازت بجائزة استديو الفيلم العربي لعام 2011 عندما كان عمرها لا يتجاوز 18 عاماً وفي تعليق لها عن المسابقة، قالت: "شعرت بالذهول عندما اشتركت في برنامج استديو الفيلم العربي عند معرفتي بالعدد الكبير من الإماراتيين الشبان الذين يحبون الأفلام ويرغبون تعلم صناعتها. لقد منحتنا هذه المسابقة الشجاعة اللازمة من أجل المشاركة في تطوير صناعة الأفلام في دولة الإمارات".
وأضافت فاطمة: "لم أكن لأحظى بالفرصة لتحقيق حلمي وأن أصبح صانعة أفلام دون المساعدة التي قدمها لي برنامج استديو الفيلم العربي. لقد حصلت على الأدوات والتجهيزات اللازمة لأكون قادرة على صناعة فيلمي الخاص".
ستتولى لجنة تحكيم من أصحاب الخبرة في صناعة الأفلام تتضمن مجموعة من أبرز المنتجين والمخرجين والممثلين مهمة التحكيم واختيار الفائز من بين المرشحين الستة.
قائمة المرشحين لهذا العام تتضمن:
بائع الأفكار، بلال عنتبلي (سوريا)
في عينيها، سارة صابر (مصر)
مقابلة عمل ساخنة، منير البوسعيدي (عمان)
تدخين، محمد إسلام الشرشالي (الجزائر)
اشتياق، إليغرا هاميلتون (الولايات المتحدة الأمريكية)
إعادة تدوير، صالح الشنار (الإمارات العربية المتحدة)