دام برس:
قال مدير المركز الثقافي العربي السوري في مدريد محمد كامل قطان في رسالة خص بها دام برس، وهي التالي : أثمن دوركم الوطني , و أشكر جهودكم الكريمة و المتواصلة دون كلل أو ملل في التصدي للحملة العدوانية التي تستهدف وطننا الحبيب .واعتز أن أقول لكم أن موقعكم هو الموقع الثاني و الأمين بعد موقع سانا الرسمي الوطني الذي استقي منه الخبر الأمين في كل ما يمت إلى الوطن و قضاياه.و الذي أنقل عنه لمن هو تواصل معنا في اسبانيا بصورة أمينة حقيقة ما يحاك ضد سورية و شعبها و أمنها و استقرارها.
إن المركز الثقافي العربي السوري في مدريد لم يكن منذ تسلمي إدارته و لن يكون عبر رسالته الثقافية إلا منبر الوطن و الأمة , وعمل و لا يزال على ربط أبناء الجالية العربية السورية بشكل خاص و الجالية العربية بشكل عام بسورية الوطن والإنسان و العيش المشترك و رسالة الخير و المحبة للإنسانية جميعها و منبراً للتواصل الثقافي والحضاري و الإنساني مع الشعب الإسباني الصديق و كل من استقر على أرض اسبانيا و جسراً لتوطيد أواصر الصداقة و التعاون المشترك على أساس من الندية و الإحترام المتبادل.
و من خلال الفعاليات الثقافية و الفنية المتنوعة و الأسبوعية و التي تتم و بحد أدنى بنشاط أسبوعي , و من خلال دورات تدريس اللغة العربية للأطفال و كبار السن. و من خلال مكتبة لم يتجاوز عدد كتبها 2200 منذ افتتاح المركز عام 2005 وحتى نهاية عام 2009 تاريخ التحاقي بالمركز ليصبح عدد كتبها الآن 3977 كتاباً .
و من خلال التواصل مع المنتديات الثقافية و المنابر الإعلامية المختلفة و اهداء المؤسسات العلمية و الثقافية و الجامعية في اسبانيا و التي لديها أقسام للدوريات و الكتب العربية بعضاً من الكتب و الدوريات العربية و خاصة منشورات وزارة الثقافية و مجلة المعرفة .
و عملت منذ تسلمي المركز على ألا تكون نشاطاته محصورة في مقر المركز بل الانتقال بنشاطات المركز عبر التعاون مع المنابر و المراكز الثقافية في اسبانيا إلى مواقع و منابر هذه المراكز و المنابر الثقافية بهدف التواصل مع مكونات المجتمع الإسباني أينما كان .
و لم أكتف بذلك بل قمت في مع أواخر عام 2010 و بالتعاون مع فرع مؤسسة الطيران السورية في مدريد بتنظيم رحلة سياحية ثقافية و بأسعار تشجيعية إلى قيادات اتحاد العمال في معظم المدن الإسبانية إلى سورية من خلال اتصالهم المباشر مع فرع مؤسسة الطيران السورية و كانت الزيارة الأولى لكل واحد منهم إلى سورية, و كنت أتمنى الآن لو كنتم معي في زيارتي لهم في قيادة اتحاد العمال في مدريد بعد عودتهم من سورية لأستجلي انطباعهم عن زيارتهم الأولى لسورية , و أعتقد أن الكلمات مهما كانت بليغة لن تصل إلى توصيف حالتهم و انطباعاتهم الرائعة عن سورية و سحرها و الطيبة التي وجدوها لدى كل من استقبلهم في سورية .
و بحكم كوني من محافظة حلب فقد رتبت لهم دعوتين للغداء و العشاء من جيبي الشخصي في حلب إحداهما في أحد المطاعم في محيط قلعة حلب و الثانية في مطعم و فندق زمريا في حلب القديمة منطقة الجديدة ..
و لكن الأمر الأهم كان اتخاذهم في قيادة اتحاد عمال اسبانيا قراراً بتنظيم رحالات سياحية ثقافية إلى سورية لأكبر شريحة ممكنة من عمال اسبانيا و من أنحاء اسبانيا و بشكل دائم , و لكن العدوان الذي تتعرض له سورية قد أجل تنفيذ هذا المشروع لدى اتحاد عمال اسبانيا.
و تبقى سحر كلمات كل واحد من قيادات اتحاد عمال اسبانيا عن سورية أجمل من أن تترجمها أو تختصرها الكلمات .
و بشكل عام فإنني لا ادخر جهداً في كل محاضرة أو فعالية ثقافية مهما كانت أن أجد السبيل الجميل لأتحدث عن سورية و ما تتعرض له من عدوان بلغة شفافة جميلة و قريبة من القلب بهدف أن تصل إلى روح و عقل المتلقي .
هذا لمحة عامة موجزة تعبر عما أقوم به من جهد ثقافي غايته أولاً و أخيراً الوطن و أمنه و استقراره و سلامته.
أما من الناحية المحافظة على أموال المخركز العامة فاتخذت الإجراءات التالية :
كان المركز قبل التحاقي به يقيم بعد كل نشاط حفل كوكتيل يضم كل أنواع المشروبات و كان تكلفة كل حفل تتراوح في الحد الأدنى 55 يورو إلى حد أعلى 70 يورو و في المناسبات الوطنية إلى 350 و 400 يورو .
و قد ألغيت كل هذه النفقات إلا في المناسبات الوطنية و القومية و بمبلغ لم يتجاوز 200 يورو , و بما يسر جميع الحضور.
بعد الغاء نفقة حفلات الكوكتيل بعد كل نشاط شن المتخرصون و أصحاب المنافع و المصالح الشخصية النفعية أنني أمنع المشروبات الروحية لأنني " رجعي " علماً أن القانون يمنع الانفاق عليها , كما أنني الآن أقيم حفلات كواكتيل و خاصة بعد افتتاح المعارض الفنية و استقبل فيها كل أنواع المشروبات و الروحية, لكن شريطة أن تقدم على نفقة الفنان الذي يقدم المعرض و ليس من أموال المركز العامة.
تبين لي في كثير من الأحيان التي أغادر فيها مبنى المركز سليماُ من كل عيب أو ضرر لأعود في اليوم التالي لأجد أن إحدى نوافد المركز أو أحد الأبواب مخلوعاً بعيداً عن إمكانية وجود أي تفسير موضوعي , أو تعطل تكييف المركز أو تبريده أو أحد خطوط التمديدات الكهربائية و تأتي اقتراحات أصحاب المنافع الشخصية بضرورة الاسراع باصلاحه حفاظاً على سمعة المركز أو تخويفاً من جولات طارئة ينفذها المسؤولون الاسبان عن العمل في اسبانيا و فرضهم غرامات مالية ضخمة على المؤسسة نتيجة تعطل تلك الأشياء و عدم اصلاحها , و الأمر الواحد أن السيد " أ" و هو سوري هو السيد الوحيد المسؤول عن اصلاح كل ما يحدث من أعطال في المركز و يمتلك قدرات سحرية في اصلاح كل شيء وبمبالغ خيالية .
و بمعالجة موضوعية قمت بتنفيذ أية أعطال تتم بشكل طبيعي أو بأيد خفية مخربة متكسبة من اعتمادية الخبير الوحيد و الدائم " أ " على نفقة المؤجر و من خلال شركة التأمين المبرم معها عقد سنوي دائم . دون تكليف مركزنا أية نفقة مالية .
و الرد الذي فكر به السيد " أ " و شركاؤه من بعض العاملين في المركز بحرصي على المال العام هو الخلاص مني على طريقة الخونة و المتآمرين في قتلي على طريقتهم و كيل الاتهامات لي و ترتيبهم لاجتماعات خفية و تحت جنح الظلام للتخلص مني .
قمت بتخيفض إيجارمبنى المركز من مبلغ 6000 يورو شهرياً إلى مبلغ 3250 يورو شهرياً ,و بمجموع مبلغ سنوي قدره 33000 يورو, فراح يكتب هؤلاء من مصاصي الدم أنني قمت باظهار سورية و كأنها دولة ضعيفة اقتصادياً , مع العلم أنني عند ما كنت أجري مفاوضاتي مع المالك ليس من خلال الحديث عن قدرة سورية الاقتصادية أو عدمها , بل من خلال رغبتي بالبحث عن مكان آخر و أفضل ليكون مقراً للمركز و بأسعار أرخص بكثير . و لم يكتف هؤلاء بهذه التقارير الكاذبة بل الاتصال بالمؤجر و تحريضه على عدم خفض الإيجار و مقاضاتي عبر القضاء الإسباني ليبقى ايجار المركز 6000 يورو شهرياً . و السؤال الذي يمكن طرحه ما هو معيار ارتباط هؤلاء العاملين في المركز و الذي كما يقال أنهم يعيشون من خيرات الوطن داخل و خارج سورية و يتآمرون لارهاقه بنفقات يمكن تخفيضها.
كان لدينا في المركز ثلاثة عمال محليين سوريين مؤقتين قبل التحاقي بعملي في المركز و يعملون بشكل دائم في السفارة السورية بآن واحد أي أنهم يتقاضون و بشكل مخالف راتبين من الحكومة السورية ,و قد وردني كتاب من وزارة الثقافة فيه عدة توجيهات ومن بينها ضغط النفقات المالية ما أمكن , مع العلم أن هذا الأمر كنت أمارسه بشكل ذاتي بعيداً عن أية رقابة رسمية أو توجيه رسمي , و رأيت عرضه على السيد السفير لاطلاعه على ما فيه , و عند ما عرضته على السيد السفير قام و أنا في مكتبه باستدعاء العمال الثلاثة و أبلغهم بانتهاء عملهم في المركز بعد أكثر من أسبوع و بغاية الدوام الرسمي من تاريخ 29 شباط 2012,و اعلمت الوزارة بذلك طالباً موافقتها على انهاء عملهم لدى المركز , و الرد الوحيد الذي كأفاني فيه هؤلاء تهجمات شخصية ومن ضمنها موقعكم و بأسماء مستعارة تحت " لغة ليس فيها شيء من الموضوعية و ذات منحى طائفي بغيض " . و اعتبروا أن القرار الذي اتخذه السيد السفير و كأنه خارج القانون , مع أن عملهم في المركز هو خارج القانون إذ لا يعقل أن يتقاضى أي إنسان راتبين من الحكومة السورية بآن واحد.
كان لدينا في المركز مستشار قانوني سوري الأصل و يحمل الجنسية الإسبانية يتقاضى مبلع 720 يورو شهرياً من المركز لقاء متابعة أعمال المركز لقاء عماله الأربعة المحليين في مؤسسة التأمينات الاجتماعية إضافة إلى اقتطاع ضريبة قدرها 21% شهرياً من المركز على المبلغ الذي يتقاضاه صافياً من المركز 720 يورو شهرياً , مع العلم أنه لا يداوم أية ساعة عمل لدينا في المركز و لا يزيد حجم عمله للمركز عن ساعتين شهرياً في التأمينات الاجتماعية و مؤسسة الضرائب الاسبانية , كما كان مستشاراً في آن واحد لدى السفارة السورية في مدريد لتنظيم شؤون عمالها المحليين البالغ عددهم 12 عاملاً في نفس المؤسستين الاسبانيتين و في نفس وقت تنظيم شؤون عمال المركز الثقافي الأربعة و كان يتقاضى من السفارة فقط 400 يورو شهرياً رغم أن عدد عمال السفارة ثلاثة أضعاف عمال المركز , مع الإشارة إلى سكنه و إقامته في مدينة ماربيا , و ناقشته من خلال جلسة ودية كان الوطن أساسها و المحبة جوهرها في ضرورة إعادة النظر في المبلغ الذي يتقاضاه من المركز فوافق بنفس رضية على تخفيض المبلغ إلى 400 يورو شهريا إضافة إلى تسديد ضريبة 21% من المركز على هذا المبلغ , و كان ذلك اعتباراً من 1/8/2012 , و لكن الجواب الحقيقي الذي مارسه و كلماته الذي ذكرها أمامي عن حبه للوطن وارتباطه به لم تكن إلا دجلاً و كذباً و نفاقاً , حيث أنه لم يترك جهة في سورية و اسبانيا إلا كتب لها معترضاً على تخفيض أجره من 720 يورو إلى 400 شهرياً و لم يجد أفضل من سبيل سوى التنسيق مع عاملة اسبانية سابقة تقدمت باستقالتها و أنا في مهمة في سورية في نيسان 2012 لحصولها على عمل و بأجر أفضل من المركز و بمكان لا يفصلها عن المركز سوى 10 أمتار , و ظلت تعمل لدينا بأجور ساعية خارج أوقات عملها الرسمي خلال فرصة الغداء في عملها الجديد و خلال دوام كافة العاملين لدينا , و من خلال رشوتها ومن خلال سكرتيرة المركز التي حملت المركز أعباء مالية بأخطاء تجاوز إحدها 350 يورو من خلال توقيعها على وثائق مع مؤسسة اعلانية اسبانية باسم المركز و تجاوز المبلغ الآخر الذي غرم به المركز مبلغ 2280 يورو نتيجة استقدامها شركة هاتف للتعاقد مع المركز بتكلفة شهرية أقل كما أدعت بالتعاون مع المساعد المالي و الإداري السابق للمركز و اخفاءها بحكم أن وثائق المركز كلها بحوذتها عقد مع شركة الهاتف السابقة يتضمن عرامات مالية , في حال انهاء العمل مع معها قبل وقت محدد , مع أن الأمر الذي تبين لي لاحقاً أن كل الشركات الاسبانية تعمل على تقديم رشاوي خفية للمتعاونين معها, و التي تبين أنها منخرطة مع أعداء الوطن في مشروعهم الإرهابي هي و كافة أفراد أسرتها , و التي لم تجد أفضل من و سيلة للقضاء علي بشكل نهائي سوى ادعاء التحرش بها و خاصة الاستفادة من قدوم سيدة لتتبوأ قيادة العمل في وزارة الثقافة هي السيدة الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة المحترمة ضمن تشكيلة الوزارة السورية , لما لهذا الأمر من حساسية و استهجان لدى مجتمعنا بشكل عام و لدى المرأة السورية بشكل خاص.
و قد قمت بتأمين محام لم يتجاوز تكاليف تمثيل المركز في مؤسستي التأمينات الإحتماعية و الضرائب الإسبانية مبلغ 200 يورو فقط شهرياً.
و لم يجد أصحاب الهوى و المصالح و أعداء الوطن أمام موقفي الواضح و الصريح و المعلن في كل وقت و حين و مناسبة من انتمائي للوطن و أمنه و استقراره و سلامته من كيل سيل من الشتائم و الاتهامات و الأكاذيب و الافتراءات عبر موقعكم و عبر موقعكم الإكتروني دام برس و مجدداً داماس بوست و عبر حملة استعداء بين أبناء الجالية السورية عبر توزيعهم سيل من الرسائل الإلكترونية المجهول أصحابها , و لا أجد أبلغ من ضرورة الاطلاع على صفحاتهم عبر الفيس البوك لتجدون حقيقة أحقادهم و لؤمهم على الوطن , و لا يمكن أن اسمح أن يكون المركز في ظل إدارتي له إلا صوت الوطن و ضميره , و لن أكون إلا صوت الوطن و ضميره و الحريص على أمنه و سلامته و استقراره .
و قد قمت في ظل الحصار الاقتصادي على الوطن بعدة مهمات إلى سورية لنقل نفقات المركز و رواتب العاملين و بملايين الليرات السورية و لم تتحمل الحكومة السورية تكاليف أي سفر لي , و قد كنت الأمين على نقل هذه المبالغ و وضعها في حسابات المركز الجارية لدى البنك الاسباني دون أي تأخير أو خلل . و ارسال بيانات رسمية صادرة عن المصرف الاسباني إشعاراً بذلك , علما أن أحد هذه المبالغ كان يفوق ثمن ما أملكه في سورية بعدة أضعاف .
سؤال بسيط أطرحه أليس من العدل أن يدقق في سلامة ما يكتب بحق الناس من كذب وأباطيل و افتراءات ,بشكل عام و بشكل خاص بحق من يجد في الوطن انتماءاً و شرفاً و اخلاصا.
و هل تعتقدون أن من أخلص عمله لأكثر من ستة و ثلاثين عاماً عبر مسيرته في عمله الوظيفي هل يفكر أن يخون وطنه أو يخون تاريخه الوطني والإنساني والشخصي عند ما قرر الوطن تكريمه عبر ايفاده لقيادة العمل في المركز الثقافي العربي السوري في اسبانيا . و حيث اقتربت سنوات عمله الوظيفي من الأربعين عاماً , و قد خرج مودع باحتفال ثقافي و جماهيري تجاوز حضوره الألف شخص مع رسائل تحمله الاخلاص لمسيرته العطرة و هو في بلاد الاغتراب مع نشيج الكثيرين من دموع بكاء زملائه في العمل و أصدقائه و محبيه.
سؤال أضعه أمام العقلاء و الشرفاء , مع التحية و التقدير.
مدير المركز الثقافي العربي السوري في مدريد
محمد كامل قطان
الصورة من الأرشيف
0000-00-00 00:00:00 | حضرة وزيرة الثقافة لبانة مشوح |
وزيرة الثقافة المحترمة لبانة مشوح الأخ نزيه الخوري مدير العلاقات الثقافية نبارك لكم وللشعب السوري مكرمة السيد الرئيس بشارحافظ الأسد زيادة الرواتب واللتي شملت معظم السوريين في الداخل والخارج واللتي أفرحت قلوب الملايين السيد المحترم نزيه الخوري نرجو نرجو ونتأمل ونتمنى أن تصلك كلماتنا المفعمة بالمحبة ولما نعرفه عنك أنك أب لكل الطوائف وأخ حنون لكل الموظفين البسطاء واللذي نعرفه أنه ما من أحد دخل مكتبك وخرج مذموما" نتمنى النظر في أمر اعادتنا الى العمل و ثق أن أمهاتنا وأبنائنا وكل عائلاتنا يدعون لكم بالخير والصحة وطول العمر كل الشكر لدام برس لايصالها صوتنا البكم | |
موظفي المركز الثقافي العربي السوري في مدريد |
0000-00-00 00:00:00 | الى السيد محمد كامل قطان |
ايه المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا ائتمن خان | |
سارة |