دام برس – حوار: محمد قاسم الساس :
ضيفتي ممثلة سورية ناجحة قدمت خلال مسيرتها الفنية أعمالاً جميلة جعلتها حاضرة في أذهان الناس رغم غيابها لفترة عن الشاشة. عادت مؤخراً لتقدم لنا أدواراً جديدة نكشف تفاصيلها في لقائنا هذا. واثقة من أدائها وصريحة بآرائها. إنها الممثلة " لينا كرم" والتي كشفت لنا سبب غيابها، كما وتناولت معها بضعاً من الملفات الفنية، وخضنا معها في الشق الشخصي، كاشفةً لنا مواصفات شريكها.
1_ مبروك الرجعة... طالت الغيبة ما الأسباب؟
الله يبارك فيك... مجرد أسباب شخصية عائلية – زواج وحمل فإنجاب – غالباً ما ينسى الفنان فور غيابه لعام بشكلٍ لا شعوري من قبل الناس. لكن عزائي الوحيد كان بأن الجمهور ما زال يتذكر "لينا كرم" رغم غيابها عن الشاشة لمدة خمس سنوات، رزقت فيها بطفلي الوحيد "حمادة" (7 أعوام) وانفصلت فيها عن زوجي.
2_ عدت العام الماضي من خلال مشاركتك في كل من مسلسل (زمن البرغوث) للمخرج أحمد إبراهيم أحمد، ومسلسل (إمام الفقهاء) للمخرج سامي جنادي، ومسلسل (شيفون) للمخرج نجدة أنذور الذي منع عرضه، حدثينا عن ردود الفعل التي تلقيتها بعد عرضهم؟ وما رأيك بمنع عرض مسلسل (شيفون)؟
الحمد لله كانت النتائج ايجابية. دوري في مسلسل (زمن البرغوث ج1) يعد تمهيد لشخصيتي في الجزء الثاني حيث أعتقد بأني سأترك بصمة من خلاله. جسدت في مسلسل (إمام الفقهاء) زوجة مروان عبد الملك وتوصف تجربتي في هذا العمل بالجميلة. أما بالنسبة لمسلسل (شيفون) توقعت بأن يمنع عرضه كونه عمل جريء جداً رغم أنه يعالج قضايا موجودة في مجتمعنا مثل: تناول مشاكل المراهقين والشباب العربي، والعمل على تأهيلهم نفسياً وجنسياً وثقافياً واجتماعياً وتطوير مهاراتهم، كما ويوجد في المسلسل تعرية كاملة لواقع عالم المراهقين السفلي وصولاً لوقوع المراهقون في شرك الإباحية المروجة على القنوات الفضائية، إلا أنه كان من الصعب ربما عرضها بعد على الشاشة وتقبلها.
3_ (ورود في تربة مالحة) عام 2002 يعد آخر مسلسل لك شاركت فيه كبطولة مع كل من الممثلات (سلاف فواخرجي، لورا أبو أسعد، رندة مرعشلي، سلافة معمار، روعة ياسين وجيهان عبد العظيم) اللواتي أصبحن اليوم نجمات، كان ممكناً أن يكون وضعك اليوم شبيهاً بهن لو لم تبتعدي عن الساحة؟ أم كان مختلفاً؟
طبعاً سيكون لأسمي أهميته مثلهن بخاصة أنني تركت عند الجمهور بصمة خاصة، ولو بقيت كنت وصلت إلى مستوى عالي جداً. وما قلته بسؤالك صحيح، فكل واحدة منهن أصبح لها جمهورها وأهميتها، وأتمنى أن نجتمع معاً مرةً أخرى بخاصة أن العمل وقتها ترك صدى كبيراً لدى الجمهور.
4_ من هي رقم واحد بين الأسماء المذكورة؟
مع محبتي للجميع أرى "سلاف فواخرجي" رقم واحد.
5_ ما الذي تنشدينه مجدداً إثر عودتك؟
أنا أبنت الوسط... أنا لم أتركه كي أعود إليه مجدداً، بل الحياة هي من أبعدتني عنه.
6_ ماذا عن مشاريعك الحالية لموسم رمضان 2013؟
أنهيت تصوير دوري "أم قاعود" في الجزء الثاني من مسلسل (زمن البرغوث)، وهي امرأة كذابة ولا يوجد لديها مشكلة بأن تخرب كل شيء لتحقيق غايتها حيث تحصد في النهاية شر أعمالها. أيضاً حللت ضيفة بإحدى حلقات مسلسل (زنود الست) مع المخرج تامر إسحاق. كما وأصور حالياً دوري في مسلسل (فتت لعبت) للمخرج مصطفى برقاوي. ألعب فيه دور امرأة سيئة الخلق تتاجر بالمخدرات وتفتح بيتها للعب القمار وتبيع أبنتها لأجل المال، لتعترف بكل أخطائها بعد فوات الأوان.
7_ تلعبين دورين سلبيين في الوقت الذي يخاف فيه بعض الممثلين من أدائها خشية ربط هذه الشخصيات مع شخوصهم الحقيقة عند الجمهور، كيف تتعاملين مع هذا الموضوع؟
أخاف تجسيد هذه الأدوار لو طلبت مني لعبها قبل عشر سنوات. اليوم أنتشر الوعي في صفوف الجمهور الذي بات يميز بين الشخصية التي نجسدها وبين حقيقة شخصيتنا. كما لا يوجد شخص سلبي في الحياة دون وجود سبب جعله كذلك، وعلى الفنان تجسيد كافة الأدوار السلبية منها والإيجابية كونها من وحي ما نعيشه في مجتمعاتنا.
8_ نلاحظ تغيراً في شكلك، هل من عمليات تجميل أجريتها؟
لم أجر أي عملية تجميل. ولا يوجد لدي مشكلة في إجرائها لأنني من أنصارها ومع أن تهتم المرأة بشكلها، وسيأتي يوم وأخضع لها. كل ما تلاحظه من تغيير هو فقط من جراء وخزات البوتوكس وتغيير في اللوك من حيث لون وقصت الشعر وإنقاص الوزن لا أكثر ولا أقل.
9_ أٌفضل العمل مع المخرج؟
"بسام الملا" كونه قدم نجوماً كثراً ولا يمكننا إنكار ذلك.
10_ أٌفضل الرجل؟
الصادق... ولا يوجد رجل صادق للأسف (تقولها ضاحكة). والحنون لأن المرأة بحاجة لحنان الرجل عليها.
11_ أٌفضل هذا القول عن سواه؟
حسب نياتكم ترزقون.
12_ أفضل ما في الزواج؟
الأطفال.
13_ أفضل ما في الاستقلالية؟
لا يمكن للإنسان العيش دون شريك.
14_ أفضل عمل قدمته؟
كل من مسلسل ورود في تربة مالحة وأبناء القهر والبواسل.
15_ أفضل ما في الحب؟
الحب بحد ذاته.
16_ ختاماً... هل تعيدين تجربة الزواج؟ وما هي مواصفات الشريك الذي تتمنيه؟
لما لا ؟... أبحث عن رجل صادق لأنني أكره الكذب وأفضل الحنون والكريم والوفي... لا أمانع بأن يكون وسيماً أيضاً، وأن يتمتع بأخلاق حسنة... باختصار "أن يخاف الله".
mohamadsass@yahoo.com
facebook.com/mohamad kasim al-sass
Facebook.com/ Mohamad k alsass