من منا من لا يعشق ويتذكر أغنية ( طلة الحلوة وشعره طاير ع خدا .. زينة الحلوة زينة ) وأغنية (حبيتك أكتر ما فيي)
ضيفي مطربٌ لبنانيٌ قدير وهو صاحب هاتين الأغنيتين كما ولديه العديد من الأغاني الرائعة التي مازالت محفورة في ذاكرتنا، وبعد اعتزاله الفن لمدة 16عاماً هاهو يعود مجدداً، عشقه لدمشق ووفائه لها هو وراء عودته. ضيفي هو المطرب اللبناني القدير " مروان أدهم " والذي كشف لنا كل تفاصيل عودته بالإضافة للعديد من الأمور وخصني بآخر أخبار نجم ستار أكاديمي 7 " ناصيف زيتون "...
1_ اليوم نشهد على ولادة عمل فني يحمل صبغة خاصة يجب الوقف عليها، أخبرنا عن تفاصيله وخاصةً بأن " جبل قاسيون " كان شاهداً على ولادة هذا العمل و" بيت العظم " يشهد على تصويره ؟
صحيح، منذ فترة وجيزة كنت موجود معنا أنا وصديقي " ناصيف زيتون " أثناء تصوير أغنية ( هذا جيش الوطن ) وكانت إحدى مواقع التصوير في جبل قاسيون، وبينما كان الجميع مشغولين بالتصوير كنت أراقب منظر الشام من فوق وأرى روعة دمشق وعظمتها وكان " أ.هادي بقدونس " ينظر إلى الشام ويخاطبها بكلماتٍ صادقةٍ خرجت من قلبه معبراً فيها عن مدى حبه لها، وفي نفس الوقت كان هنالك جندي يقف بأعلى الجبل ورغم قوة الرياح كان صامداً لا يتأثر بها، ومع اجتماع المشاهد الثلاثة فوجئت بنفسي وهي تقول:
" والله بموت عليكِ وين ما بدك روح بروح .. سورية الله حاميكِ ولعيونك ترخص هالروح "
" صامد جيشك فوق الريح سيف بأيدك ما بيزيح .. بلادي حرة قوية رمز الوحدة الوطنية "
" قلبك أبيض متل الفل ورد وزنبق يهدي الكل .. شوكة تصيبك يا بلادي بفديكِ بكل ولادي ".
2_ الجدير ذكره بأن هذه الأغنية أصبحت جاهزة بوقت قياسي، كيف تم ذلك ؟
نعم، لقد كتبت 90% من الكلام في جبل قاسيون ولم أنم ليلتها حتى أنهيتها كلاماً ولحناً وسجلتها بعد يومين في studio /جو باروجيان/ في بيروت ونفذت الكورال ووضعت صوتي هنا في سورية في studio /محمد صادق/. الأغنية من غنائي وكتابتي وألحاني والتوزيع ل /وائل عياد/ ومن إنتاج /التلفزيون العربي السوري/ ونحن الآن نصورها في بيت العظم بطريقة الفيديو كليب.
3_ كيف سترد على ممن سينتقدونك ربما حول عودتك للغناء بأغنية وطنية لسورية وليست لبلدك لبنان ؟
هذا أخر همي ولا يهمني ماذا سيقولون فكل شخص حر بطريقة تفكيره وأنا أتكلم على رأس السطح : أنا شعرت بأنه يتوجب عليّ الآن أن أقول شيء وقلته وهذا شعوري وانتهت القصة.
4_ بعد غياب دام ل16عاماً تعود مجدداً للساحة الفنية بهذه الأغنية الوطنية لسورية، هل سيتبعها خطوات أخرى مماثلة أو ربما أعمال عاطفية ؟
لا هي مجرد خطوة، إلا إذا وجدت موضوع وطني يتوجب عليّ فعله، وقتها سوف أنجزه بالتأكيد وربما يكون العمل بصوت غيري مثل ( ناصيف زيتون، ملحم بركات، ملحم زين أو فارس كرم ) ولكنني أردت أن يكون العمل الأول بصوتي كهدية مني.
وبالنسبة لعودتي للساحة الفنية الموضوع بالنسبة لي منتهي لأنها بالأساس كانت هواية وعندما بدأنا ندخل فيها كاحتراف بدأت أنسحب، والحمد لله كان لدي بصمة وعملي الآن من تنظيم حفلات ومهرجانات ومؤتمرات ليس ببعيد عن المجال الفني.
5_ نلاحظ بأن عمالقة الفن مهما ابتعدوا عن الإضاءة يعودون فجأةً إليها وكل ٌ على طريقته وأنت واحدٌ منهم، ما الذي يدفع بهؤلاء لكي يعودوا مجدداً إلى الساحة الفنية بعد غيابهم عنها لسنوات ؟
الإنسان الذي يمتلك موهبة فنية معينة وخاصةً إذا كان لديه بصمة خاصة مهما ابتعد من المؤكد بأنه سيأتي يوم وتحركه هذه الموهبة مجدداً لكي يعود. أنا عندما شعرت كم لهذا البلد فضلٌ عليّ دفعني ذلك للعودة، هذا البلد عشت بكنفه ولدي أصدقاء فيه ولقد أعطاني الكثير فواجبي أن أرد هذا الجميل ولو بشيء بسيط وخاصةً بهذه الفترة التي يمر فيها، وأرى هذه الظروف كغيمة وستمر وربما ستأخذ بضعاً من الوقت وتنتهي أو ربما انتهت وأرى بأن هذه البلد الله حاميها.
6_ كيف ترى حال الغناء اليوم ؟
من الطبيعي أن يواكب الفن التطور الحاصل بشتى المجالات ولكن دائماً أدعو للحفاظ على شرقيتنا بالألحان وأن لا ننسى استخدام آلاتنا الموسيقية الشرقية.
7_ ما سبب ملازمتك لنجم ستار أكاديمي 7 " ناصيف زيتون " ؟
بالنسبة لناصيف أنا أتبناه من العام الماضي وسأعطيك " سكووب " فهذا الخبر أصرح به للمرة الأولى، أن إدارة أعمال " ناصيف زيتون " أصبحت لي وذلك بعدما تم الاتفاق بكل محبة ورضا مع إدارة LBC .
أنا أرى ب " ناصيف زيتون " مشروع نجم حقيقي ولقد أخبرتهم بذلك وكان من المفترض قبل 2011 أن يكون لديهC.D كامل ولم يحصل ذلك.
الآن أصبحوا مسؤولين عنه " إعلامياُ " فقط، وهذا يعني بأن أي نشاط سنقوم به سيكون إعلانه على قناة LBC الفضائية اللبنانية، كما وسيحل ضيفاً في إحدى برايمات ( ستار أكاديمي 8 ) .
إضافةً إلى ذلك سيكون له مكتب دائم هنا في سورية وسنباشر بوضع مخطط جديد له، وإنشاء الله تهدأ الأمور في أرجاء الوطن العربي لكي نبدأ التنفيذ لأنه من المفترض أن تكون 2011 حافلة بالأعمال المتعددة عوضاً بأنني سبق ونظمت له العديد من حفلاته هنا في سورية.
_ أخيراً تشرفت باستضافتك ويشرفنا أن نرافقكم بكل خطواتكم .. فهل من كلمة أخيرة ؟
تسلم ويأهلاً وسهلاً فيك .. ولنا الشرف بتواجدك محمد وشكراً لك.
حوار : محمد قاسم الساس
الصحفي محمد الساس/facebook.com