دام برس- وعد حمود :

كرمت وزارة الثقافة، والحزب السوري القومي الإجتماعي الفنان دريد لحام، تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أغنت الفن في سورية والوطن العربي، وأكد أن هذه اللحظة تعادل عمره كله لأنها من رفاق الدرب (العيلة) وأن هذا التكريم هو مسؤولية أكثر ماهو فرح لأنه يضعه أمام مسؤولية أكبر ليقدم شيء يوازي حب الناس له، وأن هذا التكريم يضيف له ثقة بنفسه من جهة ومسؤولية أكثر من جهة أخرى لما يقدمه ليكون أهل لهذا التكريم".
وأضاف لحام أن التكريم كحبة الفيتامين تعطينا قوة أكثر وتشعرنا أننا مازلنا موجودين على الساحة.
وعن محبة الناس له قال دريد: أنصف أكثر مما يستحق من محبة الناس ومن التشجيع وروحنا فداء لسورية بالتالي كلمة الزعيم سعادة : "إن الدماء التي تجري في عروقنا هي وديعة الأمة فينا متىَ طلبتها وجدتها "
وأكد أن  التأثير بالقلوب يأتي من الإيمان بالله والوطن لايجوز أن يتسلل اليأس لنا إطلاقاً،و يجب أن يظل الامل موجود ونخلق لأنفسنا حلم وندافع عنه
وأوضح أنه  مازل في الخطوة الأولى من درب الفن، وهذا الإحساس يجعلني أتقدم خطوة ثانية وثالثة،وأوصي الممثلين الجدد أن لاتستعجلوا للوصول إلى النجاح فالنجاح يأتي خطوة خطوة ليصبح نجاح ثابت
بدورها وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أكدت أن وزارة الثقافة من مهامها الأساسية تكريم المبدعين واحتضانهم واحتضان الابداع والأخذ بيد كل شخص بمختلف سنين عمره فكيف بشخصية كبيرة مثل الأستاذ دريد لحام الذي كرّمه السيد الرئيس بشار الأسد بوسام استحقاق عالي المستوى".
كما أشارت إلى أن التكريم اليوم برعايتها لكنه تكريم من الحزب القومي السوري الاجتماعي لأحد الأعضاء المنتسبين إليه وهو الأستاذ دريد لحام".
وأضافت رعيت هذا التكريم لأن لدريد لحام قيمة فنية ورمزية كبيرة ليس في سورية وحدها وإنما في العالم العربي إذ أثّر في الحركة السينمائية والفنية عموماً والتعبيرية بشكل أدق على الصعيد العربي، وجايل فنانين كبار كتاباً ومخرجين وممثلين وملحنين لكنه عرِف كيف يبرز أعمالهم وظلّت هذه الأعمال راسخة في الأذهان والنفوس
وأوضحت أن الخلود والخَلَد مشتقات من جذر واحد بالتالي الخلود يستحقه كل من يؤثر في النفوس ويبقى تأثيره على مر الأزمان في الأذهان فهنيأً للمكرَّم والمكرُّم.