دام برس :

أقامت مؤسسة القدس الدولية واللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني اليوم محاضرة بعنوان (التراث وأهميته في التصدي للمشروع الصهيوني التهويدي)، وذلك في المركز الثقافي في أبو رمانة بدمشق
وفي تصريح لدام برس أكدت الدكتورة نجلاء الخضراء الباحثة المتخصصة في التراث الشعبي الفلسطيني لدام برس ، أن التراث يمكن أن يكون سلاح ليواجه العدو الإسرائيلي ليدافع عن الحق الفلسطيني عن مقدساته عن حقوقه عن أرضه المسلوبة
وأوضحت أن المفهوم المتعارف عليه أن التراث زي أو رقصة شعبية أو أغنية شعبية التراث أكبر من ذلك وأعمق التراث هو جذور  تاريخ أصالة نحارب به العدو الصهيوني الذي لم يستطع بالاكاذيب والتزييف أن يسرق هذا التراث  ونصمد وننتصر

 تحدث الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية، أن الثقافة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يتعرض منذ ماقبل قيام الكيان الاسرائيلي إلى استراتيجية تهويد للأرض للسكان للثقافة وللتراث وبالتالي يسمح بالمواجهة المركبة مع هذا العدو، وإلى جانب التمسك بالأرض هناك التمسك بالتراث والثقافة الفلسطينية لأن العدو الصهيوني يريد أن يضفي طابع يهودي مزيف على حقائق معروفة".

وأضاف أن الثقافة هي مركب كلي تشمل كل أنماط الحياة من طعام وشراب وطقوس وأعياد ولغة وكل هذه المنظومة إذا اليوم أمام موجة التهويد المتقدمة لاسيما في ظل وصول تيار متطرف إلى الكيان الصهيوني يريد أن يكرّس الرواية التوراتية اليهودية بإتجاه التهويد تصبح المعركة أكثر حدة وأكثر قوة
وأشار إلى أنه:" تأتي أهمية المحاضرة بأنها تؤكد ماهو مؤكد أن التراث الفلسطيني له مايميزه وأن هذه الأرض تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً هي أرض عربية فلسطينية وأن الحالة اليهودية هي حالة متطفلة عليها وبالتالي جذر هذا التراث هو الفلسطيني".

وقال الكاتب والصحفي الفلسطيني ومدير الجلسة إبراهيم أبو ليل لدام برس، أن هذه المحاضرة تأتي في ٢٣ من شهر آيار وهو يواكب الذكرى ٧٥ لنكبة فلسطين وأكد على أهمية التراث الفلسطيني الذي أراد الصهاينة تحقيق غياب شعبه واقتلاعه من أرضه في الجريمة الكبرى التي ارتكبت في النكبة وأراد الكيان الصهيوني أن يؤكد وجوده من خلال تغيير الحقائق على هذه الأرض وجزء منها تغيير التراث الفلسطيني وتمسك الشعب الفلسطيني بتراثه وتاريخه وأرضه رداً على ادعاءات الكيان الصهيوني فهي بالنسبة للشعب الفلسطيني هي مسألة وجودية تتعلق بتاريخه ومستقبله .