Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 04 تشرين ثاني 2024   الساعة 16:45:46
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الفنانة رنا جمول لدام برس

هي فنانة تحتل حياتها المرتبة الأولى من أولوياتها ثم يأتي فنها بعد ذلك وعلى الرغم من هذا أثبتت بأنها تمتلك بصمة مختلفة تميزت بها من خلال مسيرتها الفنية، محبة وصادقة ولا تحب المجاملة، متعددة المواهب ومخلصة لمحيطها وذات مواقف، طرحت عليها كل ما يدور من حولها وتكلمت بكل رحابة صدر .. ضيفتي هي وبكل فخر الممثلة السورية " رنا جمول " .

1_ ( مطلوب رجال ) هو أول مسلسل سوري عربي طويل مكون من 90 حلقة ويعرض حالياُ على قناتي "mbc4" و"ميلودي دراما"، حيث تشاركين فيه بدور / داليدا /، فلعلك تحدثيني عن مشاركتك فيه وما هي تصوراتك لهذه التجربة الجديدة في عالم الدراما العربية ؟
هذا الأعمال هي تجربة جديدة بالنسبة للدراما العربية من حيث الطول وطريقة معالجتها ببساطة للمواضيع فهي لا تحتاج إلى تفكير عميق فهي مسلسلات مريّحة وتحتوي على مناظر جميلة و تعتبر وجبة خفيفة للمشاهد الذي أحبَ هذا النوع من الأعمال من خلال التركي والمكسيكي، وأنا أحب أن تدخل هذه التجربة إلينا و دوري فتاة لبنانية وهي مديرة صالون تجميل في دبي وتربطني مع صاحبة الصالون ( جومانة مراد / م. هالة / ) علاقة محبة وبأنني مخلصة بعملي جداً وتحدث مشكلة بأن بنت أخت صديقتي تتزوج زوج صاحبة الصالون، فترى وكأنني مشاركة بهذه الخيانة ويصبح موقفي بشع، ولا أستطيع التحدث أكثر من ذلك لأن العمل الآن يعرض .
2_ انطلاقا من دورك في هذا العمل والذي تتكلمين فيه بلهجة اللبنانية والذي سبق وظهرت بأدوار تتحدثين بها بهذه اللهجة، ما قصتك معها وخاصةً بأن هناك من يرى بأنه من الأفضل أعطاء هذه الأدوار لممثلة لبنانية الجنسية ؟
هذه اللهجة هي لهجتي بالأساس فأنا عشت للبكلوريا في لبنان، أمي لبنانية و والدي سوري وبقيت هذه اللهجة معي لغاية اليوم لأنني تربيت عليها منذ صغري، وعندما يحتاج دور ما لفتاة تتكلم بلبناني يتذكرونني ويحبون أن أجسد هذا الدور وأنا كذلك، لأنني " برتاح أكتر " عندما أتكلم بلهجتي " بس مشان هيك تكررت القصة "، مثل وسبقها في مسلسل ( أحلام كبيرة، وسهرة تلفزيونية ) وربما العمل الجديد الذي سأصوره يندرج تحت نفس الخانة .
3_ عندما نسأل عن تواجد لنجمة لها بريق خاص هذا دليل نجاح ومحبة من قبل الجمهور لها، وأنت كنت توضحين فيما مضى بأن سبب تحديد حضورك درامياً يعود لظروفك الشخصية التي كنت تعانين منها، فهل بات اليوم حالك أفضل وتوعدين جمهورك بما يتمنوه لك من حضور قوي على الساحة الفنية ؟
نعم إنشاء الله، فبيتي هو من أولوياتي، ولكن أصبحوا أولادي اليوم يعتمدون على أنفسهم أكثر وبإمكاني أن أتركهم لوقت أكبر، إضافةً إلى أنني أمر حالياً بمرحلة انتقالية من حيث الأدوار، فاليوم بات بالإمكان رؤيتي من منظور أم لمراهق وهذا النوع من الأدوار يكتب له كثيراً مما يؤدي بالنتيجة لإعطائي مساحة جديدة للعمل، وعندما دخلت الفن رأيت تجارب فنانات كانوا يمتلكون محبة وشهرة ورغم ذلك الفن غدرهم وهذا طبيعي لأن الفن أضواء والضوء " ما بينمسك " ولا يمكنك أن تبقى محافظاً عليه وأنا أخافتني هذه الأضواء ففضلت حياتي عليها ولو فيها ظلال وهذا هو الشيء الحقيقي والذي أعطيته كل رنا .
4_ نلاحظ بأن في الأعوام الماضية كانت معظم أدوارك التي قدمتها من ضمن أعمال تحمل توقيع المخرج الكبير " حاتم علي "، فما هي الأسباب الكامنة وراء إعادة هذا التعاون ؟
أولاً هذا الشيء يشرفني ويسعدني لأنه أستاذ كبير فهو موهوب جداً ويمتلك ثقافة شاملة في الإخراج، ولأنه ممثل بالأساس يدرك تماماً كيف يتعامل مع الممثل وأن يظهر جوانب الشخصية ويختار نصوص دائماً تترك صدى وأثر و طلّع الدراما السورية بمرحلة من المراحل إلى الأعلى، كان من حظي بأنني اشتغلت معه وأحبَّ عملي وعندما يوجد لديه دور يناسبني يتذكرني وهذه هي القصة ببساطة كما تحدث مع غير فنانين ومخرجين .
5_ كنت تصرحين بأنك لن تقدمي على تصوير مشاهد مثيرة بعد أولى تجاربك الفنية ألا وهي دورك في فيلم ( رسائل شفهية )، هل مازلت على قرارك وخاصة بأن الأدوار الجريئة والتي تحتوي على مشاهد مثيرة تعد اليوم من أكثر الأساليب لجعل الممثلة نجمة ؟
نعم صرحت بذلك وما زلت على هذا القرار " في مجتمع ما فيك تطلع منو "، ولقد كنت على تماس بذلك وقت الفيلم ولم أتوقع هذه الردود " فقلت ما عاد بدي "، هذا أيضاً يصب بنفس الموضوع فحياتي أهم من فني ولا أعلم إذا كان ذلك يسيء للفنان ولكنني صريحة وهذا واقع الحال .
6_ شاركت في الأعمال التركية ضمن عملية الدوبلاج وكان أشهرها " أم رفيف " في ( سنوات الضياع )، هناك من يرى بأن مشاركة الفنان بدوبلاج يقلل من أهميته ويؤكد حاجته للمادة، علماً بأن هذا المفهوم ليس له وجود عند نجوم الغرب، فما رأيك ؟
عملت بالدوبلاج في لبنان منذ زمن في مسلسل مكسيكي ( ماريا كلارا ) وقبل أن تأتي موجة الدوبلاج إلى سورية وأنا أحبه وعندما أعمل في الكرتون أيضاً أكون " مسلاية ومبسوطة "، ولا يمكن أن يقلل ذلك من أهميتك وخاصة بأنك مازلت تمثل أمام الكاميرا، هو نوع من أنواع العمل وهو شبيه بالإذاعة وهناك من لا يحبه ففي النهاية الموضوع عبارة عن " مزاج "، وأي واحد منا يحب أن يعمل ويطلع " مصاري " والحاجة المادية ليست بصمة عار وكل الناس لديهم هذه الحاجة لكي يستمروا في هذه الحياة، وللدوبلاج متعة خاصةً، خاصةً عندما تضع صوتك على ممثلة ناجحة تؤدي بطريقة مميزة فكل طرف يضيف للآخر، فهذه الممثلة " أم رفيف " شخصياً أنا أحبها ودائماً تقدم " كاريكتارات " متنوعة ولقد اشتغلت لها دور " أم عاصي " في ( عاصي ) والآن أسجل لنفس الشخصية دور امرأة قروية في عمل جديد اسمه ( جرح رصاصة )، فلقد ارتبطت هذه الشخصية بصوتي والعكس صحيح، إضافة إلى أنني أخوض حالياً تجربة جديدة هي الأعمال الإيرانية ومن خلال هذه الأعمال يمكنك الإطلاع على عوالم جديدة وما يميز الدراما الإيرانية بأنها تحتوي على " مونولوجات " طويلة ولديهم إضاءة جميلة وأسلوب إخراجي مختلف، فدوري فتاة ترسل من يحبها لكي يقتل والدها لأنه تزوج بعد وفاة والدتها .
7_ انتهيت منذ مدة من تصوير أفلام تلفزيونية قصيرة تعالج مواضيع توعية للأسرة ومن إخراج المخرجة " إيناس حقي "، ما هي كواليس هذه المشاركة ؟
هي تخاطب العقل والحس الإنساني وتعالج قضايا تهم الأسرة مثل ( تحديد النسل، عدم الزواج المبكر، تقليل العنف ضد المرآة ... )، وأحب أن أشارك في هكذا أعمال لأنني أشعر بقيمتي كمواطنة وبأنني أستطيع المشاركة في هذا المجتمع بشيء حقيقي فعلاً وأن أكون فعالة، وسيتم عرضهم على الفضائية ودراما بشكل تراتبي بين البرامج .
8_ ستشاركين في المسلسل الجديد للكاتبة " هالة دياب " كاتبة ( ما ملكت إيمانكم )، حدثيني عن العمل ودورك فيه وعن مشاركاتك الأخرى ؟
صحيح والعمل من إخراج ( نجدة أنزور)، وبالنسبة لهالة أراها نوع جديد من الكاتبات فهي قارئة ممتازة ومثقفة جداً وتطرح المواضيع كما هي، وهذا النص يحمل نفس الجرأة التي شاهدناها في ( ما ملكت إيمانكم ) وأسمه ( شيفون ) يطرح قصص المراهقين وأهاليهم والمجتمع وماذا يعانون من مشاكل وإلى أين ممكن أن تصل بهم الأمور، ربما إلى نتائج مأساوية في حال غياب وجود الناصح والموجه لهم، أيام وسنبدأ بتصوير ودوري فيه أم مطلقة وموظفة ولديها ولدين / سابع وبكالوريا /، ومن المحتمل بان أشارك في ( بقعة ضوء ) .
9_ منتصف العام الماضي سمعنا عن ملاحقة أجهزة الإنتربول لزوجك السابق مدير الإنتاج التونسي " الهادي قرنيط " بعد توقيعه على مبلغ كبير من الشيكات لشركة إنتاج أردنية وبعد غرقه في ديون كثيرة مع فنانين وفنيين سوريين لم يستطع تسديدها، أود معرفة رأيك بهذا الخصوص علماُ بأن الانفصال بينكما حصل قبل 3 سنوات تقريباً ؟
أحب أن أنوه بأن هادي أثبت نفسه في إدارة الإنتاج وكان من أهم مدراء الإنتاج، هو صديق ومقرب جداً وأب لأولادي ونحن انفصلنا ليس لأنه حصل بيننا كره بل لأن الحياة المشتركة استحالة بيننا وكل ما قيل عن ملاحقة الأنتربول له كلام غير صحيح، لأنهم عندما يريدون جلب شخص بسهولة يأتون به فهو موجود وليس مختفي، هو جاء إلى سورية ولم يكن هناك من يلاحقه وأشتغل ووقع أعمال وأما من ناحية ديون الفنانين لا أعتقد بأنه حقيقي لأنك عندما يكون لديك دين مع أحد تظهر أوراق ثبوتية لتثبت صحت كلامك، لكن عندما يقع أحد ما تكثر السكاكين من حوله وغلطة الشاطر بألف ويصبح بإمكان أي أحد بأن يقول بأنه وقع معه عقد ولم يعطيه أو وعده بشيء ولم ينفذه وهذا الشيء عادي ودائماً بصير بعملنا فمن الممكن أن أعمل دور وأطلب منهم بأني أود أن أتقاضى أجر أعلى عن ما أخذته في حال الإمكان ويقولون لي إنشاء الله سنعمل ما بوسعنا، ولكن إذا لم يعطوني الإضافي أذهب وأقول نصبوا عليي ..! وهذا ما حصل معه تماماً .
10_ تم تكريمك في أواخر العام المنصرم مع عدد من الفنانين من قبل الرئيس الفلسطيني " محمود عباس " في الأردن لتقديمكم أعمال تخص القضية الفلسطينية، فهل يوجد لديك تكريم من بلدك سورية وخاصة بأن كثير من الفنانين يشكون هذا الحال ؟
عندنا الفنانين دائماً يكرمون ولكن بعد موتهم وهذا الشيء يحرق القلب، وأنا تكرمت عدة مرات في سورية ولكن ليس من جهات رسمية وأتمنى ذلك، والتكريم شيء جميل بالنسبة للفنان ويعطيه دفع إلى الأمام ولكن حقيقةً بأن محبة الناس وتقديرهم له هو التكريم الحقيقي، فعندما أتيت إلي وقلت لي بأنك على الصعيد الشخصي تحبني وتحترمني كغيرك من الناس هذا الشيء بتأكيد يسعدني لأنني أشعر بأن الناس " بيعملولي كرامية عندهم "، و الوقت قادم لكي أكرم فمازلت صغيرة فدع الدور لمن هم أكبر مني سناً .
11_ هذا جميل وخاصةً بأنه بات يوجد لدينا اليوم جوائز محلية على الرغم من أن البعض يأخذ منها مواقف إلا أن الحال يبقى أفضل مما كان، فما رأيك ؟
أنا مع أن نأخذ مواقف إصلاحية وليس ضد وبأن نقول لدي اعتراض على " أودينيا " بكذا وكذا، ليس أن نقاطع " أودينيا "، لكن أحياناً هناك ما يجعلك تحزن وتقاطع " كمهرجان دمشق السينمائي " فأنا قاطعته منذ عامين والسبب لا يوجد احترام بدءً من دخولك إلى الصالة وتوفر مكان تجلس به فوقتها لابد أن أأخذ موقف والأصعب بأنه يحصل هذا الشيء أيضاً مع الضيوف " طب ليه ؟ " .
12_ ع السريع سنمر على عدة مواضيع بشكل مختصر و صريح :
*لن أصالح فلان ولكن أسامحه ؟
ما في حدا فأنا من النوع الذي يبتعد .
*جملة قصيرة تعني لك الكثير ؟
حالياً هناك جملة تردد اليوم بشكل كبير ويقولونها التونسيون كل الوقت و" معبيتلي راسي "، وهي ( إذا الشعب أراد الحياة يوماً فلابد أن يستجيب القدر ) .
*أكثر ما يلومك عليه الناس ؟
" كسلانة " من ناحية الواجبات الاجتماعية وحتى على صعيد العمل .
*الشيء الذي يغضبك ؟
الكذب فأنا لا أتحمله أبداً وأغضب و أأخذ موقف .
*أخر فيلم عربي شاهدتيه ؟
في فيلم " فرطني من الضحك على قد مالو سخيف "، لا أتذكر ما أسمه وهو من بطولة ( نبيلة عبيد، سوسن بدر وشب جديد )، فكانت نبيلة تقدم استعراض " بهيدا العمر وبهيدا الشكل، شيء فظيع، بيكب وبيعمي، يعني أسخف من السخافة "، كما تابعة بالسينما فيلم ( زهايمر) لعادل إمام والذي يدخل بمشهد على ( سعيد صالح ) في مستشفى المجانين فلقد تأسفت عليه وشعرت وقتها بأنه في الحقيقة هذه هي حالته " هلقد تعبان و وضعه سيء" .
*حلمك في الحياة ؟
أن ألف العالم، فلقد اكتشفت مؤخراً بأنني أحب التسلية جداً والسياحة تجذبني أكثر من أدائي لدور جداً مهم أو تكوين ثروة، إلى جانبه أن يكونوا أولادي ناجحين .
*نادمة على .. ؟
أنا من النوع الذي لا يندم، لأن أي شيء أفعله إذا كان صح أو غلط أقول " معليش تعلمت منو " .
_ في النهاية كل الشكر لك مدام رنا، متمني لك كل التوفيق على الصعيد الشخصي والفني ويسعدني لقائك ...
ميرسي محمد، اللقاء معك كان خفيف الظل وأهلاً فيك وشكراً لك .

حوار : محمد قاسم الساس
mohamadsass@hotmail.com


اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz