دام برس-فرح العمار :
احتفلت المدرسة الدولية الباكستانية مساء أمس بحفل تخرج طلابها في المرحلة الثانوية والذي يبلغ عددهم 37 طالب ، وحضر الحفل السفير الباكستاني في سورية سعيد محمد خان ووزير التربية الدكتور دارم طباع وعدداً من الشخصيات.
وفي تصريح لسفير الباكستان سعيد محمد خان قال:" أنا سعيد جداً في هذا اليوم الذي يعني الكثير بالنسبة للخريجين، والذين هم على مفترق طرق في بناء مستقبلهم، المدرسة الدولية الباكستانية هي مدرسة لا تعنى فقط بالتعليم الأكاديمي وحسب وإنما أيضاً تركز على بناء شخصية الطالب، وما نقدمه هو بناء الإنسان قبل بناءه العلمي، ونحن أيضاً نركز على تقديم أخر المستجدات العلمية للطلاب ووضعهم على الخط الصحيح في بناء مستقبلهم، ونحن نؤمن أن الطلاب الخريجين هم قادة المستقبل ولذلك نأخذ دائماً بعين الإعتبار أن بناءهم على الطريق الصحيح سيضعهم على الطريق الذي سيسيرون عليه بشكل صحيح".

بدوره وزير التربية الدكتور دارم طباع أكد في تصريح له أن:" سعادة كبيرة عندما نأتي إلى حفل تخريج دفعة من الطلاب في المدرسة الباكستانية في وسط دمشق، رغم كل الظروف هؤلاء الطلاب تابعو تعليمهم ووصلوا إلى مرحلة التخرج، وسمعت من سعادة السفير أنها الدورة ال34".
وأضاف الوزير:" نحن نقدر الدور الكبير الذي تلعبه المدرسة الباكستانية في سورية، والدور الكبير الذي تلعبه باكستان حكومةً وشعباً إتجاه الشعب السوري ونحن نتمنى لسعادة السفير إقامة طيبة وتعاون مثمر سيما وأنه منخرط تماماً في المساعدة في القضايا الإنسانية في سورية".
وأشار الدكتور دارم:" زارني سعادة السفير ووضعنا برنامج تعاون مشترك في مجال التربية وقريباً سنستقبل وزير التربية الباكستاني وطرحنا عدة نقاط للتعاون المشترك على الصعيد العلمي والتقني والمهني وعلى تبادل الخبرات مع الباكستان وننتظر أن تنتهي جائحة كورونا ليكون هناك تعاون بين البلدين".

من جانبها الدكتورة ربى صلاحي الأصبحي المسؤولة عن القسم الثانوي في المدرسة الدولية الباكستانية قالت في تصريح لها:" نحتفل اليوم بتخريج طلاب دفعة 2020، وقد تأجل الحفل عن شهر حزيران بسبب جائحة كورونا، لكن اليوم استطعنا أن نحتفل بهم ونريهم أننا فخورين بهم وبتميزهم".
وأضافت الدكتورة ربى:" عدد الطلاب 47 ولكن نحتفل اليوم ب37 طالب بسبب سفر بعض الطلاب لدراسة في الخارج".

الطالبة ماسا الصقطي قالت لدام برس:" انتظرنا هذا الحفل بفارغ الصبر والذي تأجل بسبب جائحة كورونا، واخترت التسجيل في المدرسة الباكستانية بسبب اعتمادها على نظام التدريس البريطاني وأريد أن أصبح طبيبة أسنان، وأتمنى لجميع أصدقائي التوفيق الدائم".