/برعاية مديرية الثقافة في دمشق /

 

/أقام المركز الثقافي في أبو رمانة /

 

حفل توقيع رواية بعنوان (مورفين أحمر )    للكاتبة والروائية 

 

-----مجدولين الجرماني ----

 

ومن خلال التحدث معها أجابت الكاتبة على سؤالي ماهو  الهاجس الذي دفعك لتأليف هذه الرواية؟ وكم من الوقت استغرقت كتابتها ؟

 

تحدثت الكاتبة جرماني قائلة: أردت أن أوصل رسالة من خلال دراستي لماستر طاقة عن معاناه الناس 

 

من خلال الاطلاع على ظروفهم في ظل هذه الأزمة،رأيت أننا موجودون على هذه الحال متجدذرة، إذا لابد أن نخرج من هذه الدائرة وننشر الوعي فكانت هذه الرواية بمثابة رسالة وعي لمعرفة أهميه الرجل والمرأة 

 

وأن ارجل جزء لايتجزأ عن المرأة وأنهم يشكلان مع بعضهما قوة موحدة .

 

وتابعت أن الرواية استغرقت كتابتها  مايقارب الثلاث سنوات ولكن النتائج كانت مبهرة .

 

وفي سؤالي عن سبب اختيارها الكتابة عن المرأه بجرأة وواقعية؟

 

لقد وجدت أن البيئة التي نعيش فيها عبارة عن بيئة مغلقة فنحن نزين البيت من الخارج وهو من الداخل هش وبالتالي هناك أشياء لاتحتمل الترميم .

 

وأضافت قائلة"أن الجرأة التي طرحت لابد منها في الكتابات لأننا بحاجة إلى الصدق فعندما نقع في مشكلة تكون حلولنا صحيحة عندما نختار تفكيراً صحيحاً.

 

وحضر  الحفل عدد من الادباء والنقاد العرب و منهم الشاعر والناقد الادبي/(رضوان هلال فلاحة)

 

حيث تم طرح العديد من الاسئلة حول هذه الرواية .

 

حدثنا بداية عن رأيك بدمج حالة الرواية مع عمل الكاتبة كمعالجة نفسية ؟

 

أجاب أن بالضروره لأي روائي أو كاتب خلق جملة من الدوافع المعرفية التي تحكمها التجربة على وجه الخصوص وأعتقد ان تجربة الكاتبة جرماني وعملها كأخصائية في ماستر الطاقة أعطاها أبعاد وفضائات على مستوى الماورائيات .

 

اما عن سؤالي له /هل سيشهد المجتمع بعد قراءة الرواية تغييرأً على صعيد السلوك الاجتماعي ؟

 

رد قائلا أنه من الضرورة بمكان أن يحمل كل مجال أدبي على خلاف جنسه قيمة تؤسس بمفاعيل وعي تعمل على تغيير الكثيير من السلوكيات التي نشهدها في المجتمع .

 

وننتقل إلى الاعلامي محمد نصر الله حيث كان من القائمين على هذا الحفل

/الاستاذ محمد نصر الله /مذيع في اذاعة دمشق اهلا وسهلا بك 

 

أستاذي كيف تتوقع رد فعل الشارع السوري بالرواية الصوتية كونها تطرح للمرة الاولى في سوريا ؟

 

رد قائلاً: أنه منتظر ردة فعل إيجابية بما يخص تسجيل الكتب الصوتية ، وأن ماشاهده كان جميلاً وداعماً وهو نوع جديد لإيصال الرسالة الأدبية 

 

حيث أن الكتاب هو المرجع لإيصال الادب ،ولكن مع تطور وسائل التواصل الإجتماعي ،كان لابد من تسجيل الروايات بأصوات خلابة نفخر بها حقيقة في الإذاعة والتلفزيون السوري 

 

حيث قام بالعمل مذيعيين محترفيين ،وأصوات رائعة وتم اختيار مجموعه من المعايير التي نقوم بالتسجيل من خلالها .

 

وأوضح أنه تم إطلاق هذا المشروع اليوم ،وأنه هناك الكثير من الأعمال قيد الإنجاز ،ونتأمل ان نكون على سوية الأدب السوري وخاصة في ظل هذه الظروف التي يعيشها وطننا الحبيب سوريا

 

على أمل أن يصل الصوت السوري إلى كل أرجاء العالم .

 

وفي سؤالي للدكتور /علي السمان/رئيس مجلس إدارة مجموعة كلمات للآداب والفنون .

 

كيف تتوقع ردة فعل الشارع السوري بالرواية الصوتية لكونها تطرح للمرة الاولى في سوريا؟

 

تكلم الدكتور علي بتجرد وقال :إنني دائماً مع الروايات المكتوبة

 

لأن الكتاب له رووح خاصة به ولانشعر بهذه الروح دون الرجوع إلى الأوراق وملمسها الناعم ورائحتها العبقة ،وأن لهذه الرائحة طابع خاص يعشقه ُ الكُتّاب تجعل الكاتب يتحمّث   لقراءة الرّواية .

 

وفي سؤالي عن المجتمع هل سيشهد تغييراً على صعيد السلوك الإجتماعي بعد قراءة هذه الرواية ؟

 

قال أن المجتمع لايمكن أن تتغير أساليبه برواية واحدة فقط ،لكن لابد من تثقيف طويل الأمد حتى نلاحظ تغيراً على صعيد السلوك الإجتماعي 

 

وأننا نحتاج إلى جيل جديد ليقوم بهذا التغيير .

 

وفي لقائي مع الناقد الأدبي والإعلامي /أحمد علي هلال /

 

كانت اسئلتي تثير جدلاً هام بالنسبة له.

 

أستاذي 

 

ماهو رأيك بدمج حالة الرواية مع عمل الكاتبة ك معالجة نفسية ؟

 

حيث قال أنها أرادت أن توظف خبرتها إذا جاز التعبير في عمل روائي يشكل بالنسبة للنقد مغامرة .

 

وهذه المغامره على مستوى الكشف والحالات التي عاينتها وتطرأت في معالجتها استطاعت توظيفها روائياً

 

بمعنى آخر أنها لم تذهب لواقع الشخصيات بقدر ماسعت أن تحمل هذه الشخصيات مُتخيل أسطوري ورمزي.

 

وأضاف أن هذه الرواية هي ميتارواية

 

وأنها أكثر من طبقة وأكثر من صوت 

 

وهذا قيمة مضافة ربما تحسب للرواية.

 

وفي الاستطلاع عن رأيه عن جرأة الكاتبة في طرح القضايا الجنسية بكل واقعية وتجرّد؟

 

أكد على أهميته قائلاً: بأن معادلة الجرأه تحتاج إلى قدرة بتوظيف 

 

وليست بكشف الحالة مجانيةً،وهذا يعني أن الكُتاب الأجانب أو الغربيون /مثل/ ميلان قونديرة /وهنلر ميلر/في الوشيجة والبطيء

 

كانوا أكثر دقةً في هذا الجانب.

 

وأضاف بأن مايتعلق في الكاتبة جرماني من حيث توظيفها

 

كان يكتفي ومن منطلقي الخاص ،أن تشير إشارة إلى تلك الشخصيات ولاتنتهي إلى شرح في مواضع في عينها.

 

دام برس

 

/هبا الفرّا /