دام برس:

المكتوب يبان من عنوانه، لعل هذا المثل الشعبي العربي القديم كان في أذهان الكثير من النقاد الخليجيين والكويتيين، ولدى العديد من الجمهور الواعي، عندما انتشرت أنباء ونُشرت أخبار عن ارتباط الفنانة مريم حسينبالممثل السعودي عبدالعزيز كسّار بخطبة ستعلن في وقت لاحق بعد شهر رمضان.

وفي الوقت الذي كان جمهور كل من حسين وكسّار ينتظر على أحر من الجمر تحويل خطبتهما من الوهم والخيال والفبركة إلى الواقع، قام عبدالعزيز الكسّار بنشر عبر صفحته على "الانستغرام" صورته وصورة مريم حسين وأرفقهما بتعليق "فسخ الخطوبة والتراجع عن القرار وتبقى عزيزة وغالية"، وبعدها قام بنشر صورة أخرى له مع مريم حسين مدعمة بصورة من محادثة بينه وبينها تعبر فيها الأخيرة عن انزعاجها من ماكتبه الكسّار بخصوص كلمة "فسخت الخطوبة" التي ترى فيها حسين أنها تشير إلى وجود عيوب فيها، مطالبة الكسّار أن يكتب كلمة فسخنا بدلاً من فسخت الخطوبة، باعتيار أن هذا القرار يكون مشتركاً بموافقة الطرفين، ليرد عليها الكسار "أوك.. فسخنا الخطوبة برضى الطرفين هل هناك أمر آخر مريم؟"

وعندها ردت مريم عليه برسالة أخرى:" كان عليك أن تقول أنك كنت تعتزم خطبتي بعد عيد الفطر ولكن لم يتم النصيب في التقدم إلي والأسباب ترجع لنا معاً، وهي أسباب خاصّة لا يحق لأحد أن يتدخل فيها"، ليجيبها بالموافقة وترد عليه بإشارة موافقة أيضاً.
بيد أن المفاجأة كانت أن كسّار كتب تعليقاً على الحوار السابق ثال فيه: "فسخت أو فسخنا المعني واحد يامريم .. والله يوفقك"

لكن رد الفنانة كان قاسياً من خلال صفحتها على "الانستغرام" حيث قالت:" لاتربطني خطوبة رسمية أو غير رسمية بأي شخص بالوسط الفني أو الاعلامي، وكل مايدور من شائعات مجرد خيالات يتمنوها، فأشاعوها ثم صدقوها للأسف".

وبهذا الرد أثارت حسين الاستغراب من خلال هجومها المبطن على الكسّار دون ذكر اسمه، رغم أنها لاتزال حتى هذه اللحظة تضع صورة على صفحتها الخاصة بموقع "انستغرام" تجمعها به، ناهيك عن أنها صرّحت ببداية الموضوع أن على الصحافة توجيه السؤال للكسّار فهو الرجل بقولها :" 'إسألوا عبد العزيز الكسّار صاحب العلاقة فهو الرجل، كما أنني لا أحب البوح والتصريح بما يخصّ حياتي الشخصية"، كما أعربت عن استعدادها لوضع الحجاب إذا رغب كسار بذلك.

نقاد ومراقبون في الوسط الفني أكدوا لــ "سيدتي نت" أن ماحدث كان مجرد سيناريو متفق عليه لتسليط الأضواء على أعمال كسّار ومريم خلال شهر رمضان، وآخرون قالوا أن الخطبة الوهمية لم تحقق صدىً واسعاً، مستغربين في الوقت نفسه قيام الفنان السعودي بنشر حوارات هاتفية خاصة بينه وبين مريم حسين أمام الجمهور.